ينادي زوجته بالبقرة

[jiji rap]

يا بقرة .......
<<هكذا ينادي زوجته !! أين هذا من الحديث الشريف الذي يقول..

(( ما أكرمهن إلا كريم .. ولا أهانهن إلا لئيم ! ))..
هذا الموضوع منقول وعلى لسان دكتورة: تقول:-

النوع الاول : سمعت عنه ..
والنوع الثاني : رأيته قبل شهر تقريبا مع زوجته ..

قرأت كما قرأ غيري خبراً في إحدى الصحف عن عراك انتهى بالطلاق بعد عشرة دامت أكثر من ثلاثة وعشرين عاماً .. وكانت المرأة هي من بادر بالهجوم بعد أن ( طفح الكيل ) كما يقال

أما مقر الهجوم الكاسح فكان عيادة الطبيب .. إذ بادر الزوج بالرد على استفسار الطبيب عن مرض الزوجة بحركة سخيفة .. حين أمسك برأسها قائلاً : إن هذا الرأس فارغ ! وغبي .. وهي بقرة لا تفهم شيئاً !

وقد نفد صبر الزوجة المسكينة بعد كل تلك السنوات .. وأخير .. تحولت الوداعة والطيبة والاستسلام إلى هجوم شرس ومباغت على غرار ( اتق شر الحليم إذا غضب ) .. إذ تناولت الزوجة أغراضاً من العيادة وقامت بحذفه بها على وجهه أمام الطبيب المدهوش !
وبعد عراك لم يدم طويلاً قذف في وجهها يمين الطلاق بعد عشرة عقدين من الزمن ..

وهكذا هُدمت أركان أسرة .. كان من المفترض أن تكون سعيدة نظراً لوجودنا في دولة الإسلام .. وتحت راية ديننا الذي يحض على مكارم الأخلاق .. تلك التي أتى بها خاتم الأنبياء .. وفي خطبته الأخيرة استوصى بالنساء خيراً.. وهو الذي قال : [ ما أكرمهن إلا كريم ولا أهانهن إلا لئيم ] .. وما أكثر اللئام في وقتنا الحاضر.. هذا الزمن الذي ضاعت على أعتابه شيم أجدادنا وآبائنا الأولين في تعاملهم الراقي مع نسائهم

وما أكثر ما تقاسي المرأة في عصرنا الراهن .. عصر التقدم والنهضة من أشباه الرجال !
وما تعرّضت له تلك المرأة يكاد يكون صورة طبق الأصل لما تواجهه جل النساء في بداية حياتهن المهنية والزوجية..فالزوج ادا اخد زوجته الى اي مكان يقول :بقرة !

ويبدو أن ظاهرة ( البقر ) باتت تتكرر في مجتمعنا كثيراً ! .. فعلى الأقل البقرة تنتج حليباً ولبناً كما أنها حيوان وديع بعكس ( الثور ) تماماً !!

ولا أعلم حقيقة لمَ إصرار البعض من ( الجهلاء ) على استفزاز المرأة بنعتها بتلك الألقاب المسيئة والاستهزاء بها .. ولا يحلو للبعض من هؤلاء التحقير إلا بالطبع أمام جمع من الناس في الأسواق أو المستشفيات !؟

و نرى في الأسواق مثلاً كيف يعدو البعض من الرجال كيلو متراً أمام زوجته البائسة والتي تجاهد أن تصل إليه .. وهي محملة بأكياس المشتريات .. وربما الأطفال بينما يمشي هو أمامها كالطاووس ! .. أما البعض الآخر فيصرخ في زوجته أمام المتسوقين طالباً إياها بالإسراع .. وعليكم أن تروا مشاعر الانكسار في عينيها خجلاً وإحراجاً !

ولن أنسى طيلة حياتي منظر أحدهم والذي أتى إلى غرفة انتظار النساء في إحدى العيادات الخاصة .. يودّ أن ينادي زوجته القابعة على الكرسي .. لا تلوي على شيء .. فلم يكلف نفسه عناء مناداتها بل أشار لها بعصا كانت في يده أن اتبعيني ! .. وفي قرارة نفسه يقول : ولعصاي مآرب أخرى !

كم أتمنى أن تختفي مفردات الاهانة والتحقير من قاموس بعض الرجال في تعاملهم مع المرأة التي تكافح وتسعى لإرضائهم .. وقد يكون أحياناً على حساب صحتها وراحتها .. دون أن تنتظر حتى كلمة شكر أو عرفان من زوج أو أخ جاحد للجميل .. فهي بقرة .. وغبية.. وحماره.. وغيرها من الألقاب المنفرة .. وبعد ذلك هي مطالبة بإظهار مراسم الولاء والطاعة !

مثل هذه الصور المسيئة تقابلها صور تشرح الصدر لرجال في مجتمعنا نراهم يحترمون نساءهم .. ويتعاملون معهن بلطف ظاهر يجعلك تشعر معه في قرارة نفسك بالإعزاز .. فها هم يقتدون بسنة الرسول .. أحدهم آثر أن يقرأ القرآن الكريم من مصحف صغير في يده .. وكان يجلس على مقعد أمام المحل ينتظر زوجته لتنتهي من تسوقها دون أن يتذمر من مكوثها طويلاً أمام البضاعة .. أما الآخر فكان يحمل الأغراض والأطفال عنها ويمشي بجانبها .. وغيرها من المواقف الجميلة التي تجبرك على احترام من يقوم بها أمامك

وأخيراً .. ليتذكر بعض الرجال في مجتمعنا المسلم : ما أكرمهن إلا كريم .. ولا أهانهن إلا لئيم !!!!!!!!!!!!!!!!!!

[نسيم الجود]

وأخيراً .. ليتذكر بعض الرجال في مجتمعنا المسلم : ما أكرمهن إلا كريم .. ولا أهانهن إلا لئيم !!!!!!!!!!!!!!!!!!

معك الحق

[اليتيمة العصماء]

شكرا لك على الموضوع

[BEST ALGERIA]

هذه من مخلفات الإستعمار ... حيث كما تعلمين أختي حتى بالنسبة للألقاب والأسماء فالمستعمر في أحد الأوقات أصدر قانون لا أذكر التاريخ بالتحديد الذي يسمي الجزائريين والجزائريات بأسماء الحيوانات والألوان والمعادن وغيرها حيث نجد الآن أسماء مثل لخضر لحمر ذهبية وألقاب مثل بوحمارة بوبقرة بوبغلة وأسماء لاتعد ولا تحصى من أسماء الحيوانات وغيرها ولهذا نجد الآن أنها مازالت متداولة بين جيل الثورة ولكن هاته الظاهرة ستزول مستقبلا مع زوال الجيل ... والسلام عليكم

[نعمة الإسلام]

تخيلوا هذه الصورة توجها إلى الطبيب من أجل العلاج و الأبناء ينتظرون رجوعهما لكي يطمئنوا على صحة أمهما و إذا بها الكارثة...الطلاق....تخيلوا كيف سيستقبلون هذا التصرف؟؟؟؟؟ الله يهدي عباده.

[دموع الحيــاة]

.. ودائما المرأة هي التــّي تعاني ويجب عليها أن تصمت لا لشيء إلاّ لأنــّها تزوّجت ومع من لا يستحقــّها ولا يقدّر قيمتها.
Bonne Continuation

[AMARAGROPA]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amaragropa

بدون تعليق ... ! والمسكينة على حساب الشوفة كانت صابرة معاه ياسر ياسر .

سلام ...

[ل..ب..ن..ى]

هههههه
والله غير ضحكني العنوان
تفكرت وحدة
lol


شكرا لك على الطرح
والله حقيقة مرة وصل اليها مجتمعنا

سلام

[بنت المحمدية]

هو يقولها بقرة والبقرة تتزوج بثور
وليس انسان
المشكلة فيه هو .........

[AMARAGROPA]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت المحمدية

هو يقولها بقرة والبقرة تتزوج بثور
وليس انسان
المشكلة فيه هو .........

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

إذا كان كائنا من كان يصف أيا كان بأي وصف كان ويرد عليه الآخر بالمثل فإقرأ على الدنيا السلام .

سلام ...

[salma02]

عندك الحق اختي
في وقتنا الرجل يرى في نفسه ملك زمانه
و دائما يسب زوجته و يتكبر عليها
هذه مشكلة العصر
و نتمنى زوالها

[وردة الجزائر كوثورة]

[سنوسي مصطفى]

مش من حق اي انسان يلقب انسان باسم مايحبوش

وديننا ينهى على ذلك

[بورمله]

السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم" يا أيها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكن خيراً منهم ، و لا نساء من نساء عسى أن يكونوا خيراً منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون "
اللهم اهدينا

[بوبكر28]

سلااااااااااااام
كيف حال اختى jiji rap هذى غيبة يا ختى رانا توحشناك
نشالله تكونى بخير و في احسن احوالك

والله موضوعك ضحكنا يا jiji

يا jiji لما كانت صديقتنا بقرة هذا لا يعيبها
لانها اعانها الله تعيش مع حيوان
وبالطبع الحيوان فإنه يرى كل من حوله حيوانات مثله
وهذا لا يعنى ان صديقتنا حيوان حاشى
إلا اذا رغبت ان تكون كذلك فإننا سنهنئها تطبيقا للاعراف والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق المرأة
وفي الاخير شكرا لكى يا jiji نشالله يكون غيابك غياب خير
وكم اشتقنا لتواجدك ولو اننا مثلك في التواجد