الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله. من حلف باسم من أسماء الله أو صفاته على فعل شيء أو تركه ثم خالف ما حلف عليه وحنث في يمينه وجب عليه كفارة تكفر مخالفته لمقتضى يمينه ولا تبرأ ذمته إلا بذلك. وكفارة اليمين هي أن يفعل الحانث أحد أمور ثلاثة على التخيير : إما أن يطعم عشرة مساكين من أوسط طعام أهل البلد. وإما أن يكسوهم ثوبا يجزىء في الصلاة. وإما أن يعتق رقبة مؤمنة. فإن لم يستطع فعل شيء من الأمور الثلاثة الإطعام أو الكسوة أو العتق وجب عليه أن يصوم ثلاثة أيام. قال الله تعالى ( لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ).
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
بقلم : خالد بن سعود البليهد
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة