![]() |
|
منتدى اللّغة العربيّة يتناول النّقاش في قضايا اللّغة العربيّة وعلومها؛ من نحو وصرف وبلاغة، للنُّهوضِ بمكانتها، وتطوير مهارات تعلّمها وتصحيح الأخطاء الشائعة. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() الترقيم في الكتابة العربية هو وضع رموز اصطلاحية معينة بين الكلمات أو الجمل أثناء الكتابة؛ لتعيين مواقع الفصل والوقف والابتداء، وأنواع النبرات الصوتية والأغراض الكلامية، تيسيراً لعملية الإفهام من جانب الكاتب أثناء الكتابة، وعملية الفهم على القارئ أثناء القراءة. وقد بدء العرب باستخدامها قبل حوالي مائة عام بعد أن نقلها عن اللغات الأخرى أحمد زكي باشا بطلب من وزارة التعليم المصرية في حينه، وقد تم إضافة ما استجد من علامات، وإشارات فيما بعد.
وعلامات الترقيم الرئيسة في الكتابة العربية، هي:
-علامات الوقف: ( ، ؛ . )؛ تمكن القارئ من الوقوف عندها وقفاً تاماً، أو متوسطاً، أو قصيراً، والتزود بالراحة أو بالنفس الضروري لمواصلة عملية القراءة. - علامات النبرات الصوتية: ( : ... ؟ ! )؛ وهي علامات وقف أيضا، لكنها – إضافة إلى الوقف – تتمتع بنبرات صوتية خاصة وانفعالات نفسية معينة أثناء القراءة. -علامات الحصر: ( « » - ( ) [ ] )؛ وهي تساهم في تنظيم الكلام المكتوب، وتساعد على فهمه، ويمكن اليوم إضافة الألوان التي أصبحت تؤدي نفس الغرض، سنشرح لاحقا عن ذلك. - علامات الإشارات المستخدمة في البرمجة آو الرياضيات مثل ( < > * & ^ \ [] ) ويمكن إجمال أهمية علامات الترقيم في النقاط التالية: ١. أنها تسهل الفهم على القارئ، وتجود إدراكه للمعاني، وتفسر المقاصد، وتوضح التراكيب ... أثناء القراءة: يتضح هذا من خلال المثال التالي: -ما أحسن الرجل. -ما أحسن الرجل! - ما أحسن الرجل؟ فهذه الجمل الثلاث مختلفة في المعنى، لا متكررة، على الرغم من أنها بدت في الظاهر جملة واحدة مكررة ومكونة من الكلمات الثلاث نفسها؛ فالنقطة جعلت الجملة الأولى جملة خبرية منفية بـ (ما) النافية، وعلامة التأثر جعلت الجملة الثانية جملة تعجبية و(ما) تعجبية بمعنى شيء، وعلامة الاستفهام جعلت الجملة الثالثة جملة استفهامية، وما اسم استفهام. ٢. أنها تعرفنا بمواقع فصل الجمل، وتقسيم العبارات، والوقوف على المواضع التي يجب السكوت عندها ... فتحسن الإلقاء وتجوده. ٣. أنها تسهل القراءة، فتجنب القارئ هدر الوقت بين تردد النظر، وبين اشتغال الذهن في تفهم عبارات كان من أيسر الأمور إدراك معانيها، لو كانت تقاسيمها وأجزاؤها مفصولة أو موصولة بعلامات تبين أغراضها، وتوضح مراميها. فالزمن الذي يحتاجه القارئ لفهم النص المرقوم أقصر بكثير من الزمن الذي تتطلبه قراءة النص غير المرقوم. ٤. أنها في تصور الكاتب، مثل الحركات اليدوية، والانفعالات النفسية، والنبرات الصوتية التي يستخدمها المتحدث أثناء كلامه؛ ليضيف إليه دقة التعبير وصدق الدلالة. فهي تشبه الحركات الجسمية والنبرات الصوتية التي توجه دلالة الخطاب الشفوي. كما أنها تشبه إشارات المرور في تنظيم حركة السير، وللوحات الإرشادية المكتوبة على الطرقات، التي لولاها لضل كثير من سالكي تلك الطرق. ٥. أنها تنظم الموضوع، وتجمل لغته، وتحسن عرضه؛ فيظهر في جمالية خاصة تريح القراء، وتدفعهم إلى القراءة والاستمتاع بها.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() الفآصلة (،)
الفاصلة في النص العربي تكتب هكذا (،) وليس تلك المستخدمة في النص اللاتيني غير المتوافقة مع النص العربي ( , ). الغالبية الساحقة من الكتاب يقعون في ذلك الخطأ مع أن الفاصلة العربية موجودة في لوحة المفاتيح لأجهزة الوندوز وكذلك الماكنتوش. وتكتب الفاصلة ملاصقة للكلمة التي تسبقها مباشرة بدون فراغات. ![]() ![]() وهذا ينطبق على إشارات كثيرة موضحة في النص أدناه. مواضع استعمال الفاصلة: أ- بين الجمل التي يتكون من مجموعها كلام تام الفائدة في معنى معين، مثل: ![]() ![]() ب- بين الجمل القصيرة المعطوفة المستقلة في معانيها، مثل: ![]() ![]() ج- بين الجمل الصغرى أو أشباه الجمل، بدلاً من حرف العطف، مثل: ![]() ![]() د- ببن أنواع الشيء أو أقسامه، مثل: ![]() ![]() هـ- بين الكلمات المعطوفة المرتبطة بكلمات أخرى تجعلها شبيهة بالجمل في طولها، مثل: ![]() ![]() ز- بعد لفظ المنادى المتصل، مثل: ![]() ![]() ح- بين الشرط وجوابه إذا كانت جملة الشرط طويلة، مثل: ![]() ![]() ط- بين القسم وجوابه، مثل: ![]() ![]() ي- قبل الجملة الحالية، مثل: ![]() ![]() ك- قبل الجملة الوصفية، مثل: ![]() ![]() ل- قبل الجملة أو شبه الجملة شبه الاعتراضية وبعدها، مثل: ![]() ![]() م- بعد كلمة أو عبارة تمهد لجملة رئيسة، مثل: ![]() ![]() ![]() ن. بين جملتين تامتين، تربط بينهما " لكن "، إذا كانت الجملة الأولى قصيرة، مثل: ![]() س. بين الأجزاء المتشابهة في الجملة كالأسماء والأفعال والصفات، مثل: ![]() ع- بعد حروف الجواب (وهي: نعم، لا، كلا، بلى)، مثل: ![]() ![]() ![]() ![]() ف- قبل كلمتي مثل أو نحو اللتين تسبقان المثال على قاعدة ما، مثل: ![]() ![]() ص- بعد كلمات التعجب في بداية الحملة: ![]() ![]() ق- قبل ألفاظ البدل وبعدها، مثل: ![]() ر- بين الكلمات المتضادة، مثل: ![]() ش- بين عنوان الكتاب، ودار النشر، ومكانه، وتاريخه؛ وذلك عند تدوين الهوامش، أو قائمة المصادر والمراجع، مثل: ![]() ... |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() الفاصلة المنقوطة ( ؛ ) تكتب ملاصقة للكلمة التي تسبقها ولا يترك فراغات بينهما، اقرأ التفاصيل حول استخدام الفاصلة ملاصقة للكلمة أعلاه. تسمى «الفصلة المنقوطة»، و«الشولة المنقوطة»، و«القاطعة»... وتوضع بين الجمل التي بينها قوة في الترابط أو ترابطها غير لازم، ويقف القارئ عندها وقفة أطول قليلاً من وقفته عند الفاصلة، وأقصر من وقفته عند النقطة. أشهر مواضع استعمالها: أ- بين جملتين تكون ثانيتهما مسببة عن الأولى أو نتيجة لها، مثل: ![]() ![]() ![]() ب- بين جملتين تكون ثانيتهما سبباً في الأولى، مثل: ![]() ![]() ![]() جـ- بين جمل طويلة، يتألف من مجموعها كلام تام الفائدة، فيكون الغرض من وضعها إمكان التنفس بين الجمل، وتجنب الخلط بينها بسبب تباعدها، مثل: ![]() ![]() د- بين جملتين تامتين إذا جمعت بينهما أداة ربط، مثل: ![]() ![]() هـ - بين جملتين تامتين مرتبطتين بالمعنى دون الإعراب: ![]() و- بين الأصناف الواردة في جملة واحدة عندما تتنوع أقسامها، مثل: ![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() النقطة ( . ) تكتب ملاصقة للكلمة التي تسبقها ولا يترك فراغات بينهما، اقرأ التفاصيل حول استخدام الفاصلة ملاصقة للكلمة أعلاه. تسمى «الوقفة»، ويوقف عندها وقفة تامة، وهي توضع في الأماكن التالية: أ- بعد نهاية الجملة التامة المعنى، ولا كلام بعدها، ولا تحمل معنى التعجب أو الاستفهام، مثل: ![]() ![]() ![]() ب- بعد نهاية الجملة أو الجمل التي تم معناها في الكلام، واستوفت كل مقوماتها، وحينها يلاحظ أن الجملة أو الجمل التالية تطرق معنى جديداً وإعراباً مستقلا، غير ما عرضته الجملة أو الجمل السابقة، مثل: ![]() ![]() ![]() ج- في نهاية الفقرة، مثل: ![]() ![]() ![]() ![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() النقطتان الرأسيتان ( : ) تكتب ملاصقة للكلمة التي تسبقها ولا يترك فراغات بينهما، اقرأ التفاصيل حول استخدام الفاصلة ملاصقة للكلمة أعلاه. وتسميان علامة التوضيح والحكاية، أو نقطتي التفسير والبيان؛ أي أنهما تستعملان في سياق التوضيح عمومًا. من مواضع استعمالهما: أ- بعد القول أو ما هو في معناه (حكى، حدث، أخبر، سأل، أجاب، روى، تكلم...)، مثل: ![]() ![]() ![]() ![]() ب- بين الشيء وأنواعه، أو أقسامه، مثل: ![]() ج- بين الكلام المجمل، والكلام الذي يتلوه موضحا له، مثل: ![]() ![]() د- قبل الأمثلة التي تساق لتوضيح قاعدة، أو حكم، وغالبا ما تستخدم النقطتان في هذه الحالة بعد كلمتي «مثل»، أو «نحو» أو قبل الكاف، مثل: ![]() ![]() ![]() هـ- بعد الصيغ المختومة بألفاظ: «التالية»، «الآتية» ، «ما يلي»، أو ما يشبهها، مثل: ![]() ![]() و- قبل شرح معاني المفردات والعبارات؟ لتفصل بين المفردات أوالعبارات ومعانيها، مثل: ![]() ز- قبل الكلام المقتبس، مثل: ![]() ح- في التحقيقات القضائية أو الإدارية، بعد حرفي «س» و«ج» اللذين يرمزان إلى كلمتي: سؤال وجواب، مثل: ![]() ![]() ![]() ![]() ط- في كتابة الوقت للفصل بين الساعات، والثواني مثل: ![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() <b>الشَرْطة ( - )
وتسمى «الوصلة» و «المعترضة». وتستعمل في المواضع التالية: أ- في أول الجملة الاعتراضية (أو العارضة) وآخرها، وتقع جملة الاعتراض بين متلازمين أو متصلين، كالمبتدأ والخبر، والفعل ومفعوله، ويؤتى بها للدعاء، أو الاحتراس، أو التتريه، أو ما شابه ذلك، مثل: ![]() ![]() ![]() ![]() استخدام الشرطة في العربية في الكتابة الشبكية غير ملائم لأن كتابتها ملاصقا للكلمة قد لا يتناسب مع بعض الحروف الموازية للسطر، وكتابتها بعيدا عن الكلمة قد يؤدي لتظهر بداية السطر وحدها مما يبعدها عن الكلمة وعن المعنى، ويفضل استخدام القوسين الهلاليين بدلا منها، آو استخدام فاصلتين بدلا منهما. ب- في أول السطر في حال المحاورة بين متحاورين ؛ استغناء عن تكرار اسميهما، مثل: التقى محمد صديقه خالدا، وقال له: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ج- بين العدد رقماً أو لفظاً وبين المعدود إذا وقعت الأعداد ترتيبية في العناوين في أول السطر، مثل: ![]() ![]() 1- أجسام صلبة. ![]() 1-صحة البدن.د- بين جزئي الكلمة المركبة عند إرادة فصل جزأيها، وبين جزئي المصطلح المركب، مثل: ![]() ![]() ![]() هـ- بين المبتدأ والخبر إذا طال الكلام بينهما، مثل: ![]() و- بين الشرط وجوابه إذا طال الكلام كثيرا بينهما، مثل: ![]() ز- بعد جملة طويلة، يعقبها إجمال لمعانيها، مثل: ![]() ح- للفصل ببن الكلمات المفردة أو الأرقام في التمثيل، مثل: ![]() ![]() ط- تستخدم بين الجمل المعترضة، مثل: ![]() ي- تستخدم في البرمجة الإلكترونية، وفي كتابة أسماء المواقع الإلكترونية بالأحرف اللاتينية. </b> |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() الشرطتان (—)
نادرة الاستخدام في النص العربي، ويمكن القول إنها غير مستخدمة. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() الشرطة المنخفضة ( ـ ) والتي تسمى بالانكليزية «أندر سكور» هذه العلامة لا تستخدم في النص الأدبي ولكنها تستخدم كثيرا في أسماء المواقع الإلكترونية، وفي البرمجة، لذلك ننصح عدم استخدامها في الكتابة الأدبية. مثال: diwan_alarab |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() علامة الاستفهام (؟)
تكتب ملاصقة للكلمة التي تسبقها ولا يترك فراغات بينهما، اقرأ التفاصيل حول استخدام الفاصلة ملاصقة للكلمة أعلاه. تستعمل علامة الاستفهام في المواضع التالية: أ- توضع بعد الجملة الاستفهامية، سواء أكانت أداة الاستفهام مذكورة في الجملة، أم محذوفة: فمثال المذكورة ![]() ومثال المحذوفة: ![]() ب- عند الشك في معلومة أو عدم التأكد من صدقها، مثل: ![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() علامة التأثر، وتسمى أيضا علامة التعجب، وعلامة الانفعال ( ! ) تكتب ملاصقة للكلمة التي تسبقها ولا يترك فراغات بينهما، اقرأ التفاصيل حول استخدام الفاصلة ملاصقة للكلمة أعلاه. ![]() أ- التعجب، مثل: ![]() ![]() ب- الفرح، مثل: ![]() ![]() ج- الحزن، مثل: ![]() ![]() د- الدعاء، مثل: ![]() ![]() هـ- الدهشة، مثل: ![]() و- الاستغاثة، مثل: ![]() ![]() ز- التحبيذ، مثل: ![]() ح- الترجي، مثل: ![]() ط- التمني، مثل: ![]() ي- التأسف، مثل: ![]() ![]() ك- المدح، مثل: ![]() ![]() ل- الذم، مثل: ![]() م- التذمر، مثل: ![]() ن- الإنذار، مثل: ![]() س- التحذير، مثل: ![]() ع- الإغراء، مثل: ![]() ف- التأفف، مثل: ![]() ص- بعد الاستفهام الاستنكاري، مثل: ![]() ![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() علامة الحذف ( ... ) وتسمى أيضا «نقط الاختصار» أو «نقط الإضمار». وهي ثلات نقط (لا أقل ولا أكثر)، وتستخدم ملاصقة للكلمة التي سبقتها، في الحالات التالية: أ- عندما ينقل الكاتب جملة أو فقرة أو أكثر من كلام غيره؛ للاستشهاد بها في تقرير حكم، أو في مناقشه فكرة، قد يجد الموقف يشير إلى الاكتفاء ببعض هذا الكلام المنقول، والاستغناء عن بعضه، مما لا يتصل اتصالا وثيقا بحاجة الكاتب، فيحذف ما يستغني عنه، ويكتب بدل المحذوف علامة الحذف؛ لتدل القارئ على أن الكاتب المقتبس أمين في النقل، ولم يبتر الكلام المنقول، مثل: ![]() ب- للدلالة على الإيجاز والاختصار، مثل: ![]() ج- توضع عوضا عن الكلام الذي يستقبح ذكره، مثل: ![]() الآقواس، والأقواس المزدوجة، والألوان علامة التنصيص ( « » ) معظم الكتاب يستخدمون علامة التنصيص المستخدمة في اللغات اللاتينية (" ") غير المناسبة، وغير المتوافقة مع شكل الحروف العربية التي يكتب بعضها على مستوى السطر مثل السين والشين وما شابه. لذلك ننصح الجميع استخدام الأقواس التالية للتنصيص « » أو ( ). عندما نقل الأديب المصري الراحل أحمد زكي باشا الملقب بشيخ العروبة علامات الترقيم إلى العربية عام ١٩١١ بطلب من وزارة التعليم المصرية في حينه فقد حدد علامات التنصيص المزدوجة بما يشبة الأقواس التالية: « ». ولو عدنا إلى كتب الأدب القديمة سنجدها كذلك، ولكن عندما ظهر الحاسوب وأدخلت مايكروسوف لوحة المفاتيح العربية فقد بدأ الكتاب العرب يستخدمون الأقواس الغربية " " خطأ واستمروا في ذلك. والأقواس « » ليست الأقواس التالية < > فالأولى أقواس للتنصيص موجودة في لوحة مفاتيح ماكنتوش وهي الصحيحة والأقدم للظهور وتستخدم في المجلات والصحافة الرسمية. فيما الثانية تستخدم في البرمجة والرياضيات ويفضل عدم استخدامها في النصوص الأدبية، سنأتي عليها لاحقا. علامات التنصيص يطلق عليها «علامة الاقتباس»، أو «المزدوجتان»، أو «الشناتر». وهي تستخدم في المواضع التالية: أ- توضع بينها العبارات المقتبسة بنصها من كلام الآخرين، والموضوعة في سياق كلام الناقل؛ تمييزا للكلام المقتبس عن كلام الناقل، مثل: ![]() ب- توضع بينها العبارات والمصطلحات التي تأتي بعد القول كالسؤال، والتسمية، والجواب، والنداء، وما إلى ذلك. ![]() ![]() ج- توضع بينها عناوين الكتب والمجلات والصحف والمقالات والقصائد، مثل: ![]() هـ- توضع بينها العبارات والمصطلحات والتسميات التي يريد الكاتب اجتذاب الانتباه إليها، أو التي يتحفظ في استخدامها، مثل: ![]() ر- عند الحديث عن لفظة ومناقشة معانيها واستخداماتها، مثل: ![]() ز- توضع بينها الألفاظ العامية وغير العربية، مثل: ![]() القوسان الهلاليان ( ) يوضع بينهما الجمل والألفاظ التي ليست من الأركان الأساسية للكلام، وهي التالية: أ. ألفاظ التفسير والإيضاح والتحديد، مثل: ![]() ![]() ![]() ![]() ب- ألفاظ الاحتراس، منعا للبس، مثل: ![]() ج - التصرفات والحركات المعينة التي يقوم بها الممثلون في المسرحبة، مثل: ![]() ![]() د- الأرقام والتواريخ، مثل: ![]() ![]() هـ- عند ذكر مصطلح بديل بجانب المصطلح المذكور، مثل: ![]() و- التمثيل لمجمل سابق، مثل: ![]() ز- العبارات التي يراد لفت النظر إليها، مثل: ![]() ![]() ح- الآسماء والعناوين غير العربية للتوضيح للقارئ مثل: ![]() ![]() لكن في حال استخدام أسماء معروفة للجميع فلا داعي للأقواس مثل: ![]() فمدينة نيويورك أشهر من نار على علم. ط- تستخدم أيضا داخل أقواس التنصيص إذا جاء كلام على لسان المتحدث المنقول عنه مثل: ![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() القوسان المستطيلان [ ] وتستخدم بشكل مشابه للقوسين السابقين الهلالين، ولكن يفضل استخدامهما بشكل خاص للهوامش في الدراسات والأبحاث. إذ على الكاتب أن يذكر فيهما رقم الهامش أو الهامش نفسه، مثال: ![]() ![]() استخدام الألوان بعد الثورة في عالم التكنولوجيا والنشر الإلكتروني برزت تقنيات فنية كثيرة أصبح بإمكاننا الاستعانة بها في نشر المقالات والنصوص الأدبية. من هذه التقنيات استخدام اللون. صحيح أنها تقنية كانت متاحة سابقا لكنها كانت مكلفة وغير عملية في النشر الورقي، وأقصد هنا استخدام الألوان كعلامات ترقيم في النصوص الأدبية. يمكن الآن بكل سهولة استخدام الألوان لإبراز عنوان محدد، أو كلمة واحدة، وتؤدي الهدف المنشود. فالهدف من علامات الترقيم ليس وضع الأقواس، أو الإشارات، أو ما شابه، ولكن كما جاء في مقدمة المقال للحصر، والتنصيص، والتمييز ليسهل الفهم، والاستيعاب، وحتى لا تتداخل الجمل فيتعذر الفهم على القارئ. على هذا يمكن استخدام الألوان بديلا للأقواس في حالات مثل التنصيص. ولا داعي لاستخدام الاثنين معا. مثال من السابق: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() لاحظوا استخدام اللون بدل القوس « » ويمكن كتابة الجملة السابقة كما يلي: ![]() المشكلة الصغيرة التي تواجه استخدام الألوان في الكتابة هي أن بعض أنواع السيرفرات تستخدم رموزا مختلفة للتلوين عن بقية السيرفرات حسب البرامج المستخدمة. لكن المهم في القول أنها أصبحت تقنية متوفرة وسهلة الاستخدام، وممكنة وعلينا استخدامها بشكل يضفي الجمال على النص ويسهل على القارئ الفهم، والاستيعاب. الآقواس المثلثة < > هذه الآقواس تستخدم بشكل خاص في الرياضيات وبرامج الكمبيوتر وينصح بعدم استخدامهما في النص إلا للغرض نفسه مثل: ![]() ![]() نذكر مرة أخرى أن بعض المتصفحات قد يقرأ خطأ هذه الإشارات ويخرج بنتائج عكسية لذا يفضل عدم استخدام تلك الإشارات في الكتابة الأدبية. الإشارة المائلة ( / ) تستخدم آيضا في البرمجة وآيضا في التاريخ مثل: ![]() ![]() ![]() ![]() الإشارة المائلة المعاكسة ( \ ) تستخدم في البرمجة وعناوين المواقع ![]() إشارة البريد الإلكتروني والتي تآتي فقط مع الآحرف اللاتينية مثل ( @ ) لا تستخدم نهائيا في النصوص العادية حتى لا تتضارب مع لغة البرمجة. إشارة القوة ( ^ ) تستخدم في الرياضيات إن جاءت في عبارة داخل النص مثلا : قال الأستاذ إن خمسة مرفوعة للقوة ٢ (2^5) يساوي 25. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() إشارة الضرب ( * )
مثل السابق ولكنها تستخدم بدلا من إشارة الضرب (X) مثل: ![]() إشارة العطف ( & ) لا تستخدم في النص العربي، ولكنها تستخدم في البرمجة وخصوصا في المسائل الرياضية. تنبيهات هامة باستخدام علامات الترقيم ![]() آمثلة على ذلك: ![]() ![]() ![]() من الخطأ كتابتها هكذا: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() من الخطآ كتابتها كالتالي: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() لاحظوا في المثال الثاني فإن الاستفهام لم يكن على لسان الاستاذ الذي وضع كلامه بين قوسين، ولكن على لسان المتحدث نفسه. نفس الشيء في استخدام علامة التعجب: ![]() ![]() (إنتهـــــــــــــــــــــــــــــــى) منقول/ بارك الله في من قام بهذا المجهود القيم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() وبارك الله فيك اخي الكريم
يارب يكون فيها الخير والفائدة للجميع |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الترقيم, العربية, الكتابة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc