ابن عساكر الدمشقي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ابن عساكر الدمشقي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-03-07, 08:57   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ربيع قندوز
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي ابن عساكر الدمشقي

بسم اله الرحمن الرحيم و صلاة و السلام على اشرف المرسلين اخواني في الله اقدم لكم الطرح و الا و هو ابن عساكر الدمشقي صاحب كتاب المشهور تاريخ دمشق اتمنى ان يعجبكم لكم التعليك حتى تعم الفائدة



نسبه ونشأته

هو أبوالقاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عساكر الدمشقي ولد في غرة المحرم من سنة 499هـ = 13 سبتمبر 1105 امام وعلامة الحافظ الكبير محدث الشام.توفي سنة 571 هـ
كان أبوه تقيا ورعًا، محبًا للعلم ومجالسة العلماء ومصاحبتهم، وكانت أمه من بيت علم وفضل، فأبوها أبو الفضل يحيى بن علي كان قاضيا وكذلك كان أخوها أبو المعالي محمد بن يحيى قاضيًا.
وقد رزق الوالدان الكريمان قبل ابنهما علي بولد كان له شأن هو أبو الحسين الصائن هبة الله بن الحسن كان من حفاظ الحديث.
نشأ ابن عساكر إذن في دمشق ببيت علم، وكانت أسرته الصغيرة هي أول من تولى تعليمه وتهذيبه، فسمع الحديث من أبيه وأخيه وهو في السادسة، ثم تتلمذ على عدد ضخم من شيوخ دمشق وعلمائها، قرأ على أبي الفرج غيث بن علي الصوري تاريخ صور وجزءا من كتاب تلخيص المتشابه للخطيب البغدادي وقرأ على عبد الكريم بن حمزة السليم كتاب الإكمال لابن ماكولا ومشتبه النسبة ل عبد الغني بن سعدي، وقرأ على شيخه أبي القاسم النبيه كتاب المجالس وجواهر العلم لأحمد بن مروان الدينوري وتلخيص المتشابه للخطيب البغدادي، وقرأ على أبي محمد بن الأكفاني كتاب المغازي لموسى بن عقبة وكتاب المغازي لمحمد بن عائذ الدمشقي، وأخبار الخلفاء لابن أبي الدنيا، وغيرها.

الحديث الشريف

بدأ ابن عساكر رحلاته سنة 520هـ = 1126 إلى بغداد، ثم اتجه منها إلى الحجاز لأداء فريضة الحج وزيارة النبي، ولم تطل إقامته في المدينتين المقدستين.
وفي رحلاته التي استغرقت خمس سنوات قابل في أثنائها عددًا كبيرًا من أئمة العلم، وقرأ عليهم عشرات الكتب العظيمة ذات المجلدات الضخمة، فاتصل بأبي غالب بن البنا وقرأ عليه كتاب نسب قريش للزبير بن بكار، وكتاب التاريخ لابن أبي خيثمة، وبعضا من كتاب الطبقات الكبرى لابن سعد، وقرأ على أبي القاسم بن الحصين مسند أحمد والغيلانيات، ودرس على أبي بكر محمد بن عبد الباقي الطبقات الكبرى لابن سعد، والمغازي ل الواقدي، ولزم أبا القاسم بن السمرقندي وسمع منه كتبًا كثيرة، منها: سيرة ابن إسحاق، وكتاب الفتوح لسيف بن عمر، وتاريخ الخلفاء ابن ماجه، ومعجم الصحابة لأبي القاسم البغوي، والمعرفة والتاريخ للنسوي، والكامل في الضعفاء لابن عدي.
عاد الحافظ ابن عساكر إلى دمشق سنة 525هـ = 1130 واستقر بها فترة عاود بعدها رحلته مرة أخرى سنة 529هـ = 1134 إلى إيران وخراسان وأصبهان وهمذان وأبيورد وبيهق والري ونيسابور وسرخس وطوس ومرو، سمع في أثنائها عددًا كبيرًا من الكتب على كبار الحفاظ والمحدثين في بلاد المشرق، مثل: سعيد بن أبي الرحاء، وزاهر بن طاهر الشحامي، ثم عاد إلى دمشق سنة = 1138 وقد طبقت شهرته الآفاق، وقصده طلاب العلم من كل مكان، وانصرف إلى التأليف والتصنيف.


تاريخ دمشق

شغل أبو عساكر نفسه بالعلم مذاكرة وتحصيلا، وجعله هدفا لا يصرفه عنه شيء، ولم يجعله وسيلة لتولي منصب أو طمعًا في مال أو جاه، أعطاه نفسه ولم يبخل عليه بجهد، فكافأه الله سعة في التأليف، وصيتًا لا يزال صداه يتردد حتى الآن، ومكانة في العلم تبوأها في المقدمة بين رجالات العلم في تاريخ الإسلام.
وخلال التدريس وضع ابن عساكر مؤلفات كثيرة، لكن مؤلفًا منها قد ملك عليه فؤاده، وانصرفت إليه همته الماضية منذ أن اتجه إلى طلب العلم، فبدأ يضع مخططًا لكتابه الكبير "تاريخ دمشق"، الذي صار نموذجًا للتأليف في تاريخ المدن، يحتذيه المؤلفون في المنهج والتنظيم.
استغرق التفكير والتأليف في تاريخ دمشق وقتا طويلا من حياة مؤلفه، وصاحبه منذ فترة مبكرة من حياته، فكرة في الذهن، ثم مخططًا على الورق، وشروعًا في التنفيذ، فهو لم يؤلفه في صباه وشبابه ولم ينجزه في كهولته، وإنما شغل حياته كلها، ولم يفرغ منه إلا بعد أن وهن جسده وكلّ بصره.
وكان العمل ضخمًا يحتاج إنجازه إلى أعمار كثيرة، وكاد المؤلف ينصرف عن إنجازه وإتمامه، لولا أن خبر هذا الكتاب تناهى إلى أسماع "نور الدين محمود" ملك دمشق وحلب فبعث إلى الحافظ ابن عساكر يشحذ همته ويقوي من عزيمته، فعاد إلى الكتاب وأتمه سنة (559هـ = 1163)، ثم قام ولده القاسم بتنقيحه وترتيبه في صورته النهائية تحت بصر أبيه وعنايته، حتى إذا فرغ منه سنة 565هـ = 1169 قرأه على أبيه قراءة أخيرة، فكان يضيف شيئا، أو يستدرك أمرًا فاته، أو يصوب خلطًا، أو يحذف ما يراه غير مناسب أو يقدم موضعًا أو يؤخر مسألة، حتى أصبح على الصورة التي نراها الآن بين أيدينا تحفة الكتب في تاريخ المدن.

منقول

و اقول قول هذا و استغفر الله لي لكم انه غفور رحيم

اترككم مع التعليق اتمن ان نستفيد من تعليكم و جزاكم الله خير










 


رد مع اقتباس
قديم 2013-03-07, 09:01   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
النخبة2011
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا ورفع قدرك










رد مع اقتباس
قديم 2013-03-09, 08:04   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ربيع قندوز
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

و جزاك ان شاء الله الجنة










رد مع اقتباس
قديم 2013-03-09, 10:08   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
fadi-1530
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك افدتنا










رد مع اقتباس
قديم 2013-03-09, 10:43   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ربيع قندوز
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

و فيكم بركةةةةةةةةةةةةةةة










رد مع اقتباس
قديم 2013-03-09, 15:17   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
لينة داعية الرحمان
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية لينة داعية الرحمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيل رحم الله علماء الامة










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الدمشقي, عساكر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:17

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc