![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() كل شيئ تريد ان تجهز عليه و تنفر الناس منه ......قارنه بالاسلام !! |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() فتوى |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() بارك الله فيك على الموضوع |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() الأيامُ العالميةُ: احتفالٌ أمْ إهمال؟ أحمد بن عبد المحسن العساف ما أكثرَ الأيامِ التي تحتفلُ بها غالبُ بلدانِ العالمِ أوْ بعضُ المجموعاتِ الإقليمية؛ وإضافةً إلى كثرتِها فهيَ متنوعةٌ تنوعاً شملتْ بهِ كثيراً منْ الفئاتِ والمنَّظماتِ والأفكار، وقدْ أطبقتْ هذهِ الأيامُ على مجامعِ السنةِ الميلاديةِ حيثُ تبدأُ في أولِ يناير معْ يومِ السلامِ العالمي وتنتهي معْ قربِ نهايةِ ديسمبر في اليومِ العالمي للتنوعِ البيولوجي، وقدْ تجتمعُ في اليومِ الواحدِ أكثرُ منْ مناسبةٍ كما في يومِ 21 منْ مارس([1])، ولقدْ اختصتْ بعضُ هذهِ الأيامِ أحياناً بمعانٍ ساميةٍ كالأمنِ والأمِ ومقاومةِ الأمراض؛ ولمْ تخلُ منْ مناسباتٍ غريبةٍ كيومِ الرقصِ وأخرى طريفةٍ كيومِ الضحك، والحمدُ للهِ أنْ جعلنا مسلمينَ راضينَ بعيدي الفطرِ والأضحى وبيومِ الجمعةِ المبارك. ومنْ نافلةِ القولِ الإشارةُ إلى أنَّ جلَّ هذهِ المناسباتِ([2]) أيامٌ بدعيةٌ لا يصحُ الاحتفالُ بها ولا تعظيمُها لأنَّها تشابهُ العيدَ في الاعتيادِ وتركِ العمل؛ فالعيدُ حسبَ تعريفِ شيخِ الإسلامِ ابنِ تيميةَ -رحمه الله تعالى-: اسمٌ لما يعودُ منْ الاجتماعِ العامِ على وجهٍ معتاد، عائد: إمَّا بعودِ السنةِ أوْ بعودِ الأسبوعِ أوْ الشهرِ أوْ نحوَ ذلك([3]). وبما أنَّنا بُلينا بها معْ الانفتاحِ الإعلامي الكبيرِ فقدْ غدا منْ الضروري على من يعنيهِ أمرُ المسلمينَ وهمُّ الدَّعوةِ الاستفادةُ منْ هذهِ الأحداثِ منْ خلالِ المحاورِ التالية: * التأكيدُ المستمرِ على استقلالِ المسلمِ وعزته بهويته وأعيادهِ الشرعية. * تثبيتُ مفهومِ انفكاكِ الحقَّ عنْ عددِ الأتباع؛ فملياراتُ المحتفلينَ منْ النَّاس لا يكفونَ لإضفاءِ الشرعيةِ على أيِّ عملٍ أوْ مفهوم. * رصدُ الانحرافاتِ التي تتسلَّلُ للمجتمعِ المسلمِ معْ هذهِ الأيامِ ومقاومتُها؛ ومنْ ذلكَ –مثلاً- الابتهاجُ لحدِّ الهوسِ باليومِ العالمي للمرأةِ الذي يصادفُ الثامنَ منْ مارس لأغراضٍ في نفوسِ أصحابِها؛ ولوْ كانتْ المرأةُ مصانةً عندِ هؤلاءِ لأبرزوا النُّصوصَ المقدَّسةَ التي تحافظُ عليها وعلى حقوقِها. * منعُ تدخلاتِ الهيئاتِ الدوليةِ والإقليميةِ في شؤونِ مجتمعاتِ المسلمينَ بحجةِ التفاعلِ مع تلك الأيامِ؛ وهذا واجبُ الحكوماتِ والمصلحين. * تقديمُ وجهةِ النَّظرِ الشرعيةِ للعالمِ عنْ تلكَ المناسبةِ منْ خلالِ وسائلِ الإعلامِ والاتصالِ باللُّغَى الحيَّة؛ فالذينَ يتخذونَ للأمِ يوماً واحداً سينبهرونَ إذا علموا أنَّ نبينا – صلى الله عليه وسلم- جعلَ الجنَّةَ تحتَ أقدامِ الأمهات، وستكونُ نقطةَ قوةٍ حينَ يعلمُ المثقفونَ إبَّان فرحتِهم باليومِ العالمي للكتابِ أنَّ كتابَنا المقدَّس – القرآن الكريم- أمرَ بالقراءةِ فكانتْ أولَّ كلمةٍ وأمرٍ فيه. * بيانُ زيفِ الشعاراتِ العالميةِ الجميلةِ فيما يخصُّ المسلمينَ والعرب، ففي يومِ الطفلِ يحقُّ لنا أنْ نتساءلَ هلْ الطفلُ العراقيُ يقعُ ضمنَ هذهِ الفئةِ منْ الأطفال؟ ولمَ قتَلَ العالمُ المتحضرُ منْ أطفالِ العراقِ عدداً كبيراً ولمْ يرعَ براءةَ الطفولةِ أوْ يومَها العالمي؟ ومثلُ ذلكَ يُقالُ معْ المرأةِ المسلمةِ التي بطشَ بها الجنودَ البيضُ دونَ مراعاةٍ لأكذوبةِ يومِ المرأةِ ويومِ مكافحةِ التمييزِ ضدَّها. * كشفُ حقيقةِ هذهِ الأيامِ والأعيادِ وارتباطِها بعقائدَ فاسدةٍ أوْ قصصٍ مخزيةٍ إضافةً إلى اختلافِ دولِ العالمِ حولَ مواعيدِ بعضها كيومِ الأمِ مثلاً. * دعمُ حملاتِ مقاومةِ هذهِ المناسباتِ المريبةِ كما حدثَ من حملاتٍ مباركةٍ للحثِّ على الحجابِ والعفةِ والفضيلةِ وبرِّ الأبوينِ وغيرها. * قياسُ مدى تأثرِ ناشئةِ المسلمينَ ووسائلِ التوجيهِ الإسلاميةِ بهذه الأيامِ والتصدِّي لعلاجها حتى لو طالَ زمنُ التصحيحِ؛ فأنْ نعتدلَ خيرٌ من الاستمرارِ على اعوجاج. ومنْ الحيطةِ بمكانٍ أنْ يكونُ استثمارُنا لهذهِ الأيامِ منْ غيرِ احتفالٍ بِها ولا اعترافٍ لها بمزيةٍ؛ ولعلَّه منْ المناسبِ أنْ يكونَ التعليقُ على الحدثِ قبلَه أوْ بعدَه حتى لا نشاركَ في هذه الأعيادِ البدعيةِ منْ حيثُ لا نعلم، وحريٌ بنا تنبيهُ وسائلِ الثقافةِ في المجتمعِ حتى لا تقعَ ضحيةً للخنوعِ والهزيمةِ الدَّاخليةِ وكي نحميَ مجتمعَ المسلمينَ منْ التبعيةِ التي جاءتْ في الخبرِ: "لتتبعنَّ سَنن َمنْ قبلكم شبراً بشبرٍ وذراعاً بذراعٍ، حتى لو سلكوا جحرَ ضبٍّ لسلكتموه، قلنا: يا رسول َالله اليهودُ والنَّصارى؟ قالَ: فمن!؟ "، رواه البخاري ( 3269 ) ومسلم ( 2669 ). أحمد بن عبد المحسن العسّاف-الرياض الخميس 06 من شهرِ ربيعٍ الآخرِ عامَ 1430 - البريد الإلكتروني حذف من قبل الإدارة (غير مسموح بكتابة البريد) - --------------------------------- ([1]) يوم 21 مارس هو رأس السنة عند الأقباط النصارى؛ وهو يوم عيد النوروز عند الأكراد؛ وفيه يوم عالمي للمرأة والأسرة والشعر والأرصاد الجوية والقضاء على التمييز العنصري. ([2]) فتاوى اللجنة الدائمة- جمع الشيخ أحمد الدويش- دار العاصمة-الطبعة الثالثة 1419- 3 / 88. ([3]) اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم -ابن تيمية- تحقيق د. ناصر العقل- الطبعة الرابعة 1414- مكتبة الرشد - منقووول1/442 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() بمناسبة اليوم العالمي للمرأة : هذا هو حالها في الغرب المتطور المتحضر !!!! بسم الله الرحمن الرحيم المختصر/ أقمت ما يقارب ربع عمري خارج المملكة … حتى كتابة هذه السطور … فمن الصين … ثم إيطاليا … وبريطانيا … فإسبانيا … إما مرافقة لعمل والدي … أو تفرغاً لدراسة … وكل ذلك بغيةً في الرقي بأمتي ووطني و ذاتي … في هذه البلدان المختلفة … تعددت الثقافات … ومظاهر العيش من مكان لأخر … فمن نظام شيوعي … إلى أخر رأسمالي … ومن ديمقراطية بحته … إلى بلد تكاد تنعدم فيه حرية التعبير … ومن بلد ذا منهج إقتصادي وخطى مدروسة … إلى بلد أخر تنهشه المحسوبيات والفساد الإداري … ولكن كانت جميع هذه البلدان تنتهج أسلوباً شبيهاً إلى حد ما في التعاطي مع قضية المرأة … باويو هي فتاة صينية تبلغ من العمر الخامسة والعشرين … حتى العام 2004 … تقطن في منطقة لانجفانج … وهي منطقة تبعد قرابة الـ 58 كلم جنوبي العاصمة بكين … تنتقل يومياً من لانجفانج إلى بكين بواسطة إستخدام معظم وسائل المواصلات العامة و المعروفة لدى البشر … فمن قطار … لميترو … إلى حافلة … في رحلة شاقة تستغرق قرابة الساعتين والنصف … حتى تصل إلى مصنع منسوجات … يقبع في شمالي بكين العاصمة … وهذا المصنع هو مقر عملها … تحدثنا … أنا ووالدّي … في إحدى قطارات الميترو وتحديداَ في محطة دونغدان (Dongdan) … بأن هذا هو روتينها اليومي منذ ثلاثة سنوات … هي تقول أنها تضيع يومياً خمس ساعات فقط في المواصلات … وتضيف باويو أنها تستيقظ يومياً قرابة الساعة الرابعة والنصف صباحاً وتأوي إلى فراشها في حدود العاشرة مساءاً … في روتينِ ممل وحياة كئيبة خاوية … في بكين يا سادة … لا تعجبوا … إن وجدت أفواج كبيرة من النساء … يعملن ويكدحن في المصانع في أعمال تعتبر إلى حدِ ما صعبة للرجال … فكيف على النساء !!! ولا تعجب إن رأيت ألوفاً مؤلفة من النساء في بكين دورهن في الحياة كألات … هن مجردات من العاطفة … ومن الأحاسيس … ومن كل ما يرمز للمرأة … كأنثى !!! إني أجزم ياسادة أن وضع باويو الصينية … والتي تجاوزت الثلاثين حتى كتابة هذه الكلمات … لم يتغير … فهي مكانك سر … مازالت تنتقل يومياً … مضيعة مايقارب الخمس ساعات … ومازالت تحلم أن يأتي اليوم الذي تستطيع من خلاله أن تصبح ربة منزل … زوجة … أم لابن أو ابنه … (طبقاً للنظام الصيني طبعاً و الذي لايسمح بإنجاب أكثر من ابن) … أو أن يأتي اليوم الذي تخلع فيه لباس الشيوعية إلى الأبد … وتستبدل ذلك بنظام يحافظ على كرامتها و عزها وشرفها كأنثى … في ضواحي روما الغربية … وتحديداً منطقة إنفيرنتو (Infernetto) … يقبع هناك مجمع سكني ضخم … يدعى ترايانغولي … والذي يضم فلل سكنية بأحجام مختلفة وفندق أخر ذي أربع نجوم … كنا نعيش في أحد الفلل السكنية … وبالقرب منا مجموعة من العوائل السعودية المتواجدين في روما لنفس الغرض … بحكم عمل والدي في روما خلال الفترة من أغسطس 2006 وحتى أغسطس 2009 … كنت أتردد في أي إجازة إلى روما من أجل زيارة الأهل والإستمتاع بالإجازة في روما العتيقة … فمن يستطيع مقاومة إغراءات جو روما وخضرة تضاريسها ومذاق طعامها وطيبة أهلها !!! وكعادتنا كسعوديين في أي إجازة يكثر السهر ليلاً ويحلو النوم نهاراً … فكنت أقضي بعض الساعات ليلاً برفقة عبدالعزيز و زياد … وهم أبناء أصحاب الوالد … في بهو الفندق وذلك بسبب توافر الإنترنت وإنعدام توافره في الفلل السكنية … جل الأوقات التي كنا نقضيها في بهو الفندق … كانت أدريانا … وهي إمرأة إيطالية تجاوزت الثلاثين … تعمل في إستقبال هذا الفندق ذي الأربع نجوم … كانت تعاني الامرين … مر العمل متأخراً إلى ساعات الفجر الأولى … ومر المواقف العصيبة التي تواجهها بشكل شبه يومي … فمن رجل ثمل يدخل إلى بهو الفندق بعد منتصف الليل ويبدأ في الحديث الممل مع هذه السيدة … محاولةً إلى إستدراجها !!! إلى أخر يكثر الإتصالات من أجل إصلاح عطل التلفاز … أو تعديل برودة المكيف … أو الشكوى من عدم توافر الماء الساخن …و بين كثرة هذه المواقف … كان تذمرها يبدو واضحاً … وليس لهذه المسكينة من منفس إلا في الحديث معنا … فكانت تقول … أن النظام غير عادل … وأنا لدي طفلين … كيف أستطيع أن أوازن بين واجباتي الأسرية … والعمل لساعات متأخرة من الليل … وكيف أن عملها بدل أن يكون داعماُ لحياتها الأسرية … أصبح مهدداُ لإستمرارها … إني أجزم ياسادة … أن الإنترنت قد دخل الآن … وبحمد من الله إلى جميع الفلل السكنية في المجمع … ولكن حتى كتابة هذه الأحرف … لا أتوقع أن سحابة الأمل قد أطلت على هذه المسكينة … فهي مكانك سر … أملاُ أن تأتي معجزة تنتشل الوضع مما فيه … مارغريت هي عجوز إنجليزية … في منتصف عقدها السادس … تعمل كمنظفة لدورات المياه في مبنى كلية الهندسة الكيميائية في جامعة نيوكاسل … تقول مارغريت أنها عملت في هذه المهنة … منذ قرابة الثماني سنوات … بجد و إخلاص … وهي بعملها البسيط هذا تقوم بالإنفاق على نفسها وعلى تكاليف دراسة ابنتها الوحيدة … مارغريت … سوف تبقى خمس سنوات إضافية في نفس هذه المهنة … كي تصل إلى سن الستين … وهو سن التفاعد للنساء في بريطانيا مالم يغير القانون … وأنا أجزم يا سادة … أن مارغريت مكانك سر … فروتينها واحد لا يتغير … وهل تتوقعون أنه لم يخطر ببالها يوماً … أنه أن الاوان أن تحال إلى التقاعد … كي تعيش مابقي من عمرها حياة أفضل … أو أن تجد في السنوات المتبقية عمل أرقى … بمدخول أعلى … في صيف 2010 … كنت حينها قد أنهيت السنة الأولى من تخصص الهندسة الكيمائية … وكانت الإجازة الصيفية قرابة الثلاث أشهر قضيت جلها في مدريد … وهي مكان تواجد عائلتي خلال تلك الفترة … فكرت في أن أستفيد من وقتي وأن أعمل في إحدى الشركات الهندسية كمتدرب … بلا مقابل … وكانت تجربة إيجابية بالنسبة لي من ناحيتين … الناحية الأولى … ربط الكثير من المبادئ النظرية التي تعلمتها خلال السنة الأولى إلى واقع عملي … والناحية الأخرى … أخذ فكرة ولو مبسطة عن طريقة عمل الشركات … كان في القسم الذي عملت فيه سكارتيره تدعى ساندرا … لم تتجاوز الثلاثين من العمر … وكانت تعيش حياة ذلِ ومهانه … كل ذلك بحثاً عن لقمة العيش … فمن ظغط العمل … إلى إذلال المدير … إلى التضحية بكثير من الأوقات ذهاباً و إياباً … إلى عدم الإستقرار الوظيفي … فهي ربما تعمل اليوم في مكتبها وربما غداً على أعتاب الشارع تبحث عن مصدر أخر للرزق … والنتيجة … لا عائلة … لا طموح … لا إستقرار … ومكانك سر … إذاً يا سادة كفانا لعباً على وتر … الغرب حفظ كرامة المرآة … وعزها … وشرفها … أسألوا المبتعثين … والمغتربين … والسائحين … عن صورة المرأة في الغرب … فلا عجب أن تنتشر المومسات في أطراف روما … وشرق بكين … وشمال لندن … ووسط مدريد … حيث يباع جسد المرأة في العالم الأول … بأقل من خيشة الرز ذات العشر كيلوهات !!! ولا عجب أن تنتشر صورة المرأة عارية في كل مكان … في القطارات … والحافلات … وفي لوحات الإعلان … والتي أصبحت سلعة … ومصدر إعلان كل شيئ حتى إطارات الفورميلا ون !!! ولا عجب أن ترى المرأة حاملة أكوام النفايات … أو تنظف الأرضية … أو تغسل الأواني … الثانية بعد منتصف الليل بعد أن تكون قد أتمت عملها كنادلة في مطعم أو بار في أي من العواصم الأنفة الذكر !!! ليس من العدل والإنصاف يا سادة … أن أُظهر فقط الجوانب السلبية عن المرآة في العالم الأول … وأنها مهانة … مخذولة … مكسورة الجناح … فهناك المرأة المتعلمة … وهناك المهندسة … وهناك الطبيبة … والممرضة … و هناك الوزيرة … والنائبة … لكن في المقابل … ليس من العدل ولا من الإنصاف أيضاً أن يكون منهجهم هو المنهج السوي في مخيلاتنا … والمثل الأعلى الذي يجب أن نصل إليه … عزيزي القارئ قبل أن أختم موضوعي أريد أن أقف على ثلاث حقائق فقط … من أصل مجموعة كبيرة من الحقائق التي تظهر زيف شعار مساواة المرأة بالرجل في العالم الأول … والتي تكشف فقط جانب من أصل مجموعة كبيرة من الجوانب حيال موضوع المرأة في الغرب … الحقيقة الأولى … هل تعلم عزيزي القارئ … أن النسبة القياسية لمقاعد النساء في الكونجرس الأمريكي وصلت إلى 17 % … وأن عدد مقاعد النساء في البرلمان البريطاني لإنتخابات العام 2010 هو 139 مقعد … من أصل 651 مقعد … أي ما نسبته 21 % تقريباً ( جريدة الجورديان: عدد الأثنين 10/05/2010) … إذاً أين مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق رغم أن نسبة النساء مساوية لنسبة الرجال في الدول الآنفة الذكر … في حين أن موضوع المرأة … في دولنا يعتبر بمثابة مادة دسمة في وسائل الإعلام الغربية … فعلى سبيل المثال … نسبة مقاعد النساء في البرلمان العراقي يجب أن لا تقل عن 25 % … وهذا ما هو إلا ضحك على الذقون … وتنفيذ لأجندة خارجية !!! إذ كيف نلزم بتطبيق ما عجزوا هم عن التوصل إليه … الحقيقة الثانية … في دراسة قامت بها جامعة ميتشغن الأمريكية … وظهرت نتائجها صيف العام 2010 … والتي أظهرت أن 90 % من النساء اللواتي شاركن في إستفتاء أعدته الجامعة … تعرضن لمضايقات وتمييز من الذكور في أماكن عملهم … بسبب أنهم إناث … إبتداءاً من الغزل اللفظي … وإنتهاءاً بممارسة الجنس … مع الوعود بالترقية وزيادة الراتب … (جريدة الديلي ميل : عدد الأربعاء 11/08/2010) … الحقيقة الثالثة … التمييز بحسب الجنس في قضية الرواتب … فلا عجب أن ترى رجل سائق تاكسي يعمل في شركة معينة يتقاضى 7 باوند إسترليني في الساعة … والمرأة سائقة التاكسي في نفس الشركة تتقاضى 5 باوند إسترليني في الساعة … ذكرت جريدة الميترو المجانية … أن الحكومة المحلية في بيرمينغهام … إحدى المدن الكبرى في إنجلترا … معرضة لتعويض 4000 موظفة … مايعادل الـ 500 مليون جنيه إسترليني … لقاء التمييز بين الجنسين … إذ أن الرجل الذي يعمل في نفس الوظيفة التي تعمل فيها المرأة … يتقاضى 60 % أكثر من المرأة … وهو ما يعرض الحكومة أن تدفع ما قرابة الـ 100000 جنية إسترليني كحد ادنى لكل موظفة … (جريدة الميترو: عدد الأربعاء (28/04/2010 … إذاً … هل وعينا الدرس يا سادة … إن الغرب لم ولن يكون يوماً منهجاً أو منبراً يدعى من خلاله لحقوق المرأة … بل إن الحديث عن دولة بعينها أو منهج بعينه بأنه ظلم المرأة … وأهانها … وأذلها … من قبل الدول الغربية … إنما يستغل لمصالح سياسية … ومطامع شخصية ضيقة … مع مباركة السلطة الرابعة … وتحرك الطابور الخامس … المصدر: أكثر وعيا https://www.almokhtsar.com/node/18132 السؤال : هل رأيتم الحياة الرائعة التي تعيشها المرأة الغربية ويراد لنسائنا أن يعشنها ؟؟؟ قال تعالى : ( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ) منقووووووووووووووووووووووول عسى أن تعم الفائدة. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() ايييييييه وشنوهدا التقليد الاعور شكراااااااا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() عندك الحق أختي هبا أنا نعاك أن قبل ما تجي هادي المنظمات الإسلام أول من كرم المرأة وإعترف بها ووصا بالإعتناء بها وأعطاها حقوقا ولنا الفخر بهذا والحمد لله على نعمة الإسلام نحن المسلمات أعز وأعظم النساء من الغربيات طبعا ولما تطالب المرأة في مجتمعنا بالحرية تكون مطالبها مع عفتها ومقترنة بالإسلام لكن نتجاوز التقليد للغربيات فنحن لنا أصولنا ووديننا فحريتنا أن يترك لنا المجال للإبداع وتحقيق طموحاتنا بكل غحترام وتحفيزنا اكثر ودعمنا ماديا وعنويا فنحن كاي مواطن وكأي إنسان مع حرصنا نحن على عفتنا وأن نكون على حسن ظن الإسلام بنا وربنا سبحانه |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() باااارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المرأة, العالمي!! |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc