قبل الخوض في الموضوع أعتذر أولا ربما أخطأت في اختيار العنوان ولكن الواقع مر والوضع مزري ففي ثانويةعندنا تم تعيين أساتذة أقل ما نقول عنهم مراهقين وليست لهم علاقة بالتربية والتعليم يستعملون الجيل على شعورهم ويطلون أظافرهم يمضغون العلك وحتى أنهم ينسون أنفسهم فيهبط المستوى الخلقي الى الدرك الأسفل من الانحطاط خاصةوأن طلاب هذه المرحلة يعيشون مرحلة المراهقة وأحيانا تكون مساومات واستفزازات في منح النقاط لأن الأستاذ على شاكلةالطالب ومما زادالطين بلة بعض الأستاذات شبه العاريات أويكون لباسهن غير ساتر للعورات بربكم كيف يكون المنتوج من هذه المؤسسة التعويقية القاضية على الخلق والتربيةالفاضلة وعند الخروج الى الشارع تجدشبابا كا لكلاب المسعورة تعاكس الطالبات دون مراعاةللحشمة والحياء والله اخوتي ان الوضع يدمي القلب ويبكي العين لذا أدعوالجميع الى التصدي لهذ الظاهرة الخطيرة ولاننسى بعض المساعدين التربويين الذين لاتتوفر فيهم صفة واحدةمن صفات أهل التربية وأخيرا ربي يفعل بنا وبأبنائنا خيرا