اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة redha1001
خرطي في خرطي
أحيط علم زملائي المسييرين المالين بأن أغلبية مقتصدي مراكز التكوين المهني قامو بإعادة الإعتمادات الخاصة بالعون المحاسب إلى الخزينة الولائية فرديا وهذا ردا على عدم إستفادتهم من منحة المسؤولية مما دفع بوزرة المالية تعيين محاسبين عموميين في أغلبية مراكز التكوين الموجودة على المستوى الوطني( محاسب عمومي لكل مركزين لتكوين ) وحسب معلوماتي لاتوجد قوانين تفرض على المسييرين الماليين القيام بوظفتين مختلفتين في نفس المؤسسة التعليمية و الغريب في هذا كله أن التسيير الإداري و المالي نخضعو فيه لسلطة وزرة التربية الوطنية والتسيير المحاسبي نخضعو فيه لوزرة المالية كمأطلب من جميع زملائي تزويدنا بمعلومات فيما يخص هذا الموضوع لأن هذه الوضعية تشبه تماما المرأة المتزوجة من رجلين في نفس الوقت هل هذا شيئ يتقبله العقل والمنطق أسمحولي زملائي على هذا التعبير الذي لايليق بمقامكم ولكن هذه العبارات ربم تزعزع مشاعركم وتطالبو بكامل حقوقكم المسلوبة منكم هل يحدث هذا في بلد غني مثل الجزائر وأغلبية خريجي الجامعات يبحثون عن منصب شغل كحراس بوراشات البناء لماذا لايتم فتح مناصب مالية كعون محاسب عمومي على مستوى كل مؤسسة تربوية من أجل القضاء على البطالة والإستفادة من خريجي الجامعات في مجال التنمية والتشيد. مصالح شخصية بحتة مطالب و حقوق موظفي المصالح الإقتصادية أخذت أخر من وقتها بكثير ولا مجال للتفاوض لأن كلا الطرفين أثبت عجزه على أرض الواقع و برع على الوثائق بوضع الأختام .
المطالب بكل جدية و انتهى الامر هي :
- إعادة تأهيل جميع المؤسسات التربوية بما بعرف باعوان المصالح الإقتصادية ، فسبحان الله تدخل مؤسسة تربوية تجد جل عمال المؤسسة التربوية عقود ما قبل التشغيل ولا عون من اعوان المصالح الإقتصادية موجود ، وفوق كل هدا يوجد بها مقتصد لكن للأسف مقتصد بالتكليف يأتي يوم واحد للمؤسة هههههههههههههههههه
- الفصل النهائي بين مهام المحاسب و المقتصد داخل المؤسسة التربوية ، بحيث يصبح يوجد موظفين واحد تابع لوزارة التربية وآخر تابع لوزراة المالية ، لا نريد لا منح و لا هم يحزنون نريد الجدية و التنظيم في العمل بدل التخلاط و التعفاز الدي تمارسه كلا الوزارتين وزارة التربية الوطنية و وزارة المالية . ليطوى نهائيا هدا الموضوع ليتسنى لنا التفكير في أمور أخرى بدل إصاعة اموال الدولة و الوقت على الملتقيات و اللقاءات ووووووووو
- و نصيحة لاخواني الاعزاء الجدد و الذين هم بصدد البحث عن وظيفة ربما الإقبال على هده الوظيفة نظرا للظروف المزرية التي يعيشها سكان الجزائر و سعيهم للبحث عن وظيفة بأي ثمن جعل الدين يشرفون على تسطير السايسة العامة للبلد يستغلون هده الظروف و خاصة ظروف الشباب من اجل أن يبقى القطاع و خاصة موظفي المصالح الإقتصادية متعفن لهده الدرجة و عفوا على هدا اللفظ بعدد اللقاءات التي تعقد بين التنسيقية و الوزارة لا يظهر سوى شيء واحد أن القطاع متعفن بسياسة ليس لها مبادئ المهم تمشي الامور فقط كيف هي تمشي لا اعرف .
فنصيحة لكل شاب لا داعي للتقرب من هدا المنصب نصيحة من شخص اهل ميدان و صاحب خبرة و على دراية بما يجري
اهينوا هذا المنصب مثلما تتعمد الدولة إهانته و مثلما هو واضح في الكلام الذي هو فوق كأن المقتصد إمرأة تزوجة به وزارة التربية ووزارة المالية ناهيك عن التكليف و المشاكل الاخرى التي لا تعد ولا تحصى فلن اخدع أحد على أبواب البحث عن وظيفة مثلما خدعنا السابقون القدامى طبعا ، بعد يا أخي بعد يا جامعي هدا المنصب و الشاكل لراهي فيه تحب الصح ما يستحقش مستوى ليسانس مستوى ثالثة ثانوي يكفيه بصريح العبارة .
|
تسيير الوسائل المالية و تنفيذ الميزانيات في باقي الإدارات و المؤسسات العمومية يخضع للمراقبة المالية على مستوى الولاية"المراقب المالي" ،فالآمر بالصرف ومقتصد تلك المؤسسة أو الإدارة مرتاحان نوعا ما مقارنة بمقتصد المؤسسات التربوية هذا الأخير الذي هو مقتصد"رئيس مصلحة" و محاسب عمومي و مراقب مالي ، ثلاثة مهام على عاتقه .
إذن السؤال المطروح : لماذا هذه التفرقة ؟ أو الكيل بمكيالين أو الظلم أو التمييز ، سم الأمر كما شئت .
حسب رأيي المتواضع و نظرتي لهذا الأمر ، فإن نظام الحكم في بلادنا"التسلطي" يسعى لضرب التعليم و هذا لتجهيل الأجيال و تمييعها و بكالوريا السنوات الأخيرة خير دليل على هذا الكلام ، و المصالح الإقتصادية جزء من الأسرة التربوية التي تضم أيضا الأساتذة و الأعوان الإداريون و العمال و غيرهم كلهم يعانون مشاكل كثيرة وأساسية خاصة ما تعلق منها بالجانب المادي و الصحي . في الدول المحترمة المعلم يتقاضى راتبا جيدا يمكنه من شراء مسكن و سيارة ، أما في بلادنا ، المعلم و من ينتمي إلى الأسرة التربوية يتقاضى راتبا "يغنيه عن السؤال " .
إذن ما الحل سيد redha1001 ؟ هل نتركها لهم مثلما تقول؟ هل نترك الفريسة في فم الأسد ؟ هذا ليس حلا ، هذا هروب من المسؤولية لن يرضاه ربنا تعالى و لا الأجيال القادمة التي ستقرأ عنك في هذا المنتدى .
الحل هو : النضال و الجهاد الذي يبين حقوق الأسرة التربوية و يبين مواطن تقصير الدولة ثم إقامة الحجة عليها ، لن تستقيم الأمور بين ليلة و ضحاها لكن يجب أن نخطط للمستقبل و أن نتجاوز المصالح و الخلافات الشخصية .و كما تعلم أن النضال لن يكون من أناس من خارج هذه الوظيفة ، لن يأت طبيب ليدافع عنك أو مهندس أو نجار ، يجب أن تكون مقتصدا أو معلما أو عاملا أو إداريا كي تستطيع نيل حقوقك و بمعنى آخر يجب أن تكون لك الصفة لطلب الحق المسلوب .