برلماني " بـڨـــّار" يضرب ويعضّ موظفة في الجزائرية للمياه بالمدية

[Like--An--Angel]

يحدث هذا من منتخب في "برلمان الحفـّافات" بـ "بلاد ميكي"

الخبر :

قام، يوم الخميس الماضي ، عضو في المجلس الشعبي الوطني، نائب عن ولاية المدية ، ينتمي إلى حزب التجمع الجزائري(ط. م)، بالاعتداء الجسدي على الممثلة القانونية للجزائرية للمياه وعضها من يدها ونزع آلة التصوير الخاصة بها وحجزها، بعدما التقطت صورا له وهو يسب ويشتم الضحية.
وبعد أن هربت منه بأعجوبة، لاحقها حتى عند ركوبها سيارتها، وقام بضربها محدثا لها رضوضا على مستوى اليدين، مسببا لها عجزا لمدة 15 يوما، بعد أن ثار غضبه وفقد أعصابه.
كل هذا حدث أمام أعين محضر قضائي، كان معها في نفس المهمة، أمام مصنع الحليب، الذي يملكه النائب ببلدية قصر البخاري.
كل ما في القضية ان الموظفة أرادت مراقبة أنابيب المياه والتأكد من سرقة المصنع المياه، حيث أثبتت التقارير الأولية أن المصنع يحتوي على توصيلات للماء، غير مراقبة، من عداد المصنع، أي في حالة سرقة ..
وأكدت مصادر وقت الجزائر ، أنه تم تحرير شكوى بالواقعة من الضحية على مستوى امن قصر البخاري بالمدية، استنادا إلى شهود عيان والمحضر القضائي، الذين أكدوا قيام البرلماني بالاعتداء على الممثلة القانونية للجزائرية للمياه.

التعليق :

أن يعضك كلب “أونراجي” ماعليش...
أن يعضك ضبع في أعلى الجبل وأنت تعاني الضياع ماعليش...
أن تعضك ناموسة “سوفاج” هاربة من مزبلة ولاد فايت بعد أن تعبت من البحث عن “وجبة دسمة” ماعليش...
أن تعضك بعوضة “تبرونزي” على ضفاف وادي الحراش ماعليش..
أما أن يعضك نائب في البرلمان ويضربك ويسبب لك عجزا بـ15 يوما ..ماعليش ولا ماشي ماعليش؟

أنا أقول لكم وبكل صدق أنه “ماعليش وألف ماعليش” لأننا نحن من سمحنا لهم أن يدخلوا حفاة عراة إلى هناك، سمحنا لهم أن يلبسوا نعلهم ويتنكروا لعريهم من مالنا السايب.

تلك الموظفة التي ضربها برلماني قصر البوخاري “البـڨــّار” وأقول “بڨــّارا” لأنه صاحب ملبنة وسمح لنفسه أن يوصل قنوات المياه إلى “مبقرته” بطريقة غير شرعية، ظنت نفسها أنها تتعامل مع مواطن تحت القانون ولكنها وجدت أمامها وحشا كاسرا عضها و ضربها، وفوق ذلك كله أشهر مسدسه في وجهها ليس لشيء إلا لأنه “ديبيتي” في برلمان الحفافات ويجوز له أن يركل القانون ويعض الشعب دون أن يحاسبه أحد.

لهذا وجب علينا نحن هذا الشعب المعضوض أن نطالب السيد ولد خليفة بأن يستعجل بإدراج بند جديد يضاف إلى مهمة رفع الأيادي في البرلمان، وهو تعميم العضان على كل النواب باستقبال وفود يومية من الشعب المكلوب حتى يُمارس عليهم العض والرفس والضرب، وبهذا تكون الأمور كلها في إطار قانوني لا تحتاج إلى تضخيم إعلامي ولا حتى الى استغراب أو استهجان من أي طرف.

وأنا باسمكم جميعا أطالب الموظفة المعضوضة أن تعتذر للبرلماني وتبوس رأس أبقاره بقرة بقرة لأنها كانت تسعى لممارسة البيروقراطية عليها من خلال حرمانها من الماء الشروب.

يجب أن نتعلم معالجة الأمور بهذا المنطق لأننا نحن من جعلنا من البقار والبزناسي وحتى الحفافات أسيادا علينا، والمثل يقول لي “تخلط مع النخالة ينقبو الجاج” عفوا يعضو الجاج باعتبار أن العضان صار هواية وطنية.

كتبته: إيمان هاجر

[شهرزاد أم التوأم]

هدا يؤكد ان الجزائر يحكمها قطيع من الكﻻب ويبدو اان داء الكلب قد استفحل فيها

[أسامة الزمالة]

الجزائر يحكمها قطيع