عاجل ..لحملة الماجيتسير - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى أساتذة التعليم العالي و البحث العلمي > قسم انشغالات اساتذة التعليم العالي و الباحثين الدائمين

قسم انشغالات اساتذة التعليم العالي و الباحثين الدائمين فضاء للنقاش اليومي، لتبادل الخبرات حول التدريس، المناهج و البرامج، قانون الأستاذ، المنح و التربصات...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عاجل ..لحملة الماجيتسير

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-05-15, 08:14   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
kamal77
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي عاجل ..لحملة الماجيتسير

الجزائر في ماي 2013

إلى رئيس جامعة العلوم و التكنولوجيا هواري بومدين

الموضوع: مطالب وانشغالات الباحثين العلميين:أساتذة وطلبة قسم ما بعد التدرج نظام كلاسيكي – ماجستير ودكتوراه علوم –
- طلب العدل واﻹنصاف ورفض التهميش واﻹقصاء-
السيد رئيس جامعة العلوم و التكنولوجيا هواري بومدين ،
نحن أساتذة, طلبة وباحثي الجامعة الجزائرية، المسجلين في طور ما بعد التدرج بمرحلتيه: ماجستير ودكتوراه علوم - نظام كلاسيكي، نتوجه إلى سيادتكم بهذه الوثيقة التي نُحمِّلها بعض مطالبنا وانشغالاتنا، آملين بعد الله في حُسن تدبيركم وإنصافنا بقوانين تضمن حقوق الباحث الجزائري وكرامته، والَّذي استنزفت الجامعة الجزائرية سنوات عمره الطِوال باحثا وطالبا للعلم , كما نأمل في إعطاء الباحث الجزائري المكانة اللّائقة بدل من أن يُكرَّس مثالا للفشل و قدوة في قتل الإرادة والطموح العلمي.
نذكِّر سيادتكم أنَّ خُطوتنا هذه تأتي عقب الصمت الذي تلتزمه الوزارة الوصيَّة على جُملةٍ من المطالب كنَّا قد طرحناها بين أيديكم, والتي من بين ما تضمَّنته مشاكل البحث العلمي في الجزائر وضرورة تحديد وضعية شهادة دكتوراه الطور الثالث للنظام الجديد بالنسبة لشهادات قسم ما بعد التدرج ماجستير و دكتوراه علوم نظام كلاسيكي ، أين تمَّ إلغاء المرسوم المجحف والمهين في حقِّ طلبة الماجستير والقاضي بمعادلة الماستر بالماجستير على إثر اﻹجتماع الوزاري المنعقد بتاريخ 19 ربيع الأول 1432هـ الموافق 22 فبراير 2011 برئاسة السَّيد رئيس الجمهورية, إلاَّ انَّ بقية المطالب المتعلقة بفئة الباحثين قسم ما بعد التدرج بقيت معلَّقة دون استجابة إلى يومنا هذا, ولم يظهر أي توضيح بخصوصها رغم تشديد رئيس الجمهورية شخصيا على الاهتمام بالموضوع لتوضيح اﻷمور مع نهاية سنة 2011 , و كان من المفروض أن تظهر النتائج حسب وعود مسؤولي الوزارة بعد دراسة اللجنة المكلَّفة عقب انعقاد الندوة الوطنية.
أمام هذا الصمت الذي تلتزمه الوزارة ،وخصوصا مع بداية تخرُج أول دفعة لحاملي شهادة دكتوراه طور ثالث ، اِرتأينا التوجُّه إلى سيداتكم بلائحة مطالبنا المشروعة، التِّي لا نريد بها إلاَّ ضمان حقوقنا وإيصال انشغالاتنا إلى الجهات المسؤولة، وأيضا لتفادي الوقوع في ِ خطأ القوانينِ غير المدروسة على غرارِ المرسومِ الرئاسي الملغىَ سنة 2011، وما انجر عنه من إهانة وتحطيم نفسي للباحث الجزائري وشلِ قطاع التعليم العالي، من خلال الإضراباتِ الوطنيةِ التِّي شُنَّت على مستوىَ الجامعات والمدارس العليا، وعليه نعرضُ عليكم مطالبنا مفصَّلةً مع ذكر أسباب وحجج كل مطلب على حدى فيما يلي:
المطلبُ اﻷول: تحديد وضعية شهادة دكتوراه الطور الثالث بالنسبة لشهادة دكتوراه علوم، مع إعلان رفضنا القاطع واحتجاجنا المُسبق كأساتذة و طلبة في قسم ما بعد التدرج على أيِّ قرارِ يمكن أنْ تَتَّخذه الوزارة ويتّم بموجبه المساواة بين شهادتي الدكتوراه، كما نؤكِّدُ على ضرورةِ اِحتفاظ حامل شهادة دكتوراه علوم وحده بالحق في التوظيف المباشرِ دون غيره إلى حين توظيف آخر حامل لشهادة الماجستير مع إلغاء التأهيل بالنسبة لكل حامل دكتوراه علوم و منحه رتبة أستاذ محاضر – ٲ- ، وهذا بحكم الفروق الشاسعة من حيث التكوين والتدرج في البحث العلمي لطور ما بعد التدرج .
إنَّ مطلبنا هذا يستند إلى اﻷسباب والحجج التالية:
أولاً : اﻹختلاف الشاسع من حيث نوعية البحث العلمي ومدّته في طور ما بعد التدرج لتحضير الشهادتين ،حيثُ أنَّ أُطروحة دكتوراه علوم هي حصيلة علمية لمدة بحث تتراوح بين ثمانية و تسعة سنوات, و التِّي تُناقش بعد أربع سنوات من البحث مع إمكانية التَّمديد من سنة إلى سنتين حسب المادة رقم 68 من المرسوم التنفيذي رقم 254-98 المؤرخ في 24 ربيع الثاني 1419 الموافق ل 17 أوت 1998 إضافة إلى فترة تحضير الماجستير التِّي تتراوح قانونياً و ليس واقعياً ما بين السنتين والثلاث سنوات حسب نفس المرسوم؛ وبالمقارنة نجد أن أُطْروحة دكتوراه الطور الثالث للنظام الجديد تناقش في غضونِ ثلاث سنوات مع إمكانية التمديد من سنة إلى سنتين أي ما يعادل مدة بحث إجمالية لطور ما بعد التدرج تتراوح ما بين ثلاث و خمس سنوات حسب المادة رقم 09 من القرار رقم 191 المؤرخ في 19 جويلية 2012.
ثانياُ: تُعتبر اﻷطروحة التي تحضر لنيل شهادة دكتوراه الطور الثالث للنظام الجديد العمل اﻷول لطور ما بعد التدرج, في حين أنَّه و في نفس الطور للنظام الكلاسيكي تُمثل أُطروحة دكتوراه علوم ثاني عمل بحث علمي بعد رسالة الماجستير,التِّي وفي كثيرٍ منَ اﻷحيانِ لا تختلف من حيثُ القيمةِ العلميةِ عن أطروحة دكتوراه علوم و على أساسها يتمكَّنُ حامل شهادة الماجستير الترشح لمنصب أستاذ مساعد صنف – ب- و هذا حسب المرسوم 254-98 للنظام القديم و القرار 191 للنظام الجديد المذكورين أعلاه.
ثالثاً : تُحضر كِلا الشهادتين في نفسِ البيئة العلمية اِعتماداً على نفس وسائل البحث العلمي و أيضاً تحت إشراف نفس التأطير, مِمَا يُلغي أي محاولة لتبرير المساواة بين الشهادتين بحجة توفير وسائل بيداغوجية و علمية أو تسهيلات خاصة بالنظام الجديد, من شأنها إلغاء العامل الزمني و أهميته في تقييم البحث, إِذْ أَنَّه لا مجال لتبجيل شهادات النظام الجديد على حساب القديم تحت ايِّ حجَّةٍ كانت.
رابعاً: كلتا الشهادتين – دكتوراه علوم ودكتوراه طور ثالث – تُحضَّران في مرحلة ما بعد التدرج و دون دراسة مقاييس معينة، حيث يكون اﻹهتمام منصبّاً فقط على البحث العلمي المحضْ الَّذي يتجسَّدُ في نهاية المطاف في أطروحة دكتوراه، مع اِختلافِ المدَّة الزمنية المحددة قانونيا لنيل كلتا الشهادتين، مِمَّا يفرض اﻹختلاف و التباين من حيث القيمة العلمية ، وعليه فإنه لا مجال ﻹعتمادِ الحُجَّةِ القائلة بأنَّ النظام الجديد يعمل بمبدإ ضغط الدروس لربح الوقت في مرحلة ما بعد التدرج.
وبناءً على ما تَقدَّم من أسبابٍ و حُججٍ ، و نظراً للفروقِ الشاسعة ، فإنَّه من قِمَّةِ الظُّلم واﻹستهانةِ والتهميشِ لباحثي النظام القديم ,مجرد التفكير في المساواةِ بين حصيلة مسار علمي تُجْمعُ على مدار خمس سنوات من الوقتِ بنتاجٍ علمي يتلخص في أطروحة واحدة، مع مسار النظام الكلاسيكي الذي يَستهلكُ من الزَّمنِ ما يُقاربُ الضعف والَّذي يتراوح ما بين ثمانية إلى تسع سنوات، ، ونتاجٍ علمي أيضاً مضاعف بمذكرةٍ وأطروحةِ ، و هنا نُنَوِّه بأنه لا يمكن إلغاء فارق يقارب مقدار الضعف من الزمنِ والجهدِ.
المطلب الثاني: التوظيف المباشر و غير المشروط لكل حامل شهادة ماجستير إما بالجامعة كأستاذ مساعد أو بمراكز البحث العلمي كملحق بالبحث ، وهذا استناداً للمادة 15 من المرسوم التنفيذي للنظام القديم المذكور أعلاه و التي تكفل حق التوظيف لحامل الماجستير أو الدكتوراه بنص القانون – أنَّ عدد مناصب اﻹلتحاق بالدِّراسات العليا عن طريق مسابقة الماجستير تكون متوافقة كما ونوعا مع اﻹحتياجات من الأساتذة والباحثين في كل تخصص- ،بوصف أنَّ مرحلة الماجستير الأولى في تكوين الدكتوراه حسب المادة 5 من نفس المرسوم السابق, فإننا نطالب الوصاية بتطبيق المادتين المذكورتين وذلك بفتح المناصب التي تتوافق حسب نص المادة كَمّاً ونَوعاً و الشهادات المُحصَّلِ عليها - ماجستير و دكتوراه علوم- بهدف توظيف كل الباحثين الحاصلين على شهادة ماجستير و المسجلين في دكتوراه علوم قبل سن أي قانون يعطي أحقية التوظيف المباشر لحامل شهادة دكتوراه طور ثالث أمام حامل شهادة الماجستير المسجل في دكتوراه علوم .
المطلب الثالث: تحديد وضعية شهادة الماجستير بالنسبة لشهادة دكتوراه الطور الثالث خاصَّة فيما يتعلق بمعايير الترشح لمنصب أستاذ مساعد صنف –ب-، حيث نؤكِّد تمسكنا بوجوب إِخضاعِ كل من حامل شهادة دكتوراه طور ثالث وشهادة الماجستير إلى المسابقة على أساسِ الشهادة، ويتم الاحتكام فيها إلى معايير الانتقاء المحددة بقوانين الوظيف العمومي، والتي تأخذ بعين اﻹعتبار المعادلة بعدد سنوات الدراسة في طور ما بعد التدرج والبحث العلمي؛ الخبرة المهنية في التدريس الجامعي؛ المداخلات و المنشورات الدولية والوطنية؛ ونتائج المقابلة مع لجنة الانتقاء ... الخ و هذه المعايير نطالب ببقاء سريان مفعولها إلى حين تحقيق المطلب الثاني بتوظيف كل حاملي شهادة الماجستير و الذي فقط بعد تحقيقه يمكن سن قانون التوظيف المباشر لحامل شهادة دكتوراه طور ثالث شانه شان حامل شهادة دكتوراه علوم مع مراعاة عدم المساواة بين الشهادتين من حيث القيمة العلمية .
نلفتُ اِنتباهكم إلى أنَّ مطلبنا هذا يأتي بناء على ما يلي:
أولاً: كِلتا الشهادتين تمثلان المرحلة الأولى في طور ما بعد التدرج والبحث العلمي، أين يتم الالتحاق عن طريق مسابقة وطنية بعد دراسة المرحلة الأولى من التدرج حسب المادة 24 من المرسوم التنفيذي رقم 254-98 المذكور أعلاه بالنسبة للنظام القديم، و المادة 11 من القرار رقم 191 المؤرخ في 19 جويلية 2012 الخاص بالنظام الجديد، وعليه فإنه لا يوجد فرق يعطي الأولية لنظام على حساب الآخر بالنسبة لطريقة الالتحاق.
ثانياً: تُعتبرُ مسابقة الدخول لطور ما بعد التدرج بالنسبة للنظام الجديد هي المصفاة الأولى والوحيدة لعبور المترشحين إلى شهادة دكتوراه طور ثالث، في حين أنَّ مسابقة الماجستير لا تُمثِّل إلاَّ نقطة اﻹنتقاء أو العبور اﻷولى من بين ثلاث تصفيات على الباحث في النظام الكلاسيكي اِجتيازها كلها بنجاح للوصول إلى التسجيل في دكتوراه علوم، والتي نلخصها فيما يلي:
- اِجتياز العقبة الأولى بالنجاح في مسابقة الماجستير الوطنية الكتابية وبعدد مناصب محدود جدا؛
- اِجتياز عقبة اﻹقصاء الكلِّي من الدراسات العليا، وهذا بالنجاح في السنة النظرية بمعدل لا يقل عن 10 من 20 مع فرصة اِمتحان واحدة وفريدة، ودون بديل كالامتحانِ الشامل أو امتحان الاستدراك في حال الفشل، إلاَّ في الحالات الخاصة، وهذا حسب المادة 35 من المرسوم التنفيذي رقم 254-98 المذكور أعلاه؛
- اِجتياز العقبة الثالثة والمتمثلة في ضرورة الحصول على معدل 12 من 20 كمعدل عام لمرحلة الماجستير حتى يتمكن المترشح من التسجيل في سنة أولى دكتوراه علوم وهذا بموجب المادة 51 من المرسوم السَّابق الذكر.
وبناءً على ما تقدم, تظهر جليا الفروق بين التكوينين من حيث النوعية ومعايير اﻹنتقاء ، مِمَّا يُحتِّم ويفرض بما لا يدع مجالاً للشك تثمين شهادة الماجستير في النظام الكلاسيكي, فليس من العدل ولا المنطق و العقل أن يتساوى اﻹنتقاءُ من خلال عقبة واحدة وهي مسابقة الالتحاق، بالانتقاء من خلال ثلاث عقبات متتالية ، كما نطالب الوزارة الوصية بتثمين المستوى العلمي من حيث النوعية والجهد المبذول لحامل الماجستير، الذي يصل بشق اﻷنفس إلى التسجيل في دكتوراه علوم مروراً بتصفيات ثلاث، عكس المسجل في دكتوراه طور ثالث الذي لا يمرُّ إلاَّ بتصفية واحدة.
المطلب الرابع: منح أحقية تدريس ساعات اﻹستخلاف للباحثين طلبة قسم ما بعد التدرج –ماجستير ودكتوراه طور ثالث- دون سواهم من خريجي طور التدرج ،كما نطالب مسؤولي القطاع بالتدخل السريع لردعِ التجاوزات الخطيرة التي تنهش عرض الجامعة الجزائرية و المُسَاهِمةً في تدهور مستوى التعليم العالي ، وذلك بسنِّ قوانين تمنع منح ساعات اﻹستخلاف لغير المسجلين في طور ما بعد التدرج، فكيف يُعقل أن يُدرِّسَ المتحصل على شهادة– ماستر ليسانس ومهندس – في طور التدرج من هم في نفس مستواه؟؟؟؟، فهذا ما ينذر بالكارثة من حيث تدنِّي المستوى و ما يَنْجرُّ عنه من إنجاح الطلبة عن طريق التلاعب في النقاط و ما يحدث على أرض الواقع بخصوص هذه النقطة لا تصفه إلا كلمة تفوق الكارثة.
المطلب الخامس: تحسين وضعية اﻷستاذ المؤقت –المُستخلف- ،و ذلك بتحديد راتب شهري يتوافق مع الجهد المبذول و الحجم الساعي، إلى حين الحصول على الوظيفة التي تتطابق ومؤهلاته إمَّا كأستاذ مساعد صنف –ب- دائم أو كملحق بحث بمراكز البحث العلمي وهذا على غرار المعمول به بالنسبة للإستخلاف في قطاع التربية والتعليم.
المطلب السادس : إشراك الطلبة الباحثين بقسم ما بعد التدرج من خلال مُمَثليهم المُزَكِّين في سنِّ القوانينِ التي تَخصُّ الجامعة الجزائرية بوصفهم أساتذة الغد القريب و شريكاً حقيقياً ,و هذا تجنباً لكل اﻹنزلاقات التي يمكن أَنْ تترتب عن سنَّ القوانين أُحادية الطرف و التي عادةً ما تكون بعيدة كل البعدِ عن واقع الجامعة و البحث العلمي إضافة إلى كونها مجحفة للأطراف الأخرى.
المطلب السابع :الشفافية التامة في مراقبة ميزانية البحث العلمي و هذا بغرضِ التَّسيير العقلاني لموارد البحث العلمي سِيَمَا المتعلقة ب:
- تزويد المخابر الجزائرية التي تعاني اِفتقارها أبسط وسائل البحث, خاصة في الشُّعَب التقنية و العلمية و هذا ما يُؤثر على مردودية النتائج العلمية و على نفسية الباحث ومنه على مستوى الجامعة الجزائرية.
-إقامة شراكات اِستراتيجية مع جامعات أجنبية بهدف الدفع بعجلة البحث العلمي في الجزائر و تسريع عملية البحث ليصل الباحث إِلى مناقشة الرَّسائل العلمية دون تجاوز المدة المُحدَّدَة و بنتائج علمية عالمية عكس ما يحدث الآن من كوارث في المخابر العلمية مع الاستغلال العقلاني للميزانية المخصصة للتربصات خارج الوطن و هذا بمنح الباحث العلمي حق التربص طويل المدى أو متوسط المدى منعا لإهدار الميزانية في التربصات قصيرة المدى التي لا ثمار لها إلا تضييع الوقت و الجهد و المال دون نتائج علمية حقيقية بسبب عدم كفاية المدة.
المطلب الثامن: تنصيب خلية اِستعجالية بهدف اﻹحصاء والتطبيق العاجل لهذه المطالب وللوقوف كذلك على اﻷسباب الحقيقية الظاهرة منها والخَفيَّة،و التي تدق ناقوس الخطر على كل الأصعدة، حيث أنَّ الباحث الجزائري يًشارِفُ على الأربعين من العمر متنقلا بين أدراج المكتبات و مُتسوِّلاً المعروف العلمي بين مخابر البحث, وهو لا يزال بدون وظيفة رغم اِحتكامه على ترسانة من الشهادات العلمية حتَّى صار مضرب المثل في تكريس الفشل في الحياة العملية.
جاهدنا بصمت الأخرس اﻷبكم وبأغلى سنوات العمر وبزهرة الشباب في تحصيل العلوم اِمتثالاً لأولِ وأَقدسِ اﻷوامر اﻹلهية التي جاءت في قوله عز وجل بعد بسم الله الرحمن الرحيم "اِقرأْ" وأملاً في ردِّ الجميل للأرض التي أهدتنا فخر الانتماءِ و لم نمتْ جوعاً في محطة البطالة رغم حَقِّنا المشروع في الوظيفة، ولكن اليوم صرنا نحتضر في جزائر العزة والكرامة ﻷن كرامتنا تُداسُ بأقدام التهميشِ وجورِ القوانينِ وعِزَّتناَ يقتلها الظلم الذي يُهلكُنا في كلِّ لحظةٍ وحينٍ, وصرنا نخاف فقدان آخر بصيص أمل في وطنٍ عَلَّم اﻷوطان زرع اﻷمل.
مسؤُولينا وَوُلاَّةَ أُمورنا, بدايةً من المسؤولِ اﻷول في البلاد رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة فوزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى عمداء الجامعات الجزائرية، نُعْلِمُكم أنُّنَا نرفضُ الموت ظلماً وقهراً ونُنَدِّد بشدَّة أَي سياسة تضحية تُنْتَهَجُ معَ باحثي النظام الكلاسيكي أَو اِمتهانٍ في حقنا كوننا بقايا نظام قديم بالمنظور السياسي كما انه و بتبليغنا لكم جملة المطالب المذكورة أعلاه فإننا نترك مصير الجامعة الجزائرية و مصير البحث العلمي و مصير الأجيال القادمة بين أيديكم و بهذا نبرا ذمتنا أمام الله و الوطن .
لطالما بكت الجزائر وناحتْ على خيرة أبنائها كُلَّما فُتِح ملف "هجرة اﻷدمغة" وإنَّنَا اليوم نتساءل: لِمَ البكاء والنواح على الأدمغة العلمية إن هاجرت هرباً من الذلِ والهوان؟؟؟
ختاماً, نُطالب ببحث السُّبلِ الكفيلة لاحتواءِ كل باحثي النظام الكلاسيكي عاجلاً غير آجل, فقد أتعبنا انتظار الوظيفة إلى ما بعد الثلاثين و مُشَارفةِ اﻷربعين من العمرِ كما أتعبنا التهميش و الإقصاء دون مراعاة لسنوات عمر إنسان.
ملاحظة:
- ترفق الوثيقة بتواقيع طلبة , باحثي و أساتذة الجامعات الجزائرية, قسم ما بعد التدرج نظام كلاسيكي – ماجستير و دكتوراه علوم -
- تُسلم نسخة إلى كل من :
1. رئيس الجامعة
2. وزير التعليم العالي و البحث العلمي
3. رئيس الجمهورية
التوقيع : الباحث العلمي الجزائري المضطهد و المهمش في جزائر العزة و الكرامة









 


قديم 2013-05-15, 08:27   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
كريم كمال
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا اخي على الوثيقة الرائعة










قديم 2013-05-15, 10:12   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
bilal12
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية bilal12
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

امر مضحك و مخزي للأسف
الدكتوراه ل م د شئتم ام ابييتم دكتوراه عالمية يعني لو تعتقدون اننا الوزارة سوف تلبي مطالبكم اللتي تعتبر سخيفة فأنتم تحلمون و أقول سخيفة لسبب واحد وهواننا مساواة الدكتوراه علوم بالدكتوراه دولة جاء بعد دراسة معمقة يعني تم ارضاء مجموعة على حساب مجموعة وهذا بسبب اختلال النظام بدخول الدكتوراه ل م د
الدكتوراه ل م د تمثل دكتوراه البحث يعني طلبة الدكتوراه تم اقتنائهم من اجل مزاولة البحث العلمي وفقط ليس لهم الحق في التدريس الا ساعات مؤقته فقط لهذا مدة 3 سنوات كافية من اجل اتمام البحث والتي تطبق عليها نفس شروط نظام الكلاسيك من ناحية المقال العلمي وشروط المناقشة و ,,,,
يعني مساواتها بي الماجيستسر طلب اغبى من الغباء !!!!
بالنسبة للدكتوراه علوم منحهم درجة استاذ محاضر صنف أ كافي مع انه ليس من حقهم (( يعني تحبون الامتيازات وتكرهون الحقائق ))
ملاحظة : ليس مشكلة طبة دكتوراه ل م د عدم مقدرة اصحاب الدكتوراه اكلاسيك اتمام مذكراتهم في الوقت المحدد










قديم 2013-05-15, 12:18   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ilyes1984
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

روح العب راك مازلت صغير










قديم 2013-05-15, 12:53   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
arn
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام
الدكتوراه في النظام الكلاسيكي قد تصل مدتها الى أكثر من 10 سنوات بسبب الشروط التعجيزية










قديم 2013-05-15, 14:36   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
Chams-Ennahar
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bilal12 مشاهدة المشاركة
امر مضحك و مخزي للأسف
الدكتوراه ل م د شئتم ام ابييتم دكتوراه عالمية يعني لو تعتقدون اننا الوزارة سوف تلبي مطالبكم اللتي تعتبر سخيفة فأنتم تحلمون و أقول سخيفة لسبب واحد وهواننا مساواة الدكتوراه علوم بالدكتوراه دولة جاء بعد دراسة معمقة يعني تم ارضاء مجموعة على حساب مجموعة وهذا بسبب اختلال النظام بدخول الدكتوراه ل م د
الدكتوراه ل م د تمثل دكتوراه البحث يعني طلبة الدكتوراه تم اقتنائهم من اجل مزاولة البحث العلمي وفقط ليس لهم الحق في التدريس الا ساعات مؤقته فقط لهذا مدة 3 سنوات كافية من اجل اتمام البحث والتي تطبق عليها نفس شروط نظام الكلاسيك من ناحية المقال العلمي وشروط المناقشة و ,,,,
يعني مساواتها بي الماجيستسر طلب اغبى من الغباء !!!!
بالنسبة للدكتوراه علوم منحهم درجة استاذ محاضر صنف أ كافي مع انه ليس من حقهم (( يعني تحبون الامتيازات وتكرهون الحقائق ))
ملاحظة : ليس مشكلة طبة دكتوراه ل م د عدم مقدرة اصحاب الدكتوراه اكلاسيك اتمام مذكراتهم في الوقت المحدد
LMD = Cocotte minute
و أحسن دليل لغتك الهشة و تلميحاتك المشينة و إيماءاتك الحاقدة. و بدل التهكم على طلبة النظام الكلاسيكي أرجو أن تتأكد من أنك تذم من درسوك و لازالوا يتممون و يرممون مادتك الرمادية، فأي تجريح فيهم يعني بالضرورة أنك تعاني مركب نقص و بدل أن تساندهم في أخذ حقهم تكتفي بتحريك عواطفك السلبية نحو "الآخر" و بالتشكيك في مهنيتهم و في ظروف إتمامهم لرسائلهم. كفا تعميما فالتعميم عمى و أدعوك إلى التركيز في رفع مستواك و ترك المواضيع لأهلها لحلها و يكفيك الإعتراف بفضل دكاترة العلوم و ماجيستير كلاسيك في تكوينك.









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
..لحملة, الماجيتسير, عاجل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:47

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc