السلام عليكم هذه الخاطرة من كتابة احدى طالباتي بالثانوية أرادت من خلالها أن ترد على من اساء الى سيد الخلق النبي الكريم صلى الله عليه و سلم برسومات مشينة، و أيضا على من يتقاعس في الدفاع عن النبي و لا أقول من تقاعس - في الزمن الماضي - لأن نصرة نبينا لا تكون بمظاهرات عاطفية و أحيانا تهريجية سرعان ما تنطفئ شعلتها، بل تكون النصرة من خلال التحلي بأخلاقه و السعي الى اثبات الذات بالعلم و المعرفة و اعمار الارض بدل القتل فالدين المعاملة ...
ماذا أقول ؟
ماذا أقولُ ؟ و العربُ يتجاهلون ما يحدثُ للرسول..
ماذا أقولُ ؟ و المسلمون في صمت و خوف مكظوم..
اليوم نبينا يُهان بأبشع طرق الكلام..
اليوم اليهود متضامنون و كلمتهم واحدة و هي اساءةٌ و شتمٌ للرسول..
أما المسلمون جالسون ينتظرون..
ما تنتظرون؟ و رسولنا يٌهان بابشع الكلام و الرسوم..
ماذا تنتظرون ؟ لأنها ليست المرّة الأولى لتعدّيهم على حرمة الرسول..
ماذا تنتظرون؟
هل تنتظرون عيسى عليه السلام ليحرّر القدس و يرُدّ الاساءة و أنتم حاضرون؟
عارٌٌ عليكم و مساجد المسلمين تُحرق أمام العيون..
عارٌ عليكم ورسولنا يُهان و أنتم ترقصون.. و تشجّعون كلّ أنواع الفنون..
اذا اعتدى أحدٌ على نجومكم المفضلين.. تجدهم يتسارعون للردّ و اعادة الاعتبار و هم غاضبون..
و اليوم أردد و أقول الله أكبر و ليحيا الرسول..
كتبتها الطالبة: عمران سامية من ثانوية القنصلية السويدانية..