![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
فتوى للشيخ ابن باز رحمه الله في تحريم ضرب الشرطة للناس
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السؤال :
ما معنى قول الرسول عليه الصلاة والسلام في الحديث مائلات مميلات ؟. الجواب الحمد لله هذا حديث صحيح ، رواه مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( صنفان من أهل النار لم أرهما رجال بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ) وهذا وعيد عظيم يجب الحذر مما دل عليه . فالرجال الذين في أيديهم سياط كأذناب البقر هم من يتولى ضرب الناس بغير حق من شرط أو من غيرهم ، سواء كان ذلك بأمر الدولة أو بغير أمر الدولة . فالدولة إنما تطاع في المعروف ، قال صلى الله عليه وسلم : ( إنما الطاعة في المعروف ) وقال عليه الصلاة والسلام : ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) وأما قوله صلى الله عليه وسلم : ( نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ) فقد فسر ذلك أهل العلم بأن معنى " كاسيات " يعني من نعم الله ." عاريات " يعني من شكرها ، لم يقمن بطاعة الله ، ولم يتركن المعاصي والسيئات مع إنعام الله عليهن بالمال وغيره ، وفسر الحديث أيضا بمعنى آخر وهو أنهن كاسيات كسوة لا تسترهن إما لرقتها أو لقصورها ، فلا يحصل بها المقصود ، ولهذا قال : " عاريات " ، لأن الكسوة التي عليهن لم تستر عوراتهن . " مائلات " يعني : عن العفة والاستقامة . أي عندهن معاصي وسيئات كاللائي يتعاطين الفاحشة ، أو يقصرن في أداء الفرائض ، من الصلوات وغيرها . " مميلات " يعني : مميلات لغيرهن ، أي يدعين إلى الشر والفساد ، فهن بأفعالهن وأقوالهن يملن غيرهن إلى الفساد والمعاصي ويتعاطين الفواحش لعدم إيمانهن أو لضعفه وقلته ، والمقصود من هذا الحديث الصحيح هو التحذير من الظلم وأنواع الفساد من الرجال والنساء . وقوله صلى الله عليه وسلم : ( رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ) ، قال بعض أهل العلم : إنهن يعظمن الرءوس بما يجعلن عليها من شعر ولفائف وغير ذلك ، حتى تكون مثل أسنمة البخت المائلة ، والبخت نوع من الإبل لها سنامان ، بينهما شيء من الانخفاض والميلان ، هذا مائل إلى جهة وهذا مائل إلى جهة ، فهؤلاء النسوة لما عظمن رءوسهن وكبرن رءوسهن بما جعلن عليها أشبهن هذه الأسنمة . أما قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ) فهذا وعيد شديد ، ولا يلزم من ذلك كفرهن ولا خلودهن في النار كسائر المعاصي ، إذا متن على الإسلام ، بل هن وغيرهن من أهل المعاصي كلهم متوعدون بالنار على معاصيهم ، ولكنهم تحت مشيئة الله إن شاء سبحانه عفا عنهم وغفر لهم وإن شاء عذبهم ، كما قال عز وجل في سورة النساء في موضعين : ( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ) النساء / 48 ، ومن دخل النار من أهل المعاصي فإنه لا يخلد فيها خلود الكفار بل من يخلد منهم كالقاتل والزاني والقاتل نفسه لا يكون خلوده مثل خلود الكفار بل هو خلود له نهاية عند أهل السنة والجماعة ، خلافا للخوارج والمعتزلة ومن سار على نهجهم من أهل البدع ؛ لأن الأحاديث الصحيحة قد تواترت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم دالة على شفاعته صلى الله عليه وسلم في أهل المعاصي من أمته ، وأن الله عز وجل يقبلها منه صلى الله عليه وسلم عدة مرات ، في كل مرة يحد له حدا فيخرجهم من النار ، وهكذا بقية الرسل والمؤمنون والملائكة والأفراط كلهم يشفعون بإذنه سبحانه ، ويشفعهم عز وجل فيمن يشاء من أهل التوحيد الذين دخلوا النار بمعاصيهم وهم مسلمون ، ويبقى في النار بقية من أهل المعاصي لا تشملهم شفاعة الشفعاء ، فيخرجهم الله سبحانه برحمته وإحسانه ، ولا يبقى في النار إلا الكفار فيخلدون فيها أبد الآباد كما قال عز وجل في حق الكفرة : ( كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا ) الإسراء / 97 ، وقال تعالى : ( فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلا عَذَابًا ) النبأ / 30 ، وقال سبحانه في الكفرة من عباد الأوثان : ( كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ ) البقرة / 167 ، وقال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ ) المائدة / 36 – 37 ، والآيات في هذا المعنى كثيرة . نسأل الله العافية والسلامة من حالهم . مجموع فتاوى ومقالات متنوعة للشيخ ابن باز 6 / 355
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() من أهل النار يحيى بن موسى الزهراني بسم الله الرحمن الرحيم من أهل النار (1) الحمد لله رب العالمين ، ولا عدوان إلا على الظالمين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله النبي الأمين ، صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين . . وبعد : حديث نسمعه ونقرأه ، ولكن في الغالب الأعم أننا لا نفسر إلا أحد شقيه ، وإحدى جملتيه ، وهي جملة النساء الكاسيات العاريات . . . ونترك ما هو مهم فيه ولا يقل أهمية عن شقه الآخر : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا : قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ ، وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ ، مُمِيلاَتٌ مَائِلاَتٌ ، رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ ، لاَ يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا " [ رواه مسلم ] . ولنقف مع جملة الحديث الأولى وهي : " قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ " . والمراد بهم : من يتولى ضرب الناس بغير حق من ظَلَمَة الشُّرَط أو من غيرهم ، سواء كان ذلك بأمر الدولة أو بغير أمر الدولة . قال النووي : " فأما أصحاب السياط فهم غلمان الوالي . وقال السخاوي : " وهم الآن أعوان الظلمة ويطلق غالباً على أقبح جماعة الوالي ، وربما توسع في إطلاقه على ظلمة الحكام ". وعندما نرى السجناء والمتظاهرين والمطالبين بحقوقهم ومن يدل الحكومات على الخير ويحذرهم من الشر نراهم يجلدون ويعذبون ويهانون ، وكذلك ممن يخالفهم في دينهم كالشيعة الرافضة والنصارى الأمريكان واليهود والملحدون من الروس والصين وغيرهم ونرى كيف يعاملون المساجين من المسلمين ، بأشد وأعنف وأقسى أنواع التعذيب ، وكذلك من يعذبون المسلمين من المسلمين ، انظر كيف يستخدمون الهراوات والقنابل والأسلحة المحرمة ضد المتظاهرين والمطالبين بالسلام والحرية والحقوق الإنسانية ، في ظل غياب لها عبر عشرات السنين ، فأولئك حق عليهم هذا الحديث ، فهم من أهل جهنم وبئس المصير ، وهذا الأمر من علامات الساعة ، ودليل ذلك : قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " يَكُونُ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ رِجَالٌ _ أَوْ قَالَ يَخْرُجُ رِجَالٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ _ مَعَهُمْ أَسْيَاطٌ كَأَنَّهَا أَذْنَابُ الْبَقَرِ ، يَغْدُونَ فِي سَخَطِ اللَّهِ ، وَيَرُوحُونَ فِي غَضَبِهِ " [ رواه أحمد ] . لم يكن هذان الصنفان موجودين في عهده صلى الله عليه وسلم ولا في عهد خلفائه ، عهد الرحمة والعدل والمساواة بين الناس ، لا فرق بين أحد منهم ، فكل مواطن له حق مثل الآخرين ، وليس هناك أمير أو وزير ، أو عضو في مجلس يكتب له راتب يقدر بالملايين وغير ذلك من البدلات والمكرمات ، والشعوب تموت من الهلاك والغلاء وسرقة الأموال العامة والخاصة ، ولا حسيب ولا رقيب ، لم تظهر هذه الشرط وأعوانهم في عصر النبوة عصر الرحمة والعدل ، وإنما ظهرت عندما ابتعد الناس عن الدين وتفشى ظلم الحكام المستبدين، فاتخذوا الشرط والجنود والأعوان ليقهروا بهم الرعية ويكبتوهم ويخيفوهم عن المطالبة بأبسط حقوقهم على ولاة أمرهم ، ولكن لينتظروا من الله هذا الحديث : قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : "اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئاً فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئاً فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ " [ رواه مسلم ] . فيا أيها الحاكم والسلطان والرئيس . . إذا رأيت الناس تشتكي وتتذمر وتُسجن فاعلم أن في الأمر سراً ، لا يكتشفه إلا أنت بعد لجوئك إلى الله تعالى لكشف الحقيقة ، واحذر بطانة السوء ووزراء الشر ، فقد جاء الشرع المطهر بالحذر منهم إذا أردت النجاة يوم القيامة من ظلم الناس ، عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " مَا اسْتُخْلِفَ خَلِيفَةٌ إِلاَّ لَهُ بِطَانَتَانِ : بِطَانَةٌ تَأْمُرُهُ بِالْخَيْرِ وَتَحُضُّهُ عَلَيْهِ ، وَبِطَانَةٌ تَأْمُرُهُ بِالشَّرِّ وَتَحُضُّهُ عَلَيْهِ ، وَالْمَعْصُومُ مَنْ عَصَمَ اللَّهُ " [ واه البخاري ] ، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِالأَمِيرِ خَيْراً جَعَلَ لَهُ وَزِيرَ صِدْقٍ ، إِنْ نَسِيَ ذَكَّرَهُ ، وَإِنْ ذَكَرَ أَعَانَهُ ، وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهِ غَيْرَ ذَلِكَ ، جَعَلَ لَهُ وَزِيرَ سُوءٍ ، إِنْ نَسِىَ لَمْ يُذَكِّرْهُ ، وَإِنْ ذَكَرَ لَمْ يُعِنْهُ " [ رواه أبو داود وصححه الألباني ] . والشرط وأعوان الظلمة مذمومون في كل مكان وزمان ، وقد كثرت في كثير من هذه الأمة فيبطشون بالناس بالسياط والعصي في غير حق شرعي ، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن ذلك يكون فقال صلى الله عليه وسلم : " صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس . . . الحديث [ تفسير القرطبي لسورة الشعراء ] . فرجال الشرطة وأعوان الظلمة الذين يعذبون الناس بالسياط وغيرها ، ويل لهم من رب الناس يوم القيامة ، وقال تعالى : { وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ } [ إبراهيم42 ] . يقول الله تعالى : { إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ } [ الشورى42 ] . ويقول عز وجل : { وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ } [ هود113 ] . ولا تركنوا : أي لا تميلوا إلى الذين ظلموا بمودة أو مداهنة أو رضاً بأعمالهم المجرمة ، فتصيبكم النار وما لكم من دون الله من أولياء أو ناصرين يحفظونكم وينصرونكم منه يوم القيامة وربما في هذه الحياة الدنيا ، فيقع عليهم العذاب والنكال جزاء أعمالكم الظالمة ، ولن يمنعكم أحد من عذابه وانتقامه يوم تعرضون عليه . ويل للظلمة من ناصر المظلومين يوم القيامة ، مَرَّ هِشَامُ بْنُ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ عَلَى أُنَاسٍ مِنَ الأَنْبَاطِ بِالشَّامِ قَدْ أُقِيمُوا فِي الشَّمْسِ ، فَقَالَ : مَا شَأْنُهُمْ ؟ قَالُوا حُبِسُوا فِي الْجِزْيَةِ ، فَقَالَ هِشَامٌ : أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : " إِنَّ اللَّهَ يُعَذِّبُ الَّذِينَ يُعَذِّبُونَ النَّاسَ فِي الدُّنْيَا " [ رواه مسلم ] . وقد أصبح هذا الظلم معروفاً ومنتشراً في كثير من بلاد المسلمين ، فها هي السجون تعج بالمظلومين ممن يعذبون أشد العذاب ، ويعاقبون أشنع العقاب ، تعذيب لم يشهد له التاريخ مثيلاً ، بل ويصل الأمر إلى قتل المسلمين ظلماً وعدواناً ، فويل لمن ظلمهم وضربهم وقتلهم ، قال الله تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الِّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ } [ آل عمران21 ] ، لقد أصبح دم المسلم رخيصاً اليوم ، بسبب تخلي الناس عن دينهم وانسلاخهم عن إنسانيتهم ، يقول الله تعالى : { وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ } [ الشعراء227 ] ، المسلم عظيم عند الله عز وجل ، رفيع مقامه ، عزيز مكانه ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما ، أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ " [ رواه الترمذي ] . فالرجال الذين في أيديهم سياط كأذناب البقر هم من يتولى ضرب الناس بغير حق من شرط أو من غيرهم ، سواء كان ذلك بأمر الدولة أو بغير أمر الدولة . فالدولة إنما تطاع في المعروف ، قال صلى الله عليه وسلم : إنما الطاعة في المعروف وقال عليه الصلاة والسلام : لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق [ مجموع فتاوى و مقالات ابن باز 6 / 379 ] . وهذا الحديث من معجزات الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم كما قال أهل العلم . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() رحم الله العلامة ابن الباز |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
دوختونا و دوختا الأمة بهته التناقضات الغريبة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! حسبي الله ونعم الوكيل |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للشيخ, للناس, الله, الشرطة, تحريم, رحمه, فتوى |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc