اريد بحث حول " نظم المعلومات المحاسبية " - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اريد بحث حول " نظم المعلومات المحاسبية "

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-11-07, 16:20   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حميداني عبدالرزاق
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية حميداني عبدالرزاق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي اريد بحث حول " نظم المعلومات المحاسبية "

اريد بحث حول " نظم المعلومات المحاسبية " او اي مساعدة

من فضلكم و شكراً









 


قديم 2013-11-08, 15:19   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
aissalik
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

لدي ملف pdf بعنوان نضام المعلومات المحاسبية في المؤسسة وليس نضم المعلومات المحاسبية










قديم 2013-12-13, 21:39   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
حميداني عبدالرزاق
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية حميداني عبدالرزاق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

mrciiiiiiiiiiiii 3andi hadak










قديم 2014-01-02, 18:53   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ninatta
عضو جديد
 
الصورة الرمزية ninatta
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

انا اريد بحث حول نظم المعلومات المحاسبية و علاقتها بتكنولوحيا الاعلام و التصال
plllllllllllllllllllllllllllz










قديم 2014-01-03, 09:29   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
alger1787
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية alger1787
 

 

 
الأوسمة
مميزي المجلة الاقتصادية - الرتبة الأولى - 
إحصائية العضو










افتراضي

خطة البحث


تمهيد
المبحث الأول: النظام بين المعلومة و البيان



المطلب الأول: ماهية مدخل النظم

المطلب الثاني: البيانات و المعلومات

المطلب الثالث: النظام الإعلامي



المبحث الثاني: النظام الإعلامي المحاسبي


المطلب الأول: ماهية نظم المعلومات المحاسبية



المطلب الثاني: هيكل النظام الإعلامي المحاسبي

المطلب الثالث: وظائف نظام المعلومات المحاسبية

المطلب الرابع:الحاسب الالي في نظام المعلومات المحاسبي

خاتمة































مقدمة:

لقد أصبحت المعلومة عنصرا هاما من عناصر الإنتاج لها دور هام في تحديد فعالية و كفاءة المنظمة لذلك اتجهت المنظمات إلى تصميم و بناء أنظمة معلومات من أجل السيطرة على الكم الهائل من المعلومات الضرورية لإدارة المنظمة و تعد المحاسبة من اهم و اقدم نظم المعلومات في المنظمة فهي أحد المصادر الرئيسية للمعلومة.

إن نظام المعلومات المحاسبي يعتبر من أهم نظم المعلومات في أي وحدة اقتصادية فقد تطور في السنوات الأخيرة خاصة بعد التطور السريع في الحاسبات الآلية لقد أثرت هذه البيئة الجديدة في إعداد و تأهيل المحاسب فاصبح المطلوب ان يكون المحاسب أكثر فعالية في المساهمة في تصميم نظم المعلومات المحاسبية وتقديم المعلومات المساعدة على اتخاذ القرارات و عليه جاء بحثنا هذا لمعرفة ماهية نظم المعلومات المحاسبية و دورها في بناء المنظمات و تطورها حيث تم تقسيم البحث إلى مبحثين تطرق المبحث الأول إلى ماهية النظام بصفة عامة إضافة إلى التطرق إلى مفهوم كل من المعلومة و البيان كما تم التطرق كذلك لمفهوم النظام الإعلامي أما المبحث الثاني فجاء بمفهوم النظام الإعلامي المحاسبي من حيث الماهية و الهيكلة و الوظائف.





























المبحث الأول: النظام بين المعلومة و البيان



المطلب الأول: ماهية مدخل النظم


Systems Approach



هو الأسلوب الذي يستخدم لدراسة و حل مشاكل النظم و النظام طبقا لهذا المدخل هو أي شيء يتكون من مجموعة من الأجزاء المترابطة و المتشابكة و التي تسعى لتحقيق هدف أو أهداف معينة فهو يعتبر المنظمة وحدة واحدة تتكون من أجزاء منسقة ترمي إلى تحقيق نفس الهدف أو أهداف فرعية تخدم الهدف العام للمنظمة و تتضح أهمية هذا المدخل كونه:

1- يسمح للمسيرين برؤية واضحة و تفهم عميق و صحيح للأبعاد و التفاعلات بين مختلف العناصر المكونة للنظام.

2- يسمح بفهم وضع أي نظام فرعي في محيطه.

3- يسمح بتحديد و تنسيق أعمال مختلف الأنظمة الفرعية داخل النظام خدمة لهدف واحد.

4- يسمح بتجزئة منظمة رغم تعقدها و هذا بهدف التبسيط و البحث عن أدوات حل المشاكل العملية في إطار رؤية موحدة للنظام ككل.

5- يسمح بتحليل التفاعلات بين عناصر النظام و آليات التغذية العكسية و الضبط الذاتي و ذلك بتبادل المعلومات.

و وفقا لما سبق يمكن إعطاء التعاريف التالية للنظام كونه محور دراسة مدخل النظم كالتالي:

1 - طبقا لمدخل النظم، النظام هو " مجموعة من الأجزاء التي ترتبط ببعضها و مع البيئة المحيطة و هذه الأجزاء تعمل كمجموعة واحدة من أجل تحقيق أهداف النظام"[1]

2 – هو مجموعة متكاملة متكونة من أجزاء منسقة بطريقة منظمة و مهيكلة هادفة على نتيجة معينة.

3 – كل مركب يتكون من اثنين أو أكثر من الأجزاء أو العناصر أو النظم الفرعية تتفاعل فيما بينها لتحقيق هدف معين.

4 – النظام هو مجموعة عناصر في تفاعل مع بعضها البعض و مع محيطها[2].

و من خلال التعاريف السابقة نستنتج أن النظام يخضع لمقومات موحدة نذكرها فيمايلي:

أ- وحدانية الهدف: هو الغاية أو المبرر لوجود أي نظام و من خلال مستوى تحقيق الهدف أو أهداف النظام يمكن الحكم على كفاءة و فعالية النظام.

ب- الترابط و التكامل: و نقصد به وجود ترابط و تكامل بين مكونات النظام فالنظام مكون من مجموعة من الأجزاء قد تكون عناصر أو أنظمة فرعية و هذه الأجزاء قد تكون في تفاعل مكثف فيما بينها و في تفاعل أقل كثافة مع الأنظمة الفرعية و الأجزاء الموجودة خارج النظام و هذا التفاعل ليس نتيجة لسلوكات عشوائية بل هيكلة تربط هذه الأجزاء قصد التكامل.

ج- الضبط الذاتي: و يتحقق من خلال وجود نظام رقابي و إعلامي يسمح بتحديد الأهداف الخاصة بكل جزء و مقارنتها مع الأداء الفعلي على ضوء الأهداف الأساسية للنظام.

إن أي نظام له حدود خاصة به فكما تحدد الأهداف يجب رسم الحدود و أن الهدف من تحديد الحدود هو تحديد مجال اهتمام النظام و الوقوف على المتغيرات التي تؤثر في النجاح و عليه يمكن أن يشمل النظام على اربع عناصر أساسية مكونة له هي:

* المدخلات: تمثل موارد النظام يمكن تحديدها بناء على الأهداف و طبيعة النظام و هي ثلاث أنواع: مادية، خدماتية و معلوماتية، فالنظام الإنتاجي يحتاج كم كبير من المدخلات المادية عكس النظام الإعلامي الذي تعتبرفيه المدخلات المعلوماتية أكثر هيمنة.

* عمليات النظام: هي تلك العمليات التي تتم على المدخلات باستعمال طرق تنظيمية و وسائل عمل قصد الحصول على مخرجات.

* المخرجات: تختلف باختلاف طبيعة النظام و العمليات التشغيلية و قد تكون مادية، خدماتية و معلوماتية.

* التغذية العكسية: تعتبر عملية أساسية لنجاح النظام و نموه فهي عملية قياس رد فعل المستفيدين على عمل النظام.

*الرقابة: مجموعة من الإجراءات و القواعد تهدف إلى التحقق من أن تشغيل النظام يتم وفق ما هو مخطط عند تصميمه و أن النظام يحتوي على كافة الإجراءات الرقابية التي تضمن صحة المدخلات و عمليات المعالجة ( التشغيل) و المخرجات.


المطلب الثاني:البيانات و المعلوماتdata and information



لا غنى للفرد عن المعلومة في حياته اليومية فهو يحتاج معلومات من أجل اتخاذ قرار صحيح و رشيد و كما هو الحال بالنسبة للأفراد فإن المعلومات تلعب دورا هاما أو أهم في المنظمات فالعملية الإدارية دون معلومات تعد عملية مستحيلة و عليه يمكن تعريف المعلومة على أنها:

أ- نقل للمعرفة أو الخبر إلى شخص فهي عملية إتصال.

ب- المعرفة المستقاة من تحليل البيانات التي تتولد عن نظام المعلومات.

ج- المعلومة هي بيانات معالجة تساعد في اتخاذ القرار أو استنتاج خلاصة.

د- تعريفGalliers للمعلومة: هي مجموعة بيانات التي عندما تقدم بطريقة معينة و في وقت مناسب تزيد في معرفة الشخص الذي يتلقاها بطريقة تسمح له بالقيام بنشاط معين أو اتخاذ قرار.

ه- و يعرف Peter Drucker المعلومة على أنها بيان له موضوع و تطابق مع الموضوع و تحويل البيان إلى معلومة يتطلب معرفة.



من خلال التعاريف السابقة نجد مصطلحين مترابطين هما المعلومات و البيانات و يلاحظ أن هناك عدم وضوح في التمييز بينهما بالرغم من الإختلاف الجوهري الموجود و عليه وجب التمييز بينهما من خلال معرفة جوهر كل مصطلح.

و يمكن القول أن معيار الإستفادة من قبل المتلقي هو الأساس للتمييز بين البيانات و المعلومات و عليه حتى يستفيد المتلقي من البيانات فإن البيانات يجب أن تتصف بخاصيتين أساسيتين هما:



1 – الإضافة المعرفية: و نقصد بها أن المتلقي عن تلقيه لبيانات معينة يجب أن تشكل له إضافة لمعارفه فإذا كان يعرف محتوى البيانات المرسلة إليه بشكل مسبق فإنها لا تشكل أي أضافة معرفية و بالتالي لا يمكنه الإستفادة منها و منه يمكن القول أن البيانات تتحول إلى معلومات إذا قللت من حالة عدم اليقين لدى المتلقي أما إذا لم يحدث ذلك فتبقى مجرد بيانات و سمي هذا المعيار بمعيار الشخص المتلقي لأنه ما يعد بيانات بالنسبة لشخص معين يمكن أن يعتبر معلومات بالنسبة لشخص آخر و العكس صحيح.

2 – الإرتباط: حتى تتحول البيانات إلى معلومات يجب أن تكون مرتبطة بمشكل معين يتم اتخاذ القرار بشأنه من قبل المتلقي فالبيانات تعد معلومات إذا كانت تؤثر في القرار المتخذ و لهذا كثيرا ما يطلق على البيانات اسم المعلومات الكامنة ذلك أن ما يعبر بيانات في لحظة معينة قد يتحول إلى معلومات في أوقات أخرى.

- بناء على هذا المدخل يمكن تعريف كل من المعلومات و البيانات على النحو التالي:



البيانات data:عبارة عن الأعداد و الأحرف الأبجدية و الرموز التي تقوم بتمثيل الحقائق و المفاهيم بشكل ملائم يمكن من إيصالها و ترجمتها و معالجتها لتتحول إلى نتائج و منه فالبيان هو أحداث خامة لم يتم معالجتها بعد أي أنها أحداث و حقائق وقعت فعلا فهي تمثل المادة الأولية للمعلومة و عليه فالبيانات هي معلومات خامة أو معلومات دون موضوع.



المعلومات: information هي عبارة عن البيانات التي تمت معالجتها بشكل ملائم لتعطي معنا كاملا بالنسبة لمستخدم ما، مما يمكنه من استخدامها في العمليات الجارية و المستقبلية لاتخاذ القرارات فالمعلومة هي بيان له موضوع و هو المنتج الذي يرفع من مستوى اليقين في نوعية القرار و مستوى تحقيق النتائج المنتظرة كما تؤدي وظيفة تقييمية تخبر على مستوى الأداء.





الواقع

( البيانات)


المعلومة


القرار





- مصادر المعلومة:





مصادر المعلومة:

*المصادر الأولية أو الرئيسية: لها أهمية أكثر من المصادر الثانوية نتيجة لاختلاف التنظيم وخصائص الصناعة وطبيعتها بالإضافة إلى المجالات الوظيفية المختلفة وأهم المصادر الأولية.

الملاحظة، التجارب، البحث الميداني، التقدير الشخصي، وهي تؤمن المعلومات التي يتم نشرها وتوضيحها من قبل مصدرها الأصلي أو منبعها الأساسي، لذلك فهي تعبر عن الحقيقة دون التحريف أو التشويه أو الحذف أو التخليص، كما في تجميع البيانات حول عدد أفراد الأسرة مثلاً.

* المصادر الثانوية:تؤخذ المعلومة من غير مصدرها الأصلي حتى يتم نشرها وتوضيحها كما هي حتى تجرى عليها بعض التعديلات عن طريق فرزها وإجراء الحسابات المختلفة عليها، مثل النشرات المتعلقة بمتوسط عدد أفراد الأسرة أهم المصادر الثانوية: معلومات الشركة، مطبوعات، منشورات، أجهزة حكومية.

خصائص المعلومة:

أ- سهولة وسرعة الحصول على المعلومة: هذا الشرط يشير إلى سهولة وسرعة الحصول على المعلومات التي يمكن قياسها، مثلاً بمقارنة نظم التشغيل الآلي مع اليدوي.

ب- الشمول: هذا الشرط يشير إلى كمال المعلومة، وهو شرط غير ملموس ويصعب قياسه ووضع قيمة رقمية له.

ج- الصحة الدقة: تشير إلى أن درجة خلو المعلومة من الخطأ في التعامل مع مجموعة أو أحجام كبيرة من البيانات عادة ما يطرأ نوعين من الأخطاء، أخطاء في النقل، وأخطاء في الحساب.

د- الملائمة: وتشير إلى مدى ملائمة المعلومة إلى طلب المستخدم، يجب أن تكون ملائمة للموضوع محل البحث.

هـ- الوقت المناسب: هذا الشرط يشير إلى الوقت المنقضي في دورة تشغيل أية مدخلات- عمليات- وتقديم تقارير المخرجات لمستخدم المعلومات وحتى يكون معيار الوقت ملائم فإن مدة الدورة لابد أن تخفض في بعض الحالات.

و- الوضوح: ويشير إلى الدرجة التي يجب أن تكون فيها المعلومات خالية من الغموض أي واضحة سهلة الفهم من طرف المستخدمين، ويمكن تحديد القيمة لعامل الوضوح إذا كانت زيادة الوضوح تؤدي إلى تخفيض تكلفة مراجعة المخرجات.

ي- المرونة: وتعني قابلية المعلومات على التكييف للاستخدام بأكثر من مستخدم، هذا الشرط أو المعيار يصعب قياسه بدقة ولكن يمكن تقييمه بمدى واسع.

ن- التصحيح: لهذا الشرط مفهوم نسبي يشير إلى درجة الدقة التي يمكن الوصول إليها بين مختلف المستخدمين والفاحصين لنفس المعلومة.

ك- عدم التحيز: وهو شرط يشير إلى غياب القصد في التحريف أو تغيير المعلومة لغرض التأثير على المستخدم للوصول إلى نتيجة معينة أي خلو المعلومات من التحيز.

م- قابلية القياس: شرط يشير إلى طبيعة المعلومات المنتجة من طرف أنظمة المعلومات وإمكانية قياسها في شكل كمي.

بالإضافة إلى خصائص كالشكل، التكرار.



المطلب الثالث: النظام الإعلاميinformation system



إن المعلومات تعكس التفاعل الذي يحدث في بيئة المنظمة الداخلية (تفاعل مكثف) و بين المنظمة و البيئة الخارجية (تفاعل أقل كثافة) و تساهم المعلومات بذلك من زيادة قدرة الإدارة على رسم الخطط و السياسات الصحيحة و إيجاد التنسيق المتكامل بين العوامل البيئية الداخلية و الخارجية و احتياجات المنظمة و مواردها و عليه تعد نظم المعلومات المصدر الأساسي لتزويد الإدارة بالمعلومات المناسبة لعمليات إتخاذ القرار الإداري الرشيد و عليه يعرف النظام الإعلامي بأنه:

1- مجموعة من العاملين و الإجراءات و الموارد التي تقوم بتجميع البيانات و معالجتها و نقلها لتتحول إلى معلومات مفيدة و إيصالها إلى المستخدمين بالشكل الملائم و الوقت المناسب من أجل مساعدتهم في أداء الوظائف المسندة إليهم.

إن النظام الإعلامي كونه نظام فهو يحتوي على مجموعة من الفعاليات و الأنشطة و هذه الأنشطة هي: المدخلات (input)، المعالجة (عملية التشغيل) (processing)، المخرجات (output)، التغذية العكسية (feedback)، الرقابة (controlling)

و تتضح هذه الفعاليات أكثر في المخطط التالي:






مدخلات



المعالجة


مخرجات


الرقابة



البيئة المحيطة


التغذية العكسية




مستخدمو المعلومات

















يشكل نظام المعلومات جزءا هاما من المنظمة فيمكن النظر لأي منظمة على أنها نظام كلي مؤلف من ثلاث نظم فرعية رئيسية هي:

- نظام العمليات (نظام مادي).

- نظام الإدارة (نظام قيادي)

- نظام المعلومات

حيث تتفاعل هذه النظم الثلاث مع بعضها من أجل تحقيق الأهداف و ضمان مسير عمل المنظمة بالشكل الأفضل و عليه:

1- نظام العمليات: أو ما يسمى النظام المادي أو التنفيذي أو نظام الإستقلال هو المسؤول عن وظيفة الإستغلال في المنظمة أي تحويل المواد الأولية إلى منتجات قابلة للبيع.

2- نظام الإدارة أو النظام القيادي: هو الذي يقوم بتحديد الأهداف و رقابة الأداء و تصحيح الإنحرافات من أجل تحقيق أهدافها.

3- نظام المعلومات: و هو نظام وسيط بين النظامين المادي و القيادي فهو يهتم بمجع و تسجيل و معالجة و تخزين و توزيع المعلومات على كل أجزاء المؤسسة للمساعدة في اتخاذ القرارات الخاصة بها و التنسيق ما بينها خدمة لهدف المؤسسة و عليه فمهمته تتمثل في إنتاج و توزيع المعلومات الضرورية حول الواقع المادي و المالي للمؤسسة بأعلى مستوى من المصداقية ليتمكن النظام المادي من التشغيل و نظام القيادة من اتخاذ القرارات الصحيحة.

و هذا مخطط لتوضيح العلاقة بين الانظمة الثلاث:


نظام القيادة


النظام الاعلامي


النظام المادي




معلومات خارجية

تدفق خارجي




تدفق خارجي


تدفق قرارات

تدفق معلومات




تدفق مادي























تلعب نظم المعلومات دورا حيويا في نجاح المنظمات من خلال المساهمة في تقديم معلومات تساعد في:

1- أداء الوظائف الرئيسية في المنظمة مثل: وظائف المحاسبة، التمويل، التسويق، الإنتاج.

2- تحسين و زيادة كفاءة المنظمة التشغيلية من خلال رفع الكفاءة الإنتاجية للعاملين و تحسين الخدمات المقدمة للعملاء ذلك أن النظام الفعال يبسط إجراءات العمل و يقلل الإجراءات غير الفعالة و الهامة.

3- تخفيض تكاليف إنجاز الأعمال ضمن المنظمة.

4- تقديم المعلومات التي تساعد الإدارة في صنع القرارات بفعالية عالية.

5-تمكين المنظمة من تطوير منتجات و خدمات منافسة يساعدها في اكتساب ميزة إستراتيجية في السوق العالمية.



- وظائف نظام المعلومات:و تتلخص في:

1- جمع المعلومات :

تعتبر المعلومات من أهم المدخلات التي تعتمد عليها المؤسسة لضمان سيرها الحسن وتكون هذه المعلومات في بداية الأمر عبارة عن خامات تأتي من مصادر مختلفة في المؤسسة وكذا في المحيط الخارجي ، ويتم الحصول على هذه المعلومات بعدة طرق يدوية أو على شكل بيانات أو مراسلات أو عن طريق الحاسوب وهذه الأخيرة يطلق عليها اسم الاستيعاب أي تزويد نظام المعلومات الآلي بمعلوماتية من المحيط الخارجي.

2- تخزين المعلومات:

إن عملية التخزين مثلها مثل عملية الجمع تكون آلية أو يدوية فعملية التخزين اليدوي تشتمل على معظم المعلومات والبيانات التي جمعت يدويا لتخزن في شكل ملفات ومطبوعات ورقية وتوضع في أرشيف المؤسسة وذلك للانتهاء من معالجتها واستعمالها كأداة لتحقيق اهذاف المؤسسة.

كما أن عملية التخزين تشمل كل المعلومات التي جمعت أليا والتي وصفت فيما سبق بالمعلومات المبرمجة، وعملية التخزين الآلية تتمثل في بنوك المعلومات والتي تعتبر من أحسن الوسائل لتخزين المعلومات آليا وذلك للصفات التي تتميز بها والمتمثلة في:

-إمكانية استعمالها من طرف عدة جهات وفي نفس الوقت .

- يكون استعمالها أسهل وأسرع وذلك راجع إلى برامج آلية خاصة ببنوك المعلومات والتي يطلق عليها اسم أنظمة تسيير بنوك المعلومات .





3- معالجة المعلومات:

بعد أن يقوم نظام المعلومات بجمع وتخزين المعلومات تأتي وظيفة المعالجة .

- وتتمثل هذه الوظيفة في بلورة البيانات والمعلومات المتحصل عليها من المحيط الذي يتواجد فيه هذا النظام وذلك حسب اهذاف واحتياجات المؤسسة ومن الأمثلة على عملية المعالجة يمكن ذكر:

-تشفير المعلومات حتى يسهل استعمل ونقل المعلومة والتعرف عليها.

- تحديد المعلومة وتصحيحها .

- الاستغناء عن المعلومات التي ليست بها فائدة .

- اختيار المعلومات المطلوبة من بين كل المعلومات المخزنة في النظام .



لقد ساهمت نظم المعلومات في نجاح العديد من المنظمات من خلال تزويد الإدارة بالمعلومات و زيادة سرعة نظام العمليات فقد تمكنت شركة IBM مثلا من اختصار الوقت اللازم لإعادة تقويم أصولها من 5 أيام إلى 5 دقائق و الوقت اللازم لشحن قطع الغيار من 22 يوم إلى 5 أيام و الوقت اللازم للفحص الإعتماد المستندي من 20 دقيقة إلى 3 ثوان[3].



تصنف نظم المعلومات حسب عدة تصنيفات نذكر منها:

1- حسب الوظائف في المنظمة: فحسب الوظائف الأساسية نجد:

* نظام معلومات التسويق.

* نظام معلومات الإنتاج.

* نظام المعلومات المحاسبية و المالي، و هو ما سنتطرق له بالتفصيل في المبحث الثاني من الموضوع.

* نظم معلومات الموارد البشرية.

2- حسب مستوى القرار: دون الحصر نجد

* نظم على مستوى التشغيل: يسمى بنظام تشغيل العمليات أو معالجة البيانات.

* النظم على المستوى الإداري (التكتيكي) هي نظم مرتبطة بالمعلومات الإدارية أو نظم دعم القرار.

* النظم على المستوى الإستراتيجي: نظم دعم الإدارة التنفيذية.



المبحث الثاني: النظام الإعلامي المحاسبي





المطلب الأول: ماهية النظام الإعلامي المحاسبي

مهما كان حجم المؤسسة و مجال عملها (إنتاج، تجارة، خدمات) فإنها تتكون من مجموعة من الوظائف الأساسية: الموارد البشرية، المحاسبة و المالية، الإنتاج، التسويق، و كل هذه الوظائف تتطلب معلومات عامة و معلومات خاصة و لتوفير المعلومات الضرورية لكل هذه الوظائف توجد نظم معلومات وظيفية من بينها: نظم المعلومات المحاسبية.

- يمكن تعريف المحاسبة وفقا لأحد التعاريف التالية:

1- تعريف الجمعية الأمريكية للمحاسبة سنة 1966: المحاسبة هي عبارة عن نظام لقياس البيانات و تجميعها و معالجتها ثم عرضها بصورة ملخصة بحيث يستفيد عدة جهات سواء كانت داخل المشروع أو خارجه.
2-المحاسبة: هي عملية التعرف على المعلومات الإقتصادية و قياسها و رفعها في تقارير إلى الجهات المعنية لتمكينها من إعطاء الأحكام و اتخاذ القرار[4]


أما النظام الإعلامي المحاسبي فيمكن تعريفه كالتالي:



1- هو النظام الذي يقوم بتنظيم و تحويل مختلف البيانات المالية للمؤسسة و يحولها إلى معلومات منسجمة و مفيدة للمسيرين و المستعملين الخارجين و يساعد هذا النظام كل مصالح المؤسسة كل في مهامه في اتخاذ أحسن القرارات.

2- يمكن القول أن النظام الإعلامي المحاسبي نظام فرعي للنظام الإعلامي حيث يقوم بتحويل و تنظيم مختلف البيانات المالية للمؤسسة لجعلها ضرورية لاتخاذ القرار كذلك ينتج البيانات المالية الخاصة بالوضع و التدفقات و يقوم بالتحليل المالي لفهم الوضع المالي و اقتراح التغيرات الضرورية في التسيير.

و عليه فالنظام الإعلامي المحاسبي:

- يقوم بأداء أعماله خدمة لهدف معين.

- تتميز أعماله بالدقة.

- يقدم نتائج أعماله بسرعة.

- يسمح بالرقابة الداخلية بغية حماية أصول المشروع و الرفع من كفاءة الأداء عموما.

- يحقق أهدافه بتكلفة متوازنة مع الهدف.

- يتميز بالموضوعية في تقييم العناصر التي لا تتوفر على مستندات خارجية.

يشمل النظام المحاسبي من مجموعة من الأنشطة تشكل محور عمل النظام يطلق على هذه الأنشطة و الفعاليات أنظمة العمليات و نظرا لتنوع العمليات التي تقوم بها المنظمة و تعقيدها يتم تقسيم أنظمة العمليات إلى مجموعة من الدورات يطلق عليها دورات العمليات في المنظمة و هي 4 دورات نذكرها كالتالي:

1- دورة الإيرادات: تشمل كافة الأنشطة المتعلقة ببيع السلع و الخدمات و تحصيل النقدية الناجمة عن عمليات البيع، و تشمل هذه الدورة نظامين تطبيقيين هما المبيعات و المتحصلات النقدية.

2- دورة النفقات: تشمل كل الأنشطة المتعلقة بتأمين مستلزمات المنظمة من مواد و عمالة و تجهيزات و تسديد الإلتزامات و تشمل الأنظمة التطبيقية التالية:

* نظام مشتريات.

* نظام موارد بشرية.

* نظام أصول ثابتة.

* نظام المدفوعات النقدية.

3- دورة الإنتاج: تشمل كافة الإجراءات و العمليات المتعلقة بتصميم المنتجات و تصنيعها و الرقابة عليها.

4- دورة التمويل: تشمل كافة الإجراءات المتعلقة بتأمين الأموال اللازمة للمنظمة و إدارة هذه الأموال بما في ذلك النقدية.

















المطلب الثاني: هيكل النظام الاعلامي المحاسبي:

النظام الاعلامي المحاسبي كأي نظام آخر يتكون من العناصر المكونة لأي نظام:

أ- المدخلات.

ب- طريقة المعالجة.

ج- المخرجات.

د- الرقابة.

هـ- تغذية عكسية.

و سنتطرق لكل عنصر بالتفصيل كالتالي:

أولا: مدخلات نظم المعلومات المحاسبية:



تشكل الأحداث الاقتصادية المعبر عنها بشكل نقدي المادة الخام التي يعالجها نظام المعلومات المحاسبي و تنشأ هذه الأحداث الاقتصادية من خلال ممارسة لفعاليتها و تتكون من أحداث اقتصادية تتم داخل المنشأة و أحداث اقتصادية تتم خارج المنشأة أي علاقة المنظمة مع البيئة المحيطة. حيث يتم توثيق هذه الأحداث الاقتصادية من خلال الوثائق و المستندات و تعد هذه الوثائق و المستندات الأساس في عملية التسجيل المحاسبي و تعتبر الدليل على حدوث الأحداث الاقتصادية كما أنها تقوم بعكس الأحداث الاقتصادية للمنظمة لذلك تعتبر بمثابة المادة الخام التي تقوم بتزويد النظام المحاسبي بالبيانات التي تدخل في عملية المعالجة.

- تلعب المستندات دورا هاما في النظام المحاسبي و في فعالية دورة العمليات في المنظمة للأسباب التالية:

1- تشكل الأساس لتحديد تدفق البيانات داخل المنظمة من خلال تحديد أماكن نشوء هذه المستندات و انتقالها و أماكن حفظها .

2- تدل على حركة التدفقات المادية لأصول المنظمة فمثلا تدل وثيقة الشحن على نقل البضاعة من المنظمة إلى العميل.

3- تستخدم كوسيلة لإثبات العمليات و تسجيلها في السجلات المحاسبية.

4- تستخدم كآداة لمتابعة سير نظام العمليات في المنظمة و الرقابة عليه فعدم وصول تقارير الاستلام يدل على أن أمر الشراء لم ينفذ بعد.

5- تستخدم بعض المستندات كأساس في إعداد مستندات أخرى كإعداد الفاتورة يتم بناءا على أمر البيع.
ثانيا: المعالجة في نظم المعلومات المحاسبية



تقوم عمليات المعالجة في نظم المعلومات بتحويل البيانات المدخلة إلى معلومات و تتضمن المعالجة في النظام المحاسبي استخدام اليوميات و السجلات الأخرى من أجل تأمين تسجيل دائم و حسب التسلسل الزمني لمدخلات النظام فتستخدم اليوميات من اجل تسجيل العمليات المالية المحاسبية اما السجلات فتستخدم لتسجيل بقية الأنواع من العمليات التي لا تعد عمليات مالية مثل سجلات المخازن، سجلات تسليم الشيكات... الخ.

- تتم بعد ذلك عملية ترحيل القيود إلى الحسابات في دفتر الأستاذ الذي يتألف من حسابات الأستاذ المساعد الذي يتضمن بيانات تفصيلية عن العمليات التي حدثت و حسابات الأستاذ العام الذي يتضمن مجاميع إجمالية للعمليات و تستخدم لأغراض رقابية و لإعداد القوائم المالية.

ثالثا: مخرجات نظم المعلومات المحاسبية



تعد التقارير المحاسبية الشكل الأكثر استخداما لتقديم مخرجات نظم المعلومات المحاسبية للمستفيدين و هذه التقارير هي آداة اتصال بين نظام المعلومات المحاسبي و المستفيدين المختلفين داخل المنظمة و خارجها لذلك تتعلق فعالية نظام المعلومات بجودة التقارير و ملاءمتها للمستخدم.

و من بين هذه التقارير المحاسبية نجد:

1- قائمة المركز المالي الصافي.

2- قائمة الدخل.

3- قائمة التدفقات النقدية.

4- الموازنات التقديرية.

5- التقارير الرقابية.

6- التقارير التشغيلية.

رابعا: الرقابة



و تتم عملية الرقابة على كل من المدخلات و عمليات المعالجة فتعرف الرقابة على أنها الخطة التنظيمية و كافة الطرق و المقاييس المتناسقة التي تتبناها المنظمة لحماية أصولها و ضبط الدقة و الثقة في بياناتها المحاسبية و الارتقاء بالكفاءة الانتاجية و تشجيع الالتزام بالسياسات الإدارية الموضوعة مقدما و يمكن إيجاز أهداف الرقابة الداخلية كالتالي:

1- حماية الأصول: و يقصد بها حماية كافة الأصول للمنظمة مثل الأبنية و التجهيزات و الأصول المتداولة مثل: الحسابات المدينة و النقدية من الخسائر التي قد تنتج عن الغش أو الخطأ أو الأمور الأخرى غير المرغوب فيها.

2- دقة البيانات المحاسبية و تكاملها و ملاءمتها: و نقصد بها أن تكون المعلومات كاملة وواضحة تعكس وضع المنظمة الحقيقي و أن تقدم هذه المعلومات في الشكل الملائم و الوقت المناسب.

3- الالتزام بالسياسات الإدارية: تتم ترجمة أهداف المنظمة إلى مجموعة من السياسات و الخطط و الإجراءات المتكاملة و تصدر في شكل قرارات و تعليمات من طرف الإدارة إلى منفذي العمليات المختلفة و بالتالي فإن التنفيذ الدقيق لهذه السياسات و الخطط و الإجراءات ينعكس على مدى تحقيق الأهداف.

4- الاستخدام الاقتصادي الكفء للموارد: و يعني ذلك تجنب أوجه الاسراف و القصور و التبذير في استخدام الموارد المتاحة و من ثم الارتقاء بالكفاية الانتاجية في استخدام تلك الموارد و تعني الكفاية تحقيق الأهداف المطلوبة بأقل التكاليف الممكنة.

































المطلب الثالث: وظائف نظم المعلومات المحاسبية Function of AIS



يؤدي النظام المحاسبي مجموعة من الوظائف ضمن المنظمة تتلخص في:

1- تجميع البيانات Data collection: و هناك عدة خطوات تتم في هذه المرحلة و الخطوة الأولى تتمثل في جذب البيانات Data capture إلى نظام المعلومات ففي حالة ما إذا كانت البيانات كمية استلزم الأمر القيام بعملية قياس ثم المرحلة الثانية تتمثل في تسجيل هذه البيانات Recording ثم تأتي المرحلة الثالثة و هي مرحلة تصنيف هذه البيانات الى اقسامها الرئيسية وذلك بعد مصادقة هذه البيانات و التأكد من دقتها و صحتها.

2- التصنيف Classification: و يتم طبقا لهذه العملية فصل البيانات الخاصة بنشاط معين إلى أنواع مختلفة فمثلا بيانات نشاط المخزون قد تقسم إلى بيانات خاصة باستلام البضاعة و أخرى باصدار أوامر الشراء و كذلك قد يتم التصنيف بتجميع البيانات ذات الصفة المشتركة في مجموعة واحدة.

3- الترتيب Sorting: و يتم ترتيب البيانات في الملفات وفقا لأساس معين فقد يتم ترتيب البيانات الخاصة بحسابات العملاء وفقا لرقم حساب العميل و قد يتم ترتيب فواتير المشتريات وفقا لرقم الفاتورة و هكذا.

4- التلخيص Summarization: و يتم بهذه العملية إضافة مجموعة من البيانات و عرضها في تقرير واحد، فمثلا قد يتم تلخيص عملية الإيداعات في الحسابات الجارية يوميا في تقرير واحد إجمالي بدلا من عرضها في صورة تفصيلية تشمل كل الايداعات التي تمت خلال اليوم و يكون الغرض من التلخيص عادة هو إعطاء فكرة إجمالية لمستخدمي البيانات عن أنشطة معينة.

5- الحساب Calculation: و تشمل العمليات الحسابية التي تجرى على البيانات مثل الجمع و الطرح و الضرب و القسمة و خلافه، فمثلا احتساب أقساط اهتلاك الأصول الثابتة و مخصصات الديون المشكوك فيها قد تحتاج إلى عمليات حسابية مختلفة و تشغيل البيانات الخاصة بالقرارات الادارية قد تحتاج إلى نماذج رياضية معقدة مثل البرمجة الخطية و أسلوب المدخلات و المخرجات و غيرها.

6- المقارنة: و تتمثل عملية المقارنة باظهار أوجه الشبه و الاختلاف بين مجموعات مختلفة من البيانات فمثلا قد يتم المقارنة بين البيانات الخاصة بالبضاعة المستلمة في كشف الاستلام و بين البيانات الخاصة بذات البضاعة و الموجودة بأمر الشراء حتى يتم التأكد من مطابقتهم.

7- التخزين Storing: و تتم بهذه العمليات حفظ البيانات في ملفات خاصة تمهيدا لاستخدامها في الوقت المناسب مستقبلا أو تمهيدا لإجراء بعض العمليات عليها في المستقبل و تختلف طريقة التخزين في النظام اليدوي عنه في النظام الآلي. ففي النظام اليدوي يتم التخزين في ملفات أو دفاتر ورقية بينما في النظام الآلي فتكون أداة التخزين شرائط، أسطوانات ممغنطة.

8- الاسترجاع: و ترتبط هذه العملية بعملية التخزين، فبعد تخزين البيانات لفترة ما يتم استرجاعها و إحضارها في ملفات خاصة لاستخدامها أو إجراء عمليات أخرى عليها.

و المخرجات تتمثل في التقارير و القوائم المحاسبية التي ينتجها النظام و هي بمثابة المنتج النهائي لنظام المعلومات المحاسبي و قد تكون هذه التقارير في صورة قوائم محاسبية لأطراف خارج المشروع أو تقارير و قوائم تستخدم داخل المشروع بغرض التخطيط و الرقابة و اتخاذ القرارات.


المطلب الرابع :الحاسب الالي في نظام المعلومات المحاسبي



نظرا للصفات التي تتميز بها الحاسبات الإلكترونية، فإن النظم الحديثة للمعلومات ما كان لها أن تتطور بدون إستخدام هذه الحاسبات في سرعة تشغيل البيانات و تحويلها إلى معلومات، بحيث لم يعد هناك في بعض النظم المتطورة فاصل زمني بين وقع حدث معين ( المدخلات في البيانات) و التقرير ( المخرجات في المعلومات) هذا فضلا عن الدقة التي تتسم بها المعلومات المتولدة، هذا من ناحية، و من ناحية أخرى تتصف الحاسبات الإلكترونية بأنها ذات طاقة تخزينية كبيرة تمكنها من حفظ و تشغيل بيانات و توفير معلومات بالكمية و النوعية التي يطلبها مستخدمو المعلومات.

كما أن إنتشار الحاسوب في معالجة البيانات المحاسبية المستمدة من المستندات و الدفاتر المحاسبية، و تحويلها إلى معلومات يمكن الإستفادة منها في وضع الخطط و البرامج لآداء الأعمال و الرقابة على تنفيذ هذه الخطط وصولا لتحقيق أهداف المنشأة، كل ذلك جعل من هذه الآداة وسيلة هامة ساعدت الإدارة في إدارة في إختصار الوقت و الجهد و التكاليف.



***من فوائد إستخدام الحاسوب و مزاياه أنه:

1*لمرونة في تصميم نظم المعلومات المحاسبية من خلال خزن و إسترجاع المعلومات في الوقت المناسب.

2*إنخفاض تكلفة العمليات الحسابية التي تقوم بها المنشأة و يزيد من دقة وسرعة هذه العمليات.

3*الدقة في إستخراج المعلومات و النتائج النهائية، نظرا لإحتواء الحاسوب على وسائل و أساليب للضبط و التحقق تمكن الإدارة من التثبت من صحة العمليات.

4* سرعة إنجاز العمليات المتشابهة في وقت واحد، و تسجيل عدد كبير من العمليات المحاسبية و إستخدام عدد أقل من الأفراد في وقت قصير.



***مشكلات استخدام الحاسب:

- التقادم التكنولوجي السريع لأجهزة الحاسوب.

- إرتفاع تكاليف أجهزة الحاسوب مما يدعو إلى الحاجة إلى إستثمارات مالية عالية.

- تعطل أو تلف الأجهزة يؤدي إلى تلف جسيم في المعلومات التي تحويها.

-مشكلات متعلقة بمدى إهتمام مصممي البرامج بتخطيط البرامج بالكفاءة المطلوبة و بأقل وقت ممكن و كتابة البرامج بطريقة يصعب تعديلها

- الغش ( التلاعب) و الخطأ مثل إدخال أرقام في غير أماكنها المخصصة بشكل مقصود أو بدون قصد.

- توقف الجهاز عن العمل أثناء التشغيل و عدم إعطاء توجيهات عن كيفية حل مثل هذه المشكلات.

- السماح بالتصحيح أثناء حدوث خطأ في الإدخال ضمن حدود الرقابة المسموح بها.

- ضعف قدرة المستخدمين على حل المشاكل الفنية المتعلقة بالبرامج مباشرة حيث ظهورها يؤدي إلى حلق مشاكل مرتبطة بالوقت.

- عدم القدرة على قراءة المعلومات المطبوعة على الأسطوانة.

- مشكلات تتعلق بسرية المعلومات المستخرجة.

- مشكلات تتعلق بشكل المخرجات فهناك متطلبات خاصة بالإفصاح يجب مراعاتها.

- ظهور فيروسات أثناء التشغيل.

- الخلل في عمليات الإتصال و الطاقة الكهربائية، فقد يؤدي لإنقطاع التيار الكهربائي أثناء العمل على تدمير البرامج العاملة فضلا عن التأخير في العمل.

- عدم إقتناع بعض صناع القرار بقدرات و كفاءة العمل على الحاسوب مما يؤدي إلى إبقاء على النظام اليدوي و العمل عليه بشكل موازي اثناء العمل على الحاسوب مما يزيد من كلفة الأعمال.

- ضعف الثقة التامة في مخرجات الحاسوب الإلكتروني لدى بعض الجهات.

- تركيز معظم العمليات داخل الحاسوب الإلكتروني.

- مسار المراجعة غير مرئي و إمكانية تعديل البيانات دون ترك أثار ملموسة.

- سهولة سرقة البيانات نظرا لصغر حجم و سائط التخزين.

- عد وجود أو قلة المستندات الأصلية بصورتها التقليدية.









خاتمة:

إن نظام المعلومات المحاسبي له المواصفات الخاصة بنظم المعلومات بصفة عامة كما أن له مواصفات متميزة عن بقية نظم المعلومات هذه المواصفات متعلقة بالمحاسبة فدور نظام المعلومات المحاسبي ليس مجرد إعداد القوائم المالية للأطراف خارج المشروع بل يشمل أيضا تقديم المعلومات اللازمة للتخطيط و الرقابة و اتخاذ القرارات الإدارية و عليه فنظام المعلومات المحاسبي يلعب دورا هاما في بناء المنظمات و تطورها.


قائمة المراجع:

1- Schoderbek, Charles and others « Management systems », ( Business publications, Dallas, 1980, P12.

2- محاضرات الأستاذ عكي علواني السنة الثالثة LMD، جامعة فرحات عباس سطيف 2008.

3- د. كمال الدين دهراوي، مدخل معاصر في نظم المعلومات المحاسبية، الدار الجامعية، 2002-2003.

4- د. عبد الرزاق محمد قاسم، تحليل و تصميم نظم المعلومات المحاسبية، دار الثقافة للنشر و التوزيع، 2004.










[1] Schoderbek, charles and others « Management Systems », (Business publications, Dalloz, 1980), p 12.


[2] محاضرات الأستاذ عكي علواني سنة 3 LMD


[3] د عبد الرزاق محمد قاسم، تحليل و تصميم نظم المعلومات المحاسبية، الطبعة 1، الإصدار 1 2004ص20


[4] محاضرات الأستاذ عكي علواني سنة 3 LMD جامعة فرحات عباس سطيف 2008.

المصدر: نظم المعلومات المحاسبية لمن يهمه الامر










قديم 2014-01-03, 16:14   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ninatta
عضو جديد
 
الصورة الرمزية ninatta
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك
هل من الممكن ان تعطيني ملف pdf ؟










قديم 2014-01-09, 15:36   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
حميداني عبدالرزاق
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية حميداني عبدالرزاق
 

 

 
إحصائية العضو










M001 عندي هذا البحث يعونك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ninatta مشاهدة المشاركة
انا اريد بحث حول نظم المعلومات المحاسبية و علاقتها بتكنولوحيا الاعلام و التصال
plllllllllllllllllllllllllllz

خطة البحث:
مقدمة
المبحث الأول: أساسيات نظام المعلومات
المطلب الأول: مفهوم نظام المعلومات
المطلب الثاني:أنواع نظام المعلومات
المطلب الثالث: وظائف نظام المعلومات
المطلب الرابع: أهداف نظام المعلومات
المبحث الثاني: ماهية نظام المعلومات المحاسبية
المطلب الأول:مفهوم نظام المعلومات المحاسبية
المطلب الثاني : خصائص نظام المعلومات المحاسبية
المطلب الثالث:وظائف نظام المعلومات المحاسبية
المطلب الرابع:أهداف نظام المعلومات المحاسبية
الخاتمة






مقدمة:
إن إثراء حضارة الإنسان وبقاءھا في الوجود وتأكيد وجوده وتطوره الاجتماعي والعلمي يتوقف على مدي ما يعرفه من تقاليد حضارية المتمثلة في الآراء والعادات والتقاليد والمھارات والفنون المنحدرة إليه عبر قرون والتي يجب عليه إن يطورھا ويھيئھا ثم يورثھا للأجيال القادمة. ففي كل المجتمعات تكون ھذه المعلومات الحضارية مدونة في مصادر للمعلومات المجمعة إليه عبر قرون من كتب ودوريات أن ھذه الكتب والدوريات التي تحتوي على شتى المعلومات لمختلف فروع الفكر بالإضافة إلى أصناف التقارير اليومية والأسبوعية والشھرية التي تعكس مدى حضارته .
إن تلك المعلومات ھي ملك لكل المجتمع ولكل إنسان الحق في استخدامھا والاستفادة منھا في سد حاجاته العلمية والثقافية والمھنية ، أن اعتماد الإنسان على ھذه الملاين من الوثائق واضح إذ لا يمكن تحقيق أي رفاھية اجتماعية أو إحراز أي تقدم علمي بدون الرجوع إليھا أو الاستفادة منھا ومآبھا من معلومات .
إن نمو الرھيب والتزايد للمعلومات أصبح من المستحيل على إنسان استيعابھا دفعة واحدة ولا يمكن تعلمھا وفى وقت واحد لذا دعت الحاجة إلى قيام ثورة معلوماتية شاملة لمواكبة ھذا التطور وللاستفادة من المعلومات بعد تخزينھا واسترجاعھا عند الطلب وھي الطريقة الوحيدة للمحافظ عليھا .إن الطرق التقليدية في التخزين المتمثلة بالكتب المعروضة لم تتمكن من الإحاطة بھذا السيل العارم من المعلومات فعجزت عن تحقيق أھدافھا وبان ضعفھا لذلك لجاء الإنسان إلى استغلال التكنولوجيا والتطور وذلك
بإقامة نظم معلومات حديثة للتامين والاستفادة من ھذه المعلومات الحديثة .
أن نظام المعلومات ھو تشكيل منظم مكون من مصادر للمعلومات وأشخاص وتكنولوجيا تعمل معا حسب مخطط مدروس تسھل توصيل المعلومات من شخص إلى أخر ، إن قابلية الإنسان في الحفاظ على الكلمة المكتوبة لاستخدامات الحاضر والمستقبل ولسد حاجات البحث العلمي تعتبر من أعظم مجازاته وان حصيلة ھذا الإنجازھو المعلومات.







المبحث الأول: أساسيات حول نظام المعلومات
المطلب الاول: مفهوم نظام المعلومات
بعدما تطرقنا فيما سبق إلى مفهوم النظام وكذا مفهوم المعلومات، سنحاول إعطاء مفهوم لنظام المعلومات. إلا أنه توجد تعاريف متعددة لنظام المعلومات.
التعريف الأول: حسب le moigne هو مجموعة الطرق والوسائل التي تقوم باستقبال مراقبة تخزين ونشر المعلومات الضرورية للقيام بكل نشاط داخل المؤسسة.
من هذا التعريف يمكن استخلاص الوظائف الأربعة لنظام المعلومات.
1- جمع المعلومات من العناصر المكونة لنظام المعلومات أو من المحيط الخارجي.
2- تخزين المعلومات المستعملة من طرف النظام.
3- معالجة المعلومة المخزنة.
4- نشر المعلومة نحو المكونات الأخرى للنظام، وكذا نحو المحيط الخارجي للمؤسسة.
التعريف الثاني: يتكون نظام المعلومات من عناصر مختلفة (موظفين، حواسب، قوانين ...الخ)، حيث تقوم هذه العناصر بتخزين ومعالجة المعلومة المتعلقة بالنظام الإنتاجي بغرض نشرها ووضعها تحت تصرف نظام القيادة، ويؤثر هذا الأخير نظام المعلومات عن طريق قرارات متعلقة بالقيادة، كما يؤثر نظام المعلومات بدوره في النظام الإنتاجي عن طريق المعلومات، والتي يطلق عليها معلومات تفاعلية متداخلة.




المطلب الثاني: : أنواع نظام المعلومات
يحتوي نظام المعلومات على مجموعة عناصر تعتبر لحد الآن غامضة كما انه ينقسم إلى عدة أنظمة ضمنية متكاملة فيما بينها، ويتكون هيكل نظام المعلومات من:
 نظام المعلومات المحاسبي .
 نظام المعلومات الإنتاجي .
 نظام المعلومات التسويقي والتجاري .
 نظام معلومات الموارد البشرية والحياة الاجتماعية .
إن دراسة أي نظام معلومات في مؤسسة تستوجب تحليل تقنيات المستعملة أو التي يستعملها كل نظام من الأنظمة السالفة الذكر وذلك في كل المراحل التي يمر بها من جمع وتخزين ومعالجة وتبادل المعلومات .
المطلب الثالث: وظائف نظام المعلومات
من الوظائف نظام المعلومات مايلي:
1- جمع المعلومات :
تعتبر المعلومات من أهم المدخلات التي تعتمد عليها المؤسسة لضمان سيرها الحسن وتكون هذه المعلومات في بداية الأمر عبارة عن خامات تأتي من مصادر مختلفة في المؤسسة وكذا في المحيط الخارجي ، ويتم الحصول على هذه المعلومات بعدة طرق يدوية أو على شكل بيانات أو مراسلات أو عن طريق الحاسوب وهذه الأخيرة يطلق عليها اسم الاستيعاب أي تزويد نظام المعلومات الآلي بمعلوماتية من المحيط الخارجي.

2- تخزين المعلومات:
إن عملية التخزين مثلها مثل عملية الجمع تكون آلية أو يدوية فعملية التخزين اليدوي تشتمل على معظم المعلومات والبيانات التي جمعت يدويا لتخزن في شكل ملفات ومطبوعات ورقية وتوضع في أرشيف المؤسسة وذلك للانتهاء من معالجتها واستعمالها كأداة لتحقيق اهذاف المؤسسة.
كما أن عملية التخزين تشمل كل المعلومات التي جمعت أليا والتي وصفت فيما سبق بالمعلومات المبرمجة، وعملية التخزين الآلية تتمثل في بنوك المعلومات والتي تعتبر من أحسن الوسائل لتخزين المعلومات آليا وذلك للصفات التي تتميز بها والمتمثلة في:
-إمكانية استعمالها من طرف عدة جهات وفي نفس الوقت .
- يكون استعمالها أسهل وأسرع وذلك راجع إلى برامج آلية خاصة ببنوك المعلومات والتي يطلق عليها اسم أنظمة تسيير بنوك المعلومات .
3- معالجة المعلومات:
بعد أن يقوم نظام المعلومات بجمع وتخزين المعلومات تأتي وظيفة المعالجة .
- وتتمثل هذه الوظيفة في بلورة البيانات والمعلومات المتحصل عليها من المحيط الذي يتواجد فيه هذا النظام وذلك حسب اهذاف واحتياجات المؤسسة ومن الأمثلة على عملية المعالجة يمكن ذكر:
-تشفير المعلومات حتى يسهل استعمل ونقل المعلومة والتعرف عليها.
- تحديد المعلومة وتصحيحها .
- الاستغناء عن المعلومات التي ليست بها فائدة .
- اختيار المعلومات المطلوبة من بين كل المعلومات المخزنة في النظام.


المطلب الرابع: أهداف نظام المعلومات
توجد أهداف نظام المعلومات على ثلاثة مستويات:
1- الأهداف العامة لنظام المعلومات: وتتمثل هذه الأهداف فيما يلي:
• الاقتصاد في تكلفة تشغيل النظام: يجب عدم تصميم هيكل الرقابة الداخلية والتقارير وطرق معالجة البيانات يدويا أو الكترونيا وما إلى ذلك لنظام المعلومات، بحيث تساوي أو تزيد منافعه عن تكلفته.
• ملائمة المخرجات: يجب أن تكون مخرجات المعلومات دقيقة، ويمكن توصيلها لرجال الإدارة في وقت مناسب لإتخاذ القرارات، وحتى يتوفر كل هذا يجب أن تكون وسائل جمع البيانات موضع ثقة.
• بساطة هيكل التنظيم: يفقد النظام منافعه كلما تعقد هيكله، نظرًا لعدم استطاعة موظفي المؤسسة فهم مكوناته مما يحد من قدرتهم على استخدامه.
• المرونة: يجب أن يكون النظام قادرًا على استيعاب تغيرات احتياجات الإدارة للمعلومات، كما يجب أن يحتوي على إجراءات احتياطية يسمح باستمرار عمليات معالجة البيانات إذا ما حدث أي خلل.
2- أهداف النظام في تلبية احتياجات الإدارة العليا:
إن مسؤولية التخطيط طويل الأجل (التخطيط الإستراتيجي) تقع على الإدارة العليا بالمؤسسة فهي التي تضع الأهداف العريضة مثل الوصول إلى مستوى معقول من الأرباح وإنتاج سلع ذات مستوى عال من الجودة ،وبالتالي فإن قرارات الإدارة العليا تكون لها اثر شامل على كافة أجزاء نشاط المؤسسة فيكون من الصعب تحديد أنواع المعلومات اللازمة لاتخاذ قراراتها بشكل محدد، بالإضافة إلى هذا فإن معظم المعلومات اللازمة لإعداد الخطط طويلة الأجل لا تتوفر في نظام المعلومات الداخلية بالمؤسسة فاتخاذ مثل هذه القرارات يعتمد على معلومات تتعلق بالبيئة الخارجية مثل نصيب المؤسسة من المبيعات على مستوى سوقي السلع في الأمد الطويل أو حالة الإقتصاد الوطني مستقبلا و أثره على نشاط المؤسسة .
و بالرغم من صعوبة احتياجات الإدارة العليا من المعلومات بشكل محدد إلا أنها ليست مستحيلة إذ يستطيع المحاسب باعتباره منسقا لعملية اعدادات الموازنات أن يزود رجال الإدارة العليا ببيانات تتعلق بعملية التخطيط طويل الأجل لاتخاذ قرارات استراتيجية مستقبلية .
ومن خلال تقارير الأداء الدورية تزود الإدارة العليا بمعلومات عن أداء أقسام تنفيذ الخطط طويلة الأجل .
وغالبا ما تؤدي تعدد بيانات التخطيط والرقابة التي تحتاجها الإدارة العليا إلى عجز نظام المعلومات المحاسبة عن تزويدها بالمعلومات النوعية والكمية المطلوبة، وهنا تنشا مشكلة النظام ، ولهذا السبب يجب أن يتعرف الخبير الاستشاري على احتياجات الإدارة العليا من المعلومات ، والتأكد من مدى فعالية النظام الحالي للمعلومات في توفرها.

3-أهداف نظام المعلومات في تلبية احتياجات الإدارة التنفيذية
غالبا ما تتعلق قرارات هؤلاء المدراء بأوجه نشاط معروفة تخص إدارة وأقسام محددة،وتتعلق وتتعلق بعمليات السنة الجارية (عكس قرارات الإدارة العليا ) ويسهل استخراج تلك المعلومات داخليا كمنتج فرعي لعملة معالجة البيانات المحاسبية، على عكس معلومات الإدارة العليا والتي يتمثل معظمها في معلومات خارجية عير متوفرة في نظام المعلومات المحاسبية .
وما يلاحظ عند تحليل اهذاف نظام المعلومات في تلبية احتياجات مدراء التنفيذيين كاهتمام المحاسبة بتوصيل المعلومات المالية ، وتحتفظ غالبية المؤسسات خاصة تلك التي يوجد لديها أجهزة ونظم متطورة بمعلومات مالية وأخرى غير مالية ترتبط بعمليات مالية ضمن نظام المعلومات المستخدمة لأنه ليس لدى غالبية المدراء التنفيذيين خلفية محاسبية عميقة تمكنهم من استيعاب محتويات بعض هذه التقارير ،كما يجب إعطاء العناية التامة بضرورة شمول تقارير الأداء التي يزود بها المدراء التنفيذيين على معلومات غير مالية حيث قد تكون هذه المعلومات ذات أهمية كبيرة في اتخاذ المدير للقرارات الفعالة.

المبحث الثاني: ماهية نظام المعلومات المحاسبية
المطلب الأول: مفهوم نظام المعلومات المحاسبية
يدور مفهوم نظام المعلومات حول عمليات تجميع بيانات من مصادر متفرقة لتكون عناصر مدخلا ته، ويقوم بتشغيل وتحليل و توثيق وتخزين هذه البيانات و ما يترتب على تحليل هام ن معلومات ، ثم يولد منها ما يتلاءم من المعلومات مع احتياجات الإدارة لأغراض اتخاذ القرارات في صورة مخرجات هادفة.
ويساعد هذا المفهوم لنظام المعلومات في ربط الأهداف المتعددة للوظائف المختلفة للمنشأة وتوجيهها لتحقيق الأهداف العامة لها.
ويعتبر قسم المحاسبة في أي منشأة من الأقسام الخدمية التي تتولى عمليات معالجة وتحويل البيانات إلى معلومات محاسبية مناسبة و نافعة تساعد الإدارة والآخرين من اتخاذ القرارات،لذلك يطلق مصطلح نظام المعلومات المحاسبية على المهام التي يتولاها قسم المحاسبة في المنشأة كنظام عام.
ويمكن تعريف "نظام المعلومات المحاسبية "بأنها مجموعة من الأنظمة الفرعية المستخدمة في تجميع وتبويب ومعالجة وتحليل وتوصيل المعلومات المالية الملائمة لاتخاذ القرارات إلى الإدارة الداخلة والأطراف الخارجة ويوضح الشكل رقم 3 مفهوم نظام المعلومات المحاسبية بمراحله المختلفة وجمع العمليات التي يختص بها.
ويعرف نظام المعلومات المحاسبي كذلك بأنه نظام يختص بجمع وتبويب ومعالجة وتخزين وتوصيل المعلومات القيمة حول الأحداث الاقتصادية في الماضي والحاضر والمستقبل إلى الأطراف المختلفة المستفيدة من أجل مساعدتهم في اتخاذ القرار.







المطلب الثاني: خصائص لكفاءة وفعالية نظم المعلومات المحاسبية
 يجب إن يحقق نظم المعلومات المحاسبية درجة عالية جداً من الدقة و السرعة في معالجة البيانات المالية عند تحويلها إلى معلومات محاسبية
 إن يزود الإدارة بالمعلومات الضرورية وفي الوقت الملائم لأتحاذ قرار اختيار بديل من بين البدائل المتوفرة لدى الإدارة
 إن يزود الإدارة بالمعلومات اللازمة لتحقيق الرقابة و التقييم لأنشطة المؤسسة الاقتصادية
 إن يزود الإدارة بالمعلومات اللازمة لمساعدتها في وظيفتها المهمة و هي التخطيط القصير و المتوسط و الطويل الأجل لأعمال المؤسسة الاقتصادية
 إن يكون سريعا و دقيقا في استرجاع المعلومات الكمية و الوصفية المخزنة في قواعد بياناته و ذلك عند الحاجة إليها
 إن يتصف بالمرونة الكافية عندما يتطلب الأمر تحديثه وتطويره ليتلائم مع التغيرات الطارئة للمؤسسة





المطلب الثالث:وظائف نظم المعلومات المحاسبية
يؤدي نظم المعلومات المحاسبية مجموعة من الوظائف تتلخص في الوظائف الرئيسية الاربع الموضحة في الشكل التالي:

1-تجميع بيانات العمليات بواسطة الوثائق الاصلية:
يتم في هذه المرحلة الحصول على البيانات من انظمة العمليات و تسجيلها في المستندات و الوثائق اللازمة,التحقق من صحة البيانات وكيفية تسجيلها على المستندات,التاكد من شمولية المستندات و كمالها,يقوم نظام المعلومات المحاسبي باستلام المستندات الاساسية الناتجة عن نظم العمليات و عبر مجموعة من الاجراءات يتم التاكد من صحة هذه البيانات و المستندات.
2-عمليات المعالجة:
يتم فيهذه المرحلة إجراء مجموعة من عمليات المعالجة على المستندات التي تم الحصول عليها مثل:
• تصنيف المستندات التي تم الحصول عليها وفقا لمعايير محددة مسبقا
• نقل محتوى المستندات الى مستندات اخرى
• ترحيل محتوى الوثائق والمستندات الى السجلات المحاسبية الملائمة
• اجراء مجموع العمليات الحسابية على البيانات كعمليات الجمع و الطرح و القسمة و الضرب بغرض حساب ارصدة الحسابات ومجموع العمليات المسجلة في اليومية
• اجراء بعض العمليات المقارنة بين المحتوى السجلات المختلفة للتأكد من صحة التسجيل و الترحيل الى السجلات المختلفة
بعد استلام المستندات الاساسية من انظمة العمليات, تجري عمليات فرزو تصنيف لهذه الستندات تمهيداً لتسجيل القيود و الترحيل الى الحسابات , كما يقوم المحاسب بإجراء عملية تصنيف للمستندات بحسب تاريخها و حسب نوعها تمهيدا لتسجيلها في دفاتر اليومية.
3- إنتاج المعلومات:
الوظيفة الثالثة لنظام المعلومات المحاسبي هي توفير المعلومات المفيدة للادارة لاتخاذ القرارات و اللمستفيدين الخارجين , و تصنف المعلومات المحاسبية الى:
أ‌- مجموعة القوائم المالية التي تحتوي على المعلومات المحاسبية المعدة اساسا للاستخدام من قبل الجهات الخارجية ,و هي تتعلق بالنشاط العام الذي قامت به الوحدة الاقتصادية و غالبا ما يهتم نظام المعلومات المحاسبي بهذه المجموعة.
ب‌- مجموعة التقارير الادارية التى تحتوي عليها المعلومات المحاسبية المعدة اساسا للاستخدام من بل الجهات الداخلية,و هي غالبا ما تتعلق بالنشاط الداخلي التي تقوم به الوحدة الاقتصادية.
4-تامين الرقابة الفعالة على الاصول و البيانات:
مهمتها توفير رقابة داخلية كافية لتاكيد الثقة بالمعلومات المنتجة من خلال النظام ولحماية اصول المؤسسة و بياناتها تستخدم المؤسسة مجموعة من الاجراءات من اهمها:
- التحديد المسبق للمسؤوليات و الصلاحيات في تنفيذ الاعمال و الانشطة
- تامين التوثيق الكافي و الملائم لكل الفعاليات و الانشطة
- حفظ الاصول و السجلات بطريقة جيدة و أمنة
- التقويم المستقل للاداء في مختلف الوحدات التنظيمية داخل المؤسسة
و هناك وظائف اخرى مثل:
-1 إيضاح التغيرات على المركز المالى للمشروع.
-2 تحديد تكاليف الإنتاج وتكلفة وحدة المنتج.
-3 تحديد التدفقات النقدية المتوقعة للمشروع من خلال الفترة أو الفترات القادمة.
-4 تحديد طرق تقييم المشروعات والمفاضلة بين البدائل المختلفة.
-5 تحديد السياسات المالية وإعداد الموازنات المالية.
-6 إعداد الموازنات التخطيطية على اختلاف أنواعها.
-7 تحديد العلاقة بين التكلفة والحجم والعائد عن طريق إيجاد العلاقات التبادلية.
-8 تحديد أسس الرقابة وكيفية وضع النظم المختلفة لها.
-9 تحديد أسس التخطيط والتقييم وذلك عن طريق تحقيق التوازن بين مختلف القطاعات.
-10 تحديد النظام المحاسبى الذى يتفق والمبادئ المحاسبية المتعارف عليها
المطلب الرابع: اهداف نظام المعلومات المحاسبي
للنظام المحاسبي عدة أهداف أهمها:
1- إنتاج التقارير اللازمة: يمكن تعريفها بأنها التقارير التي تتولد عن النظام المحاسبي في المنظمة بهدف مساعدة المستويات الادارية المتعددة في اختيار الاهداف و وضع الخطط الكفيلة لتحقيق هذه الاهداف و كذلك تقييم اداء الانشطة المختلفة
فالدفاتر و السجلات و القوائم المالية لا تظهر كفاءة و فعالية الوحدة الاقتصادية الا اذا تم ترجمة و دراسة البيانات الواردة فيها,و تجسيدها في صورة تقارير مالية و محاسبية ,وتقديمها للمسؤولين و المستخدمين لها في الاقسام المختلفة
2-الدقة في اعداد التقارير: تعتبر الدقة في اعداد التقارير هدفا من الاهداف الأساسية التي يسعى نظام المعلومات المحاسبي لتحقيقها,حيث يمكن قياس كفاءة هذه الاخيرة بجودة التقارير التي تنتجها , و معيار الجودة نلمسه
في دقة البيانات الواردة في هذه التقارير, ولتحقيق هذا الهدف يجب وجود عناصر من بينها:
-وجود نظام محدد للتوجيه المحاسبي
- تلخيص العمليات المختلفة بحيث تكون التقارير المالية ممثلا صادقا لحقيقة المركز المالي للمنظمة و نتيجة اعمالها, و عدم توفر الدقة يؤدي
الى اتخاذ قرارات خاطئة تقود النظمة الى الفشل في المهام التي يسعى
الى انجازها.
3-توقيت تقديم التقارير: من الاهمية بمكان وصول البيانات اللازمة الى ادارة النظمة في الوقت الناسب ,والسرعة في اعداد و تقديم البيانات يعتبر أمرا ملازما للدقة في ان واحد ويمكن الجمع بينهما في اعداد التقارير , حيث يجب تقليل الفجوة الزمنية بين اعداد التقارير و اتخاذ القرارات حتى يمكن فحص الانحرافات اتخاذ الاجراءات التصحيحية اللازمة في الوقت المناسب
ان عنصر الزمن له اهمية كبرى حيث تفقد التقارير قيمتها اذا قدمت في وقت متاخر , و يمكن التضحية بالدقة المتناهية في سبيل تحقيق السرعة لأن تقديم المعلومات في الوقت المناسب يساعد في اتخاذ القرارات الملائمة , كما يمكن الاستفادة بخدمات الحاسب في تحقيق الدقة و السرعة معا بشرط ان تكون المدخلات دقيقة .
4-تحقيق التوازن بين تكلفة النظام و اهدافه :
ان الاهتمام بجانب التكلفة في اعداد التقارير , يعني محاولة تخفيضها الى حد معين دون ان يكون ذلك على حساب الهدف من اعداد هذه التقارير , كما يجب ايضا ان تتصف بالمرونة لتصحيحها و تعديلها كما اقتضى الامر ذلك.


الخاتمة:
إن التطرق لموضوع نظام المعلومات المحاسبية من أجل توضيح مدى مساهمة هذا النظام في تقويم المنظمة ككل للمحافظة على استمرارها وتوليد معلومات ذات مصداقية التي يضم الوضعية الحقيقية للمؤسسة ،خاصة وأن المؤسسات العمومية تواجه واقع المنافسة في يظل اقتصاد السوق وهي مطالبة بزيادة الكفاءة الفعالية في تسير لضمان بقائها.
حيث التمسنا من خلال بحثنا هذا ان نظام المعلومات المحاسبية وسيلة يعتمد عليها في التسيير وكذلك اتخاذ القرار،حي ث هذا الاختيار يمثل احد الأنشطة الإستراتيجية في العمل المتواصل الأنظمة المحاسبية، وذلك باستخدام المعلومات الدقيقة والسريعة التي يوفرها نظام المعلومات المحاسبي و الركيزة الأساسية للمؤسسة ، كونه يعتمد على محاسبية التي تترجم كل المعلومات والأحداث وفق نظام وطني المحاسبي ، كما يعتمد على جمع تلك البيانات ومراجعتها ومراقبتها وتسجيلها ، وكذا ترحيلها للحصول في نهاية على اتخاذ القرارات إنطلاقا من المعلومات الواردة فيها.
. 
قائمة المراجع:
1- د منير محمود سالم ,نظم المعلومات المحاسبية ,جامعة القاهرة , مصر 2005
2- سعد غالب ياسين , نظم المعلومات الإدارية, دار اليازوري , الاردن ,2008
3- هاشم أحمد عطية/ مدخل إلى نظام المعلومات المحاسبة / كلية التجارة/عين الشمس/2000 /
4- كمال الدين مصطفى ,نظم المعلومات المحاسبية,الدار الجامعية , مصر ,2003
5- عماد الصباغ ,نضم المعلومات ,مكتبة دار الثقافة للنشر والتوزيع , عمان , الاردن 2007









 

الكلمات الدلالية (Tags)
المحاسبية, المعلومات, نعم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:34

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc