![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() الأندلس درس التاريخ الأكبر .. ضاع الدين حينها فضاعت |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() موسى بن ابي الغسان فارس غرناطة الذي رفض تسليمها إلى النصارى و رفض وثيقة الإستسلام وقاوم حتى النهاية. تجاهلته المصادر التاريخية العربية تماماً، وكان حضوره في الرواية النصرانية طاغياً كنموذج للفارس المسلم البارع النبيل الذي يمثل البقية الباقية من روح الفروسية المسلمة في الأندلس. كان قلب موسى يدمى وهو يشهد تسليم غرناطة المسلمة إلى ملوك النصارى، وكان أكثر ما يؤلمه ذلك التخاذل والضعف لدى الخاصة والعامة، ويحس بالعجز إزاء الأحداث الرهيبة المتلاحقة، وحين اجتمع الزعماء والقادة ليوقعوا وثيقة التسليم في بهو الحمراء لم يملك الكثيرون منهم أنفسهم من البكاء والعويل، فصاح موسى فيهم قائلا": "اتركوا العويل للنساء والأطفال، فنحن لنا قلوب لم تخلق لإرسال الدمع ولكن لتقطر الدماء، وحاشا لله أن يقال إن أشراف غرناطة خافوا أن يموتوا دفاعا عنها". وضاعت كلمات الفارس في الفضاء مرة أخرى، ولم يجاوبه إلا الصمت والحزن، وبدأ التوقيع على وثيقة التسليم، فراح صوته يرتفع في غضب مدويا: "إن الموت أقل ما نخشى، فأمامنا نهب مدننا وتدميرها وتدنيس مساجدنا وأمامنا الجور الفاحش والسياط والأغلال والأنطاع والمحارق، وهذا ما سوف تراه تلك النفوس الوضيعة التي تخشى الآن الموت الشريف، أما أنا فوالله لن أراه". ثم غادر المجلس يائساً حزيناً وذهب إلى بيته فلبس لباس الحرب وامتطى صهوة جواده، واخترق شوارع غرناطة ولم يره أحد بعد ذلك. إلا أن الأستاذ عبد الله عنان يورد رواية لمؤرخ إسباني حاول أن يلقي فيها الضوء على مصير فارس غرناطة الشهير فيذكر أن موسى التقى بعد خروجه من غرناطة على ضفة نهر شنيل سرية من فرسان النصارى فانقض عليها قتلاً وطعناً في بسالة نادرة حتى أصيب بجرح نافذ وسقط جواده من تحته بطعنة رمح، ولكنه لم يستسلم وراح يدافع فرسان النصارى بخنجره حتى خارت قواه ولما كانت نفسه الأبية لا تطيق الوقوع في أسر النصارى ألقى بنفسه إلى النهر. ورغم تضارب الروايات بشأن النهاية إلا أنها تزخر بمواقف البطولة والشجاعة والبسالة. قال موسى بن أبي غسان رحمه الله: أنا لن أقرّ وثيقةً *** فرضت وأخضع للعِدَا ما كان عذري إن جبنت *** وخفت أسباب الردى والموت حقٌ في الرقاب *** أطال أم قصر المدى إني رسمت نهايتي *** بيدي ولن أترددا كنت الحسام لأمتي *** واليوم للوطن الفدى أنا لن أعيش العمر *** عبداً بل سأقضي سيدا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() بارك الله فيك أختي الكريمة
فعلا هناك من ينسى الأندلس بدعوى أنها من الماضي في حين لم يستطع أعداؤنا الإسبان القشتاليون أن ينسوا ذلك اليوم وراحوا يحتفلون به ولا تنسي أخيتي أن سقوط الاندلس تلاه قيام الجزائر مكانها سنة 1516 كجدار منيع ضد النصرانية جزاك الله خيرا ووفقك |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأندلس؟؟!, انتهت, حقّا |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc