كثيرا ما سمعنا الإنتقادات للسادة المدراء بأنهم لا يستطعيون القيام بالإضراب بل والإستفادة من إضراب الأساتذة ليستفدوا دون عناء ولكن الحقيقة ظهرت غير ذلك .كيف لا وقد رفض هؤلاء الأسود الجامحة هذا القانون بعيدا عن لغة الخشب والمزايدات وكشفت عن الوجه الحقيقي ليقفوا وقفة رجل واحد مما أجبر الوزير الأول دراسة ملفهم شخصيا.
ألا تعتبروا أيها الذين تبكون يوميا بأن الضر مسكم بإجحاف القانون؟؟؟؟أين أنتم أيها الآيلون للزوال من أساتذة ومعلمين ومساعدي التربية؟؟؟؟ألا يستحق هؤلاء المدراء الشجعان الثناء لأنهم يعطونكم اللحظة الدرس بأن دولتنا لا تعترف إلا بوسائل الضغط وما أكثرها.
أفقوا يا رجال إن كنتم كذلك .(كوني امرأة ولكن قسما بعز جلال الله لأكونن في الطليعة)الوقت يمر وكل ما يمر ليس في صالحكم.
عذرا ما كتبته مجرد تفكيرأنثى بصوت مرتفع.