بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على من ارسل رحمة للعالمين
يقول الله سبحانه وتعالى(وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله ان يتبعون الا الضن وان هم الا يخرصون) صدق الله العضيم.وها نحن نرى الكثير قد غرقوا في وهم الحب الزائف ...فانظري لمن هم حولك فهذه قد تعلق قلبها بشاب وأخرى قد أعجبت بفتاة!!!!!فانظري من الذي امتلك قلبك؟؟؟واعلمي رحمك الله انه يحشر المرء مع من احب!!!فهذا الشاب وتلك الفتاة تواعدت على معصية الله..... على مسمع و مرأى من الله...فركبت معه في سيارته ضاحكة لاهية ولكنها كانت حذرة خوفا من الناس اما رب الناس فكانت منه في أمان ....وبعد ان أقنعها بانه قد شغف قلبه بحبها وقد ساعده في ذلك ثالثهما الشيطان ....ثم أخذ يقنعها ان السيارة لا تصلح للقاء لان الناس حولنا ....وبعد الخوف و التردد والالحاح واقفة بشرط ان يذهبا الى مكان امن لانها كانت تحس بخوف....تريد مكانا آمنا لا يراهما فيه الناس ...فاستغل تلك المبادرة فقال مستهترا متظاهرا بثقته:مكان لا يرانا فيه الناس ولله لأخذك الى مكان(ثم تبرأ منه لسانه)فقال:مكان الله لا يرانا فيه....قال تعالى(ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل المبطلون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار)انضر و أنضري الى اين أوصله الشيطان ...رب كلمة يقولها المرء لا يلقي لها بالا يكتب الله بها عليه سخطه الى يوم يلقاه...فسمعه من ؟؟؟سمعه الله جبار السموات والأرض ...الذي حرك قلبه وأجرى دمه ...سمعه الجبار الذي خسف بقارون ...سمعه الجبار الذي اغرق فرعون ....فاطلق الجبار أوامره من فوق عرشه سبحانه ...فإذا بمداهمة ليس كامداهمات...مداهمة تحركت من فوق السموات ...مداهمة لا تأخذ الأجساد بل تأخذ الأرواح ...فلما استخفيا من الناس وأمنا من مكر الله وتوارت عنهما أعين الناس ظنا ان لا رقيب....قال تعالى(وما كنتم تستترون ان يشهد عليكم سمعكم ولا ابصاركم ولاجلودكم ولكن ظننتم ان الله لا يعلم كثيرا مما تعملون) لما خلع ملابسه فإذا يخر من طوله ...أوقف الله قلبه وعطل أركانه وأخرس لسانه ...فإذا به يخر منكبا على وجهه عليها ...قامت تقلبه يمينا وشمالا .... تلمس نبضه تحس أنفاسه ؟؟؟؟؟لا أنفاس ولا نبض !!!فاذا بها كالمجنونة خرجت ونسيت نفسها عند الناس ....وهي تصرخ بعد ان مات وهي تقول:(يقول ما يشوفه أخذ روحه)ولكن كيف وجد تلك النهاية ؟؟؟؟بل كيف انتزعت الروح؟؟؟؟وكيف انتزعها ذلك الملك؟؟؟؟وعلى اي حال صعدت روحه الى السماء؟؟؟؟بل ماذا حكم عليه رب الارض و السماء ؟؟؟؟؟وكيف قابله منكر ونكير؟؟؟؟وكيف حاله الان وقد سالت العيون على الخدود ؟؟؟؟؟بل كيف به وقد عاث في انفه وبطنه الدود؟؟؟وكيف سيقف مع هذه الخاتمة ؟؟؟كيف وقفته امام الجبار ذي البطش الشديد؟؟؟قال تعالى(ان إلينا ايابهم *ثم ان علينا حسابهم)وكم هم الاخلاء في الدنيا الذين وصف الله العظيم لنا حالهم في قوله تعالى(الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقيين)فسبحان الله حين تنقلب المشاعر الى عداوة و بغضاء قال تعالى(ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول
سبيلا*ياويلتي ليتني لم اتخذ فلانا خليلا*لقد أضلنب
منقول من : منتديات ستار تايمز