السلام عليكم
على قول قولدا مائير أجمل شبه إمرأة في عالم البشاعة
فإننا قوم ننسى كل شيء الى الأكل...أو كما قالت
أو كما قالت من كلام الراوي
وحتى الأكل ليس من كلامها لأنها لم تعلم عنا هذه الحقيقة
مرت الأيام عسيرة وطويلة لكنها
كعادت الأيام تنسينا كل شيء
نحن ننسى ولا نتعلم لأننا ننسى
ما جرى في عنابة من اكتشاف شبكة دعاة وطنية
ذات أسهم محدودة
أكدت أننا اكتشفنا أنفسنا حينها
فبعد ان كنا نستغل الفساد الأخلاقي في إطار وطني
أصبحنا نصنعه للآخرين وهذا انجاز فالأول مرة في تاريخنا نصدر منتج لكل العالم
الجسد في مفهوم العصر المتحلل من كل قيم هو سلعة والعياذ بالله
وحين أمر على أي شاطئ في بلادي الكريمة
أو غابة فاني أخشى أن أكون مع أي شخص
خاصة أن كان الشخص صاحب شخصية أو عنده عين شاخصة
شاخصة لأنه سوف يكتشف أني أخذته في نزهة
لمكان يموت الاحترام فيه
ما وقع في عنابة وكل العنابات ولا أستثني أي بقعة من
الوطن في ظاهرة الفساد فقد عم وأصبح موضة ولم تعد تحوم عليه تلكم الهالة من الفظاعة المصطنعة ولا التنديد خلف قناع والتمني خلف قناع
لكن اغرب شيء هو ان يسكت الشعب عن كل ما يجري وكأننا سنصبح في عداد مصدري الأفلام الإباحية والحب المزكم للأنوف ذات الحساسية الأخلاقية
لكن الغريب سكوت أصحاب المنابر الخشبية السميكة والمناهج الفضائية
من أثقلوا الدنيا بالكلام عن كل شيء ولا شيء أولئك كان سكوتهم غريب فقد عودونا على الصراخ الفارغ والردود الكيتشوبية الحمراء وسموا كلامهم منهج
إن ما قام به سفير الحب بين قوسين في شرق الجزائر وما جرى في عين تموشنتت
هو غابة غطت وطن النيف والشهداء
وطن اصبح الناس فيه واقفين في طوابير الانتظار الشره ليأكلوا الوعود والخطب الممنهجة
فحتى متى ننتظر وقوع أمور أخرى ونحن سكوت
نسال الله الثبات