مفارقات غريبة في التربية!
من مفارقات القانون الأساسي الخاص بعمال التربية، الذي أُنجز في عهد مدير المستخدمين الذي أنهيت مهامه من قِبل وزير التربية، مؤخّرا، أن يتقاضى الأستاذ المكوّن في التعليم الثانوي، في الدرجة 12، راتبا شهريا يناهز 72 ألف دينار، دون احتساب منحة المردودية، المقدرة بحوالي 14 ألف دينار شهريا، مقابل حجم عمل أسبوعي لا يتعدى 18 ساعة، وبالمقابل يتقاضى أعوان المصالح الاقتصادية، المكلفون بالتسيير المالي في المؤسسات التربوية، راتبا شهريا يناهز 18 ألف دينار، مقابل حجم عمل يقدر بـ36 ساعة، مع ما يترتب عن التسيير المالي من مسؤولية مدنية وجزائية.
جريدة الخبر ليوم الجمعة 29 مارس 2013
عندما يسند الأمر لغير أهله في صياغة القوانين، وعندما تتغلب الأنانية عن المصلحة العامة.
إن النقابة هدفها أسمى ونبيل من أن تخيط قانونا اساسيا لفئة معينة وتتجاهل الأغلبية وتكيل بمكيالين حتى وإن توحدت الوظائف.
(من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا)
أي هدى أكبر أن تدعو إلى العدل
أي ضلالة أكبر أن تدعو إلى الظلم
و الله المستعان