![]() |
|
المواد الأدبية و اللغات كل ما يخص المواد الأدبية و اللغات : اللغة العربية - التربية الإسلامية - التاريخ و الجغرافيا -الفلسفة - اللغة الأمازيغية - اللغة الفرنسية - اللغة الأنجليزية - اللغة الاسبانية - اللغة الألمانية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أتوجه إلى أساتذة الأدب العربي واللغة العربية بهذا النداء، والمتمثل في نقل فتاوى العلماء المحققين في مسألة كثيرا ما يتطرقون إليها أثناء التدريس، وذلك لأنه مقرر عليهم في كثير من المستويات، وخاصة في مجال البلاغة العربية، ألا وهي مسألة المجاز في القرآن الكريم، ققد قرر أهل العلم المحققون أن القرآن الكريم ليس فيه مجاز، لذلك فالمطلوب من الأساتذة الكرام أن يتحاشوا الاستدلال بالآيات القرآنية في موضوع المجاز، ودونكم كلام أهل العلم في المسألة: هل في القرآن مجاز؟ سائل من القصيم بعث إلي رسالة يقول فيها: كثيرا ما أقرأ في كتب التفاسير وغيرها بأن هذا الحرف زائد كما في قوله تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ فيقولون: بأن الكاف في كمثله زائدة، وقد قال لي أحد المدرسين بأنه ليس في القرآن شيء اسمه زائد أو ناقص أو مجاز، فإذا كان الأمر كذلك فما القول في قوله تعالى: وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ، وقوله تعالى: وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ. الجواب: الصحيح الذي عليه المحققون أنه ليس في القرآن مجاز على الحد الذي يعرفه أصحاب فن البلاغة وكل ما فيه فهو حقيقة في محله ومعنى قول بعض المفسرين أن هذا الحرف زائد يعني من جهة قواعد الإعراب وليس زائدا من جهة المعنى، بل له معناه المعروف عند المتخاطبين باللغة العربية؛ لأن القرآن الكريم نزل بلغتهم كقوله سبحانه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ[1] يفيد المبالغة في نفي المثل، وهو أبلغ من قولك: (ليس مثله شيء)، وهكذا قوله سبحانه: وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا[2]. فإن المراد بذلك سكان القرية وأصحاب العير، وعادة العرب تطلق القرية على أهلها والعير على أصحابها، وذلك من سعة اللغة العربية وكثرة تصرفها في الكلام، وليس من باب المجاز المعروف في اصطلاح أهل البلاغة ولكن ذلك من مجاز اللغة أي مما يجوز فيها ولا يمتنع، فهو مصدر ميمي كـالمقام والمقال وهكذا قوله سبحانه: وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ[3] يعني حبه، وأطلق ذلك لأن هذا اللفظ يفيد المعنى عند أهل اللغة المتخاطبين بها، وهو من باب الإيجاز والاختصار لظهور المعنى. والله ولي التوفيق. [1]سورة الشورى الآية 11. [2]سورة النساء الآية 82. [3]سورة البقرة الآية 93. الدعوة العدد 1016 الاثنين 6 ربيع الأول سنة 1406هـ - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الرابع المصدر: https://www.binbaz.org.sa/mat/129 *********************************** هل في القرآن الكريم مجاز؟ المفتي : الشيخ عبدالعزيز بن باز الجواب هذا فيه تفصيل، أما المجاز الذي يعتاده البلاغيون هذا ليس فيه مجاز،أما أن القرآن نزل بلغة العرب، في سعة اللغة، ومجازها التي يجوز فيها يعني، مجازمصدر جاز يجوز من الجواز، لا من المجاز الاصطلاحي، فهذا لا بأس، مثل ما قال جل وعلا: واسأل القرية، واسأل العير، جناح الذل، هذا من لغة العرب، من توسعها وسعتها،لا بأس بذلك، موجود في القرآن، أما المجاز الذي اصطلح عليه البلاغيون وأنه يصح نفيه، هذا ليس في القرآن، هذا المجاز الاصطلاحي ليس في القرآن المصدر: https://islamancient.com/fatawa,item,349.html?PHPSESSID=9d4698af8be664eb9fd 434378d90fae0 وجازاكم الله خيرا...
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() ولعلي أزيدكم هذا لكي ينقشع الضباب أكثر: الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم وبعد : فهذا انتقاء من كتاب المجاز للشنقيطي رحمه الله سميته : الإنتقاء من رسالة الشنقيطي في المجاز المسماة : منع جوازالمجاز في المنزل للتعبد والإعجاز -اعلم أولاً أن المجاز اختُلِفَ في أصل وقوعه، قال أبو إسحاق الإسفرائيني، وأبو عليٍّ الفارسيُّ: إنه لا مجاز في اللغة أصلاً، كما عزاه لهما ابن السُّبكي في "جمع الجوامع" . -واعلم أن المجاز عند الأصوليين ينصرف إلى المجاز المفرد، وفي الغالب لا يذكرون المجاز العقلي ولا المجاز المركب. فإذا عرفت أن مرادهم بالمجاز هو المجاز المفرد المنقسم إلى استعارة ومجاز مرسل. فاعلم أنه عندهم ثلاثة أقسام: قسم يجيزه أكثرهم ويمنعه البعض وهو الذي قدمنا منعه مطلقًا عن أبي إسحاق والفارسي، وقد قال بمنعه مطلقًا أبو العباس ابن تيمية والعلامة ابن القيم، وقدمنا منعه في القرآن عن ابن خويز منداد، وابن القاص، وأبي العباس وتلميذه ابن القيم رحمهم الله. وقسم اختلف فيه القائلون بجواز هذا، وهو حمل اللفظ على حقيقته ومجازه معًا، أو على مجازيه، أو على حقيقته إن كان مشتركًا مجازًا. مثال حمله على حقيقته ومجازه: إطلاق الأسد وإرادة الحيوان المفترس والرجل الشجاع معًا مجازًا، فهذا المجاز مختلف في جوازه عندهم. وقصدنا مطلق التمثيل وهو لا يُعترض. وإلا فالقائلون بجواز حمل اللفظ على حقيقته ومجازه معًا يشترطون في ذلك مساواة المجاز للحقيقة في الشهرة وإلا لم يجز، والمثال المذكور لا يساوي فيه المجاز الحقيقة في الشهرة، فلم يجز عندهم، إلا أن القاعدة الأصولية: أن المثال لا يُعترض. قال في "مراقي السعود": والشأنُ لا يُعْتَرضُ المثالُ...إذ قد كفى الفرض والاحتمالُ وإنما لم نمثل له بأمثلتهم؛ لأنهم يمثلون له بالقرآن، ونحن ننزه القرآن عن أن نقول بأن فيه مجازًا؛ بل نقول: هو كله حقائق. ومثال حمله على مجازَيْه: أن تحلف لا تشتري، وتريد بنفي الشراء نفي السوم ونفي شراء الوكيل، فإنهما مجازان للشراء، وحمل اللفظ عليهما معًا مجازًا مختلف فيه. ومثال حمله على حقيقته: أن تقول: عندي عين، تعني الباصرة والجارية مثلاً، فإنهم مختلفون في جواز حمل المشترك على معنييه أو معانيه، فمنهم من يجيز ذلك، وعلى جوازه فقيل: حقيقة، وقيل: مجاز، وعلى كونه مجازًا فهو مجاز مختلف في جوازه أيضًا. ومنهم من يفرق بين النفي والإثبات فيجيز حمل المشترك على معنييه أو معانيه في النفي دون الإثبات، فيقول: لا عين عندي يعني لا جارية، ولا باصرة مثلاً، ويقول: لا قرء في عدة الحامل يعني لا حيض، ولا طهر؛ لأنها تعتد بالوضع ولا يجيز ذلك في الإثبات. ووجه هذا القول: إن النكرة تعم في سياق النفي، ولا تعم في سياق الإثبات، وقسم أجمعوا على منعه وهو ما كانت العلاقة فيه خفية لا يقصدها الناس عادة كاستعارة الأسد للرجل الأبْخَر بعلاقة مشابهته له في البَخَرِ، فالأسد وإن كان متصفا بالبخر فإنه لم يعهد استعارته للرجل بذلك الجامع الذي هو البخر، فلا يجوز ذلك لأن المعنى يصير حينئذ متعقدا غير مفهوم. فهذه أقسام المجاز عند الأصوليين، والتحقيق الذي لا شك فيه أنه لا يجوز شيء منها في القرآن. -وأما أنواع المجاز عند أهل البلاغة فهي أربعةأقسام:وهي المجاز المفرد المذكور، والمجاز المركب، والمجاز العقلي، ومجاز النقص والزيادة،بناءً على عدِّه من أنواع المجاز. -واعلم أن تقسيم اللفظ إلى حقيقة ومجاز لم يقل به النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ولا أحد من الصحابة، ولا من التابعين، ولا من الأئمة الأربعة، وما يروى عن الإمام أحمد من أنه قال في مثل: (إِنَّا) ، (نَحْنُ) من كلام الله أنه من مجاز اللغة فإنه يعني بذلك أنه من الشيء الجائز في اللغة، ولم يقصد المجاز الاصطلاحي الذي هو ضد الحقيقة كما أوضحه ابن القيم رحمه الله. -وكل ما يسميه القائلون بالمجاز مجازًا فهو -عند من يقول بنفي المجاز- أسلوب من أساليب اللغة العربية. -فمن أساليبها: إطلاق الأسد مثلاً على الحيوان المفترس المعروف، وأنه ينصرف إليه عند الإطلاق وعدم التقييد بما يدل على أن المراد غيره. -حققه العلامة ابن القيم رحمه الله في "الصواعق" ، وإنما هي أساليب متنوعة بعضها لا يحتاج إلى دليل، وبعضها يحتاج إلى دليل يدل عليه، ومع الاقتران بالدليل يقوم مقام الظاهرالمستغني عن الدليل، فقولك: "رأيت أسدًا يرمي" يدل على الرجل الشجاع، كما يدل لفظ الأسد عند الإطلاق على الحيوان المفترس. -ثم إن القائلين بالمجاز في اللغة العربية اختلفوا في جواز إطلاقه في القرآن. فقال قوم: لا يجوز أن يقال في القرآن مجاز، منهم ابن خُوَيز مِنداد من المالكية، وابن القاص من الشافعية، والظاهرية. -أنه كان ذريعة إلى نفي كثير من صفات الكمال والجلال الثابتة لله في القرآن العظيم. وعن طريق القول بالمجاز توصل المعطلون لنفي ذلك فقالوا: "لا يد، ولا استواء، ولا نزول"، ونحو ذلك في كثير من آيات الصفات؛ لأن هذه الصفات لم ترد حقائقها؛ بل هي عندهم مجازات ... مع أن الحق الذي هو مذهب أهل السنة الجماعة إثبات هذه الصفات التي أثبتها تعالى لنفسه، والإيمان بها من غير تكييف، ولا تشبيه، ولا تعطيل، ولا تمثيل. -وبالغ في إيضاح منع المجاز في القرآن الشيخ أبو العباس ابن تيمية، وتلميذه العلامة ابن القيم رحمهما الله تعالى؛ بل أوضحا منعه في اللغة أصلا. -والذي ندين الله به ويلزم قبوله كل منصف محقق: أنه لا يجوز إطلاق المجاز في القرآن مطلقا على كلا القولين. -أما على القول بأنه لا مجاز في اللغة أصلا -وهو الحق- فعدم المجاز في القرآن واضح. -وأمَّا على القول بوقوع المجاز في اللغة العربية فلا يجوزالقول به في القرآن. -وطريقُ مناظرة القائل بالمجاز في القرآن هي أن يقال: لا شيء من القرآن يجوز نفيه، وكل مجاز يجوز نفيه، ينتج من الشكل الثاني: لا شيء من القرآن بمجاز . -في الإجابة على مما ادُّعِيَ فيه المجاز فإن قيل: ما تقول أيُّها النافي للمجاز في القرآن في قوله تعالى: (جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ) [سورة الكهف: 77]. وقوله: (وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ) [سورة يوسف: 82[. وقوله: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) الآية [سورة الشورى: 11]. وقوله: (وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ) الآية [سورة الإسراء: 24 ]؟. -فالجواب: أَنَّ قولَه: { يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ } لا مانعَ من حمله على حقيقة الإرادة المعروفةِ في اللغة، لأَنَّ الله يعلمُ للجماداتِ ما لا نعلمُه لها كما قال تعالى: { وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ } الآية [سورة الإسراء]44 . يتبع...
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() وقد ثَبتَ في "صحيح البخاريَ" حنَينُ الجذْع الذي كان يخطبُ عليه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() شكرا جزيلا على هذا الموضوع القيّم والتنبيه المفيد جازاك اللّه عنّا كلّ خير ننتظر منك المزيد |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() شكرا لك اخي غلى هذا الموضوع |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() بارك الله فيك أخي و نفع بك أجيال المستقبل |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
الشكر لك على المرور على الموضوع.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() بارك الله فيكم.. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() شكرااااااااااااااا لك استاد |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() السلام عليكم شكرا أخي لكن السؤال المطروح هل إذا منعنا الحكم بالمجازعلى عبارات القرآن الكريم يستدعي منعه من كل عبارات اللغة العربية ، لأنه وكما هو معروف أن كل علوم الألة ظهرت بعد نزول القرآن فالعرب كانوا يتكلمون باللغة العربية لكن ما عرفوا أبدا : النحو والصرف والبلاغة والتي يعد المجاز من مواضيعها ، هذه العلوم يا جاءت بعد نزول القرآن الكريم وكان السبب في ظهورها تفسيره والوقوف على معانيه |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أساتذة, الأدب, العربي, نداء |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc