قصة المبصر فى مدينة العميان - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قصة المبصر فى مدينة العميان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-02-13, 22:06   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
abouhajar
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي قصة المبصر فى مدينة العميان

قصة المبصر فى مدينة العميان

--------------------------------------------------------------------------------




المبصر فى مدينة العميان




فى مطلع القرن الميلادى الماضى ألّف ه. ج . ويلز تلك الرواية عن المبصر فى مدينة العميان
تلك الرواية التى لخصها الدكتور أحمد خالد توفيق فى مقال رائع فى مجلة الشباب منذ عامين تقريبا و تدور أحداثها الخيالية الرمزية عن ذلك الرجل الذى ساقه القدر إلى مدينة كل سكانها من العميان
لقد ظن الرجل فى البداية أنه سيملك القوم عملا بقاعدة " الأعور وسط العمي مفتح "
لكنه لم يلبث أن اكتشف حقيقة الأمر و أدرك أنهم يريدونه مثلهم
بل لن يقبلوه إلا لو كان مثلهم
أعمى!!
إن طول فترة مباشرتهم للظلام جعلهم يبغضون الضياء و لا يتصورون أن يكون من بينهم من يبصر ذلك الضياء و يرى الدنيا بلون آخر خلاف اللون الأسود الذى يغشى عالمهم
فى الرواية طلبوا من الرجل لكى يستطيع التعايش معهم أن يفقأ ذلك العضو الغريب الذى يجعله مختلفا و يجعله يقول أشياءً و يرى أمورا غير التى ألفوها و اعتادوا عليها
طلبوا منه أن يفقأ عينيه
و كاد أن يفعل
الضغط الدائم و الاستهجان المتواصل و الرفض المستمر لما يقول و يرى جعله يقدم على تلك الخطوة ليستطيع الاندماج
و اللى زى الناس ما يتعبش
المثل بيقول كدة
الذي قرر فقأ عينيه ليندمج! !
لكن بطل القصة تراجع فى آخر لحظة و قرر الاحتفاظ بعينيه
قرر ألا يكون إمعة
قرر ألا يطمس بصره ليكون مثلهم و يعيش بينهم فى سلام
لقد قرر أن يرى حتى لو كان ما يراه مختلفا
للأسف كثير من مبصرى اليوم لم يفعلوا مثله و قرروا أن يركعوا للضغط و ينحنوا للموجة
قرروا أن يخوضوا مع الخائضين حتى لو خالف ذلك ما يرونه و يعتقدونه
حتى لو خالف ضمائرهم و مبادئهم إن كان قد بقى منها شىء فهان عليهم أن يطمسوا النعمة التى أنعم الله عليهم بها فقط ليكونوا مثل الغير
نعمة البصر
و البصيرة ....
و صاروا عميانا بين العميان فإنها لا تعمى الأبصار و لكن تعمى القلوب التى فى الصدور

دكتور محمد على يوسف









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-02-13, 22:07   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
moto
عضو جديد
 
الصورة الرمزية moto
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

11111111111111111111111111111111111111111111111111 111111111111111111111111111111111111111111111111
merciiiiiiiiii










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-14, 17:01   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عفاف39
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك علي القصة الرائعة










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مدينة, المتصر, العميان


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:56

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc