![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
تربية الاطفال الصحيحة: انتبهوا أيها الأهل أبنائكم يضيعون منكم وأنتم عنهم مشغولون
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() يعيش الأهل في دوامة ، فهم لا يكادون يجدون وقتاً لشيء ويدخرون الوقت للسنوات اللاحقة. فلم ندخر الوقت يا ترى؟ بعض الأهل يدخرون الوقت إلى ما بعد اليوم الذي يشترون فيه كل ما يرغبون فيه: بيتاً، أثاثاً، منزلاً على شاطئ البحر، سيارة. المشكلة أنه حتى يأتي الوقت الذي يكسرون فيه حصالة النقود يكون أولادهم قد تركوهم. وإذا كان الأولاد في عمر المراهقة سيفضلون التواجد مع رفاقهم قائلين لهم: «اذهبوا أنتم إلى الشاطئ أما أنا فسأخرج مع رفاقي». الحقيقة أن الأهل يدخرون الوقت ليستمتعوا به وحدهم وهذه ما تسمى بالأنانية. وبعض الناس يدخرون الوقت إلى سن التقاعد أو إلى شيخوختهم. ولكن من يعرف؟ قد ينتهي الأمر بجسمك المتعب بالإصابة بنوبة قلبية قبل أن تستمتع بالوقت الذي ادخرته. من مفارقات الحياة أن الطفل عندما يكون صغيراً ويحب أن يكون مع أهله، يكون هؤلاء الأهل مشغولين جداً. وعندما يجدون أخيراً الوقت ليكونوا مع ابنهم، يكون هذا الابن قد كبر ولم يعد راغباً في قضاء الوقت معهم، مفضلاً التواجد مع رفاقه. عندما ننسى أولوياتنا، نتجاهل المكانة التي يشغلها أولادنا في حياتنا وننسى أيضاً أنهم لن يبقوا أولاداً إلا لعدة سنوات فقط وأنهم لن ينتظرونا على العتبة وأننا لن نكون دائماً الأوائل في قلوبهم ولن نكون من يلجؤون إليهم في الشدائد والصعاب. ننسى أن الوقت يمضي بالنسبة لهم وبالنسبة لنا وأنهم حالما يقولون وداعاً لطفولتهم فالطفولة لن تعود أبداً. ونفشل في أن ندرك أن صحبتهم هي هبة نستمتع بها في الحاضر. للأمــــانة الموضوع -منقول-
|
||||
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc