انحطاط مستوى مواضيع القراءة في الإبتدائي

[لزرق]

هناك العديد من الإخوة المعلمين في الطور الإبتدائي من درس بلا شك مرحلة التعليم الإبتدائي في السبعينيات وبعدها من درس مرحلة التعليم الأساسي وخاصة مادة اللغة العربية وشهد تلك النصوص العربية المستقاة من أدبنا ومن أساليب لغتنا العربية الأصيلة

ولكن النصوص اللغوية في مرحلة ما يسمى بالإصلاحات قد شهدت انحطاطا لا نظير له وركاكة في الأسلوب وأخطاء لغوية بالجملة وأهدافا غامضة وأحيانا تافهة بل والأكثر من ذلك تشويها للعقيدة أحيانا اخرى

وسواء قلنا عن قصد او عن غير قصد فإن سياسة ضرب اللغة العربية في الصميم بدأت تؤتي أكلها وحين يقرأ تلميذ في السنة الثانية نصا بعنوان : " شكرا أيتها الشمس " فمن حق النجباء أن يتساءلوا أنشكر الله الذي خلق الشمس ونورها ام نشكر الشمس التي خلقها الله والواضع لهذا العنوان لا يقصد أن يجعل تلاميذنا من عباد الشمس والظواهر الطبيعية بقدر ما يهدف إلى التشويه
إن مواضيع الأدب الغربي لم تكن أبدا جزء من ثقافتنا العربية ولم تكن جزء من حياتنا وإن الأساطير الصينية والإفريقية والإغريقية لم تكن جزء من حضارتنا نعلمها لأبنائنا بهدف التطور والرقي وعجبت لواضعي تلك المواضيع في نصوص القراءة يذرون نصوصا رائعة تحوي كنوزا من لغتنا ويكرسون الرداءة والإنحطاط في كل شيء عندما يحيلوننا على موقع إيكويبيديا وروايات الأدب الغربي .