السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..أما بعد..عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ كَمَا أُنْزِلَتْ، كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ مَقَامِهِ إِلَى مَكَّةَ، وَمَنْ قَرَأَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِهَا، ثُمَّ خَرَجَ الدَّجَّالُ لَمْ يُسَلَّطْ عَلَيْهِ، وَمَنْ تَوَضَّأَ، ثُمَّ قَالَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ كُتِبَ فِي رَقٍّ، ثُمَّ طُبِعَ بِطَابَعٍ فَلَمْ يُكْسَرْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ". قال الإمام النووي -رحمه الله-في "المجموع": ومعنى "طُبِعَ": خُتِمَ وقوله : فلم يفتح إلى يوم القيامة معناه لا يتطرق إليه إبطال وإحباط. أهـ. أي يخبأ له عمله هذا ويكون له حجة يوم القيامة. أخرجه الحاكم (756) ، وصححه الألباني-رحمه الله-(صحيح الترغيب والترهيب ، 1473). [ من موقع :بلّغوا عنّي ولو آية ]