ملحة عيد الأضحى

[عمر تشيش]

مُلْحَةُ عِيدِ الأَضْحَى

(من الوافر)

تَـمَتَّعْ يَـا صَدِيـقِي بِالشِّوَاءِ ... وَلَا تُكْثِــرْ فَتَلْجَـأَ لِلدَّوَاءِ
بِحَسْبِكَ مِنْ طَعَامِكَ مَـا يُقَوِّي ... لُقَيْمَـاتٌ وَثُلْثٌ لِلْهَــوَاءِ
فَإِنْ كَانَ الشِّوَاءُ كَثِيــرَ مِلْحٍ ... سَقَيْتَ الثُّلْثَ حَتْمًا كُوبَ مَاء
وَبَعْدَ فَرَاغِكَ اشْرَبْ كَأْسَ شَايٍ ... يُسَهِّلْ هَضْمَ ذَيَّــاكَ الوِعَاءِ
فَمَلْءُ البَطْنِ لَحْمًا شَــرُّ مَلْءٍ ... يَزِيدُ الـمَرْءَ شَحْمًا فِي الدِّمَاءِ
وَسَلْ عَنْ ذَا لَبِيـبًا أَوْ طَبِيـبًا ... يُجِبْكَ بِأَنَّ بَطْنَـكَ بَيْتُ دَاء
فَإِنْ خَالَفْتَ نُصْحِي يَا صَدِيقِي ... أَرِقْتَ وَبِتَّ فِي شَـرِّ البَلَاءِ

بقلم: عمر تشيش الجزائري
أنتظر نقدكم

[عبد الرحمن نصرالدين]

محاولة أكثر من رائعة شكرا الأخ عمر تشيش ، لقد أمتعتنا بهذا الإنتاج الرائق ......
أما نحن فقد استمتعنا بأكل أنواع الشواء قبل ميلاد قصيدتك، وإلا كانت قد نغّصت علينا فرحتنا !!!!!!!!!!!
بارك الله فيك أخي عمر ودمت مبدعا فذا في منتدانا الجميل ..........

[لوز رشيد]

هي نصيحة من حكيم

[عمر تشيش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن نصرالدين

محاولة أكثر من رائعة شكرا الأخ عمر تشيش
مع أنني أظن أن البركة كل البركة في الأكل من لحوم هذه الأضاحي التي نتقرب بها إلى الله خالصة ، فأنى لها الداء ؟؟؟
وبخاصة أن النبي صلى الله عليه وسلم سماها {أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل}
على كل حال لقد استمتعنا بأكل أنواع الشواء قبل ميلاد قصيدتك، وإلا كانت قد نغّصت علينا فرحتنا !!!!!!!!!!!
بارك الله فيك أخي عمر ودمت مبدعا فذا في منتدانا الجميل ..........
وأخيرا ما رأيك بهذه الخاتمة الدراماتيكية
فَإِنْ خَالَفْتَ نُصْحِي يَا صَدِيقِي ... أَرِقْتَ وَبِتَّ فِي بيت الخلاء

بداية أشكرك أخي نصر الدين على نقدك، والذي أرى أن فيه نوعا من التناقض؛ فمن جهة أنت تبدي إعجابا بالغا بالقصيدة، وتقول إنها محاولة أكثر من رائعة، ثم تقول: وإلا كانت نغصت علينا فرحتنا. فما هذا التناقض؟!
ولتعلم أني استفتحتها بحثّ القارئ على الأكل بقولى: تمتع بالشواء، وليس في ذلك ما يتعارض مع الأكل والشرب المذكور في الحديث، علما بأن النصائح التي وردت في الأبيات جلها يتناص مع أحاديث صحيحة، فتدبر رحمني الله وإياك.
ثم إني أنكر عليك نهايتك الدراماتيكية التي لم تتوان فيها عن قرع أذن القارئ الكريم بما يخدش ذوقه، إذ تصرح بعبارة مثل: وبت في بيت الخلاء. فأرجو منك أن تكون أكثر تحفظا وألا ننزل بمستوانا إلى مثل هذه العبارت.
أشكرك مجددا وأحترم نقدك، والسلام.

[عمر تشيش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لوز رشيد

هي نصيحة من حكيم

شكرا لك أخي رشيد على تفاعلك مع القصيدة، أنت إنسان رشيد، اسم على مسمّى.

[kadami]

اشكرك أخي عمر على هذه الأبيات الرائعة والجميلة أنا اراها بسيطة وجميلة ويمكن أن يستمتع بها كافة الناس مهما كانت اختصاصاتهم اشكرك فقط كنا نود لوأنك اطلت قليلا على الأقل 12 بيتا وهذا حتى نستمتع أكثر

[عبد الرحمن نصرالدين]

أخي عمر لقد خلطت في مداخلتي شيئا من الجد بكثير من الهزل ،وهذا مسلك أدبي يستسيغه أهل الصنعة ، ويترخص فيه -هنا - أهل التحفظ .... ويبدو أنك لم تميز هذا من هذا ...................
ثانيا النهاية التي اقترحتها لم تكن خادشة للذوق الأدبي الذي نحن الآن بصدده ، لأن المعنى المراد : المكثر من الشواء والمسرف في ذلك معرض لإسهال شديد ، وقد استعملت لفظا آخر كناية عنه .........
ومع هذا ساحذف هذا اللفظ نزولا عند رغبتك الكريمة ، مع التعديل في المداخلة بشكل ملائم
وشكرا لك مجددا على هذا العمل المتميز

[kadami]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن نصرالدين

أخي عمر لقد خلطت في مداخلتي شيئا من الجد بكثير من الهزل ،وهذا مسلك أدبي يستسيغه أهل الصنعة ، ويترخص فيه -هنا - أهل التحفظ .... ويبدو أنك لم تميز هذا من هذا ...................
ثانيا النهاية التي اقترحتها لم تكن خادشة للذوق الأدبي الذي نحن الآن بصدده ، لأن المعنى المراد : المكثر من الشواء والمسرف في ذلك معرض لإسهال شديد ، وقد استعملت لفظا آخر كناية عنه .........
ومع هذا ساحذف هذا اللفظ نزولا عند رغبتك الكريمة ، مع التعديل في المداخلة بشكل ملائم
وشكرا لك مجددا على هذا العمل المتميز

يبدو أن الأخ عمر لا يحب الهزل أو أنه فهم فهما خاطئ، انا بالعكس أعجبني هزلك كما اعجبتني القصيدة

[عبد الرحمن نصرالدين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kadami

يبدو أن الأخ عمر لا يحب الهزل أو أنه فهم فهما خاطئ، انا بالعكس أعجبني هزلك كما اعجبتني القصيدة

شكرا لك أخي kadami على تفهمك وحسن تأويلك واتساع خيالك وحضور بديهتك

[عمر تشيش]

إخوتي الأعزاء، أرجو أن لا نحيد عن القصيدة، وأن يكون النقد موجها إليها لا إلى الأشخاص، والقصيدة إنما قيلت على سبيل الملحة، والهزل فيها ممزوج بالجد بنية الفائدة والترويح عن النفس. أشكركم مجددا على التفاعل.