وجّه العديد من الناشطين العالميين نداء إلى ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز يدعونه من خلاله إلى وقف تدمير أعمدة المسجد الحرام وحماية جميع المواقع الإسلامية المقدسة في مكة.
وأطلق هؤلاء الناشطون حملة لجمع 50 ألف توقيع من قبل أشخاص مناهضة لمثل هذه الأعمال مؤكدين أن هذه المواقع الإسلامية لا تقدر بثمن بالنسبة للمجتمع العالمي كجزء من التراث الإنساني المشترك .
وورد في البيان الموجه لمختلف الأشخاص قصد التوقيع عليه "إنه أمر صادم حقاً -- تقوم الحكومة السعودية بتدمير مواقع إسلامية هامة كي تبني مكانها فنادق ومراكز تسوق راقية. "
وأعاب مروجو البيان أن يتحول منزل أبي بكر الصديق إلى أحد فنادق هيلتون الفاخرة، وأن يصبح منزل السيدة خديجة دورة مياه عامة!
متسائلين عما سيؤول إليه بيت المولد، مكان ولادة النبي محمد عليه السلام.
ودعا البيان إلى إيقاف هذا التدمير سوياً وإنقاذ ما تبقى من مواقع! ويأتي هذا التحرك من قبل الهيآت العالمية الناشطة في مجال حقوق الإنسان والتراث من باب استجابة ملك السعودية في وقت سابق لنداءات مماثلة قام على إثرها بتعديل خطط تطوير سابقة، حيث ورد في البيان " لقد استجاب الملك عبد الله للرأي العام وقام بتعديل خطط تطوير أخرى سابقاً -- دعونا نثير ضجة ضخمة لإقناعه بالعدول عن هذا التدمير!
ليس لدينا الكثير من الوقت مع كل يوم يمر، يتم جرف المزيد من الأراضي المقدسة. دعونا نظهر للملك عبد الله بأننا لن نسمح للحكومة السعودية بتدمير التاريخ الإسلامي الفريد.
المصدر : الشروق الجزائرية