إن التداول على المناصب سنة لا بد منها، فالسيد الأمين العام للوزارة قد عمّر طويلاً بهذا المنصب ، بل أصبح من حين لآخر يمر بفترات مرض صعبة وحان الوقت لترْك مكانه لغيره ، وهذا شيء طبيعي جدًا.
أما السيد / بوخطة النقابي الذي عرف كيف يكسب ودّ بن بوزيد فقد جاء في مرحلة كانت مشحونة ولقد اجتاز إمتحانه بنجاح من العائلة النقابية ، وعرف كيف يخرج من عنق الزجاجة ، وترك قنبلة موقوتة لسي بوساحية الذي عاش في الظل كثيرا وها هو اليوم يخرج إلى الساحة عليه بإبراز عضلاته ،،،فاللاعب في الميدان ليس كالمتفرج ها"البَّا"
الشيء الذي نرجوه من معالي الوزير هو تنظيف ساحة الوزارة من الأشجار اليابسة والتي تجاوزها الزمن ، ورغم هذا فهي متمسكة بالامتيازات في مبنى الشهيد بوجعطيط أمثال المفتش العام الذي لا يستطيع تقديم أي شيء للمنظومة ولا للإدارة ، هو ومن حوله تجاوزوا السن القانونية للعمل ،،
بل أصغرهم عمره63 سنة ........
أين التداول على المسؤولية ..أين نحن من تطبيق تعليمات السيد الوزير الأول ؟
بعض المديرين كذلك لم يعرفوا قدرهم ، فمنهم من تجاوز الخامسة والستين ..!
لذيك من الإطارات ما يكفي جمهوريتي تونس وليبيا ..
"لا يستقيم الظل والعود أعوج " ،،،
نتمنى من بابا أحمد أن يرفع رأس رجال التربية وأن يكمل التطهير." وللكعبة رب يحميها ".
أباك رجل تربية معروف بإخلاصه وتفانيه رحمه الله ." لمن لا يعرفه كان مفتشا عاما بقطاع التربية" ..
أكمل المشوار يا أيها الإبن البار ..أدخل التاريخ بتسجيل اسمك مع الأطهار .