أهدي هذه القصيدة الى اخي وجاري العزيز دشوشة حميد
فدعْ ذكْر مامنه المدامع تدْفع
ولا تنتظرْ غادٍ غدا ليس يرْجع
وخذْ ماحباك الله راضٍ بما قضا
فإنّ قضاء الله هيهات يُدْفع
فلا فرْحةٌ دامت ولا الحزْن دائمٌ
فسيّان لو بالعقْل للحقّ تسمع
ومامات من أبقى له نسْل صالحا
وميّت حيٌّ ما له حيُّ ينْفع
فلا تنْأ عنها إن تقادم عهدها
فإنّ ملاهي الدهر تُنسي وتقطع
ترحّم فما غير الترحم نافع.
لمن كنت إن تأبى القناعة تُقْنع
وصلّ وخلْق الله في الليل هجّع
فبعد صلاة الليل دعْواك تُرْفع
فيا ربّ ارْحم كلّ من مات مسلما
وأمّ حميدٍ لا جنانك تمْنع
ومَنْ قبْلَها ماتتْ وأموات حيّنا
فكلّهمُ اللّهمّ عفْوكَ أطْمع
بقلمي مرتجلة يوم 05.04.2013