السلام عليكم
حقائق الماء يعرفها معظمنا لكن الجديد هو أن الماء يتأثر بما يقال له.
ففي اليابان قام الدكتور مساروا ايموتو رئيس معهد هادو للبحوث العلمية بإجراء دراسة على مكونات وجزيئات الماء، حيث عرّض الماء لموسيقا ولكلمات مُقالة ولكلمات مطبوعة ولصور ولفيديو، فوجد ذرات الماء تتبلور مشكلة أشكالاً هندسية فائقة الجمال أو لا تتبلور وذلك تبعاً لنوع المؤثر الذي خضعت له.
فمثلاً عندما جعل عدداً من الأشخاص يقولون ما يشاءون على كؤوس ماء يحملونها بأيديهم، قال بعضهم كلمات جميلة إيجابية مثل أحبك، أنتِ لطيفة و.......
بالمقابل همست مجموعة أخرى من الأشخاص المشاركين بالتجربة بكلمات سيئة سلبية مثل لاأحبك، أنتِ حقودة و......
وبعد ذلك تم فحص الماء باستخدام تقنية النانو (وهي تقنية جديدة لتصوير الجزيئات الدقيق تستخدم في الطب وفي الكثير من المجالات الأخرى) وذلك بعد تجميد الماء تحت ظروف بيئية معينة، فكانت المفاجأة أن جزيئات الماء تبلورت على شكل شرائح جميلة وتركيبة تشبه الألماس. بينما بقيت جزيئات الماء الذي سمع كلاماً سيئاً دون تبلور أو اتخذت أشكالاً عشوائية.
في أحد الكؤوس إتخذ الماء تركيبة في غاية الجمال مرسومة بشكل أثار تعجب الخبراء والحضور وطبعاً كان الكلام الذي أُسمعَ للماء في هذا الكأس هو " بسم الله الرحمن الرحيم"، وكان الذي قالها شخصٌ مسلم، فسألوه هل أتيت بهذ الماء من الخارج فأفادهم بأنه هو نفس الكأس الذي أخذه منهم، ولكنهم لم يصدقوه لغرابة مارأوه.
فطلبوا منه إعادة التجربة أمامهم فأخذ الكأس هذه المرة وقرأ سورة الفاتحة وآية الكرسي. ثم أعطاهم الكأس ليفحصوا جزيئاته فنتجت تركيبة مثيرة فائقة الروعة.
فيما بعد حصل الدكتور ايموتو على عينة من ماء زمزم فوجد أنه يمتاز بخصائص فريدة لا تتوافر في المياه العادية وأن تقنية النانو لم تستطع تغيير أي من خواصه وإن قطرةً من ماء زمزم عند إضافتها إلى 1000 قطرة من الماء العادي تجعله يكتسب خصائص ماء زمزم.
فوفد إلى السعودية وأجرى تجارب ودراسات عديدة على ماء زمزم ثم خلص للقول إن زمزم ماء مبارك وفريد ومتميز ولا يشبه في بلوراته أنواع المياه العديدة وأن كل المختبرات والمعامل لم تستطع تغيير خواصه.
وكانت أبرز تجاربه تلك التي أسمع فيها الماء شريطاً يتلى فيه القرآن الكريم فتكونت بلورات من الماء لها تصميم رمزي غاية في الصفاء والنقاء.
وأوضح الدكتور مسارو ايموتو، إن الأشكال الهندسية المختلفة التي تتشكل بها بلورات الماء الذي قُرأ عليه القرآن أو الدعاء تكون اهتزازات ناتجة عن القراءة على هيئة صورة من صور الطاقة مشيراً إلى أن ذاكرة الماء هي صورة من صور الطاقة الكامنة التي تمكنه من السمع والرؤية والشعور والإنفعال واختزان المعلومات ونقلها والتأثر بها الى جانب تأثيرها في تقوية مناعة الإنسان وربما علاجه أيضا من الأمراض العضوية والنفسية.
وقد استنتج الدكتور ايموتو من دراساته أن أي ذرة في عالم الوجود لها ادراك وفهم وشعور فهي تبدي إنفعالا إزاء كل حدث يقع في العالم وتعظّم خالقها وتسبحه عن بصيرة. أشار إلى أن ذرات الماء تتسم بالقدرة على التأثير في أفكار الإنسان وكلامه فالطاقة الاهتزازية للبشر والأفكار والنظرات والدعاء والعبادة تترك أثرا في البناء الذري للماء.
وهنا نذكر نحن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وما أوصانا به في الرقية الشرعية و القرآءة على الماء وما فيها من شفاء، فسبحان الله.
أردت أن أرفق مع هذا المقال صوراً عن تأثير القرآن بالماء فلم أجد، لكني وجدت فيديو عن إحدى تجارب الدكتور إيموتو فأرفقته بالمقال وترجمته وعلى كل إن لم ينجح الإرفاق فهذا هو عنوان الفيديو على الإنترنت فتأملوا خلق الله.