![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
موقف أهل البيت من الرافضة ومن عقائدهم.
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ![]() الشيخ أبي جابر عبد الحليم توميات. - موقف أهل البيت من الرافضة ومن عقائدهم. الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد: فإنّ من أحسن ما أُلّف في هذا العصر من الكتب في الردّ على الرّافضة، وبيان شبههم الدّاحضة، كتاب " الانتصار للصّحب والآل، من افتراءات السّماويّ الضالّ "، لفضيلة الشّيخ الدّكتور إبراهيم بن عامر الرّحيلي حفظه الله وسدّد خطاه. والسّماوي هذا هو داعية الضّلالة الكبير، المعروف عندنا بمحمّد التّيجاني، حاصل على دكتوراة في الفلسفة ! من جامعة السّربون ! وهو الآن يعيش ببلجيكا بعد أن طُرِد من تونس !. ألّف هذا الطّريد كتابا سمّاه " ثمّ اهتديت "، ملأه بالكذب والضّلالات، والمكر والافتراءات، فقيّض الله الشّيخ الرّحيلي حفظه الله لردّ بغيه وجرمه، فيبوء بإثم تابعيه وإثمه.وكتاب " الانتصار " كتاب جليل القدر، عظيم النّفع، جدير بأن يقرأ من أوّله إلى آخره، ولكن رأيت أن أنقل للقرّاء الكرام فصلا من أهمّ الفصول، حوى من أطيب النّقول، عن أئمّة أهل البيت الفحول، فيها بيان لموقف أهل البيت من الرّافضة ومن عقائدهم الفاسدة. وقد يقول لك أيّ رافضي: لا تصحّ عندنا هذه الآثار، ولا نصدّق بهذه الأخبار. فالجواب من وجهين: 1- أنّ هذه الأخبار وُزِنت بميزان أهل الحديث، ذلكم الميزان الّذي قبلتم به أخبارا كثيرة في فضائل عليّ رضي الله عنه وأهل بيته، فلماذا تردّونها وهي تكشف عواركم، وتهتك أستاركم ؟! 2- وقبلتم بتلك الموازين نفسِها كثيرا من الأخبار الّتي ظاهرها – بزعمكم – أنّ فيها بيانا لأخطاء بعض الصّحابة، فأهل السنّة يذكرون ما لهم وما عليهم، فاتّخذتم منها سبيلا إلى الطّعن فيهم، فلماذا تردّون هذه الأخبار الفاضحة للرّافضة مع أنّها من مشكاة واحدة ؟! ونعود إلى ما نحن بصدد نقله، فقد قال الشّيخ حفظه الله: " أئمّة أهل بيت النبيّ صلى الله عليه وسلّم كسائر أهل السنّة في موقفهم من الرّافضة ومن عقائدهم، فهم يعتقدون ضلالهم وانحرافهم عن السنّة، وبعدَهم عن الحقّ. وهم من أشدّ النّاس ذماً ومقتاً لهم، وذلك لنسبتِهم تلك العقائد الفاسدة إليهم، وكثرةِ كذبهم عليهم، وقد تعدّدت عبارات أهل البيت وتنوّعت في ذمّ الرّافضة وبراءتهم من عقيدتهم. فممّا جاء عنهم في براءتهم من عقائد الرافضة وتأصيلهم عقيدة أهل السنة: *** ( قول عليّ رضي الله عنه فيهم ). - ما ثبت عن عليّ رضي الله عنه وتواتر عنه أنّه قال وهو على منبر الكوفة: ( خير هذه الأمّة بعد نبيّها أبو بكر ثم عمر رضي الله عنهما)[1].- وعنه رضي الله عنه أنّه قال: ( لا يفضّلني أحد على الشّيخين إلاّ جلدته حدّ المفتري )[2]. - وفي الصّحيحين أنّه قال في حقّ عمر عند تشييعه[3]: ( ما خلفت أحداً أحبّ إليّ من أن ألقى الله بمثل عمله منك، وايْمُ الله إن كنت لأظنّ أن يجعلك الله مع صاحبيك، وذلك أني كنت أسمع كثيراً رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:ذهبت أنا وأبو بكر وعمر، ودخلت أنا وأبو بكر وعمر،وخرجت أنا وأبو بكر وعمر، وإن كنت لأظنّ أن يجعلك الله معهما )[4]. وهذه الآثار الثّابتة عن عليّ رضي الله عنه تناقض عقيدةَ الرّافضة في الشّيخين كما تقدم، وتدلّ على براءة عليّ رضي الله عنه من الرّافضة ومن عقيدتهم، وتولّيه للشّيخين وسائر أصحاب النبيّ صلى الله عليه وسلم، وحبّه لهم، وإقراره للشيخين بالفضل عليه، وعقوبته من فضّله عليهما، وتمنّيه أن يلقى الله بمثل عمل عمر. فرضي الله عنه وعن سائر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الطيبين المطهرين من كل ما ينسبه إليهم أهل البدع من الرافضة والخوارج المارقين. ثمّ من بعد عليّ رضي الله عنه جاءت أقوال أبنائه، وأهل بيته، في البراءة من الرافضة ومن عقيدتهم، وانتصارهم لعقيدة أهل السنة. وإليك طرفاً من أقوالهم في ذلك: *** قول الحسن بن عليّ رضي الله عنهما. - عن عمرو بن الأصم قال: قلت للحسن: إنّ الشّيعة تزعم أنّ علياً مبعوث قبل يوم القيامة، قال:"كذبوا والله، ما هؤلاء بالشّيعة؛ لو علمنا أنّه مبعوث ما زوّجنا نساءه، ولا اقتسمنا ماله "[5].- وروى أبو نعيم: قيل للحسن بن عليّ رضي الله عنهما: إنّ النّاس يقولون: إنّك تريد الخلافة، قال:" كانت جماجم العرب في يدي، يحاربون من حاربت، ويسالمون من سالمت، فتركتها ابتغاء وجه الله، وحقن دماء أمّة محمد صلى الله عليه وسلم "[6]. *** قول الحسين بن عليّ رضي الله عنهما. - كان يقول في شيعة العراق - الّذين كاتبوه ووعدوه بالنّصر، ثمّ تفرّقوا عنه وأسلموه إلى أعدائه -:" اللهم إنّ أهل العراق غرّوني وخدعوني، وصنعوا بأخي ما صنعوا، اللهمّ شتِّت عليهم أمرهم وأحصهم عدداً "[7].ثمّ كان نتيجة غدرهم وخذلانهم له استشهاده - رضي الله عنه - هو وعامّة من كان معه من أهل بيته، بعد أن تفرّق عنه هؤلاء الخونة. فكان مقتله رضي الله عنه مصيبةً عظيمةً، ومأساة جسيمة، يتفطّر لها قلب كلّ مسلم، تولّى كبرها هؤلاء الشّيعة، الّذين يُظهرون اليوم تحسُّرهم وندمهم على مقتل الحسين بإقامة تلك المآتم المبتدعة في يوم عاشوراء من كلّ سنة، فقبّحهم الله، ما أكذب دعواهم في ولاية أهل البيت، وأعظم غدرهم وخذلانهم لهم !! *** قول علي بن الحسين رحمه الله. - ثبت عنه أنّه قال:" يا أهل العراق، أحِبُّونا حبّ الإسلام، ولا تحبّونا حبّ الأصنام، فما زال بنا حبّكم حتّى صار علينا شيناً "[8].- وعنه رحمه الله:" أنّه جاءه نفر من أهل العراق، فقالوا في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فلمّا فرغوا قال لهم: ألا تخبروني؟ أنتم المهاجرون الأوّلون الّذين أُخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون ؟ قالوا: لا ! قال: فأنتم الّذين تبوّءوا الدّار والإيمان من قبلهم، يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة ممّا أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة، ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ؟ قالوا: لا ! قال: أشهد أنّكم لستم من الّذين قال الله عز وجل:{ وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ }، اُخرُجوا فعل الله بكم !!"[9]. *** قول محمد بن علي ( الباقر ). - عن محمّد بن عليّ أنّه قال:" أجمع بنو فاطمة على أن يقولوا في أبي بكر وعمر أحسنَ ما يكون من القول "[10].- وعنه رحمه الله أنّه قال لجابر الجعفيّ: " إنّ قوماً بالعراق يزعمون أنّهم يحبّوننا، ويتناولون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما، ويزعمون أنّي أمرتهم بذلك؛ فأخبرهم: أنّي أبرأ إلى الله تعالى منهم، والله برئ منهم، والّذي نفس محمد بيده لو وُلِّيت لتقرّبت إلى الله بدمائهم. لا نالتني شفاعة محمّد إن لم أكن أستغفر لهما، وأترحّم عليهما، إنّ أعداء الله غافلون عنهما "[11]. - وعن بسّام الصّيرفي قال: سألت أبا جعفر عن أبي بكر وعمر فقال:" والله إنّي لأتولاّهما، وأستغفر لهما. وما أدركت أحداً من أهل بيتي إلاّ هو يتولاّهما "[12]. *** قول زيد بن عليّ رحمه الله. - عن زيد بن عليّ أنّه قال:" كان أبو بكر إمام الشّاكرين. ثمّ تلا:{ وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ }، ثمّ قال: البراءة من أبي بكر هي البراءة من عليّ "[13].- وعنه رحمه الله أنّه قال:" البراءة من أبي بكر وعمر: البراءة من عليّ رضي الله عنهم، فإن شئت فتقدّم، وإن شئت فتأخّر "[14]. * قول جعفر بن محمّد ( الصادق ). - عن عبد الجبّار بن عبّاس الهمْداني: أنّ جعفر بن محمّد أتاهم وهم يريدون أن يرتحلوا من المدينة، فقال:" إنّكم إن شاء الله من صالحي أهل مصركم، فأبلغوهم عنّي: من زعم أنّي إمام معصوم مفترض الطاعة؛ فأنا منه برئ، ومن زعم أنّي أبرأ من أبي بكر وعمر فأنا منه برئ "[15]. - وعن سالم بن أبي حفصة قال: سألت أبا جعفر وابنه جعفر عن أبي بكر وعمر ؟ فقال: يا سالم، تولَّهُما وابرأ من عدوّهما؛ فإنّهما كانا إمامَيْ هُدى. ثم قال جعفر: يا سالم، أيسبّ رجل جدّه ؟ أبو بكر جدّي، لا نالتني شفاعة محمّد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة إن لم أكن أتولاهما وأبرأ من عدوّهما "[16]. - وعن جعفر بن محمّد أنّه كان يقول:[17]" ما أرجو من شفاعة عليّ شيئاً، إلاّ وأنا أرجو من شفاعة أبي بكر مثله، لقد ولدني مرّتين[18]". - وعنه رحمه الله أنّه سئل عن أبي بكر وعمر فقال:" إنّك تسألني عن رجلين قد أكلا من ثمار الجنّة "[19]. وعنه أنّه قال:" برِئَ الله ممّن تبرّأ من أبي بكر وعمر "[20]. قال الذّهبي معقباً على هذا الأثر:" قلت: هذا القول متواتر عن جعفر الصّادق، وأشهد بالله إنّه لبارّ في قوله، غير منافق لأحد، فقبّح الله الرافضة ". فهذه هي أقوال أئمة أهل البيت، الطيّبين الطّاهرين، الّذين تدّعي الرافضة إمامتهم وولايتهم، وينسبون إليهم عقيدتهم؛ جاءت موضحة ومبينة موقفهم من الرافضة، ومن دينهم، وبراءتهم منهم ومن كلّ ما يلصقونه بهم من عقائدهم المكفّرة، ومطاعنهم على خيار الصّحابة، وأمّهات المؤمنين. وأنّ هؤلاء الأئمّة من أهل البيت على عقيدة أهل السنة ظاهراً وباطناً، في كلّ كبير وصغير، فهي عقيدتهم الّتي بها يدينون، وعليها يوالون ويعادون؛ وأنّ من نسب لهم غير ذلك فهو كاذب عليهم ظالم لهم، فرحمهم الله رحمة واسعة، وقبّح الله الرافضة، ما أعظم فريتهم عليهم ! وأشدّ أذيتهم لهم !"اهـ. والحمد لله، أوّلا وآخرا، وظاهرا وباطنا --------------------------------------------------- [1] الإمام أحمد في " المسند" (1/106)، وابن أبي عاصم في " السنة " ص(556)، وصحّحه الألباني في " ظلال الجنّة "، وأخرجه اللالكائي (7/1366-1397)، ورواه أبو نعيم في كتاب " الإمامة " ص (283)، ومحمد بن عبد الواحد المقدسي في " النهي عن سب الأصحاب " ص(73)، وأبو حامد المقدسي في رسالة في الرد على الرافضة ص(296). قال شيخ الإسلام ابن تيمية ضمن حديثه عن براءة علي رضي الله عنه من الرافضة:« وقد تواتر عنه من الوجوه الكثيرة أنّه قال على منبر الكوفة وقد أسمع من حضر: خير هذه الأمة بعد نبيها: أبو بكر، ثم عمر. وبذلك أجاب ابنه محمد بن الحنفية فيما رواه البخاري في صحيحه » [" منهاج السنّة " (1/11-12)، وانظر الأثر في البخاري ( كتاب فضائل الصحابة، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذاً خَلِيلاً ). [" فتح الباري " (7/20ح3671]. [2] أخرجه عبد الله بن أحمد في " السنة " (2/562)، وابن أبي عاصم في " السنة " ص(561)، وأبو حامد المقدسي في رسالة في الرد على الرافضة ص (298). [3] أي: تشييع جنازته رضي الله عنه. [4] أخرجه البخاري ومسلم. [5] أخرجه الإمام أحمد في " المسند " (1/148)، وفي " فضائل الصحابة " (2/175)، وأورده الذّهبي في " السّير " (3/263). [6] " حلية الأولياء " (2/37). [7] أورده الذّهبي في " السّير " (3/302). [8] أخرجه اللاّلكائي في " شرح أصول اعتقاد أهل السنّة " (7/1398)، وأورده أبو نعيم في " الحلية " (3/137)، والذّهبي في " السير " (4/390). [9]أورده أبو نعيم في " الحلية " (3/137). [10] أخرجه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (15/355أ)، وأورده الذّهبي في " السير " (4/406)، وأبو حامد المقدسي في " الرد على الرافضة " ص (302). [11] أخرجه محمد بن عبد الواحد المقدسي في " النّهى عن سبّ الأصحاب " ص (75)، وأورده البيهقي في كتاب " الاعتقاد " ص (361)، وأبو حامد المقدسي في " الردّ على الرافضة " ص (303). [12] أخرجه ابن سعد في " الطبقات " (5/321)، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (15/355ب)، وأورده ابن كثير في " البداية والنهاية " (9/321)، والذهبي في " السير " (4/403)، وأبو حامد المقدسي في " الرد على الرافضة " ص(304). [13] أخرجه اللاّلكائي في " شرح أصول اعتقاد أهل السنة " (7/1302)، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (6/324ب)، وأورده الذّهبي في " السير " (5/390). [14] أخرجه محمّد بن عبد الواحد المقدسي في " النّهي عن سبّ الأصحاب " ص(75). [15] أورده الذّهبي في " سير أعلام النّبلاء " (6/259). [16] أخرجه عبد الله بن أحمد في " كتاب السنّة " (2/558)، واللاّلكائي في " شرح أصول اعتقاد أهل السنة " (7/1301)، وأورده الذّهبي في " السير " (6/258). [17] أخرجه اللالكائي في " شرح أصول اعتقاد أهل السنة " (7/1301)، وأورده الذهبي في " السّير " (6/259). [18] قال الذهبي في ترجمة جعفر بن محمد: « وأمه هي أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر التيمي، وأمها هي أسماء بنت عبدالرحمن بن أبي بكر، ولهذا كان يقول: ولدني أبوبكر الصديق مرتين»سير أعلام النبلاء 6/255. [19] أورده الذّهبي في " السّير " (6/259). [20] أورده الذّهبي في " السّير " (6/260).
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]()
لا تعتقد دين الروافض إنهم = أهل المحال وحزبة الشيطان ِ جعلوا الشهور على قياس حسابهم = ولربما كملا لنا شهران ِ ولربما نقص الذي هو عندهم = واف وأوفى صاحب النقصان ِ ... إن الروافض شر من وطئ الحصى = من كل إنس ناطق أو جانِ مدحوا النبي وخوَّنوا أصحابه= ورموهم بالظلم والعدوان حبوا قرابته وسبوا صحبه = جدلان عند الله منتقضان فكأنما آل النبي وصحبه = روح يضم جميعها جسدان فئتان عقدهما شريعة أحمد= بأبي وأمي ذانك الفئتان فئتان سالكتان في سبل الهدى= وهما بدين الله قائمتان قل إن خير الأنبياء محمد وأجل= من يمشي على الكثبان وأجل صحب الرسل صحب محمد =وكذاك أفضل صحبه العمران رجلان قد خلقا لنصر محمد =بدمي ونفسي ذانك الرجلان فهما اللذان تظاهرا لنبينا= في نصره وهما له صهران بنتاهما أسنى نساء نبينا = وهما له بالوحي صاحبتان أبواهما أسنى صحابة أحمد = يا حبذا الأبوان والبنتان وهما وزيراه اللذان هما هما= لفضائل الأعمال مستبقان وهما لأحمد ناظراه وسمعه = وبقربه في القبر مضطجعان كانا على الإسلام أشفق أهله = وهما لدين محمد جبلان أصفاهما أقواهما أخشاهما = أتقاهما في السر والإعلان أسناهما أزكاهما أعلاهما = أوفاهما في الوزن والرجحان صديق أحمد صاحب الغار الذي = هو في المغارة والنبي اثنان أعني أبا بكر الذي لم يختلف = من شرعنا في فضله رجلان هو شيخ أصحاب النبي وخيرهم= وإمامهم حقا بلا بطلان وأبو المُطَهَّرَة التي تنزيهها = قد جاءنا في النور والفرقان أكرِم بعائشة الرضى من حرة ٍ= بكر مطهرة الإزار حصان هي زوج خير الأنبياء وبكره =وعروسه من جملة النسوان هي عرسه هي أنسه هي إلفه = هي حبه صدقا بلا أدهان أوليس والدها يصافي بعلها =وهما بروح الله مؤتلفان لما قضى صديق أحمد نحبه = دفع الخلافة للإمام الثاني أعني به الفاروق فرق عنوة = بالسيف بين الكفر والإيمان هو أظهر الإسلام بعد خفائه = ومحا الظلام وباح بالكتمان ومضى وخلى الأمر شورى بينهم = في الأمر فاجتمعوا على عثمان من كان يسهر ليلة في ركعة = وترا فيكمل ختمة القرآن ولي الخلافة صهر أحمد بعده= أعني علي العالم الرباني زوج البتول أخا الرسول وركنه = ليث الحروب منازل الأقران سبحان من جعل الخلافة رتبة = وبنى الإمامة أيما بنيان واستخلف الأصحاب كي لا يدعي = من بعد أحمد في النبوة ثاني أكرم بفاطمة البتول وبعلها = وبمن هما لمحمد سبطان غصنان أصلهما بروضة أحمد = لله در الأصل والغصنان |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() الحقيقة في انتساب الشيعة الشنيعة لأهل البيت إن من الشائع عند الشيعة الروافض، اختصاصهم بأهل البيت، فالمذهب الرافضي كله قائم على محبة أهل البيت -حسب ضلالهم- إذ الولاء والبراء مع أهل السنة بسبب أهل البيت، والبراءة من الصحابة وفي مقدمتهم الخلفاء الثلاثة وعائشة بنت أبي بكر - رضي الله عنهم- بسبب الموقف من أهل البيت، والراسخ في عقول الروافض جميعاً صغيرهم وكبيرهم، عالمهم وجاهلهم، ذكرهم وأنثاهم، أن الصحابة ظلموا أهل البيت، وسفكوا دماءهم واستباحوا حرماتـهم. وإن أهل السنة ناصبوا أهل البيت العداء، ولذلك لا يتردد أحدهم في تسميتهم بالنواصب وما حسينيات اللطم وشق الجيوب ودعوى الجاهلية إلا لدم الحسين بن على - رضي الله عنه- على حد زعمهم ولكن كتبهم المعتبرة عندهم تبين لنا الحقيقة، إذ تذكر تذمر أهل البيت - رضي الله عنهم- من شيعتهم، وتذكر ما فعله الشيعة الأوائل بأهل البيت، وتذكر من الذي سفك دماء أهل البيت - رضي الله عنهم- ومن الذي تسبب في مقتلهم واستباحة حرماتـهم. قال علي بن أبي طالب- رضي الله عنه-: ( لو ميزت شيعتي لما وجدتـهم إلا واصفة، ولو امتحنتهم لما وجدتـهم إلا مرتدين ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد) (الكافي/الروضة 8/338).
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
وقال - رضي الله عنه- : ( يا أشباه الرجال ولا رجال، حلوم الأطفال وعقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة جرت والله ندماً وأعقبت صدماً.. قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً، وشحنتم صدري غيظاً، وجرعتموني نغب التهام أنفاساً، وأفسدتم علي رأيي بالعصيان والخذلان، حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع ولكن لا علم له بالحرب، ولكن لا رأي لمن لا يطاع ) (نـهج البلاغة 70، 71). وقال لهم موبخاً: منيت بكم بثلاث، واثنتين: ( صم ذوو أسماع، وبكم ذوو كلام، وعمي ذوو أبصار، لا أحرار صدق عند اللقاء، ولا إخوان ثقة عند البلاء .. قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفراج المرأة عن قبلها ) (نـهج البلاغة 142). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() وقال الحسين بن على- رضي الله عنه- في دعائه على شيعته: ( اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً، واجعلهم طرائق قدداً، ولا ترض الولاة عنهم أبداً، فإنـهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا ) (الإرشاد للمفيد 241). وقد خاطبهم مرة أخرى ودعا عليهم، فكان مما قال: ( لكنكم استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الدبا، وتـهافتم كتهافت الفراش، ثم نقضتموها، سفهاً وبعداً وسحقاً لطواغيت هذه الأمة وبقية الأحزاب ونبذة الكتاب، ثم انتم هؤلاء تتخاذلون عنا وتقتلوننا، ألا لعنة الله على الظالمين ) (الاحتجاج 2/24).
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]()
وهذه النصوص تبين لنا من هم قتلة الحسين الحقيقيون، إنـهم شيعته أهل الكوفة، أي أجدادهم، فلماذا يُحَمِّلون أهل السنة مسؤولية مقتل الحسين - رضي الله عنه- كذبا وزوراً ؟! ولهذا قال محسن الأمين: (بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفاً، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم، وقتلوه) (أعيان الشيعة/القسم الأول 34).
قوم سوء أخزاهم الله |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() وقال الحسن - رضي الله عنه- : ( أرى والله معاوية خيراً لي من هؤلاء يزعمون أنـهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وأخذوا مالي، والله لأن آخذ من معاوية ما أحقن به من دمي وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً، ووالله لأن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير ) (الاحتجاج 2/10). وقال زين العابدين - رضي الله عنه- لأهل الكوفة: ( هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق ثم قاتلتموه وخذلتموه .. بأي عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول لكم: قاتلتم عترتي وانتهكتم حرمتي فلستم من أمتي ) (الاحتجاج 2/32). وقال أيضاً عنهم: ( إن هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم؟ )
(الاحتجاج 2/29). |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() وقال الباقر - رضي الله عنه-: ( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم بنا شكاكاً والربع الآخر أحمق ) (رجال الكشي 79). وقال الصادق - رضي الله عنه- : ( أما والله لو أجد منكم ثلاثة مؤمنين يكتمون حديثي ما استحللت أن أكتمهم حديثاً ) (أصول الكافي 1/496).
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() وقالت فاطمة الصغرى - رضي الله عنها- في خطبة لها في أهل الكوفة: (يا أهل الكوفة، يا أهل الغدر والمكر والخيلاء، إنا أهل البيت ابتلانا الله بكم، وابتلاكم بنا فجعل بلاءنا حسناً .. فكفرتمونا وكذبتمونا ورأيتم قتالنا حلالاً وأموالنا نـهباً .. كما قتلتم جدنا بالأمس، وسيوفكم تقطر من دمائنا أهل البيت .. تباً لكم فانتظروا اللعنة والعذاب فكأن قد حل بكم .. ويذيق بعضكم بأس ما تخلدون في العذاب الأليم يوم القيامة بما ظلمتمونا، ألا لعنة الله على الظالمين. تباً لكم يأهل الكوفة، كم قرأت لرسول الله صلى الله عليه وآله قبلكم، ثم غدرتم بأخيه علي بن أبي طالب وجدي، وبنيه وعترته الطيبين. فرد علينا أحد أهل الكوفة مفتخراً فقال: نحن قتلنا علياً وبني علي ** بسيوف هندية ورماحِ
وسبينا نساءهم سبي تركٍ ** ونطحناهمُ فأيُّ نطاحِ ) (الاحتجاج 2/28) |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() وقالت زينب بنت علي -رضي الله عنهما- لأهل الكوفة -تقريعاً لهم-: ( أما بعد يا أهل الكوفة، يا أهل الختل والغدر والخذل .. إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، هل فيكم إلا الصلف والعجب والشنف والكذب .. أتبكون أخي؟! أجل والله فابكوا كثيراً واضحكوا قليلاً فقد ابليتم بعارها .. وانى ترخصون قتل سليل خاتم النبوة ..)
(الاحتجاج 2/29-30). |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() نستفيد من هذه النصوص وقد أعرضنا عن كثير منها ما يأتي: 1- ملل وضجر علي- رضي الله عنه- وذريته من شيعتهم أهل الكوفة لغدرهم ومكرهم وتخاذلهم. 2- تخاذل أهل الكوفة وغدرهم تسبب في سفك دماء أهل البيت واستباحة حرماتـهم. 3- إن أهل البيت يحملون شيعتهم مسؤولية مقتل الحسين - رضي الله عنه- ومن معه وقد اعترف أحدهم برده على فاطمة الصغرى بأنـهم هم الذين قتلوا علياً وبنيه وسبوا نساءهم 4- إن أهل البيت عليهم السلام دعوا على شيعتهم ووصفوهم بأنـهم طواغيت هذه الأمة وبقية الأحزاب ونبذة الكتاب ثم زادوا على تلك بقولهم: ألا لعنة الله على الظالمين ولهذا جاؤوا إلى أبي عبد الله ، فقالوا له: (إنا قد نبزنا نبزاً أثقل ظهورنا وماتت له أفئدتنا، واستحلت له الولاة دماءنا في حديث رواه لهم فقهاؤهم فقال أبو عبد الله عليه السلام: (الرافضة) ؟ قالوا: نعم فقال: لا والله ما هم سموكم .. ولكن الله سماكم به) (الكافي 5/34). فبين أبو عبد الله أن الله سماهم (الرافضة) وليس أهل السنة. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() خيانتهم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه : |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() هم اصحاب كلام فقط |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
موقف, البيت, الرافضة, عقائدهم. |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc