((شعر الزهديات لأبي العتاهية))

[وَحْـــ القلَمْ ـــيُ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-زوارنا الكرام- حياكم الله وبياكم وسدد على طريق الحق خطاي وخطاكم
هذا متصفح خاص لمقتطفات من شعر أبي العتاهية في الزهد والحكمة
الفكرة عندها مدة وهي تراودني واليوم بفضل الله قررت فتح الموضوع
فكونوا بالقرب ^^

[وَحْـــ القلَمْ ـــيُ]

البداية تكون مع أروع قصيدة على الاطلاق في نظري
قدمها لنا الاستاذ امير في موضوعه:
[[ موضوع تعليمي عن الشعر الحر أو شعر التفعيلة .. ]]

فلحنتها وحفظتها وصرت ارددها في كل مكان حتى ادمنت عليها ونقلت العدوى لكل من سمعها ^^ خاصة وأنها على بحر الهزج



رأيتُ الشيبَ يعروكَا *** بأنَّ الموتَ ينحُوكَا
فَخُذْ حِذرَكَ، يا هذا، *** فإنِّي لستُ آلوكَا
وَلا تَزْدَدْ مِنَ الدّنْيا، *** فَتَزْدادَنْ بِهَا نُوكَا
فتقوَى اللهِ تُغنيكَ *** وَإنْ سُمّيتَ صُعْلُوكَا
تناومْتَ عنِ الموتِ *** وَدَاعِ الموتِ يدعوكَ
وَحاديهِ، وَإنْ نِمْت، *** حثيثُ السيرِ يحدوكَا
فلا يَوْمُكَ يَنْساكَ، *** ولا رزقُكَ يعدوكَا

متى تَرْغَبْ إلى النّاسِ، *** تكنْ في الناسِ مملوكَا
إذا ما أنتَ خفَّفْتَ *** عَنِ النّاسِ أحَبّوكَا
وإن ثقَّلتَ مَلُّوكَ *** وَعابُوكَ، وَسَبّوكَا
إذا ما شئتَ أن تُعصى *** فَمُرْ مَنْ ليسَ يرجُوكَا
ومُرْ مَنْ ليسَ يخشاكَ *** فيَدْمَى عِنْدَها فُوكَا

أبو العتاهية ..

**

[سارة بسمة نادية]

يا وحي القلم روحي للسبورة
موفقة واصلي

[وَحْـــ القلَمْ ـــيُ]

أَلا لِلَّهِ أَنتَ مَتى تَتوبُ ... وَقَد صَبَغَت ذَوائِبَكَ الخُطوبُ
كَأَنَّكَ لَستَ تَعلَمُ أَيُّ حَثٍّ ... يَحُثُّ بِكَ الشُروقُ وَلا الغُروبُ
وَكَيفَ تُريدُ أَن تُدعى حَكيماً ... وَأَنتَ لِكُلِّ ما تَهوى رَكوبُ
وَما تَعمى العُيونُ عَنِ الخَطايا ... وَلَكِن إِنَّما تَعمى القُلوبُ

أَراكَ تَغيبُ ثُمَّ تَأوبُ يَوماً ... وَيوشِكُ أَن تَغيبَ وَلا تَأوبُ

[وَحْـــ القلَمْ ـــيُ]

لِمَن نَبني وَنَحنُ إِلى تُرابٍ .... نَصيرُ كَما خُلِقنا مِن تُرابِ

وَيا دُنيايَ ما لي لا أَراني .... أَسومُكِ مَنزِلاً إِلّا نَبا بي

وَإِنَّكَ يا زَمانُ لَذو صُروفٍ .... وَإِنَّكَ يا زَمانُ لَذو اِنقِلابِ

وَمَوعِدُ كُلِّ ذي عَمَلٍ وَسَعيٍ .... بِما أَسدى غَداً دارُ الثَوابِ

سَأَسأَلُ عَن أُمورٍ كُنتُ فيها .... فَما عُذري هُناكَ وَما جَوابي

[*رّيْـــم*]

إلهي لا تعذبني :
إِلَهــي لا تُــعَذِّبني فَإِنّي***مُقِرٌّ بِالَّذي قَد كانَ مِنّي

وَما لي حيلَةٌ إِلا رَجائي*** وَعَفوُكَ إِن عَفَوتَ وَحُسنُ ظَنّي

فَكَم مِن زِلَّةٍ لي في البَرايا***وَأَنتَ عَلَيَّ ذو فَضلٍ وَمَنِّ

إِذا فَكَّرتُ في نَدَمي عَلَيها ***عَضَضتُ أَنامِلي وَقَرَعتُ سِنّي

يَظُنُّ الناسُ بي خَيراً وَإِنّي***لَشَرُّ الناس إِن لَم تَعفُ عَنّي

أُجَنُّ بِزَهرَةِ الدُنيا جُنوناً***وَأُفني العُمرَ فيها بِالتَمَنّي

وَبَينَ يَدَيَّ مُحتَبَسٌ طَويلٌ ***كَأَنّي قَد دُعيتُ لَهُ كَأَنّي

وَلَو أَنّي صَدَقتُ الزُهدَ فيها ***قَلَبتُ لاهلِها ظَهرَ المِجَنِّ

[سارة بسمة نادية]

نادية ممكن إلى السبورة...
بالتوفيق غاليتي
واسفة عن الازعاج��