..[ بوصَلـــــــة مغشوشـَه ] !!

[محمَّد أمينْ ~]

..[ بوصَلـــــــة مغشوشـَه ] !!
أخي ، أختي في الله ...
قال عزَّ و جل في كتابه المُبين :

{ وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ}

صدق الله العظيم

و حتَّى تُتَّبعَ ملَّتهم ، انتهج اليهودُ خططاً جهنميَّة ، تصلُ أهدافهاَ لحدِّ السيطرةِ على العالم ، و لعلَّ ما يعرفُ بــ [ العولمة ] ، كانَ مجرَّد تخصيب أرض ، و تكييفاً لها ، لتلائمَ وباءَ القرن ، .. و لستُ أقصدُ بهذا القولِ غير [ الماسونية اللَّعينه ] !!

ــــــــــــــــــ


و إني - و للأسفِ الشَّديد - أراهم قد بلغوا منَ النجاح ، مبلغاً عظيماً ، خاصَّة في المجتمعاتِ الإسلامية ، و لعلي أعزو ذلكَ ، الى تمكنهم من إصابة عقيدةِ المُسلمينَ في [ مقتل ] !!


ــــــــــــــــــ


و لأننا مُستهلكون من الدرجةِ الأولى ، بحيثُ لا نجيدُ شيئاً غيرَ الإستهلاكِ و النواحَ على الأطلال ، و قعنا جميعاً كالفأرِ بمصيدة بني اسرائيل ، .. نتغذى بأفكارهم المسمومة ، و نبدِّل مقدَّساتنا بسلعٍ رخيصه .. لا تزيدُ الطينَ إلا بله ..

ــــــــــــــــــ


ضللناَ الطريقَ ، و تاهت سُفننا في محيطِ الفساد ، لـــ[ خطإ في اختيارِ البوصلة ] ، .. فهاته التي أوصلتنا الى ما نحنُ عليهِ ، [ مغشوشةٌ ] ، تعدف لضرب العقيدة و تقسيم الأمم أشلاءً ، فشمالُها يؤدي الى محيط الإباحية ، و جنوبها لمحيط الفساد ، و شرقها لبحر الإغواء و الحياة الدنيا ، و غربها لضرب الأخلاق ..

و ليستْ غيرُ بوصلةِ الإسلام و تعاليمه ، دليلا للوصولِ لبرِّ الأمان
فاحذروا و حاذروا .. و حذّْروا من مغبَّة الماسونية ، وباءالقرن ، و سبب تعاستناَ و ضياعنا و ابتعادنا الفادح و الفاضح عن السكه ..


ـــــــــــــــــ


أخي ، أختي في الله : يقول الإمام علي كرم الله وجهه
[ لا تستوحش طريقَ الحقِّ ، لقلَّة سالكيه ] !!