![]() |
|
خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() شرح الزوزني: قال الزوزني: يقول: هل تركت الشعراء موضعاً مسترقعاً إلا وقد رقعوه وأصلحوه? وهذا استفهام يتضمنمعنى الإنكار، أي لم يترك الشعراء شيئاً يصاغ فيه شعر إلا وقد صاغوه فيه؛ وتحريرالمعنى: لم يترك الأول للآخر شيئاً، أي سبقني من الشعراء قوم لم يتركوا لي مسترقعاًأرقعه ومستصلحاً أصلحه، وإن حملته على الوجه الثاني كان المعنى: إنهم لم يتركواشيئاً إلا رجعوا نغماتهم بإنشاء الشعر وإنشاده في وصفه ورصفه، ثم أضرب عن هذاالكلام وأخذ في فن آخر فقال مخاطباً نفسه: هل عرفت دار عشيقتك بعد شكك فيها، وأمههنا معناه بل أعرفت، وقد تكون أم بمعنى بل مع همزة الاستفهام، كما قال الأخطل: كذبتك عينك أم رأيت بواسط- غلس الظلام من الرباب خيالا. أي بل أرأيت، ويجوز أن تكونهل ههنا بمعنى قد كقوله عز وجل: "هل أتى على الإنسان" أي قد أتى. قال الزوزني: الجو: الوادي، والجمع الجواء، والجواء في البيتموضع بعينه. يقول: يا دار حبيبتي بهذا الموضع تكلمي وأخبريني عن أهلك ما فعلوا، ثمأضرب عن استخباره إلى تحيتها فقال: طاب عيشك في صباحك وسلمت يا دار حبيبتي. قال الزوزني: يقول: حبست ناقتي في دار حبيبتي، ثم شبه الناقةبقصر في عظمها وضخم جرمها، ثم قال: وإنما حبستها ووقفتها فيها لأقضي حاجة المتمكثبجزعي من فراقها وبكائي على أيام وصالها. قال الزوزني: يقول: وهي نازلة بهذا الموضع وأهلنا نازلون بهذهالمواضع. شرح الزوزني: قال الزوزني: يقول: حييت من جملة الأطلال، أن خصصت بالتحية منبينها، ثم أخبر أنه قدم عهده بأهله وقد خلا عن السكان بعد ارتحال حبيبته عنه. شرح الزوزني: قال الزوزني: يقول: نزلت الحبيبة بأرض أعدائي فعسر علي طلبها،وأضرب عن الخبر في الظاهر إلى الخطاب، وهو شائع في الكلام، قال الله تعالى (حتى إذاكنتم في الفلك وجرين بهم بريح). شرح الزوزني: قال الزوزني: يقول: عشقتها وشغفت بها مفاجأة من غير قصد مني، أي نظرت إليها نظرة أكسبتني شغفاً بها وكلفاً مع قتلي قومها، أي مع ما بيننا من القتال، ثم قال: أطمع في حبك طمعاً لا موضع له لأنه لا يمكنني الظفر بوصالك مع ما بين الحيين من القتال والمعاداة؛ والتقدير: أزعم زعماً ليس بمزعم أقسم بحياة أبيك أنه كذلك. وَلَقَد نَزَلْتِ فَلا تَظُنِّي غَيرَهُ شرح الزوزني: يقول: وقد نزلت من قلبي منزلة من يحب ويكرم فتيقني هذاواعلميه قطعاً ولا تظني غيره.مِنّي بِمَنْزِلَةِ المُحِبِّ المُكْرَمِ شرح الزوزني: قال الزوزني: يقول: إن وطنت نفسك على الفراق وعزمت عليه فإنيقد شعرت به بزمكم إبلكم ليلاً، وقيل: بل معناه قد عزمت على الفراق فإن إبلكم قد زمتبليل مظلم، فإن على القول الأول حرف شرط، وعلى القول الثاني حرف تأكيد. شرح الزوزني: قال الزوزني: يقول: ما أفزعني إلا استفاف إبلها حب الخمخم وسطالديار، أي ما أنذرني بارتحالها إلا انقضاء مدة الانتجاع والكلأ فإذا انقضت مدةالانتجاع علمت أنها ترتحل إلى دار حيها. شرح الزوزني: قال الزوزني: يقول: في حمولتها اثنتان وأربعون ناقة تحلبسوداً كخوافي الغراب الأسود، ذكر سوادهما دون سائر الألوان لأنها أنفس الإبل وأعزهاعندهم، وصف رهط عشيقته بالغنى والتمول. شرح الزوزني: قال الزوزني: يقول: إنما كان فزعك من ارتحالهاا حين تستبيكبثغر ذي حدة واضح عذب موضع التقبيل منه ولذ مطعمه؛ أراد بالغروب الأشر التي تكون فيأسنان الشواب؛ وتحرير المعنى: تستبيك بذي أشر يستعذب تقبيله ويستلذ طعم ريقه. شرح الزوزني: قال الزوزني: يقول: وكأن فارة مسك عطار بنكهة امرأة حسناءسبقت عوارضها إليك من فيها، شبه طيب نكهتها بطيب ريح المسك، أي تسبق نكهتها الطيبةعوارضها إذا رمت تقبيلها. شرح الزوزني: قال الزوزني: يقول: وكأن فارة تاجر أو روضة لم ترع بعد وقدزكا نبتها وسقاه مطر لم يكن معه سرجين، وليست الروضة بمعلم تطؤه الدواب والناس. يقول: طيب نكهتها كطيب ريح فارة المسك أو كطيب ريح روضة ناضرة لم ترع، ولم يصبهاسرجين ينقص طيب ريحها، ولا وطئتها الدواب فينقص نضرتها وطيب ريحها مصدر الشرح
كتاب : شرح الزوزني الشارح : الزوزني الناشر : مكتبة دار الفضيلة دولة النشر : الإمارات مدينة النشر : دبي تاريخ النشر : 2003
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() شكرا لك بارك الله فيك على الشرح الوافي للقصيدة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc