العلماء الذين رجعوا إلى عقيدة أهل السنة والجماعة

[سلفي و أفتخر]

لقد رجع كثير من علماء الكلام ، من الزيغ والضلال الذي كانوا عليه ، إلى الحق والنور والهدى الذي عليه السلف الصالح وأتباعهم .

وذلك إما في آخر حياتهم ، أو عند الموت ، بعد حياة ملؤها الحيرة والشك والتخبط ، بعد تيه في بيداء الكلام ، فرجعوا بعد أن وجدوه سراباً كاذباً ، وبهرجا خادعاً ومنهم

أبو الحسن الاشعري إجمالا لا تفصيلا الباقلاني أبو حامد الغزالي
والامام النووي هو لم يكن أشعريا لكن وافق الاشاعرة في شيء من أصولهم وقال بعضهم انه عاد الى عقيدة السلف الخالصة قبل وفاته رحمه الله وهؤلاء رؤوس الاشاعرة لم تقتنع بما تكلمت به فعادت الى عقيدة السلف
أيضا أبو إمام الحرمين رجع إلى عقيدة أهل السنة والجماعة وكذاك الإمام ابن القيم رجع إلى مذهب أهل السنة والجماعة عندما رأى ابن تيمية

أبو الوليد الكرابيسي ( ت 214 هـ )

الذي قال فيه أبو بكر بن الأشعث: ( كان أعرف الناس بالكلام بعد حفص الفرد، الكرابيسي ) [ انظر « شرف أصحاب الحديث للبغدادي » ( ص 59 ) و« تاريخ بغداد » (13 /441 ) وأبو الفتح المقدسي في « الحجة على تارك المحجة » ( ح : 117 ) . ]
قال – رحمه الله – لبنيه لما حضرته الوفاة : ( تعلمون أحدا أعلم بالكلام مني ؟ قالوا : لا . قال : فتتهموني ؟ قالوا : لا . قال : فني أوصيكم أتقبلون ؟ قالوا نعم . قال : عليكم بما عليه أصحاب الحديث ، فإني رأيت الحق معهم )
الإمام نعيم بن حماد ( 229 هـ ) :
قال نعيم بن حماد : ( أنا كنت جهميا فلذلك عرفت كلامهم ، فلما طلبت الحديث ، عرفت أن أمرهم يرجع إلى التعطيل ) .
أورده الذهبي في « سير أعلام النبلاء » ( 10/597) وفي « تاريخ الإسلام » ( ص 426 ، وفي « تذكرة الحفاظ » ( 2/419 ) .
إمام الحرمين الجويني – رحمه الله – ( ت 478 هـ ) قال - رحمه الله - : ( قرأت خمسين ألفا في خمسين ألفا ثم خليت أهل الإسلام بإسلامهم فيها وعلومهم الظاهرة ، وركبت البحر الخضم ، وغصت في الذي نهى أهل الإسلام ، كل ذلك في طلب الحق ، وكنت أهرب في سالف الدهر من التقليد ، والآن فقد رجعت إلى كلمة الحق ، عليكم بدين العجائز ، فإن لم يدركني الحق بلطيف بره ، فأموت على دين العجائز [ المقصود بذلك الفطرة ] ، ويختم عاقبة أمري عند الرحيل على كلمة الإخلاص : لا له لا الله ، فالويل لابن الجويني )
وقال - رحمه الله – في مرض موته : ( اشهدوا علي أني قد رجعت عن كل مقالة تخالف السنة ، وأني اموت على ما يموت عليه عجائز نيسابور ).
العلامة فخر الدين الرازي ( ت 606 هـ )-؟
قال – رحمه الله – في آخر عمره : ( لقد تأملت الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية فما رأيتها تشفي عليلا ، ولا تروي غليلا ، ورايت اقرب الطرق طريق القرىن ، اقرا في الإثبات ) الرحمن على العرش استوى ( .( طه : 5 ) ، ) إليه يصعد الكلم ( .( فاطر : 10 )، واقرأ في النفي ) ليس كمثله شيء ( .( الشورى : 11 ) ، ومن جرب مثل تجربتي عرف مثل معرفتي ) .
أورده الذهبي في « سير أعلام النبلاء » ( 21/501) .

ومن المعاصرين وهم كثر أذكر منهم الشيخ تقي الدين الهلالي رحمه الله الشيخ محمد الأمين بوخبزة الشيخ محمد خليل هراس
ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمن الوكيل المصري رحمه الله كان من الصوفية صاحب كتاب هذه هي الصوفية.
والعلامة آية الله البرقعي ، كان من أئمة الرافضة ثم هداه الله إلى الإسلام
وحسين الموسوي صاحب كتاب لله ثم للتاريخ . كذلك .
ومنهم الشاعر اللبناني المعروف الشيخ خليل سليمان كان صوفيا ثم اهتدى لما قرأ كتب شيخ الإسلام بغرض الرد عليها ، وصنف السيل العارض في نقض تائية ابن الفارض

..

[توفيق43]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلفي و أفتخر

لقد رجع كثير من علماء الكلام ، من الزيغ والضلال الذي كانوا عليه ، إلى الحق والنور والهدى الذي عليه السلف الصالح وأتباعهم .

وذلك إما في آخر حياتهم ، أو عند الموت ، بعد حياة ملؤها الحيرة والشك والتخبط ، بعد تيه في بيداء الكلام ، فرجعوا بعد أن وجدوه سراباً كاذباً ، وبهرجا خادعاً ومنهم

أبو الحسن الاشعري إجمالا لا تفصيلا الباقلاني أبو حامد الغزالي
والامام النووي هو لم يكن أشعريا لكن وافق الاشاعرة في شيء من أصولهم وقال بعضهم انه عاد الى عقيدة السلف الخالصة قبل وفاته رحمه الله وهؤلاء رؤوس الاشاعرة لم تقتنع بما تكلمت به فعادت الى عقيدة السلف
أيضا أبو إمام الحرمين رجع إلى عقيدة أهل السنة والجماعة وكذاك الإمام ابن القيم رجع إلى مذهب أهل السنة والجماعة عندما رأى ابن تيمية

أبو الوليد الكرابيسي ( ت 214 هـ )

الذي قال فيه أبو بكر بن الأشعث: ( كان أعرف الناس بالكلام بعد حفص الفرد، الكرابيسي ) [ انظر « شرف أصحاب الحديث للبغدادي » ( ص 59 ) و« تاريخ بغداد » (13 /441 ) وأبو الفتح المقدسي في « الحجة على تارك المحجة » ( ح : 117 ) . ]
قال – رحمه الله – لبنيه لما حضرته الوفاة : ( تعلمون أحدا أعلم بالكلام مني ؟ قالوا : لا . قال : فتتهموني ؟ قالوا : لا . قال : فني أوصيكم أتقبلون ؟ قالوا نعم . قال : عليكم بما عليه أصحاب الحديث ، فإني رأيت الحق معهم )
الإمام نعيم بن حماد ( 229 هـ ) :
قال نعيم بن حماد : ( أنا كنت جهميا فلذلك عرفت كلامهم ، فلما طلبت الحديث ، عرفت أن أمرهم يرجع إلى التعطيل ) .
أورده الذهبي في « سير أعلام النبلاء » ( 10/597) وفي « تاريخ الإسلام » ( ص 426 ، وفي « تذكرة الحفاظ » ( 2/419 ) .
إمام الحرمين الجويني – رحمه الله – ( ت 478 هـ ) قال - رحمه الله - : ( قرأت خمسين ألفا في خمسين ألفا ثم خليت أهل الإسلام بإسلامهم فيها وعلومهم الظاهرة ، وركبت البحر الخضم ، وغصت في الذي نهى أهل الإسلام ، كل ذلك في طلب الحق ، وكنت أهرب في سالف الدهر من التقليد ، والآن فقد رجعت إلى كلمة الحق ، عليكم بدين العجائز ، فإن لم يدركني الحق بلطيف بره ، فأموت على دين العجائز [ المقصود بذلك الفطرة ] ، ويختم عاقبة أمري عند الرحيل على كلمة الإخلاص : لا له لا الله ، فالويل لابن الجويني )
وقال - رحمه الله – في مرض موته : ( اشهدوا علي أني قد رجعت عن كل مقالة تخالف السنة ، وأني اموت على ما يموت عليه عجائز نيسابور ).
العلامة فخر الدين الرازي ( ت 606 هـ )-؟
قال – رحمه الله – في آخر عمره : ( لقد تأملت الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية فما رأيتها تشفي عليلا ، ولا تروي غليلا ، ورايت اقرب الطرق طريق القرىن ، اقرا في الإثبات ) الرحمن على العرش استوى ( .( طه : 5 ) ، ) إليه يصعد الكلم ( .( فاطر : 10 )، واقرأ في النفي ) ليس كمثله شيء ( .( الشورى : 11 ) ، ومن جرب مثل تجربتي عرف مثل معرفتي ) .
أورده الذهبي في « سير أعلام النبلاء » ( 21/501) .

ومن المعاصرين وهم كثر أذكر منهم الشيخ تقي الدين الهلالي رحمه الله الشيخ محمد الأمين بوخبزة الشيخ محمد خليل هراس
ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمن الوكيل المصري رحمه الله كان من الصوفية صاحب كتاب هذه هي الصوفية.
والعلامة آية الله البرقعي ، كان من أئمة الرافضة ثم هداه الله إلى الإسلام
وحسين الموسوي صاحب كتاب لله ثم للتاريخ . كذلك .
ومنهم الشاعر اللبناني المعروف الشيخ خليل سليمان كان صوفيا ثم اهتدى لما قرأ كتب شيخ الإسلام بغرض الرد عليها ، وصنف السيل العارض في نقض تائية ابن الفارض

..

رجعوا من الإعتزال و الجهمية إلى عقيدة الأشعري عقيدة السلف

[مجهوول]

*´'`°¤¸¸.•'``'•.¸¸¤°´'`*
|¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯•.•¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯ ¯|
«::»بارك الله فيك«::»
|___________•.•___________|
*´'`°¤¸¸.•'``'•.¸¸¤°´'`*

[المقري2013]

نعم لقد أثبت على نفسك أنك حاطب ليل تهرف بما لا تعرف

فـ"زغل أهل العلم" رسالة قصيرة للإمام الذهبى -رحمه الله- كأنها تنبيهات للمشتغلين بطلب العلم تحذيرًا لهم من بعض ما يضر آخرتهم..
وذكر فيها الإمام الذهبى رحمه الله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فى أربعة مواضع صـ18،21،24،26 أغلب ذكره فيها بالمدح وإليكم التفصيل إن شاء الله:
الموضع الأول:
صـ18
قال رحمه الله: "ونحمد الله في الوقت أناس يفهمون هذا الشأن ويعتنون بالأثر كالمزي وابن تيمية والبرزالي ... إلخ"
فهو يمدح ابن تيمية رحمه الله، ويعده من أهل الحديث فى زمانه!
الموضع الثانى:
صـ21
قال رحمه الله: "فوالله ما رمقت عيني أوسع علما ولا أقوى ذكاء من رجل يقال له : ابن تيمية ، مع الزهد في المأكل والملبس والنساء ، ومع القيام في الحق والجهاد بكل ممكن ، وقد تعبت في وزنه وفتشته حتى مللت في سنين متطاولة ، فما وجدت قد أخره بين أهل مصر والشام ومقتته نفوسهم وازدروا به وكذبوه وكفروه إلا الكبر والعجب ، وفرط الغرام في رياسة المشيخة والازدراء بالكبار "
فهاهو ذا يمدح شيخه ابن تيمية رحمه الله، ويقول أنه ما أخره بين أهل مصر والشام وجعل منهم من يكفره ويكذبه إلا كبرهم وعجبهم بأنفسهم، وفرط غامهم فى رياسة المشيخة والازدراء بالكبار من أمثال شيخ الإسلام رحمه الله، وهذا واضح!
الموضع الثالث:
صـ24
قال رحمه الله: "فإن برعت في الأصول وتوابعها من المنطق والحكمة و [ الفلسفة ] ، وآراء الأوائل ومجازات العقول ، واعتصمت مع ذلك بالكتاب والسنة وأصول السلف ، ولفقت بين العقل والنقل ، فما أظنك في ذلك تبلغ رتبة ابن تيمية ولا والله تقربها
فهل بعد هذا مدح؟!
الموضع الرابع:
صـ26
حين تكلم عن المناطقة قال -رحمه الله-:
"هذا ولشيخ الاسلام ابن تيمية كتابان في بيان زيغ أهل المنطق وانحلالهم وهما :
ا- الرد على المنطقيين .
2- نقض المنطق .
وللسيوطي كتاب آخر قيم في هذا الباب وهو ( صون المنطق والكلام عن فن المنطق والكلام )"
تنبيه:
فهم بعض الأفاضل من بعض المواطن فى رسالة:"زغل أهل العلم" أن فى انتقاصًا لشيخ الإٍسلام -رحمه الله-..
وهذا الفهم إنما جاء عن اشتباه لا عن إحكام! وهذه المواضع هى:
صـ 21،22
فما وجدت قد أخره بين أهل مصر والشام ومقتته نفوسهم وازدروا به وكذبوه وكفروه إلا الكبر والعجب ، وفرط الغرام في رياسة المشيخة والازدراء بالكبار ، فانظر كيف وبال الدعاوي ومحبة الظهور ، نسأل الله تعالى المسامحة ، فقد قام عليه أناس ليسوا بأورع منه ولا أعلم منه ولا أزهد منه ، بل يتجاوزون عن ذنوب أصحابهم وآثام أصدقائهم ، وما سلطهم الله عليه بتقواهم وجلالتهم بل بذنوبه ، وما دفعه الله عنه وعن أتباعه أكثر ، وما جرى عليهم إلا بعض ما يستحقون ، فلا تكن فى ريب من ذلك"انتهى
ففهم بعض الناس أن الذهبى رحمه الله يتهم شيخ الإسلام بالكبر والعجب ونحو ذلك وهذا خطأ ظاهر، فهو يتكلم عن بعض أهل مصر والشام ممن اغتاظوا من ابن تيمية رحمه الله مع علمهم بفضله وعلمه وذكائه وسعة اطلاعه، والسياق دليل على ذلك.
أما قوله:"وما سلطهم الله عليه بتقواهم وجلالتهم بل بذنوبه"
فهذا ليس ذمًا فى الشيخ، فلا شك أن لكل إنسان ذنوبًا وليس من المعقول أن يحكم شخص على آخر بأنه مذنب لأن هذا بينه وبين الله، لكن هذا من حيث أن كل ابن آدم خطاء، فهو هنا على العكس يمدح شيخ الإسلام -كما قال بعض الإخوة الكرام- حيث عده الذهبى رحمه الله تكفيرًا لذنوبه التى لا يخلو منها بشر!
"وما سلطهم الله عليه بتقواهم وجلالتهم بل بذنوبه"
وهو فى الحقيقة يذم أولئك المتكبرين لأنها فى "زغل أهل العلم" فى هذا الموضع إنما يتكلم عن الكبر فقال أن هؤلاء المتكبرين لم يكونوا أولى تقوى أو جلال لكنهم من عموم المصائب التى تسلط على المرء بذنوبه!
صـ24
قال الذهبى رحمه الله:
"فما أظنك في ذلك تبلغ رتبة ابن تيمية ولا والله تقربها ، وقد رأيت ما آل أمره إليه من الحط عليه ، والهجر والتضليل والتكفير والتكذيب بحق وبباطل"
ففهم البعض أن كلمة "بحق وبباطل" معناها أن الإمام الذهبى يقول أن شيخه ابن تيمية رحمه الله يستحق بعض ما قاله أعداؤه، وليس هذا بصحيح!
إنما عنى بهذه الكلمة أن بعض من اتهم شيخ الإسلام فى أشياء كانت نيته فيها إصابة الحق وأن البعض الآخر ما دفعهم إلى ذلك إلا الحقد والعجب والكبر مما سبق ذكره!
ثم قال فى صفحة 25 بعدها مباشرة:
"فقد كان قبل أن يدخل في هذه الصناعة منورا مضيئا ، على محياه سيما السلف ، ثم صار مظلما مكسوفا ، عليه قتمة عند خلائق من الناس ، ودجالا أفاكا كافرا (((عند أعدائه))) ، ومبتدعا فاضلا محققا بارعا عند (((طوائف من عقلاء الفضلاء))) ، وحامل راية الإسلام وحامي حوزة الدين ومحيى السنة (((عند عوام أصحابه))) ، (((وهو ما أقول لك)))"
فهذا ليس انتقاص لشيخ الإسلام، إنما هو بعد أن تكلم عن علم أصول الدين وأن سالكه والبارع فيه لابد أن يُنال منه وقال فى صـ24:
"ومن لم يصدقنى يجرب!"
وضرب مثالاً بشيخ الإسلام فقال:
"، فإن برعت في الأصول وتوابعها من المنطق والحكمة و [ الفلسفة ] (59) ، وآراء الأوائل ومجازات العقول ، واعتصمت مع ذلك بالكتاب والسنة وأصول السلف ، ولفقت بين العقل والنقل ، فما أظنك في ذلك تبلغ رتبة ابن تيمية ولا والله تقربها ، وقد رأيت ما آل أمره إليه من الحط عليه ، والهجر والتضليل والتكفير والتكذيب بحق وبباطل ، فقد كان قبل أن يدخل في هذه الصناعة منورا مضيئا ، على محياه سيما السلف ، ثم صار مظلما مكسوفا ، عليه قتمة عند خلائق من الناس ، ودجالا أفاكا كافرا عند أعدائه ، ومبتدعا فاضلا محققا بارعا عند طوائف من عقلاء الفضلاء ، وحامل راية الإسلام وحامي حوزة الدين ومحيى السنة عند عوام أصحابه ، وهو ما أقول لك
"
وهذا هو سياق الحديث فقسم الناس حول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- لثلاث مراتب:
الأولى عند أعدائه:
"ثم صار مظلما مكسوفا ، عليه قتمة عند خلائق من الناس ، ودجالا أفاكا كافرا ((عند أعدائه))"
الثانية عند عقلاء خصومه:
"ومبتدعا فاضلا محققا بارعا عند طوائف من عقلاء الفضلاء"
وأظنه قصد بكلمة "مبتدعًا" المعنى اللغوى أى الإبداع والله أعلم!
الثالثة عند أصحابه:
"وحامل راية الإسلام وحامي حوزة الدين ومحيى السنة عند عوام أصحابه ، ((وهو ما أقول لك))"
"وهو ما أقول لك": أى وهذا ما أختاره، أى:أن شيخ الإسلام -رحمه الله- هو حامل راية الإسلام وحامي حوزة الدين ومحيى السنة.
لكننا لو خرجنا قليلا عن نطاق "زغل أهل العلم" لوجدنا أن الإمام الذهبى -رحمه الله- ترجم لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- وأثنى ومدحه فى مواضع شتى من كتبه بما لا يدع مجالا للشك! خاصة إذا أخضعنا المتشابه للمحكم!
ويكفى فى ذلك أنه ألف رسالة معروفة أسماها: "الدرة اليتيمية في سيرة ابن تيمية"
هذا بخلاف ما كان فى ثنايا كتبه مثل ترجمته فى "تذكرة الحفاظ" التى قال فيها:
"وكان - أي ابن تيمية - من بحور العلم ، ومن الأذكياء المعدودين والزهاد الأفراد والشجعان الكبار والكرماء الأجواد ، أثنى عليه الموافق والمخالف"
وقد قال أيضًا فى غيره عن شيخ الإسلام رحمه الله:
" فإن شروط الإجتهاد كانت قد اجتمعت فيه فإنني ما رأيت أحدا أسرع انتزاعا للآيات الدالة على المسألة التي يوردها منه ولا أشد استحضارا لمتون الأحاديث وعزوها إلى الصحيح أو إلى المسند أو إلى السنن منه كأن الكتاب والسنن نصب عينيه وعلى طرف لسانه بعبارة رشقة وعين مفتوحة وإفحام للمخالف وكان آية من آيات الله تعالى في التفسير والتوسع فيه لعله يبقى في تفسير الآية المجلس والمجلسين وأما أصول الديانة ومعرفتها ومعرفة أحوال الخوارج والروافض والمعتزلة وأنواع المبتدعة فكان لا يشق فيه غباره ولا يلحق شأوه هذا مع ما كان عليه من الكرم الذي لم أشاهد مثله قط والشجاعة المفرطة التي يضرب بها المثل والفراغ عن ملاذ النفس من اللباس الجميل والمأكل الطيب والراحة الدنيوية ولقد سارت بتصانيفه الركبان في فنون من العلم وألوان لعل تواليفه وفتاويه في الأصول والفروع والزهد واليقين والتوكل والإخلاص وغير ذلك تبلغ ثلاث مئة مجلد لا بل أكثر وكان قوالا بالحق نهاء عن المنكر لا تأخذه في الله لومة لائم ذا سطوة وإقدام وعدم مداراة الأغيار ومن خالطه وعرفه قد ينسبني إلى التقصير في وصفه ومن نابذه وخالفه ينسبني إلى التغالي فيه وليس الأمر كذلك"

وغير ذلك كثير ولله الحمد والمنة

[sbmwhadz]

الشرع حاكم و العقل خادم.
العقل ناقد و الشرع ضابط.
أعجبتني هذه المقولة لكن تطبيقها 1/100 للأسف فالكثير يدعوا في هذا المنتدى الى تشغيل العقل في أوامر الله

[توفيق43]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sbmwhadz

الشرع حاكم و العقل خادم.
العقل ناقد و الشرع ضابط.
أعجبتني هذه المقولة لكن تطبيقها 1/100 للأسف فالكثير يدعوا في هذا المنتدى الى تشغيل العقل في أوامر الله

يجب إعمال العقل في النصوص
لم أسمع يوما أن شخصا فاقد العقل أصبح عالما

[sbmwhadz]

لا أقصد مجنونا لكن التفلسف في الأمور الدينية قد يخرج العبد من العقيدة بزلة
+
أقصد مثلا الله أمرنا بالزكاة وأعطانا سبب ذلك فهناك من يبحث عن التفلسف فيبدأ باعمال عقله ووو حتى يجد نفسه قد خرج من العقيدة
وباختصار هذا ما أقصد
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا).[الأحزاب:36]
لا اجتهاد مع النص

[توفيق43]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sbmwhadz

لا أقصد مجنونا لكن التفلسف في الأمور الدينية قد يخرج العبد من العقيدة بزلة
+
أقصد مثلا الله أمرنا بالزكاة وأعطانا سبب ذلك فهناك من يبحث عن التفلسف فيبدأ باعمال عقله ووو حتى يجد نفسه قد خرج من العقيدة
وباختصار هذا ما أقصد
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا).[الأحزاب:36]
لا اجتهاد مع النص

أقصد مثلا الله أمرنا بالزكاة وأعطانا سبب ذلك فهناك من يبحث عن التفلسف فيبدأ باعمال عقله ووو حتى يجد نفسه قد خرج من العقيدة

لا أعرف مسلم عادي فضلا عن عالم أعمل عقل مثلا في الزكاة فحرمها

وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا).[الأحزاب:36]
لا اجتهاد مع النص

لكن هناك اجتهاد في تطبيق النص
و ليس العالم الذي يطبق النص حرفيا لكن العالم هو الذي يطبق النص بعد إعمل عقله في البحث عن شروطه و متى يحب و متى يسقط
و الحمد لله أن الفاروق رضي الله عنه أعمل عقله في عام المجاعة و لم يطبق آية قصاص السارق حرفيا دون مراعاة شروط تطبيق القصاص

[sbmwhadz]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43

لا أعرف مسلم عادي فضلا عن عالم أعمل عقل مثلا في الزكاة فحرمها



لكن هناك اجتهاد في تطبيق النص
و ليس العالم الذي يطبق النص حرفيا لكن العالم هو الذي يطبق النص بعد إعمل عقله في البحث عن شروطه و متى يحب و متى يسقط
و الحمد لله أن الفاروق رضي الله عنه أعمل عقله في عام المجاعة و لم يطبق آية قصاص السارق حرفيا دون مراعاة شروط تطبيق القصاص

أعطيت مثال عن الزكاة فقط + أليس الذين إرتدوا عن الزكاة بمسلمين لكن لما حاولوا تشغيل عقولهم شغلوه بالخطأ فامتنعوا عن الزكاة

[توفيق43]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sbmwhadz

أعطيت مثال عن الزكاة فقط + أليس الذين إرتدوا عن الزكاة بمسلمين لكن لما حاولوا تشغيل عقولهم شغلوه بالخطأ فامتنعوا عن الزكاة

لم يقل أحد من العلماء أن الذي إرتدوا و رفضوا دفع الزكاة كان سببه إعمال عقولهم في أحكام الزكاة ,بل كان ذلك لهوى في أنفسهم هذا إذا إعتبر نا أن الإيمان دخل قلوبهم يوما

[sbmwhadz]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43

لم يقل أحد من العلماء أن الذي إرتدوا و رفضوا دفع الزكاة كان سببه إعمال عقولهم في أحكام الزكاة ,بل كان ذلك لهوى في أنفسهم هذا إذا إعتبر نا أن الإيمان دخل قلوبهم يوما

لم نقل مؤمنين + هواهم كان من عقولهم

[حميدي البشير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43

لم يقل أحد من العلماء أن الذي إرتدوا و رفضوا دفع الزكاة كان سببه إعمال عقولهم في أحكام الزكاة ,بل كان ذلك لهوى في أنفسهم هذا إذا إعتبر نا أن الإيمان دخل قلوبهم يوما

لفتت انباهي هذه العبارة في توقيعك :
الوهابيون يأمرون الناس بالصبر على الظلمة 50سنة ويحاسبون مرسي و الغنوشي على أقل من عام من الحكم

ولكن نسيت ان تضع ان مرسي والغنوشي كلاهما امتطى ثورة واستاثرا بها .....دون وجه حق .
فمن اتى بهما لا يريدهما الان

[توفيق43]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميدي البشير

لفتت انباهي هذه العبارة في توقيعك :
الوهابيون يأمرون الناس بالصبر على الظلمة 50سنة ويحاسبون مرسي و الغنوشي على أقل من عام من الحكم

ولكن نسيت ان تضع ان مرسي والغنوشي كلاهما امتطى ثورة واستاثرا بها .....دون وجه حق .
فمن اتى بهما لا يريدهما الان

لم يستأثرا بها
هل بنوا القصور و الحسابات البنكية االمتعددة
إنهم يكافحون إلى الآن ضد الفلول,

و الذين لا يريدنهماهم هؤلاء الفلول الذين اعتادوا الكراسي و السرقة و لم يصبروا أن يكونوا معارضة حتى الإنتخابات المقبلة فهم يفعلون كل شيئ لزلزلة البلاد و إرغام العسكر على التدخل و اعطاء الحكم للفلول

[توفيق43]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة algerie_argaz

نعم التسريب بطريقة ذكية
وهولب القصيد
لكن هذا كان قبل موقعة السبلة في 1928
بعد موقعة السبلة اصبح الفرض عليهم بقوة السلاح والذي يخرج على الطاعة يكون مصيره مثل فيصل الدويش ابن بجاد ابن حثيلين
راجع حروب التكفيرية الوهابية الوهابية في بعضهم من 1928الى 1932
وخاصة موقعة السبلة
راح تعرف كيف اصبح الشأن السياسي هو الفيصل والذي يتحكم في العقيدة
اعدك انك راح تعرف الكثير والمخبئء في الكواليس

راجع حروب التكفيرية الوهابية الوهابية في بعضهم من 1928الى 1932

تسميها تكفيرية هل لأن محمد بن عبد الوهاب كفّر الذين يقاتلون عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود أم لأن هذا الأخير ركب موجة الإسلام ليعلل محاولته للهيمنة هل كل المنطقة
إذا كنت تقصد أن محمد بن عبد الوهاب كفّر الذين يقاتلون عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود فعليك أن تأتي بأقواله التي تثبت ما تقول و إلا تسمي فاسقا كما قال القرآن
و إن كنت تقصد أن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ركب موجة الإسلام ليعلل محاولته للهيمنة هل كل المنطقة فهذا ليس جديدا في التاريخ الإسلامي فمنذ معاوية رضي الله عنه إلى العثمانيين إلا من رحم ربك, كل من يتولى الحكم يخضع بالقوة كل من خالفه و طبعا بسم الإسلام

[algerie_argaz]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43

تسميها تكفيرية هل لأن محمد بن عبد الوهاب كفّر الذين يقاتلون عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود أم لأن هذا الأخير ركب موجة الإسلام ليعلل محاولته للهيمنة هل كل المنطقة
إذا كنت تقصد أن محمد بن عبد الوهاب كفّر الذين يقاتلون عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود فعليك أن تأتي بأقواله التي تثبت ما تقول و إلا تسمي فاسقا كما قال القرآن
و إن كنت تقصد أن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ركب موجة الإسلام ليعلل محاولته للهيمنة هل كل المنطقة فهذا ليس جديدا في التاريخ الإسلامي فمنذ معاوية رضي الله عنه إلى العثمانيين إلا من رحم ربك, كل من يتولى الحكم يخضع بالقوة كل من خالفه و طبعا بسم الإسلام

الظاهر انك تتسرع ولا تقراء المشاركة جيدا وبتمعن
انا اقلك سنوات 1928 و1932 وانت تقلي بن عبد الوهاب
الى تعرف ترتيب الاحداث السياسية والناس الذين عاصروها في الجزيرة العربية بعد انهيار الخلافة الاسلامية العثمانية
هل تعرف فيصل الدويش وسلطان ابن بجاد وابن حثيلين ام لا
ان كنت لم تسمع بهم راجع ماقلته لك وتفقه فيه جيدا ثم بعد ذلك تعالى رد عليا
فميا يخص انو دعوة محمد بن عبد الوهاب كانت اصلاحية في ظاهرها اما بطينا فهناك اتفاق بين طرفي
الديني والسياسي
وحجة التكفير كانت جاهزة لغزو الجزيرة العربية
فجرائم القتل واحتلال الاراضي مازل الى حد الان مواطني الجزيرة العربية لم ينسوها
القوم عارفين ان انتهك دمائهم وارضهم من القبائل العربية الى غاية اليوم بسم التكفير والاسلام
واعدك لو يفتح المجال السياسي وتتحرر القبائل من الولاء المفروض عليها بقوة الحديد والنار راح تسمع العجب العجاب وهذا تناقشنا فيه من قبل
ولا داعي لكثر التكرير
معاوية رضي الله عنه وخلفاء بنوا مية وخلفاء بنو العباس وخلفاء بنو عثمان حتى لول استعملو سلطة السيف
لكن المهم هل كانوا بيادق عند الصليب الروماني وعملاء وخونة ام لاء
نحن نعرف في الفقه الاسلامي
بين الحاكم الظالم الطاغية
والخائن العميل للاعداء الامة فهم فرق كالسماء والارض
فلا نخلط رجاءا
ملاحضة
بدون تسرع والقاء التهم
وكلمة فاسق رجاءا لا تكررها فانا احترمك فترك الاحترام بيننا بارك الله فيك