![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الغش ... في الامتحـــــــــــــانـــات
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() انتظر و لا ترحل اقرا الموضوع كاملا لانك سوف تحاسب ![]() بسم لله الرحمان الرحيم ---------------------------------------------------------------------- الفتاوى : س: ما حكم الغش في أوقات الامتحان علما بأني أرى كثيرا من الطلبة يغشون و انصح لھم و لكنھم يقولون : ليس في ذلك شيء ؟ ج: الغش في الامتحانات و في العبادات و المعاملات محرم لقول النبي صلى لله عليھ و سلم : (( من غشنا فليس منا )) و لما يترتب عليھ من الأضرار الكثيرة في الدنيا و الآخرة . فالواجب الحذر منھ و التواصي بتركھ . ( ابن باز ) س: ما حكم الغش في دورة اللغة الانجليزية أو العلوم البحتة كالرياضيات و غيرھا ؟ ج : لا يجوز الغش في أي مادة من المواد مھما كانت لان الاختبار المقصود منھ ھو تحديد مستوى الطالب في ھذه المادة ، و لما في ذالك أيضا من الكسل و الخداع ، و تقديم الضعيف على المجتھد . قال رسول لله صلى لله عليھ و سلم : (( من غشنا ليس منا )) و لفظ الغش ھنا عام لكل شيء ، و لله أعلم ( ابن جبرين . ( -------------------------------------------------------------------------- ![]() حديثنا سوف يكون فقط عن الغش في الامتحانات ، و الذي أصبح يشكو كثير من المدرسين و التربويين من انتشاره و فشوه . و ھذا حق، فان ظاھرة الغش بدأت تأخذ في الانتشار، ليس على مستوى المراحل الابتدائية فحسب ، بل تجاوزتھا إلى الثانوية و الجامعة . فكم من طالب قدم بحثا ليس لھ فيھ إلا أن اسمھ على غلافھ . و كم من طالب قدم مشروعا و لا يعرف عما فيھ شيئا . و بل و قد تعجب من انتكاس الفطر عند بعض الطلاب ، فيرمي من لم يغش بأنھ مقعد و متخلف و جامد الخ .. تلك الألقاب . و لربما تمادى أحدھم فاتھم الطالب الذي لا يساعده على الغش بأنھ لا يعرف معنى الأخوة و لا التعاون . ھذه الظاھرة التي أنتجھا الفصام النكد الذي يعيشھ كثير منا في مجالات شتى . نعم لما عاش كثير من طلابنا فصاما نكدا بين العلم و العمل ، ترى كثيرا منھم يحاول أن يغش في الامتحانات ، و ھو قد قرأ حديث الرسول صلى لله عليھ و سلم : ( من غش فليس منا ) ، بل ربما أنھ يقرأه على ورقة الأسئلة ، و لكن ذلك لا يحرك فيھ ساكنا . لأنھ قد استقر في ذھنھ أنھ لا علاقة بين العلم الذي يتعلمھ و بين العمل الذي يجب أن يأتي بھ بعد ھذا العلم . و لا أبالغ إن قلت : إن ظاھرة الغش قد تسربت حتى عند بعض المدرسين و المراقبين . ![]() -2 أسباب الغش : ھذه بعض الأسباب التي تنتج ھذا الخلق المشين : -1 ضعف الإيمان : لا يمكن أن تقدم على الغش و ھي تعلم أن ذلك يسخط لله . فان القلوب إذا ملئت بالإيمان با لا يمكن للقلوب التي امتلأت بحب لله أن تقدم على عمل و ھي تعلم أنھ يغضب لله . -2 ضعف التربية : خاصة من قبل الوالدين أو غيرھما من المدرسين أو المرشدين . فلا نرى أبا يجلس مع ابنھ لينصحھ و يذكره بحرمة الغش ، و يبين لھ أثاره و عواقبھ ، بل تعجب من بعض الإباء إذا قلت لھ ذلك أجابك مباشرة : لماذا ، ھل ابني غشاش ؟ بل ربما لو وقع الابن في يد المراقب ، لجاء ذلك الأب يدافع عنھ بالباطل . -3 تزين الشيطان : فالشيطان يزين لكثير من الطلاب أن الأسئلة سوف تكون صعبة ، و لا سبيل إلى حلھا و النجاح في الامتحانات إلا بالبرشام و الغش . فيصرف الأوقات الطويلة في كتابة البراشيم ، و اختراع الحيل و الطرق للغش ؛ ما لو بذل عشر ھذا الوقت في المذاكرة بتركيز لكان من الناجحين الأوائل . -4 الكسل و ضعف الشخصية : فترى كثير من الطلاب يرى زملائھ من بداية العام و ھم يجدون و يذاكرون و يھيئون أنفسھم للامتحان الأخير ، و ھو لا ھم لھ إلا اللعب و المرح . فإذا ما جاءت الامتحانات النھائية تراه يطلب المساعدة ، و يطلب النجاح و لو كان على ظھور الآخرين و لو كان ذلك بالغش . إن الغش ھو حيلة الكسول ، و ھو طريق الفاشلين . وھو دليل على ضعف الشخصية حيث أن الذي يغش لا يجد الثقة في نفسھ بأنھ قادر على تجاوز الامتحانات بنفسھ و جھده و استذكار دروسھ لوحده ، و من ثم الإجابة معتمدا على مذاكرتھ . -5 الخوف من الرسوب : فإن الخوف من الفشل و الخوف من الرسوب يسبب قلقا مستمرا لكثير من الطلاب مما يجعلھم يلجئون إلى الغش كسبيل للنجاة . ![]() -3 آثار الغش : أن الغش كما قلنا لھ أشكال متعددة ، و يدخل في مجالات شتى ، و لكن من أخطر أنواع الغش ھو الغش في الأمور التعليمة ، و ذ لك لعظيم أثره و شره ، و من ذلك : -1 أنھ سبب لتأخر الأمة ، و عدم تقدمھا و عدم رقيھا ، و ذلك لا ن الأمم لا تتقدم إلا بالعلم و بالشباب المتعلم ، فإذا كان شبابھا لا يحصل على الشھادات العلمية إلا بالغش ، فقل لي بريك : ماذا سوف ينتج لنا ھؤلاء الطلبة الغشاشون ؟ ما ھو الھم الذي يحملھ الواحد منھم ؟ ما ھو الدور الذي سيقوم بھ في بناء الأمة ؟ لا شيء ، بل غاية ھمھ ؛ وظيفة بتلك الشھادة المزورة يأكل منھا قوتھ و رزقھ . لا ھم لھ في تقديم شيء ينفع الأمة ، أو حتى يفكر في ذلك . و ھكذا تبقى الأمة لا تتقدم بسبب أولئك الغششة بينھا . و نظرة تأمل للواقع : نرى ذلك واضحا جليا ، فعدد الطلاب المتخرجين في كل عام بالآلاف و لكن قل بربك من منھم يخترع لنا ، أو يكتشف ، أو يقدم مشروعا نافعا للأمة ، قلة قليلة لا تكاد تذكر . -2 أن الغاش غدا سيتولى منصبا ، أو يكون معلما و بالتالي سوف يمارس غشھ للأمة ، بل ربما علّم طلابھ الغش . -3 أن الذي يغش سوف يرتكب عدة مخالفات –إضافة إلى جريمة الغش – منھا السرقة ، و الخداع ، و الكذب ، و أعظمھا ، و ترك الإخلاص ، و ترك التوكل على لله .. الاستھانة با -4 أن الوظيفة التي يحصل عليھا بھذه الشھادة المزورة ، أو التي حصل عليھا بالغش سوف يكون راتبھا حراما ، و أيما جسد نبت من حرام فالنار أولى بھ . ![]() -4 علاج الغش لاشك أن خطبة واحدة ، بل خطب لن تقاوم ھذا المنكر العظيم . لذا كان لا بد من تعاون الجميع في مقاومة ھذه الظاھرة ، كل بحسب استطاعتھ و جھده . فالأب في بيتھ ينصح أبنائھ و يرشدھم و يحذرھم بين الحين و الآخر . و المعلم و المرشد في المدرسة و الجامعة كل يقوم بالوعظ ، و الإرشاد . بل لابد من تشكيل اللجان التي تدرس ھذه الظاھرة و أسبابھا و كيفية العلاج لھا . و لكن سوف اذكّر ببعض الأمور التي أرجو من لله أن تكون سببا في الحد من ھذه الظاھرة . أخي الكريم : تذكر قول الرسول صلى لله عليھ و سلم : ( من غش فليس منا ) رواه البخاري لاحظ أن الرسول قال : ( من غش ) ليشمل كل صور الغش ، كبيره و حقيره ، في المواد الشرعية أو الأجنبية ، فكل ذلك داخل في الحديث . فھل ترضي أن يتبرأ منك النبي صلى لله عليھ و سلم . أي خير ترتجي إذا تخلى عنك الرسول صلى لله عليھ و سلم و أعلن البراءة منك . تذكر أنك بمجرد أن تفكر في الغش فقد تخليت عن أھم صفة يجب أن تتحلى بھا في ھذا العلم . ؛ و ذلك لأنك بتفكيرك في الغش؛ يكون ھمك ھو الدرجات و الشھادة فقط ، و ھل تدري أي خطر في ألا و ھي الإخلاص ھذا ؟ إن ھذه العلوم التي تدرسھا ؛ أن كانت من علوم الدنيا فقد ضيعت على نفسك أعظم الأجر . ، و لو طلبھا العبد لغير لله و إن كان فيھا بعض العلوم شرعية ( كالفقھ و التوحيد ..) وھي مما يجب ابتغائھا لوجھ فيخشى عليھ أن يكون من أصحاب ھذا الحديث : ( من تعلم علما مما يبتغي بھ وجھ لله لا يتعلمھ إلا لغرض نمن الدنيا زائل ، لم يرح رائحة الجنة ) . ؛ لم يرح رائحة الجنة ! يا و أعظم من ذلك كلھ ، أنك جعلت لله أھون الناظرين إليك . نعم جعلت لله الذي ( يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور ) أھون من المراقب . كم من طالب لو وقف المراقب بجواره لأصبح قلبھ يرتجف ، و أوصالھ تضطرب ، و العرق يتحدر من جبينھ . و لكن إذا ابتعد المراقب جاءت النظرات ، و جاءت المحاولات للغش و الخداع . أو ليس حالھ يقول : يا رب أنت عندي أھون من ھذا المراقب . يا رب أنا أخشي المراقب أعظم و أكثر منك . تذكر أن الشھادة التي تحصل عليھا و التي سوف تتوظف بھا ھي شھادة مزورة ، و بالتالي فسوف يكون الراتب الذي تأخذه حراما . سوف يكون مالك من حرام ، و سوف تغذي أبناءك بالحرام ، و زوجتك بالحرام . و ھنا نقطة لا بد من التنبيھ عليھا : ألا و ھي أن بعض الطلاب يقول : أنا لا أغش ، و لكن أغشش غيري ، وھذا أھون . فأقول : لا ولله ليس بأھون بل ھو أخطر . فإنك إذا غششت ثم تبت فانك سوف تصحح شھادتك ، لكنك إذا غشّشت غيرك ، ثم تبت أنت من ذلك ، فأني لك أن من غششتھ سوف يتوب ، أنى لك أن تصحح شھادتھ ، أنى لك أن توقف أكلھ للحرام . و نقطة أخرى : أن بعض الطلاب يرى غيره يغش و لا يحرك ساكنا ، بل ربما قال : ھذا ليس من شأني ، فأنا و الحمد لا أغش . و ھذا في الحقيقة شيطان أخرس ، لأنھ رأى منكرا و لم يغيّره . و الواجب عليھ أن ينصح ذلك الطالب ، فإن لم يستطع فيجب أن يبلغ المراقب ، و أن لا تأخذه في لله لومة لائم ، و لا يخش إلا لله . و نقطة أخرى : إن بعض المدرسين قد يحابي بعض الطلاب في بعض الدرجات و يظن أن ذلك من صلاحيتھ، و ربما قاس ذلك على أن من حقھ أن يعطي من مالھ ما يشاء . و ھذا خطأ عظيم فالمدرس ليس من حقھ أن يعطي بعض الطلاب درجات لا يستحقھا ، بل الواجب العدل ، لأنھ مستأمن على ھذه الدرجات ، و التي لا يملك منھا شيئا ، و إنما ھو مطبق للنظام . يقول فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين : ( فإن المعلم الذي يقدر درجات أجوبة الطلبة و يقدر درجات سلوكھم ھو حاكم بينھم لان أجوبتھم بين يديھ بمنزلة حجج الخصوم بين يدي القاضي . فإذا أعطى طالبا درجات أكثر مما يستحق ، فمعناه أنھ حكم لھ بالفضل على غيره مع قصوره ، وھذا جور في الحكم . و إذا كان لا يرضى أن يقدم على ولده من ھو دونھ ، فكيف يرضى لنفسھ أن يقدم على أولاد الناس من ھو دونھم ) ا.ھ .( من كتاب ( نصائح في الاختبارات 12 فيا أخي الكريم :عليك أن تراقب لله قبل كل شيء ، و أن تعلم أن روحك التي بين جنبيك بيد لله ، أنفاسك التي تتردد في صدرك ھي بيد لله ، فاتق لله و لا تجعل لله ينظر إليك و أنت تعصيھ . تذكر أن الأمانة سوف تنصب على جنب الصراط ، و لن يجوز عليھ إلا من كان أمينا ، و الغش ينافي الأمانة كل المنافاة . أسأل لله أن يسھل على أبناءنا ، و أن يحميھم من الغش و الخيانة ، و أن يأخذ بنواصيھم لما يحب و يرضى . المراجع : - نصائح في الاختبارات : للشيخ ابن عثيمين . - للطلاب فقط : للأخ محمد العبدلي . - الغش في الاختبار خيانة و انھيار للأخ أحمد بن حسن كرزون. ملحق الفتاوى : س: ما حكم الغش في أوقات الامتحان علما بأني أرى كثيرا من الطلبة يغشون و انصح لھم و لكنھم يقولون : ليس في ذلك شيء ؟ ج: الغش في الامتحانات و في العبادات و المعاملات محرم لقول النبي صلى لله عليھ و سلم : (( من غشنا فليس منا )) و لما يترتب عليھ من الأضرار الكثيرة في الدنيا و الآخرة . فالواجب الحذر منھ و التواصي بتركھ . ( ابن باز ) س: ما حكم الغش في دورة اللغة الانجليزية أو العلوم البحتة كالرياضيات و غيرھا ؟ ج : لا يجوز الغش في أي مادة من المواد مھما كانت لان الاختبار المقصود منھ ھو تحديد مستوى الطالب في ھذه المادة ، و لما في ذالك أيضا من الكسل و الخداع ، و تقديم الضعيف على المجتھد . قال رسول لله صلى لله عليھ و سلم : (( من غشنا ليس منا )) و لفظ الغش ھنا عام لكل شيء ، و لله أعلم ( ابن جبرين . ( ![]() منقول للفائدة أخوكم أيوب ![]() أدعولي معكم
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() شكرا شكرا شكرا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() شكرررررررررر شكرر اخي ايوب |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() شكرااااااااااااا |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الغش. |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc