يدخل اضراب الجنوب والهضاب العليا الشهر الثاني وما تمخض من تسريبات ومن بيانات يتجلى فائزين كثر وسأبرز اثنين
أولا : فئة المدراء التي تحصلت على منحة خاصة ولم يخصم منها ولا ليوم واحد بل كانت معولا لتكسير الاضراب بواسطة التثبيط والالتفاف على القوانين المعمول بها في الامتحانات الرسمية .
الثاني :من دون شك هناك رابحين كثر لكن الرابح الاكبر هو النظام الجزائري الذي تعرض في الايام الاخيرة الى شبه حراك سياسي عنيف ومطالبات سياسية واجتماعية . اكاذ اجزم ان عدم حل القضية بكل يسر وسياسة التعالي التي اتسم بها وزير التربية في طلته الاخيرة على الجنوب دليل صارخ على نية الدولة تميييع القضية وتأليب الشعب في بعضه و التغطية على المطالب المشروعة لشباب الجنوب .ايضا لقد غطى هذا الاضراب على مرض الرئيس ولم نعد نسمع الا باضراب الصحة التربية العمال والكل بات يجد انفراجة لكي يرجع ابنه للدراسة و اجتياز الامتحانات ولم يشغل باله بمرض رئيس الدولة .
ومن بين اللطائف امس ركبت مع سائق نقل حضري قال لي هل تعرف سبب الازمة المرورية قلت له اليوم يوم عمل ونهاية اسبوع قال لي لا السبب ان الاضراب جعل الجميع من عمال وطلبة يخرجون بسياراتهم ويعطلوا الحركة المرورية ؟ .
ختاما اتمنى ايجاد حل يرضي الجميع من عمال واساتذة .
سؤالي : هل هناك فائزين آخرين في هذا الاضراب.