بصمات التاريخ الشاهدة في ظل صمت الاعلام
بسم الله الرحمن الرحيم
في يوم الانفجار الموافق لتاريخ 13 فيفري 1960 أحس السكان بزلزال كبير متبوع بغبار كثيف مع وميض ضوئي يمكن رؤيته من كرزاز (بشار) على بعد 650 كلم من حمودية -كما قال الرقاني-.
في ذلك اليوم سجلت فرنسا دخولها المدوي إلى نادي القوى النووية مخلفة وراءها بالحمودية نفايات نووية ملقاة فوق الأرض التي لا زالت بعد نصف قرن تخلف ضحايا لها
الذي كان متبوعا بثلاثة تفجيرات جوية و13 تفجيرا أرضيا ب»إن أكر« الواقعة بمنطقة بتمنراست، تجارب نووية شاءت فرنسا أن تجعل من صحراء الجزائر مسرحا طويلا وعريضا لها، مفتوحا على الهواء.
تكشف الأستاذة بن براهم التي تشارك في إحياء الذكرى الواحد والخمسين برقان، لأول تفجير نووي بصحراء الجزائر، عن استغلال بشع من طرف المستعمر الفرنسي للأرواح البشرية التي استعملتها كفئران تجارب بهدف معرفة مدى تأثير الإشعاعات النووية على الجنس البشري، وفي هذا السياق، تؤكد اقتياد 150 أسير جزائري كانوا متواجدين بكل من سجن سيدي بلعباس ومعسكر بوسويه في منطقة الغرب الجزائري، وبشهادة العسكري الذي نقلهم إلى رقان وقال غنه لم يقم بإعادتهم إلى السجون التي أخرجوا منها أول مرة
التفجيرات النووية المقدرة ب 210 تجربة أجرتها فرنسا ما بين سنة 1960 و1996.
هذه الأحداث تناساها المواطنين الجزائريين وخاصة منهم هذا الجيل الذي اشتغل بتفاهات ومن الصدف أن الشاب الجزائري لايعرف هذا التاريخ ولكنه يعرف بالعيد المسيحيين المسمى بعيد الحب ويقوم بتظاهراته (تقديم بطاقات او ماشبه ذلك)
وهذا خير دليل على طمس التاريخ الجزائري وتفريغه من ذاركة الجزائري باتسخلافه بأشياء تافهة مناقضة لدينه مثلا عيد الحب ولكن هذا لأن الاعلام الجزائري غائبا عن الساحة وكذلك دور الأئمة في المساجد بترك هذه المظاهر تنموا وتنموا في أوساط المجتمع الجزائري دونما رادع قولي
فكلما وظفت مظاهر مسيحية في أوساط المجتمع الاسلامي فان ذلك ينذر بخطر وهو الابتعاد عن الدين الاسلامي أي طمس الهوية للجزائري خاصة وللعرب والمسلمين عامة وهذا نتيجة لمخطط خفي لم يجد أدنى صد من طرف الهيئات الرسمية أو المثقفين أو الأئمة ونطرح تساؤل هنا : مادور هؤلاء في ظل تنامي المظاهر الشيطانية في المجتمعات الاسلامية علنا؟
واليكم الفتوى في عيد الحب من فضيلة الشيخ العثيميني
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2013-02-15, 12:48
بصمات التاريخ الشاهدة في ظل صمت الاعلام
العرض العادي
