المسلم/العرية نت/وكالات | 24/11/1433 هـ
قاسم الهاشمي
دعا ناشط شيعي بحريني طائفته للتسلح ومهاجمة عناصر الشرطة, زاعما أن ذلك يأتي دفاعا عن النفس.
وقال قاسم الهاشمي، عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "يجب أن نردد كلمة سلاح ودفاع ومقاومة حتى نرغم العالم كله على التسليم لإرادتنا", عى حد قوله.
وأضاف الهاشمي "لا تخجل ولا تستحي من التصريح والسعي للحصول على السلاح لحماية عرضك، فهو حق تكفله لك الشرائع والقوانين والأعراف"، وختم كلامه قائلا "لا تسمحوا للشرطة البحرينية بإقامة نقاط تفتيش.. أحرقوهم مع نقاطهم".
وكان الهاشمي قد ظهر في طهران، وهو يقبل رأس الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، وهو ما اعتبره مصدر فخر له, على حد وصفه.
من جته, أكد المعارض الشيعي البحريني، علي مشيمع، أن من أسماهم "المجاهدين البحرينيين السائرين على درب الحرية متعطشون لسماع إرشادات قائد الثورة في إيران علي خامنئي".
واعتبر مشيمع لدى وصوله مدينة مشهد الإيرانية أن "روحية الجهاد لدى الشعب البحريني مستلهمة من أفكار الإمام الخميني وإرشادات قائد الثورة الإسلامية، آية الله السيد علي خامنئي، مؤكداً أن هاتين الشخصيتين هما رمز الصحوة في العالم الإسلامي",على حد وصفه.
إلى ذلك, أكد الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية في مملكة البحرين أهمية دور الصحافة التنويري للرأي العام في إشاعة مفاهيم المصالحة الوطنية ورفع حالة الاحتقان مشددا على أهمية العمل الصحفي في إرساء دعائم الديمقراطية.
وقال الشيخ خالد لقاء عقده مع الصحافيين والكتاب في جمعية الصحفيين البحرينية " أنتم قادة الرأي ومهمتكم تنوير الرأي العام و يقع على عاتقكم عبء كبير في إزالة أي نوع من أنواع الاحتقان ".
وأضاف الوزير حول ملف المصالحة الوطنية البحرينية .. أن " هناك حوارا منذ بداية الأحداث التي شهدتها البحرين خلال عام 2011 هدفه إيجاد حلول حول الاختلافات و في إطار القانون ولم يتم الحيدة عنه في أي وقت خلال تلك الفترة .. وقال إنه تم دعوة الجمعيات السياسية للبناء لحوار وإيجاد أرضية مشتركة وقد طالبت جمعيات وقف العنف قبل البدء في الحوار أو على الأقل إدانته بعبارات واضحة وصريحة ".
ولفت إلى أن " بعض الجمعيات تغطي بقاءها في المربع الأول ببيانات ساخنة و مصطلحات مستعارة من الخارج لا يمكن أن تنمو في أرضية هذا البلد..مؤكدا استمرار التواصل مع الجميع مشددا على عدم قبول التفاوض مع تواصل العنف في الشارع ".