![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() كان يراها وهي تذهب وتعود.... تبعها مرات عدة لكن خجله منعه من الحديث معها سأل عنها وعن أهلها .... أُعجب بأخلاقها كان هو شابا عاديا ولم يكن ملفتا للانتباه تقدم اليها وخطبها من والديها..... طار قلبه من الفرح فهو على وشك أن يكون له بيت وأسرة خرج ذات مرة هو وإياها بعد أن دعاها إلى فنجان قهوة جلسوا في مطعم في مكان منعزل جميل كان مضطربا جدا ولم يستطع الحديث هي بدورها شعرت بذلك لكنها كانت رقيقة ولطيفة فلم تسأله عن سبب اضطرابه خشيت أن تحرجه فصارت تبتسم له كلما وقعت عيناهما على بعض وفجأه أشار للجرسون قائلا : (( رجاءا ... اريد بعض الملح لقهوتي )) !! نظرت اليه وعلى وجهها ابتسامة فيها استغراب احمر وجهه خجلاً ومع هذا وضع الملح في قهوته وشربها سألته لم أسمع بملح مع القهوة رد عليها قائلا عندما كنت فتى صغيرا، كنت اعيش بالقرب من البحر، كنت احب البحر واشعر بملوحته، تماما مثل القهوة المالحه، الآن كل مره اشرب القهوة المالحه اتذكر طفولتي، بلدتي، واشتاق لأبواي اللذين علماني وربياني وتحملا لأجلي الكثير... رحمهما الله وأسكنهما فسيح جناته امتلأت عيناه الدموع.... تأثر كثيرا كان ذلك شعوره الحقيقي من صميم قلبه تأثرت بحديثه العذب ووفاءه لوالديه فترقرقت الدموع في عينيها.... فرحاً بزوج حنون ووفي أهداها الله إياه حمدت الله أنه جعل نصيبها على شاب حنون رقيق القلب لطالما طلبت ذلك من الله بصدق في صلاتها لطالما سألته في سجودها أن لا يجعل حياتها هماً ونكداً مع رجل لا يخاف الله حقق الله لها أمنيتها .... اكتشفت انه الرجل الذي تنطبق عليه المواصفات التي تريدها كان ذكيا، طيب القلب، حنون، حريص,,, كان رجلا جيدا وكانت تشتاق الى رؤيته كلما أخرج رأسه الأصلع من خلف باب بيتها وهو يودعها لكن قهوته المالحة شيء غريب فعلاً إلى هنا، القصه كأي قصة لخطيبين ... كانت كلما صنعت له قهوة وضعت فيها ملحاً لانه يحبها هكذا..... مالحه بعد أربعين عاما من زواجهما وإنجابهما ستة أطفال ، توفاه الله مات الرجل الحبيب إلى قلبها بعد أن تحمل كأبيه أعباء كثيرة لكن بيتهما وعشهما الدافئ أهدى للمجتمع ستة أطفال اثنان: أطباء جراحة والثالث: مهندس رفيع المستوى والرابع: محامي شريف يقف مع الحق إلى أن يرده لأصحابه، يقصده الفقراء قبل الأغنياء يحبه القضاة لنزاهته.... معروف في الحي أنه النزيه ذي اليد التي لا تنضب والخامسة طبيبة نسائية وتوليد والسادسة لا تزال تكمل مشوارها الدراسي مات هذا الأب العظيم، بعد أربعين عاماً من حياة الحب والود مع رفيقة دربه لكنه قبيل موته ترك لزوجته رسالة هذا نصها : (( أم فلان، سامحيني، لقد كذبت عليك مرة واحدة فقط القهوة المالحه ! أتذكرين أول لقاء في المقهى بيننا ؟ كنت مضطربا وقتها وأردت طلب سكر لقهوتي ولكن نتيجه لاضطرابي قلت ملح بدل سكر !! وخجلت من العدول عن كلامي فاستمريت!! أردت اخبارك بالحقيقه بعد هذه الحادثه ولكني خفت أن اطلعك عليها كي لا تظني أنني ماهر في الكذب!! فقررت الا اكذب عليك ابدا مره اخرى لكني الآن أعلم أن أيامي باتت معدودة فقررت أن أطلعك على الحقيقه انا لا احب القهوة المالحه !! طعمها غريب! لكني شربت القهوة المالحه طوال حياتي معك ولم اشعر بالاسف على شربي لها لان وجودي معك وقلبك الحنون طغى على اي شيء لو ان لي حياه اخرى في هذه الدنيا اعيشها لعشتها معك حتى لو اضطررت لشرب القهوة المالحه في هذه الحياة الثانية لكن ما عند الله خير وأبقى وإني لأرجو أن يجمعني الله بك في جنات ونعيم دموعها اغرقت الرساله... وصارت تبكي كالأطفال يوما ما سألها ابنها: أمي ما طعم القهوة المالحه ؟
فاجابت: إنها على قلبي أطيب من السكر، إنها ذكرى عمري الذي مضى، وفاضت عيناها بالدموع هذه ليست قصة من قصص الخيال، لقد حدثت فعلاً أيها الآباء: لماذا لا نختار لبناتنا أزواجاً من هذا القبيل لقد قيل: ما من رجل عظيم إلا وخلفه امرأة، أي تسانده وتغير من عاداته بالرفق واللين والقدوة الصالحة نسمع عن حالات طلاق لأن المرأة لم تعد تحتمل تصرفات زوجها، إذن لماذا لا تغيره بقدوتها الصالحة لماذا لا تدعو له في صلاتها فلا يرد القدر إلا الدعاء ولن يهلك مع الدعاء أحد لماذا تختار الفتاة زوجها بنفسها فلربما تقع في مشكلات لا حل لها، بينما والديها على قيد الحياة... ...
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() شكــــــــــــــــــــــرا
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() قصة خياليا كيف يمكن هذا هي تخجل وتخرج مع خطيبها هذي مكانش منها
برك الله فيك على القصة رغم اني لا احب قصص رومنسية شـــــــــــــــــكرا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
ماتستغربش حتى من حاجة كل شئ ممكن ههههههههههههه راك شايف الحشمة اليوم كيفاش صارت شكرا على مرورك الجميل |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() **مشكووووووووووووورة على القصة** |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
عفـوآ حبوبتي ان شاء الله تكوني استمتعتي بالقصة سعدت بتواجدك هنا |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]()
_اكييييييييد استمتعت بها سلمت يداك_
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() شوفي نقولك خلينا من الخيال حم بوك
مكاش منها هذي قصة واقعية + نتيا قلتي وراء رجل عظيم امرأة ليس برجال اليوم يقصد به رجال عنترة ..........الخ ماشي سروال الطياحين ..........الخ وامراة تكون باتم معنى كلمة امراة تحرص على بيت زوجها وتقومه ماشي تاع ضك الخرجات ولبسة كيما تليتابيس وبلا مانكمل .... لذا قبل ماتخطي موضوع شوفي اذا كان واقعي ولا خيالي ونتمنى ما تزعفيش مني وتكلمي بزماننا وليس زمان الماضي الجميل |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() يا لها من قصة يذوب لها الحجر
كم أتمنى أن أكون مثل هذا الرجل لزوجتي بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() نورتي والله الله يسلمك ياغالية |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() وكم أثرت في هته القصة...شكرا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
شكون الي قال راهي من الخيال ودايما تبقى وراء كل رجل عظيم امرأة وماشي درك حاطر ماعادش كاين رجال كيما راك تقول الا من رحم ربي انا مازعفت ماوالو بالعكس كل واحد ورايه سعدت بتواجدك في متصفحي شكرا |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
يعطيك الصحة على المرور الجميل كل الشكر لك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() منور متصفحي والله يعطيك الصحة على تواجدك الجميل شكراا |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
حــب, واقعيــــه, قصــــه, قــــصه |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc