عاجل : إليكم القصة الحقيقية لعملية القبض على قاتل السيدة بالعلمة
في طريقي منذ قليل إلى مدينة العلمة تلقيت إتصال هاتفي من شخصية أمنية رفيعة أسرت لي بعملية الفبض على قاتل السيدة ق,آ ، التي تعرضت لعملية قتل بشعة منذ ثلاثة أيام، الواقعة حدثت بعد أن غادر الزوج منزله للعمل بشارع دبي وكان يترصده شابين وراءه بينما كان الثالث يهم بالدخول إلى منزله ولم يكن سوى جاره الذي يعمل كنجار وهو من جهّز له غرفة نومه، وبعد دخوله إلى المنزل وقع شجار كبير بينه وبين الزوجة المرحومة التي أبدت مقاومة شديدة له وأحدثت بجسده خدوش وكذا " عضة" على مستوى اليد اليسرى وتمكنت من نزع كشاف الوجه الذي كان يرتديه وفي هذه اللحظات كان الإبن يصغر يشاهد الواقعة على المباشر، وكما يقال " يقتل القتيل ويمشي في جنازته" حيث أبى القاتل إلا أن يشارك جاره في مراسيم الدفن وحضر بصفة عادية إلى الجنازة ولكن فطنة الطفل الصغير كانت حاضرة وأخبر والده بصريح العبارة " بابا بابا هذا هو اللي ضرب ماما بالموس" ولكن الأب لم يكن مركزا جيدا وبعدها تلفت إلى ابنه وقال له أعد ما قلت فدهش الأب مما سمع وتنقل مباشرة إلى مركز الشرطة لإبلاغ المصالح المعنية بالواقعة والتي تمكن من فك شفرتها أحد رجال الأمن برتبة مفتش ويعد من أحسن رجال الشرطة القضائية بمدينة العلمة، وبسرعة كبيرة تم تطويق مكان عمله وتم القبض عليه وبه آثار الخدوش بجسمه وهو حاليا يخضع لتحقيق معمق من قبل المصالح المختصة التي تمكنت من إسترجاع مبلغ من المال وكذا المجوهرات.
هكذا كانت براءة الأطفال دليل كشف الجريمة الشنعاء التي كانت لغة المال والطمع العنوان الأبرز لها، وهي الجريمة التي هزت مشاعر السكان وسمع بها أغلب الجزائريون وتأثروا بها خاصة وأن الزوج أظهر حبا كبيرا لشريكة حياته وما دموعه على قناة الشروق إلا دليل على ذلك.

ح حمزة
الخبر أورده أحد العلميين في الفيسبوك وتاريخ الجريمة يعود إلى حوالي 3 أيام وقد كتبته العديد من الصحف الجزائرية نتمنى فقط أن يطبق عليه حكم الإعدام ولا يتم العفو عليه خاصة وأننا في بلاد يسودها الظلم والمحسوبية يقتص فيها للضعيف ويعفى فيها عن القوي صاحب المال والنفوذ.