إخواني وزملائي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على سيد المرسلين وبعد ، أهنئ نفسي وإياكم أولا بصدور المرسوم التنفيذي رقم 13 - 188 المؤرخ في 2013/05/13 الذي يؤسس النظام التعويضي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك المشتركة في المؤسسات والإدارات العمومية ، وذلك بإحداث منحة تعويض دعم نشاطات الإدارة المقدة بـ 10% من الراتب الرئيسي ، حيث تجدون ذلك في الصفحة 20 من الجريدة الرسمية الأخيرة في عددها 26 المؤرخة في 15 ماي 2013 هذا مهم ؛ ثم أعرج بكم نحو الأهم {ألم يصرح وزير قطاع التربية عشية انطلاق امتحان البكالوريا دورة 2013 } بأننا معشر الأسلاك المشتركة نعيش مغالطة كبيرة وأننا لا ننتم لأي وزارة أو قطاع نشاط ما بل ننتمي إلى مصالح الوظيفة العمومية ، وما دامت هذه الهيئة المذكورة هي مصلحة من مصالح الحكومة ، فصاحبنا هو الوزير الأول فلا وزير التربية ولا التكوين ولا الشبيبة والرياضة ولا السياحة ولا الثقافة ولالالالالالا... فبتوحيد الصف والعدول عن النقابات المنتمية للقطاعات المذكورة أو تلك التي تخدم مستخدمي القطاعات فحسب والتي نالت حصصها من العلاوات والمنح بما يكفيها ، وحتى لا يكون تصريحي هذا جاحدا في حق النقابات التي تكلمت ودافعت بصدق عن ملفنا أكن لهم كل العرفان ولا أحقرن من المعروف شيئا ، لكن الذي يدفعني هو تصريح وزير التربية الذي نزل به صراحة وعلنا وكذلك هو الشأن لجميع القطاعات التي ننتمي إليها نحن معشر الأسلاك المشتركة . أعلمكم إخواني بأننا كثر وإطاراتنا بالآلاف متوزعة على الإدارات العمومية وقطاعات النشاط الممركزة وغير الممركزة ونحن من نسهر على تمكين الإدارة الجزائرية من الوقوف فنحن العمود الفقري للإدارة وآن الأوان أن ننهض ونستيقظ من سباتنا . نعم نحن في سبات ، فلو يطبق علينا ما جاءت به القوانين الخاصة بسلكنا من ترقية آلية وتكوين متخصص لنيل المراتب العليا لما بقينا نتراوح في أصنافنا التي نكاد نحال على التقاعد دون الظفر بمراتب أعلى باستثناء نظراءنا العاملين بالمديريات والوزارات وعلى رأسهم الوزارة الأولى وكذا رئاسة الجمهورية ، فلا يستغرب أحدكم فكل المسؤولين في الدولة يعززون بفئة الأسلاك المشتركة أمانة وإستشارة وترجمان ووووووو إلا أن هاؤلاء لا يطبق عليهم أحكام القانون 90 - 02 المؤرخ في 1990/02/06 المتعلق بالوقاية من النزاعات الجماعية في العمل وتسويتها . أفيقوا إخواني وامضوا حيث مضى زملاءكم الذين ينتمون إلى القطاعات التي تعملون بها .ألم يأن الأوان ؟؟؟