
منطقة الاهقار، منطقة الاسكرام، الرجل الأزرق، الطوارق،التيندي، التنهنان....الخ اجل إنها كلمات رنانة جميلة تعني السياحة الصحراوية كلمات أصبح السياح الأجانب و غيرهم من الأشخاص من أنهم حتما لو سألتهم لقالوا لك طبعا هي مناطق و مظاهر صحراوية سياحية مشهورة في جنوبنا الكبير من الجزائر شيء رائع فعلا هذا ما يعرفه عنا السياح و لكن من جهة أخرى أصبح الجميع من السياح و غيرهم من سكان وطننا يعرفون و يعتقدون تمام الاعتقاد أن مناطقنا الجنوبية ما هي إلا أماكن اللهو و السياحة و الفسحات و الخرجات السياحية و تمضية أوقات الفراغ إن سنحت الفرصة للبعض و هذا ما ينقله البعض و تتناقله علينا كذلك مختلف وسائل الإعلام التي لم تكن وفية و صادقة في نقل ما يجب نقله من أحداث ونشاطات أخرى،لماذا لم تنقل مختلف أحداث الفعاليات التكوينية و الملتقيات لمختلف الإطارات التي تنعقد من حين لأخر...الخ ، لماذا لا تنقل وسائل الإعلام ما يعانيه الناس و احتياجاتهم و ضرورة إيصال كلمتهم إلى المسؤولين أصحاب القرار، لا بل العكس نقلت صورة و تحاشت صور عديدة من واقع مجتمعاتنا الصحراوية و هذا ما نامله من نقل الصور الأخرى لمجتمعاتنا حقيقة في بعض الأحيان اشمئز من نقل فعاليات الغناء و الرقص و النشاطات الفلكلورية المختلفة و التي أصبح الغالبية من الناس و الشعب يعتقدون أننا لا نصلح إلا لها، لكن على النقيض لنا كتابنا و أساتذتنا وعلمائنا...الخ ممن لهم القدرة على تغيير معالم مجتمعاتنا وفي الأخير إلى أن تصل كلماتنا إلى متلاقيها و تتغير نظرتهم لمجتمعاتنا الصحراوية تقبلوا منا فائق التقدير و الاحترام