بداية أعلم ان هذا الموضوع استهلك كثيرا وهناك آلاف القصائد متاحة على النت ولله الحمد
الجديد في الموضوع روائع الشعر التي هزتك وأثرت فيك كثيرا وجعلتك من حين لاخر تستشهد بها
روائع الشعر التي يطرب لها القلب وتتراقص معها العواطف وتشعر أن كلمة منها تنساب في أعماقك كجداول ماء في أرض طيبة سهلة مباركة مخضرة.
وأبدأ بنفسي
من روائع الشعر التي أرددها كثيرا وأراها تقطر حبا وقد ذاب صاحبها عشقا ولم تخرج منه ككلمات حتى ذاقها كعواطف جياشة قول الشيخ الصوفي المحب ذو النون المصري
أموتُ و ما ماتت إليك صبابتي ولا قضيتُ من صدق حبك أوطاري
مناي المنى كلُّ المنى أنتَ لي منىً و أنت الغِنى كلُّ الغِنى عند اقتاري
و أنتَ مدى سؤالي و غايةُ رغبتي وموضعُ آمالي و مكنونُ اضماري
تحمَّلَ قلبي فيك ما لا أبثُّه وإن طال سُقمي فيكَ أو طال إضراري
و بين ضُلوعي منكَ مالكَ قد بدا ولم يبدُ باديه لأهلٍ و لا جارِ
و بي منكَ في الأحشاءِ داء مُخامر فقد هدَّ منِّي الركنَ و انبثَّ إسراري
ألستَ دليلَ الركب إن هم تحيرواومنقذَ من أشفى على جرفٍ هاري
أنرتَ الهدى للمهتدين و لم يكن من النُّور في أيديهم عُشرَ معشارِ
فنلني بعفو منك أحيا بقربهِ أغثني بيسرٍ منك يطرد إعساري
وقول عبد القاهر الجرجاني
يقولون لي فيكـ إنقباض وإنما ** رأوا رجلا عن موقف الذل أحجما ..
أرى الناس من داناهم هان عندهم ** ومن اكرمته عز النفس أكرما ..
وما كل برق لاح لي يستفزني ** ولاكل من لاقيت أرضاه منعما ..
وإني إذا مافاتني الأمر لم أبت ** أقلب كمي إثره متندما ..
ولم أرفض حق العلم إن كان كلما ** بدا طمعا صيرته لي سلما..
وإذا قيل هذا منهل قلت قد أرى ** ولكن نفس الحر تحتمل الظما ..
ولم أبتذل في خدمة العلم مهجتي ** لأخدم من لاقيت لكن لأُخدَما ..
أأشقى به زرعا وأجنيه ذله ** إذا فاتباع الجهل كان احزما ..!
ولو أن اهل العلم صانوه صانهم ** ولو عظموه في النفوس لعظما ..
ولمن أذلوه فهان ودنسوا ** محياه بالأطماع حتى تجهما ..