السلام وعليكم ورحمة الله
لا حظ الجميع في هذه السنوات الأخيرة سعي اتحاديتنا الكروية الحثيث لجلب اللاعبين الذين يلعبون في الخارج
وتحفيزهم وترغيبهم بشتى الوسائل والطرق والسعي لدى المنظمات الكروية العالمية لأدراج بند السماح بضم اللاعبين
مزدوجي الجنسية للعب لبلدهم الأصلي وبعد سجال طويل وشاق يرضى هذا اللاعب أو ذاك بتقمص ألوان فريق بلده
الأصلي وتقام لهم الاحتفالات والإستقبالات الكبيرة على شرفهم شعبا وحكومة وكأنهم الفاتحين الأبطال ويعملون لهم
الندوات واللقاءات ويتحدثون عن أهدافهم (الهدف الذي يدخل في الشبكة وليس الأهداف السامية) ومراوغاتهم (راوغ,
يراوغ, مراوغة) ويجمعون لهم (الفيديوهات) لأحسن التمريرات والتسديدات والهدف من هذا كله أن يلعب بضع دقائق وقد تكون موفقة أو لا.
(وهنا اللوم يقع على الحكومة والشعب)
----------------
تخيلوا لو كان (التي تفتح عمل الشيطان) هذا الجهد أو نصفه فقط كان في اقناع الاطارات الجزائرية في الخارج من
علماء وأطباء وخبراء ومهندسين بالرجوع إلى وطنهم وتحفيزهم والإستفادة من خبرتهم فماذا سيكون الحال...
- ما رأيكم -