تعريف الإرجاء: - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > قسم التحذير من التطرف و الخروج عن منهج أهل السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تعريف الإرجاء:

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-02-28, 16:58   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










B18 تعريف الإرجاء:

تعريف الإرجاء:
*************
الإرجاء في اللغة: التأخير والإمهال.
قال تعالى: ]قالوا أرجه وأخاه وأرسل في المدائن حاشرين [
وقال تعالى: ] وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم[.
وقال تعالى: ) ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء[.
والإرجاء في الاصطلاح: مأخوذ من معناه اللُّغَوِي؛ فهو -هنا-: تأخير العمل عن الإيمان. بحيث يبقى الإيمان بدون العمل.
عظيم خطر الإرجاء والمرجئة:
*************************
الإرجاء مذهب من مذاهب أهل البدع، وقد شدّد السلف -رحمهم الله- في التحذير منه، وأغلظوا القول فيه، وذكر شيخ الإسلام أنه كان سبباً لخطإ عظيم في العقائد والأعمال .
وأغلظ السلف القول في المرجئة وتبديعهم والتحذير منهم والإنكار عليهم0
وخطر الإرجاء يكمن في كونه استخفافاً بشعائر الدين وأحكامه، وتضييعاً له ولرسومه ومعالمه، قال أبو داود-رحمه الله- في منظومته:
فلا تكُ مُرْجِيّاً لعوباً بدينه ألا إنما المرْجِيٌّ بالدينِ يمزحُ
ومما جاء في ذم المرجئة وخطرهم، وخطر الإرجاء وذمه: قول إبراهيم النخعي: " لأنا لفتنة المرجئة أخوف على هذه الأمة من فتنة الأزارقة" [فرقة من فرق الخوارج].
وقال الزهري: "ما ابتدعت في الإسلام بدعة أضر على أهله من الإرجاء".
وقال الأوزاعي: "كان يحيي بن أبي كثير وقتادة يقولان: ليس شيء من الأهواء أخوف عندهم على الأمة من الإرجاء".
وقال شريك القاضي - وذكر المرجئة –: "هم أخبث قوم، حسبك بالرافضة خبثاً، ولكن المرجئة يكذبون على الله".
وقال سفيان الثوري: "تركت المرجئةُ الإسلام أرق من ثوب سابري".
وقال الإمام أحمد: "تقربوا إلى الله – تعالى - ببغض أهل الإرجاء، فإنه من أوثق الأعمال إلينا".
وقال سعيد بن جبير : "مثل المرجئة مثل الصابئين".
وقال سفيان الثوري -عن الإرجاء-: "رأيٌ محدثٌ، أدركنا الناس على غيره".
وقال منصور بن المعتمر- في شيء- : "لا أقول كما قالت المرجئة الضالة المبتدعة".
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -كما في الفتاوى (7/621)-: "ومن قال بحصول الإيمان الواجب بدون فعل شيء من الواجبات سواء جعل فعل تلك الواجبات لازماً له أو جزءاً منه - فهذا نزاع لفظي -كان مخطئاً خطأً بيّناً، وهذه بدعة الإرجاء التي أعظم السلف والأئمة الكلام في أهلها، وقالوا فيها من المقالات الغليظة ما هو معروف.."
وكان السلف يحقرّون عقيدة الإرجاء وأهلها، قال سعيد بن جبير لذر الهمداني: "ألا تستحيي من رأي أنت أكبر منه؟!".
وقال أيوب السختياني: "أنا أكبر من المرجئة".
وسئل ميمون بن مهران عن كلام المرجئة فقال: "أنا أكبر من ذلك".
وقال إبراهيم النخعي لمحمد بن السائب: " لا تقربنا مادمت على رأيك هذا" وكان مرجئاً .
وحتى إنه قد بلغ من كراهية السلف لهذا المذهب الخبيث وأهله أن من أئمتهم من كان لا يصلي على جنائز المرجئة -زجراً وتحذيراً- كالإمامين: سفيان الثوري، ومالك بن أنس، وغيرهما.
قال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي -رحمه الله- في (توضيح الكافية الشافية، المجموعة الكاملة: ص 360): "...من جمع هذه الجيمات: -ج: التجهم، ج:الجبر، ج:الإرجاء- فقد اجتمع فيه الشر كله، وفاته الخير كله...".

ومن خطر الإرجاء أنه قد يقع فيه من لا يشعر أنه مرجئ:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في الفتاوى ( 7/364): "وكثير من المتأخرين لا يميزون بين مذاهب السلف وأقوال المرجئة والجهمية لاختلاط هذا بهذا في كلام كثير منهم ممن هو في باطنه يرى رأى الجهمية والمرجئة في الإيمان وهو معظم للسلف وأهل الحديث، فيظن أنه يجمع بينهما أو يجمع بين كلام أمثاله وكلام السلف".









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الإرجاء:, تعريف


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:51

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc