السلام عليكم. لماذا هذا التكالب من طرف الصحافة على الاساتذة وكانهم موجودين وحدهم فى الساحة الجزائرية ؟ ككل مرة تهتم صحافتنا الا بقطاع التربية الذى لا يحبه احد بدءا بالاستاذ نفسه مرورا بالتلميذ ووليه والمجتمع بكل شرائحه وصولا للمفتش والوزارة الوصية. لقد نشرت جريدة " النهار " صباح هذا اليوم الموافق للاثنين 01 ابريل 2013 موضوعا خطيرا يتكلم فى عرض الاستاذ ويتعلق الامر بالغش فى الامتحانات المهنية باستعمال الهاتف النقال. وقد استغرب صاحب الموضوع فى ذلك وكانه يعش فى كوكب بعيد عن موكبنا الارض رغم ان الغش والخديعة فى بلادنا طعمنا اليومى ولا يقتصران على قطاع التربية فحسب بل مرض يصيب كل القطاعات ولا احد استطاع ان يتكلم فيه وعندما تعلق الامر بالتربية فقد قامت القيامة ولم تقعد. رغم انى لا ادافع عن هذه الفئة من الاساتذة سامحها الله والتى لا تمثل الا نفسها وقليلة جدا والتى نتبرا منها جملة وتفصيلا ولا نرضى بان تمس كرامة الاستاذ ونغار على المهنة الشريفة التى وكلنا بها فى الدنيا ولا ان ينعت بالنقال والغشاش امام التلاميذ والاولياء خاصة لما له من قيمة عند الله عز وجل " ... كاد المعلم ان يكون رسولا " ولقول الرسول صل الله عليه وسلم " من غشنا فليس منا " من طرف الصحافى صاحب الموضوع الذى لا يفرق بين الحديث الشريف والبيت الشعرى ولكن يئسوا من الامتحانات فى كل مرة و التى اصبحت بدون فائدة بعد ان اصبحت الترقية والتاهيل لا يستفاد بهما سوى من له المعرفة والمال ولا تحتسب الاقدمية فيه مثل القطاعات الاخرى اقل شانا من التربية بعد ان غاب الوازع الدينى على المسؤولين فى هذا البلد وهذا بعد ان حرم القانون الاساسى المعدل الاستاذ من حق الترقية والتهيل وخاصة فئة الاساتذة الايلون للزوال.اليكم الموضوع للاطلاع لابداء الراى فيه وانتم مشكورين مسبقا :
*''الهواتف الذكية*'' تنتهك* ''مصداقية*'' المُسابقات المهنية في* قطاع التربية*
كاتب المقال أو المصدر: تحقيق*: نوال زايد*
طفت إلى السطح خلال السنوات القليلة الماضية ظاهرة* غريبة تتمثّل في* استعمال الهواتف الذكية للغش في* المسابقات المهنية الداخلية الخاصة بقطاع التربية،* ولا تكمن الغرابة في* الأداة التي* يتم بها الغش في* حدّ* ذاتها،* بل الغرابة تكمن في* الأساتذة الذين* يستعملون هاته التقنية متناسين بذلك نبل المهنة التي* يشغلونها،* ضاربين عرض الحائط كل الأعراف والقيم،* وهمهم الوحيد هو الترقية من رتبة إلى رتبة*.الحديث عن الغشّ* في* قطاع التربية الذي* يعتبر من أهم وأكبر القطاعات في* الجزائر لم* يعد* يقتصر على الامتحانات الرسمية التي* يجتازها التلاميذ وتفنّنهم في* تقنيات الغش من* ''البلوتوث*'' إلى وسائل أخرى أكثر تطوّرا،* لكن للأسف أصبح* يمسّ* الشريحة التي* رفعها الرسول عليه الصلاة والسلام إلى أعلى مرتبة،* وقال في* شأنها* ''كاد المعلم أن* يكون رسولا*''،* حيث انتشرت هذه الظاهرة في* المسابقات المهنية للترقية الداخلية من رتبة إلى رتبة أعلى،* وتفشّت بصورة أكبر بالموازاة مع صدور القانون الأساسي* الخاص بعمال التربية الصادر في* أكتوبر *8002،* بعد القانون *0994،* والذي* ينصّ* على أن الترقية فيه تمرّ* عبر التسجيل في* قوائم التأهيل وفقا لمعايير* يضمنها سلم تنقيط محدّد*.