السلام عليكم
ربما الكل يوافقني الراي على ان هذا الزمن ساءت ملامحه
نعيبه ولو نطق يوما لهجانا....
كيف لا ونحن نرى المناكر في كل قنت
اهل لوط ...نساء كاسيات عاريات... شباب يسبح في المخدرات والخمور...
وهذا كله نبرره على انها ازمات واسباب نفسية ....
ابناء يمارسون العقوق بادخال ابائهم دور العجزة ونقول ازمة اقتصادية ونفسية ....
اباء يغتصبون بناتهم ونقول عنها ازمة نفسية...
بنات يمتهن الدعارة تحت غطاء الازمة النفسية والاقتصادية...
فكل القيم السامية ضربت بعرض الحائط باسم المراهقة
الطفل او البنت في السن الخامسة عشراو قبل لا يضرب ولا يعاقب لانه يمر بمرحلة صعبة انظر واصمت ولا تتكلم
حتىالاشخاص الكبار عندما يعيشون قصة حب نقول عنهم عودة المراهقة
بالله عليكم لماذا اجدادنا واسلافنا لم يمرو بهذا الذي يسمى اليوم سن المراهقة
حسيبة وعميروش والامير عبد القادر لماذا لم تقهرهم المراهقة
مثلما تقهر هؤلاء الشباب
فحتى عنتر وعبلة لم يقهرهم الحب مثلما يقهر شبابنا اليوم
فهل المراهقة شماعة فقط نعلق عليها بشاعة هذا الزمن
ام انها حجة باطلة نبرر بها فشلنا الفادح في الحياة
هل فعلا اسلافنا لم يمرو بالمراهقة ام انهم مرو عليها ولم ينتبهوا لاخطارها واخطائهم
فهل فعلا المراهقة من اختراعاتنا نحن فقط؟
ام انها غول تاكل الضعيف والقوي معا