الصداقة بين الأم والفتاة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الصداقة بين الأم والفتاة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-11-25, 21:41   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نورسين سوف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نورسين سوف
 

 

 
إحصائية العضو










Rosiecheeks الصداقة بين الأم والفتاة

الصداقة بين الأم والفتاة



أمي هل نحن صديقات؟.. الصداقة بين الأم والفتاة


رسالة من فتاة إلى والدتها: لماذا يا أمي..؟


آه يا أمي: كم تمنيتك بجواري ..


كم تمنيت يديك الدافئتين تمسحان دموعي ..


كم وددت مرة أن أشكو إليك همومي ..


أن أحدثك عن زميلاتي ومواقفي ..


هل تعلمين أنني أحيانًا أود أن تكوني كأم صديقتي؟


أي تكونين الأم والصديقة.


لماذا لا تشعرين بي؟


هل أنا ابنتك فعلاً؟


بدأت أشك في حبك لي، وإلا فلماذا هذا التجاهل الذي ألقاه منك؟


لماذا تدفعيني لأن أبحث عن الحنان والحب والاهتمام خارج البيت؟


أمي أود أن تعلمي أن حنانك لا يستطيع أحد في هذا الكون أن يمنحه لي فأرجوك يا أمي



أرجوك أن تشعري بوجودي وباحتياجاتي أرجوك أن تفهمين.


عزيزتي الأم او الاخت القارئة:

إن الفتاة في مرحلة المراهقة تحتاج إلى والديها [وخاصة الأم] أكثر من أي

وقت مضى تحتاج إلى الحب والاهتمام، تحتاج إلى أذن تسمعها لتثبت لها همومها

ومشاعرها خاصة وأن هذه المرحلة لها أهميها في تكوين شخصية الإنسان، والأهم

من ذلك أن هذه المرحلة قد يتبرعم فيها المرض النفسي وخصوصًا مرض الفصام، وأي

مرض من الأمراض النفسية المعروفة كالقلق والخوف والاكتئاب وغير ذلك.

ـ لقد أكدت الدراسات التربوية الحديثة ضرورة وجود الأمهات في المنزل

لاستقبال الأبناء من المراهقين عند العودة من المدرسة، وكذلك في وقت الغذاء وعند

النوم.وأنا أعرف فتاة تبلغ من العمر أربعة عشر عامًا لا تنام إلا بعد أن تقبلها

أمها في سريرها. عندها تنام هادئة قريرة العين.


إن جيل المفاتيح يعاني ما يعاني من الآثار النفسية السيئة لغياب الوالدين، وأقصد

بجيل المفاتيح هو أن كل فرد من أفراد الأسرة مهما كان عمره معه مفتاح يرجع

إلى البيت يفتح الباب ويدخل لا يستقبله أحد ولا يسأل عنه أحد، لأن الوالدين في

العمل ولا يوجد وقت للأولاد.


يقول الدكتور عبد الحميد هاشم أستاذ الطب النفسي جامعة القاهرة


إن الأبحاث العالمية أظهرت أن عدم تخصيص وقت معين يوميًا والتفرغ للأبناء

يوميًا أو يومين في الأسبوع لتقويم سلوكياتهم ومتابعة أداؤهم الدراسي نتيجة لانشغال

الأبوين بالفعل، لم يكن يشبع الحاجات الوجدانية للأبناء، بل كان يولد لديهم المشاعر

العدوانية والرفض تجاه الوالدين.

هنا بدأت الدارسات تنصح باستخدام سياسة مختلفة تعتمد على المراقبة والمتابعة

اليومية للمراهقين بحيث يكون لدى الأم والأب الوقت والمساحة النفسية للقاء الأبناء

بشكل شبه يومي، وبدأت الأمهات تتخلى عن نظام العمل ليوم كامل لتكون لديهم سعة

من الوقت وقدرة نفسية للقيام بالجهد المطلوب لرعاية ومتابعة تغيرات فترة المراهقة.


عزيزتي القارئة:

بداية نؤكد على دور الأسرة الهام في تحقيق الصحة النفسية للأبناء ونموهم نموًا سويًا.

فما معنى الأسرة على علم النفس؟


الأسرة هي جماعة اجتماعية تتكون من مجموعة من الأفراد

[الأب والأم وواحد أو أكثر من الأطفال]

وهؤلاء يرتبطون برباط الدم والقرابة، والأسرة هي البيئة الأولى التي ينشأ فيها

الإنسان ويحدث بين أفرادها تفاعل وارتباط كما أن الأسرة هي المسئول الأول

عن صحة الإنسان الجسمية والنفسية.


وهنا أخص الأم بحديثي لأن الأم لها وظيفة هامة في عملية التربية، ولا يستطيع

الأب أن يسد مكان الأم ودورها النفسي والحيوي في البيت. فضلاً عن وجود الأم مع

أولادها وقتًا أكبر من الرجل فهي موضع أسرارهم ومصدر الحب والحنان والأمن

النفسي لأولادها.


ـ وقد شغلتني هذه التصريحات من بعض الفتيات فواحدة تقول: أمي لا تفهمني

وتتدخل في حياتي .. ملابسي .. صديقاتي .. تخصصي .. ولا أستطيع أن أصارحها

بما يدور في ذهني.


وأخرى تقول: أفضل صديقتي على أمي لأنها أكثر قربًا وتفهمًا

لي من أمي.


وهذه تقول: ليتها تكون صندوقًا لحياتي وأسراري



وهذه تشكو: أمي عصبية دائمًا فلا أستطيع أن أصارحها أو أناقشها في أي شيء



وغيرها تقول: أمي بعيدة عني ولا أشعر نحوها بأي مشاعر. فلا تتقرب إلي ولا


أجد منه أذن للاستماع لي.


وهكذا نخلص من هذه العبارات أن الفتيات دائمًا يتهمن الأمهات بعدم قيامهن بدورهن

الكامل تجاه بناتهن وعدم تفهم الأم لطبيعة المرحلة التي تمر بها ابنتها.


وهنا نقف ونتساءل هل يرجع عدم الفهم إلى فارق السن بين الأم وابنتها ؟


أم إهمال الأم للابنة وعدم الاستماع لمشاكلها ومشاعرها ؟


أم الصورة المثالية المرسومة لدى الأم عن ابنتها ؟


أم عدم فهم طبيعة مرحلة المراهقة وما تحمل في طياتها من حاجات وتغيرات ؟


ونحن نقول أنه مهما كانت أسباب عدم الفهم فنحن ندعو كل أم وكل فتاة لمتابعة هذا

الملف والذي هو عبارة عن دعوة لإقامة الصداقة بين الأم والفتاة لأن هذه الصداقة تعود

بالهدوء والاستقرار على الأسرة إلى جانب أنها تحقق الصحة النفسية لكلا الطرفين.

لأن ضعف علاقة الأم بابنتها يدفع الابنة للبحث عن البديل أو التعلق برفقة السوء أو

إقامة علاقة مع الجنس الآخر.


عزيزتي الأم الصديقة لابنتها:

قبل أن نغوص في هذا الملف علينا أولاً أن نفهم معنى الصداقة عند الفتاة المراهقة

وهذا وفقًا لما جاء في كتب علم النفس:


الصداقة في المراهقة هي جزء من عواطف المراهق وهي عبارة عن

توجيه مشاعر المحبة والحنان والوفاء والإخلاص صوب شخص واحد يعتبر

بمثابة المرآة للذات حيث يبوح المراهق لصديقه بأسراره ويبثه همومه وشجونه

ويتقاسم وإياه الأحزان والمسرات ومن هذا التعريف نستخلص الآتي:

1ـ أن علاقة الصداقة تتميز بالمشاركة المتبادلة.


2ـ هناك ارتباط بين الصداقة والعاطفة.



والعاطفة تختلف من بيت إلى آخر حيث تتزايد وتتناقص، وتزداد عندما يشعر

المراهق بأنه محبوب وأنه ذو شخصية مرضية، إن العاطفة في البيئات المنزلية الصالحة

عبارة عن شعور متزن متبادل يظهر دائمًا في كل المواقف الاجتماعية

إن توفير علاقة الصداقة بين المراهق ووالديه يزيد من معرفة الآباء والأمهات

بأبنائهم وبناتهم فتستطيع كل الأسرة أن تستمتع بالاشتراك في عمل الأشياء المشتركة.

وإلى الأم والفتاة أقول إن للصداقة مهارات تكسر حاجز الخلافات من هذه المهارات:

1 ـ التعبير عن الحب والاهتمام.


2 ـ عرض المساعدة وتقديمها.


3ـ المداعبة والمشاركة في النشاطات السارة.


4 ـ التجمل سواء في المظهر الخارجي أو في الكلام.


5 - محاولة فهم الطرف الآخر.

ومن هذه النهاية ستكون البداية من الأم الصديقة لفهم شخصية الصديقة الابنة








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-11-26, 07:39   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الجليس الصلح
عضو ماسي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-26, 12:13   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
amirateljazayer
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية amirateljazayer
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فجوة كبيرة يصنعنها الامهات بينهن وبين بناتهن
هناك من تعاير ابنتها حتى بفضفضاتها اليها في ساعة حزن وهم أو تعايرها بتعبها وشقائها عليها وبالتالي يجب ان تكون مثل عروسة الآراغوز تسلّم جميع خيوطها لوالدتهاوتودع استقلالية شخصيتها
وهناك من ترمي بسهم مباشر اليه تدميها لسنوات طوال بصفتها ادرى بما يضر ابنتها
اتسائل عن هذا الامر في كثير من الاحيان ورغم هذا نقول الحمد لله مازالت عايشة ومازال كاين الوقت حتى نبروها "وتستعرف هي"في يوم من الايام









رد مع اقتباس
قديم 2012-11-26, 16:25   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
رُقية
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك انا امي صديقتي الى ابعد الحدود ربي يخليها ليا










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-26, 16:45   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
Darine25
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية Darine25
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ربي يخليها ليا وكل امهات المسلمين اميييييييييييييين










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-26, 17:41   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
نورسين سوف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نورسين سوف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااا على ردودكم
فعلا الام اهم صديقة في الحياااااااااة وربي يطولنا في عمرها وعمر امهات المسلمين ياربي










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-26, 21:06   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
إكرام ملاك
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية إكرام ملاك
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز أحسن عضو لسنة 2013 المرتبة الاولى وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على الموضوع

ياريت لو تقدر كل الأمهات تقرأه حتى تفيد بناتهن

امسية طيبة










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-27, 19:56   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
نورسين سوف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نورسين سوف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااااااااااااا كرومة










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-29, 21:58   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
راية الوادي
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية راية الوادي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااااااااااااا










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-29, 22:27   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
امين83
عضو فريق رفع إعلانات التوظيف
 
الأوسمة
الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على الموضوع
هناك مثل يقول .البنت لأبوها و الولد لأمه لكن هناك أمور لابد من مناقشتها الأم مع بنتها ..في حين لا يمكن للأب مناقشتها مع إبنه ....من باب الأحترام المبادئ الاسرية ...
هي في بادئ الأمر مسؤولية الوالدين ......و الثغرة التي يعاني منها شبابنا اليوم إهمال الوالدين لأبناءهم في مرحلة ما قبل المراهقة و فترة المراهقة فا المصاحبة لابد لها من هذف و هو معرفة طريقة تفكيرهم و ميولهم ...حتى يتم توجيههم الى الطريق الصحيح
.لكن لا نقدر ان نقول انه إهمال عائلي او الوالدين من جهة اخرى... و هذا نظرا لظروف الوالدين و نظرا لظرو ف الاجتماعية و الاسر الفقيرة فلا تعتبر التربية وهذه الامور و المصاحبة ظمن اولوياتها ..بل الإكتفاء العائلي .....إحتل المرتبة الاولى
..لكن كيف يتم مصاحبة الابناء في ظل التطور العلم و تكنولوجيات الاتصال و الاعلام و خاصة منها الانترنيت وفايسبوك و طرق الاتصال الاخرى ...

يعني .....الله يكون في عون الوالدين صراحة










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-29, 23:24   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
جيهـــاان~
عضو محترف
 
الأوسمة
وسام تشجيع أحسن موضوع لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

إنّ الواازع الديني والحيااء والأخلاق الفااضلة، المزروعة

بنفس الفتااة النااتجة عن حسن التربية منذ الصّغر ...

يجعل الفتااة في توااصل مستمر مع أمهاا...

بتوثيق العلاقة بينهماا كصديقتين مقرّبتين ...

فالأم هي الملااذ الآمن لابنتهاا ...

شكراا على الموضوع المهمّ ...













رد مع اقتباس
قديم 2012-11-30, 20:34   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
نورسين سوف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نورسين سوف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-30, 21:55   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
minocha_star
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Icon24

موضوع في قمة الروعة شكرا نور سين سوف وربي يخليلي امي العزيزة ويخلي كل امهات المؤمنين اجميعن










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-01, 15:49   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
نورسين سوف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نورسين سوف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااا على ردك الحلو مينوشااااااا وربي يخليلك ماماكي










رد مع اقتباس
قديم 2013-01-20, 21:45   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
نورسين سوف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نورسين سوف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيهـــــــان مشاهدة المشاركة
إنّ الواازع الديني والحيااء والأخلاق الفااضلة، المزروعة

بنفس الفتااة النااتجة عن حسن التربية منذ الصّغر ...

يجعل الفتااة في توااصل مستمر مع أمهاا...

بتوثيق العلاقة بينهماا كصديقتين مقرّبتين ...

فالأم هي الملااذ الآمن لابنتهاا ...

شكراا على الموضوع المهمّ ...




شكراااااااااااااا على مرورك









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الأم, الصداقة, والفتاة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc