بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد
السلام عليكم إخواني و أخواتي أعضاء منتدى الجلفة ،تحياتي لكم و تقبلو مروري ،أما بعد
حديث الساعة في أوساط رجال القانون الجزائريين هذه الأيام تدور حول إنفلونزا الإجراءات الإدارية و المدنية08/09، التي لم يجدوا لها،دواء إلى يومنا هذا ،وهي الآن حيز التنفيد و قد بدأت تحصد حقوق المواطنين ، فالكل يعلم ماذا يجري إذا كان يتتبع ما يحدث عن قرب
فموضوع الطرجمان أخذ نصيبه من هذه المهزلة ،بعد إشتراط تعريب جيمع الوثائق المقدمة لجهاز العدالة بما فيها ordonance médicale
هذا مع قلة عدد المترجمين ، و صرامة المواعيد ... فكيف ستندثر حقوق المواطن البسيط ،وكيف سيتفهم هذا الأخير كلام المحامي إذا فشل في القضية
ضف إلى ذلك مسألة الغرف الإدارية فيوم أمس قام مجموعة من المحامين بإضراب بسبب تأجيل عدة قضايا موضوعة أمام الغرفة الجهوية في إحدى المجالس ، فهذا المسلسل المكسيكي للمحاكم الإدارية لم نعد نفهم منه شيئا و بات حبرا على ورق منذ صدور قانون 98/02
أما عن الوسيط فحدث ولا حرج ،من سيكون ؟كيف سيعمل ،أنا أراه عرقلة و بس ، يعني سيصبح الطريق أمام المحكمة شبيه بصعود قمة افريست
هذا إلا القليل مما اكتشفه رجال القانون لحد الآن من هذه الإنفلونزا ... وما سيحصل مستقبلا قد يكون وخيما
فما رأي رجال القانون منكم في هذه الأزمة ،بالخصوص من هم في الحياة العملية و رأووا الكارثة بأعينهم ، فهل هو بالأمر الايجابي أم السلبي؟