ستشرع وزارة التربية،* ابتداء من الأسبوع المقبل* ''بداية الفصل الثاني*''،* بتطبيق القرار الخاص بمنع استعمال الهواتف النقالة من قبل الأساتذة والمديرين وحتى التلاميذ،* مع الإكتفاء باستعمال الهاتف الثابت،* كما راسلت الوزارة مديريات التربية لإحصاء حالات العنف في* الوسط التربوي*.أمرت وزارة التربية الوطنية من مديرياتها الـ50 الموزعة على المستوى الوطني،* بتطبيق القانون الخاص بمنع استعمال الهواتف النقالة والاكتفاء باستعمال الهاتف الثابت،* ويأتي* هذا القرار بعدما عمدت مديريات التربية إلى عدم الإلتزام بالتعليمة المتضمنة للقرار،* والتي* كان وزير التربية الأسبق أبو بكر بن بوزيد قد طالب بتطبيقها*. ويشمل هذا القرار جميع الموظفين دون استثناء،* مع الإبقاء على استعمال الهواتف الثابتة الخاصة بالمؤسسات،* بما* يضمن استمرار الخدمة العمومية،* خصوصا وأن تزايد استعمال الهواتف خلال فترات الدوام الرسمى وداخل حجرات الدراسة من أطراف متعددة،* يحول دون سلاسة العملية التعليمية*.وتأتي* هذه التعليمة بعد التحقيقات التي* قامت بها لجان وزارية،* والتي* أكدت أن تفاقم العنف والانحلال الخلقي* في* السنوات الماضية جاء بعد تفشي* حمل الهاتف النقال من قبل التلاميذ والأساتذة على حد سواء،* وفي* حال عدم التزام المؤسسات التربوية بالقرار،* سيتم توجيه إنذارات شفهية متبوعة بإنذارات كتابية* يتم* وضعها داخل ملفات كل شخص لم* يلتزم بالتعليمة*. وفي* موضوع متصل،* راسلت وزارة التربية مديرياتها عبر الوطن،* لإحصاء حالات العنف في* الوسط المدرسي،* قصد القيام بعمليات إحصاء شاملة في* الوسط المدرسي،* وتشمل حالات العنف حسب المراسلة* ''الشتم،* الضرب،* السرقة،* حمل أسلحة وممارسة أفعال مخلة*''،* وذلك على مستوى الأطوار التعليمية الثلاث ابتدائي* أو متوسط أو ثانوي،* كما طالبت الوزارة بإحصاء حالات العنف المسجلة من التلاميذ اتجاه الأساتذة والإدارة المدرسية،* سواء كان العنف الممارس بدنيا أو ماديا،* وكذا حالات العنف المسجلة من الموظفين والأساتذة والإدارة المدرسية اتجاه التلاميذ أو من التلاميذ نحو بعضهم البعض*.وحسب المتتبعين للشأن التربوي،* فإن التستر على أعمال العنف في* الوسط التربوي* أصبح ظاهرة مقلقة،* بالرغم من أن الوزارة تشدد على المؤسسات التربوية التي* شهدت حالات العنف بضرورة إعداد تقارير بشأن التجاوزات اليومية التي* تتم من قبل الأساتذة أو المديرين أو حتى التلاميذ*.
*
رابط الموضوع : https://www.ennaharonline.com/ar/late...#ixzz2GzgiitQV