السلام عليكم ورحمة الله إخواني الأفاضل و أخواتي الفاضلات
لاحظت ظاهرة متفشية في المدارس بكثرة ألا و هي الإختلاط بين الجنسين ..نعلم أن مصافحة الأجنبية محرم شرعا وغض البصر مأمور به يقول تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ }[النور : 30]
لكن الإختلاط تعدى المصافحة والنظر إلى تبادل الحديث وو....و التي قد توصل صاحبها للمعصية بلا شعور فأين وعي الطالب والطالبة بدينه و أين التربية الحسنة لجيلنا الصاعد إن واصلنا هكذا فسيقوم جيل يرى أن الإختلاط مباح لا ضرر فيه بيد أن العكس تماما ......
ان ظاهرة الإختلاط تم تقنينها بحجة اننا مجتمع متفتح .................................................. (على الإنحلال)
والحقيقة ان الغرب الكافر الذي لا تهمه الفضيلة اصبح اليوم يفكر بجد للحد من الظاهرة خاصة على مقاعد الدراسة ذلك انهم اكتشفوا ان الفصل بين الجنسين له مردود ايجابي على سلوك التلميذ ومجهوده الدراسي بعكس الإختلاط
الذي لا ينتج الا شباب يعرض اكتافه امام التلميذات ويتحدى الأستاذ حتى لا تهان كرامته امام البنت ولا يشغله الا مظهره اما التلميذات فبدرجة اقل و لهذا نجد تحصيلهن العلمي افضل بكثير من التلاميذ
فهلا عدنا الى رشدنا واستقمنا مع قيمنا