خوارج مجرمون يُسمَّون زورًا: سُجناء الرأي! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > قسم التحذير من التطرف و الخروج عن منهج أهل السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

خوارج مجرمون يُسمَّون زورًا: سُجناء الرأي!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-12-24, 17:24   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










M001 خوارج مجرمون يُسمَّون زورًا: سُجناء الرأي!

خوارج مجرمون يُسمَّون زورًا: سُجناء الرأي!

أطلعني بعض دعاة السنة الصحيحة جزاهم الله خير ثوابه، على ما نقلته شبكة المعلومات الدولية (إنترنت) عن أحكام شرعية (صَدَرتْ من المحكمة الشرعية في الدولة التي أسست من أول يوم على تجديد الدين بالعودة به إلى ما كان عليه النبي صلى الله علبه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم) بالسجن تعزيرًا (لا بالقتل والصلب حدًّا بجريمة الإفساد في الأرض) على عدد من الخارجين على السنة والأمة والولاية الشرعية.

وشكرتُ من تفضل الله به عليَّ لسدِّ تقصيري وعجزي بل إصراري منذ عشرات السنين على مقاطعة وسائل الإعلام المحلية والدولية القائمة على الظن في أحسن أحوالها، بل على الإشاعة (السيِّئة بخاصة)، والمبالغة والكذب الصريح في أحيان كثيرة؛ وقد اتخذها الشيطان (فيما أرى) عونًا له على الإضلال.

وشكرتُ الله تعالى (قبل ذلك وفوق ذلك) على ما ميَّز الله به هذه الدولة المباركة، من حماية هذه البلاد السعودية المباركة بأحكام الشريعة وحدودها منذ منتصف القرن الثاني عشر يوم بعث الله الإمام محمد بن عبد الوهاب والإمام محمد بن سعود لتجديد دينه وإقامة شرعه، ثم توالى الأئمة والملوك والأمراء من أسرة آل سعود على تجديد الدين ونشره، وحمايته من المفسدين باسم الدين أو الدنيا وهم لا يشعرون بضلالهم.

واعْجَبْ لعددٍ ممن ابتلى الله هذه البلاد المباركة بحملهم جنسيتها؛ لم يرضوا بشرع الله، ولم يُرضهم قيام الدولة المباركة بتحكيمه وتنفيذ أحكامه؛ فأنكرها كبيرهم الذي سبقهم بالإفساد، وسبقهم إلى السجن خمس سنوات، كمثل المجذوم يُعزل عن جماعة المسلمين حتى يبرأ من الجذام أو تبرأ الجماعة من العدوى.

ولكن المبتلى سلمان العودة عافانا الله مما ابتلاه به (فيما يُصرِّح به) لم يشفه العزل من المرض المعدي (مرض الشبهة) وهو أشد الأمراض فتكًا في الدين والدنيا، إذ يتجارى بصاحبه كالكَلَبِ، وإذا أظهر التوبة وتعهد بعدم العودة إلى الجريمة الكبرى (منازعة الأمر أهله) فهو يضمر الثبات على الباطل بأسلوب (غير علني كما صرح في إضاءات العربية)؛ ومع اسم سلمان العودة ظهرت أسماء: محمد العريفي، والعبد اللطيف، وعبد العزيز الطريفي، وإبراهيم السكران، والخضيري؛ وغيرهم من المتنافسين على المنكر؛ وليتهم كانوا سُكارى من شرب الخمر فلعلهم يستغفرون الله ويتوبون قبل الموت، ولكن سُكر الشبهة شرٌّ من سكر الشهوة (وكل منهما شرٌّ)؛ فالشرك وما دونه من الابتداع في الدين (ومنه منازعة الأمر أهله) يظنُّ المبتلى به ظنَّ الإثم أنه مهتد، وأنه يحسن صُنعًا؛ فلا يتوب إلا أن يشاء الله.

وهؤلاء الذين يرددون كالببَّغاء أسوأ أقوال المبتلى في العلم والعمل والدين والعقل مبتدع فِرية (الإسلام اليوم) لا يردون الأمر إلى كتاب الله وسنة رسوله (وقضاة الشريعة الموقعين عن رب العالمين بما في الكتاب والسنة بفهم أئمة الفقه في الدين في القرون الخيرة)، بل إلى منظمة العفو الدولية الضالة مثلهم عن الحق والعدل؛ وأبرز ما يجمع بينهم: الدفاع عن المجرم في كل مرة، وعدم الدفاع عن الضحية مرة واحدة؛ فها هو التابع والمبتدع بالباطل يطالبون وليَّ الأمر في دولة التوحيد والسنة بنقض أحكام الشريعة على (17) من الخوارج بالسجن قبل أن يجف الحبر الذي كتبت به الأحكام الشرعية، وأين حق الله وحق الصالحين من عباده؟! وأين حق البلد المبارك والدولة المباركة التي أطعمهم الله بها من جوع وآمنهم بها من خوف، وعلمهم بها من جهل؛ فقابلوا الخير بالشر، والفضل بالجحود، والمعروف بالمنكر؟!

إن طلاب العلم والعلماء والدعاة على منهاج السلف ليشكرون الله ويفرحون بأحكام شريعته ويهنؤُون ولاة الأمر على ثباتهم على الحق وحمايتهم للدين وأهله من فكر شذَّاذ الآفاق في منظمة العفو الدولية العلمانية ومرددوا باطلها من المنتمين للإسلام.

وإذا كان الله ردَّ كيد سلمان العودة وأمثاله بالسجن فسكتوا عن العصيان (المعلن) من قبل؛ فلعل الله أن يسكت باطل هؤلاء الخوارج وأمثالهم ومؤيديهم بما يحكم به قضاة الشرع من سجن أو أشد من ذلك، يحمي الأمة ودينها وأمنها من جهلهم وعدوانهم.

وقد تعلم دعاة الفكر الضال من العلمانيين أن يزينوا مخالفة الشريعة بزخرف من القول؛ فسموا الخوارج المجرمين: سجناء الرأي، واللوم على المنتمين للإسلام أكبر منه على العلمانيين تحت مظلة (العفو) أو الأمم المتحدة، فلا عجب أن يطالب العلمانيون بحرية الرأي أو التعبير أو العمل، بل بحرية الدين، فليس بعد الكفر ذنب؛ أما المنتمون للإسلام (ولو لم يدرسوا في مدارس التوحيد والسنة مثل العودة والخضيري والعريفي والطريفي والسكران والعبد اللطيف) فلا بدَّ أن يعرفوا أن لسان المسلم ويده ورجله مقيدة بقيود الشريعة العظيمة التي منّ الله بها على عباده لتحميهم من أن يعتدوا أو يعتدي عليهم، أو يقولوا على الله وشرعه بغير علم، أو يوبقوا أنفسهم أو غيرهم بمخالفة قولية أو عملية لشرع الله.

وقال الله تعالى عمن قبلهم ممن افتروا (حرية الرأي والتعبير): {وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ} [التوبة: 74]. واليوم لا يستحي مؤيدوا الخوارج وأمثالهم من الله ولا من خلقه ولا من وليِّ أمر المسلمين؛ إذ يطلبون من وليِّ الأمر (الذي ميزه الله وحده اليوم بتحكيم شرع الله في كل مسائل الاعتقاد وكل مسائل العبادات وجل مسائل المعاملات) أن (يوقف تنفيذ الأحكام) بلفظ العودة, ويخرج العريفي (الأسئلة الخارجية عن قضاتنا ومعتقلي الرأي)، ولا أعرف أنه أخرجه الخروج عن السنة وعلى من ولاهم الله الأمر بمثل ما يفعله من سماهم زورًا: معتقلوا الرأي؛ وهم المحكومون بشرع الله؛ ويظن الخضيري أن سجن الخارجي المجرم يجر الأمة إلى الفتنة {أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا} [التوبة: 49]؛ ويسأل: أين العقل والفقه؟! ولو رزقه الله أحدهما لما سأل، ولما عدَّ رقم (17) أرقاما فلكية، فتكفي المخالفة عن الكذب.

ويعدُّ العبد اللطيف الحث على طاعة الولاة (استجابة لأمر الله ورسوله) غلوًا فيهم يحذر منه المسلمين، ويطالب السكران ولي الأمر أن: (يعزل القاضي (الشرعي) ويفك العاني) أي المجرم الخارجي.

وهذا ما فعله بعقول الشواذ من أبنائنا؛ استبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير، فتجنبوا الوحي والفقه فيه من أهله الأول في مثل هذا الأمر، واحتضنوا فكر سيد قطب وتلاميذه: محمد سرور زين العابدين ومحمد العبدة، وكلهم جهلة بشرع الله آبقين من الفقه الأول إلى الفكر الموصوف ـ زورًا ـ بالإسلامي. حفظ الله علينا ديننا وبلادنا وولاتنا ونعمه علينا بالدين والدنيا والولاية الشرعية. (1/2/1433هـ).

سعد بن عبد الرحمن الحصين حفظه الله .

منقول من هنا








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-12-25, 07:33   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
jamel2008
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

دعكم من التنقص من الدعاة فانها فتنة .










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-25, 17:49   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jamel2008 مشاهدة المشاركة
دعكم من التنقص من الدعاة فانها فتنة .

روى البخاري في صحيحه واللفظ له في كتاب الفتن - بَاب كَيْفَ الْأَمْرُ إِذَا لَمْ تَكُنْ جَمَاعَةٌ (وكذا رواه مسلم وابن ماجه)

6557 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا ابْنُ جَابِرٍ حَدَّثَنِي بُسْرُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيَّ أَنَّهُ سَمِعَ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ يَقُولُ
كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي
فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ
قَالَ نَعَمْ
قُلْتُ وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ
قَالَ نَعَمْ وَفِيهِ دَخَنٌ
قُلْتُ وَمَا دَخَنُهُ قَالَ قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ
قُلْتُ فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ
قَالَ نَعَمْ دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا
قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا
قَالَ هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا
قُلْتُ فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ قَالَ تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ
قُلْتُ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلَا إِمَامٌ
قَالَ فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ


قال الحافظ ابن حجر في شرح الحديث في فتح الباري
قَوْله ( مَخَافَة أَنْ يُدْرِكَنِي )
فِي رِوَايَة نَصْر بْن عَاصِم عَنْ حُذَيْفَة عِنْدَ اِبْنِ أَبِي شَيْبَة " وَعَرَفْت أَنَّ الْخَيْر لَنْ يَسْبِقنِي " .
قَوْله ( فِي جَاهِلِيَّة وَشَرّ )
يُشِير إِلَى مَا كَانَ مِنْ قَبْل الْإِسْلَام مِنْ الْكُفْر وَقَتْل بَعْضهمْ بَعْضًا وَنَهْب بَعْضهمْ بَعْضًا وَإِتْيَان الْفَوَاحِش .
قَوْله ( فَجَاءَنَا اللَّه بِهَذَا الْخَيْر )
يَعْنِي الْإِيمَان وَالْأَمْن وَصَلَاح الْحَال وَاجْتِنَاب الْفَوَاحِش ، زَادَ مُسْلِم فِي رِوَايَة أَبِي الْأَسْوَد عَنْ حُذَيْفَة " فَنَحْنُ فِيهِ "
قَوْله ( فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْر مِنْ شَرّ ؟ قَالَ : نَعَمْ )
فِي رِوَايَة نَصْر بْن عَاصِم " فِتْنَة وَفِي رِوَايَة سُبَيْع بْن خَالِد عَنْ حُذَيْفَة عِنْدَ اِبْن أَبِي شَيْبَة " فَمَا الْعِصْمَة مِنْهُ ؟ قَالَ السَّيْف قَالَ فَهَلْ بَعْدَ السَّيْف مِنْ تَقِيَّة ؟ قَالَ نَعَمْ هُدْنَة " وَالْمُرَاد بِالشَّرِّ مَا يَقَع مِنْ الْفِتَن مِنْ بَعْدِ قَتْل عُثْمَان وَهَلُمَّ جَرًّا أَوْ مَا يَتَرَتَّب عَلَى ذَلِكَ مِنْ عُقُوبَات الْآخِرَة .
قَوْله ( قَالَ : نَعَمْ ، وَفِيهِ دَخَن )
بِالْمُهْمَلَةِ ثُمَّ الْمُعْجَمَة الْمَفْتُوحَتَيْنِ بَعْدَهَا نُون وَهُوَ الْحِقْد ، وَقِيلَ الدَّغَل ، وَقِيلَ فَسَاد فِي الْقَلْب ، وَمَعْنَى الثَّلَاثَة مُتَقَارِب . يُشِير إِلَى أَنَّ الْخَيْر الَّذِي يَجِيء بَعْدَ الشَّرّ لَا يَكُون خَيْرًا خَالِصًا بَلْ فِيهِ كَدَر . وَقِيلَ الْمُرَاد بِالدَّخَنِ الدُّخَان وَيُشِير بِذَلِكَ إِلَى كَدَر الْحَال ، وَقِيلَ الدَّخَن كُلّ أَمْر مَكْرُوه . وَقَالَ أَبُو عُبَيْد يُفَسِّر الْمُرَاد بِهَذَا الْحَدِيث ، الْحَدِيث الْآخَر " لَا تَرْجِع قُلُوب قَوْم عَلَى مَا كَانَتْ عَلَيْهِ " وَأَصْله أَنْ يَكُون فِي لَوْن الدَّابَّة كُدُورَة فَكَأَنَّ الْمَعْنَى أَنَّ قُلُوبهمْ لَا يَصْفُو بَعْضهَا لِبَعْضٍ .
قَوْله ( قَوْم يَهْدُونَ )
بِفَتْحِ أَوَّله
( بِغَيْرِ هَدْيِي )
بِيَاءِ الْإِضَافَة بَعْدَ الْيَاء لِلْأَكْثَرِ وَبِيَاءِ وَاحِدَة مَعَ التَّنْوِين لِلْكُشْمِيهَنِيِّ ، وَفِي رِوَايَة أَبِي الْأَسْوَد " يَكُون بَعْدِي أَئِمَّة يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ وَلَا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي " .
قَوْله ( تَعْرِف مِنْهُمْ وَتُنْكِر )
يَعْنِي مِنْ أَعْمَالهمْ ، وَفِي حَدِيث أُمّ سَلَمَة عِنْدَ مُسْلِم " فَمَنْ أَنْكَرَ بَرِئَ وَمَنْ كَرِهَ سَلِمَ " .
قَوْله ( دُعَاة )
بِضَمِّ الدَّال الْمُهْمَلَة جَمْع دَاعٍ أَيْ إِلَى غَيْر الْحَقّ .
قَوْله ( عَلَى أَبْوَاب جَهَنَّم )
أَطْلَقَ عَلَيْهِمْ ذَلِكَ بِاعْتِبَارِ مَا يَئُولُ إِلَيْهِ حَالُهُمْ ، كَمَا يُقَال لِمَنْ أَمَرَ بِفِعْلٍ مُحَرَّم : وَقَفَ عَلَى شَفِير جَهَنَّم .
قَوْله ( هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا )
أَيْ مِنْ قَوْمِنَا وَمِنْ أَهْل لِسَاننَا وَمِلَّتنَا ، وَفِيهِ إِشَارَة إِلَى أَنَّهُمْ مِنْ الْعَرَب . وَقَالَ الدَّاوُدِيُّ : أَيْ مِنْ بَنِي آدَم . وَقَالَ الْقَابِسِيّ : مَعْنَاهُ أَنَّهُمْ فِي الظَّاهِر عَلَى مِلَّتنَا وَفِي الْبَاطِن مُحَالِفُونَ ، وَجِلْدَة الشَّيْء ظَاهِره ، وَهِيَ فِي الْأَصْل غِشَاء الْبَدَن ، قِيلَ وَيُؤَيِّد إِرَادَة الْعَرَب أَنَّ السُّمْرَة غَالِبَة عَلَيْهِمْ وَاللَّوْن إِنَّمَا يَظْهَر فِي الْجِلْد ، وَوَقَعَ فِي رِوَايَة أَبِي الْأَسْوَد " فِيهِمْ رِجَال قُلُوبهمْ قُلُوب الشَّيَاطِين فِي جُثْمَان إِنْس " وَقَوْله " جُثْمَان " بِضَمِّ الْجِيم وَسُكُون الْمُثَلَّثَة هُوَ الْجَسَد وَيُطْلَق عَلَى الشَّخْص ، قَالَ عِيَاض : الْمُرَاد بِالشَّرِّ الْأَوَّل الْفِتَن الَّتِي وَقَعَتْ بَعْدَ عُثْمَان ، وَالْمُرَاد بِالْخَيْرِ الَّذِي بَعْدَهُ مَا وَقَعَ فِي خِلَافَة عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز ، وَالْمُرَاد بِالَّذِينَ تَعْرِف مِنْهُمْ وَتُنْكِر الْأُمَرَاء بَعْدَهُ ، فَكَانَ فِيهِمْ مَنْ يَتَمَسَّك بِالسُّنَّةِ وَالْعَدْل وَفِيهِمْ مَنْ يَدْعُو إِلَى الْبِدْعَة وَيَعْمَل بِالْجَوْرِ
قُلْت : وَاَلَّذِي يَظْهَر أَنَّ الْمُرَاد بِالشَّرِّ الْأَوَّل مَا أَشَارَ إِلَيْهِ مِنْ الْفِتَن الْأُولَى ، وَبِالْخَيْرِ مَا وَقَعَ مِنْ الِاجْتِمَاع مَعَ عَلِيّ وَمُعَاوِيَة وَبِالدَّخَنِ مَا كَانَ فِي زَمَنهمَا مِنْ بَعْض الْأُمَرَاء كَزِيَادٍ بِالْعِرَاقِ وَخِلَاف مَنْ خَالَفَ عَلَيْهِ مِنْ الْخَوَارِج ، وَبِالدُّعَاةِ عَلَى أَبْوَاب جَهَنَّم مَنْ قَامَ فِي طَلَب الْمُلْك مِنْ الْخَوَارِج وَغَيْرهمْ ، وَإِلَى ذَلِكَ الْإِشَارَة بِقَوْلِهِ " اِلْزَمْ جَمَاعَة الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامهمْ " يَعْنِي وَلَوْ جَارَ وَيُوَضِّح ذَلِكَ رِوَايَة أَبِي الْأَسْوَد " وَلَوْ ضَرَبَ ظَهْرَك وَأَخَذَ مَالَك " وَكَانَ مِثْل ذَلِكَ كَثِيرًا فِي إِمَارَة الْحَجَّاج وَنَحْوه .
قَوْله ( تَلْزَم جَمَاعَة الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامهمْ )
بِكَسْرِ الْهَمْزَة أَيْ أَمِيرهمْ زَادَ فِي رِوَايَة أَبِي الْأَسْوَد " تَسْمَع وَتُطِيع وَإِنْ ضَرَبَ ظَهْرَك وَأَخَذَ مَالَك " وَكَذَا فِي رِوَايَة خَالِد بْن سُبَيْعٍ عِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ " فَإِنْ رَأَيْت خَلِيفَة فَالْزَمْهُ وَإِنْ ضَرَبَ ظَهْرك ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ خَلِيفَة فَالْهَرَب " .
قَوْله ( وَلَوْ أَنْ تَعَضّ )
بِفَتْحِ الْعَيْن الْمُهْمَلَة وَتَشْدِيد الضَّاد الْمُعْجَمَة أَيْ وَلَوْ كَانَ الِاعْتِزَال بِالْعَضِّ فَلَا تَعْدِل عَنْهُ . وَتَعَضّ بِالنَّصْبِ لِلْجَمِيعِ ، وَضَبَطَهُ الْأَشِيرِيّ بِالرَّفْعِ ، وَتُعُقِّبَ بِأَنَّ جَوَازه مُتَوَقِّف عَلَى أَنْ يَكُون " أَنْ " الَّتِي تَقَدَّمَتْهُ مُخَفَّفَة مِنْ الثَّقِيلَة وَهُنَا لَا يَجُوز ذَلِكَ لِأَنَّهَا لَا تَلِي " لَوْ " نَبَّهَ عَلَيْهِ صَاحِب الْمُغْنِي ، وَفِي رِوَايَة عَبْد الرَّحْمَن بْن قُرْط عَنْ حُذَيْفَة عِنْدَ اِبْن مَاجَهْ " فَلَأَنْ تَمُوت وَأَنْتَ عَاضّ عَلَى جِذْل خَيْر لَك مِنْ أَنْ تَتَّبِع أَحَدًا مِنْهُمْ " وَالْجِذْل بِكَسْرِ الْجِيم وَسُكُون الْمُعْجَمَة بَعْدَهَا لَام عُود يُنْصَب لِتَحْتَكَّ بِهِ الْإِبِل ، وَقَوْله " وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ أَيْ الْعَضّ " ، وَهُوَ كِنَايَة عَنْ لُزُوم جَمَاعَة الْمُسْلِمِينَ وَطَاعَة سَلَاطِينهمْ وَلَوْ عَصَوْا . قَالَ الْبَيْضَاوِيّ : الْمَعْنَى إِذَا لَمْ يَكُنْ فِي الْأَرْض خَلِيفَة فَعَلَيْك بِالْعُزْلَةِ وَالصَّبْر عَلَى تَحَمُّل شِدَّة الزَّمَان ، وَعَضّ أَصْل الشَّجَرَة كِنَايَة عَنْ مُكَابَدَة الْمَشَقَّة كَقَوْلِهِمْ فُلَان يَعَضّ الْحِجَارَة مِنْ شِدَّة الْأَلَم ، أَوْ الْمُرَاد اللُّزُوم كَقَوْلِهِ فِي الْحَدِيث الْآخَر " عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ " وَيُؤَيِّد الْأَوَّل قَوْله فِي الْحَدِيث الْآخَر " فَإِنْ مُتّ وَأَنْتَ عَاضّ عَلَى جِذْل خَيْر لَك مِنْ أَنْ تَتَّبِع أَحَدًا مِنْهُمْ " وَقَالَ اِبْن بَطَّال : فِيهِ حُجَّة لِجَمَاعَةِ الْفُقَهَاء فِي وُجُوب لُزُوم جَمَاعَة الْمُسْلِمِينَ وَتَرْك الْخُرُوج عَلَى أَئِمَّة الْجَوْر ، لِأَنَّهُ وَصَفَ الطَّائِفَة الْأَخِيرَة بِأَنَّهُمْ " دُعَاة عَلَى أَبْوَاب جَهَنَّم " وَلَمْ يَقُلْ فِيهِمْ " تَعْرِف وَتُنْكِر " كَمَا قَالَ فِي الْأَوَّلِينَ ، وَهُمْ لَا يَكُونُونَ كَذَلِكَ إِلَّا وَهُمْ عَلَى غَيْر حَقّ ، وَأَمَرَ مَعَ ذَلِكَ بِلُزُومِ الْجَمَاعَة .
قَالَ الطَّبَرِيُّ : اُخْتُلِفَ فِي هَذَا الْأَمْر وَفِي الْجَمَاعَة ، فَقَالَ قَوْم : هُوَ لِلْوُجُوبِ وَالْجَمَاعَة السَّوَاد الْأَعْظَم ، ثُمَّ سَاقَ عَنْ مُحَمَّد بْن سِيرِينَ عَنْ أَبِي مَسْعُود أَنَّهُ وَصَّى مَنْ سَأَلَهُ لَمَّا قُتِلَ عُثْمَان " عَلَيْك بِالْجَمَاعَةِ فَإِنَّ اللَّه لَمْ يَكُنْ لِيَجْمَعَ أُمَّة مُحَمَّد عَلَى ضَلَالَة " . وَقَالَ قَوْم : الْمُرَاد بِالْجَمَاعَةِ الصَّحَابَة دُونَ مَنْ بَعْدَهُمْ ، وَقَالَ قَوْم : الْمُرَاد بِهِمْ أَهْل الْعِلْم لِأَنَّ اللَّه جَعَلَهُمْ حُجَّة عَلَى الْخَلْق وَالنَّاس تَبَع لَهُمْ فِي أَمْر الدِّين .
قَالَ الطَّبَرِيُّ : وَالصَّوَاب أَنَّ الْمُرَاد مِنْ الْخَبَر لُزُوم الْجَمَاعَة الَّذِينَ فِي طَاعَة مَنْ اِجْتَمَعُوا عَلَى تَأْمِيره ، فَمَنْ نَكَثَ بَيْعَتَهُ خَرَجَ عَنْ الْجَمَاعَة ، قَالَ : وَفِي الْحَدِيث أَنَّهُ مَتَى لَمْ يَكُنْ لِلنَّاسِ إِمَام فَافْتَرَقَ النَّاس أَحْزَابًا فَلَا يَتَّبِع أَحَدًا فِي الْفُرْقَة وَيَعْتَزِل الْجَمِيع إِنْ اِسْتَطَاعَ ذَلِكَ خَشْيَةَ مِنْ الْوُقُوع فِي الشَّرّ ، وَعَلَى ذَلِكَ يَتَنَزَّل مَا جَاءَ فِي سَائِر الْأَحَادِيث ، وَبِهِ يُجْمَع بَيْنَ مَا ظَاهِره الِاخْتِلَاف مِنْهَا ، وَيُؤَيِّدهُ رِوَايَة عَبْد الرَّحْمَن بْن قُرْط الْمُتَقَدِّم ذِكْرهَا ، قَالَ اِبْن أَبِي جَمْرَة : فِي الْحَدِيث حِكْمَة اللَّه فِي عِبَاده كَيْفَ أَقَامَ كُلًّا مِنْهُمْ فِيمَا شَاءَ ؛ فَحُبِّبَ إِلَى أَكْثَر الصَّحَابَة السُّؤَال عَنْ وُجُوه الْخَيْر لِيَعْلَمُوا بِهَا وَيُبَلِّغُوهَا غَيْرهمْ ، وَحُبِّبَ لِحُذَيْفَةَ السُّؤَال عَنْ الشَّرّ لِيَجْتَنِبَهُ وَيَكُون سَبَبًا فِي دَفْعه عَمَّنْ أَرَادَ اللَّه لَهُ النَّجَاة ، وَفِيهِ سِعَة صَدْر النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعْرِفَته بِوُجُوهِ الْحِكَم كُلّهَا حَتَّى كَانَ يُجِيب كُلّ مَنْ سَأَلَهُ بِمَا يُنَاسِبُهُ ، وَيُؤْخَذ مِنْهُ أَنَّ كُلّ مَنْ حُبِّبَ إِلَيْهِ شَيْء فَإِنَّهُ يَفُوق فِيهِ غَيْره ، وَمِنْ ثَمَّ كَانَ حُذَيْفَة صَاحِب السِّرّ الَّذِي لَا يَعْلَمهُ غَيْره حَتَّى خُصَّ بِمَعْرِفَةِ أَسْمَاء الْمُنَافِقِينَ وَبِكَثِيرٍ مِنْ الْأُمُور الْآتِيَة ، وَيُؤْخَذ مِنْهُ أَنَّ مِنْ أَدَب التَّعْلِيم أَنْ يَعْلَم التِّلْمِيذ مِنْ أَنْوَاع الْعُلُوم مَا يَرَاهُ مَائِلًا إِلَيْهِ مِنْ الْعُلُوم الْمُبَاحَة ، فَإِنَّهُ أَجْدَر أَنْ يُسْرِع إِلَى تَفَهُّمه وَالْقِيَام بِهِ وَأَنَّ كُلّ شَيْء يَهْدِي إِلَى طَرِيق الْخَيْر يُسَمَّى خَيْرًا وَكَذَا بِالْعَكْسِ .
وَيُؤْخَذ مِنْهُ ذَمّ مَنْ جَعَلَ لِلدِّينِ أَصْلًا خِلَاف الْكِتَاب وَالسُّنَّة وَجَعْلهمَا فَرْعًا لِذَلِكَ الْأَصْل الَّذِي اِبْتَدَعُوهُ ، وَفِيهِ وُجُوب رَدّ الْبَاطِل وَكُلّ مَا خَالَفَ الْهَدْي النَّبَوِيّ وَلَوْ قَالَهُ مَنْ قَالَهُ مِنْ رَفِيع أَوْ وَضِيع .

منقول









رد مع اقتباس
قديم 2012-12-25, 17:53   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
قَالَ نَعَمْ دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا
و الواجب على كل واحد منا ـ كما أرشدنا إلى ذلك رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ـ أن يتعرّف على هؤلاء الدعاة و يحددهم بأسمائهم

حتى يَحذرهم و يُحذّر الناس منهم .










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-25, 18:48   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
Like_An_Angel
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

من يأبه لهذا الكلام الذي لا يساوي ربطة معدنوس ؟
كلنا نعلم أن آل سعود طغاة مجرمون موالون لليهود والنصارى , وأن الدعاة الذين ابتلوا بالسجن إنما كان بسبب آرائهم ورفضهم لموالاة آل سلول لليهود والنصارى , وأن حرب آل سعود على الدعاة والعلماء إنما جاءت تنفيذا لمخططات أسيادهم الصليبين خصوصوا بعد أحداث 11/9 , رغم أن ارهاصاتها بدأت مع غزو العراق للكويت , وما ظهر من موالاة للكفار الصليبيين أباحت بلاد الوحي لكل لوطي وعاهرة وسحاقية من أفراد المارينز تحت غطاء الدفاع عن سيادة السعودية , ثم تبين أن الأمر يتجاوز ذلك الإدعاء عندما أصبحت السعودية مقرا وممرا للصليبيين , حيث كانت الطائرات الأمريكية تتزود مجانا بالوقود السعودي ثم تنطلق من مطارات عرعر لتقصف المسلمين في العراق في غزو امريكا لعراق سنة 2003 . فهل هذا من صلب التوحيد , أم هو توحيد يهود بني قريظة ؟ قارعي الكؤوس مع بوش والراقصين معه بالسيوف.
أسلوب حصينك هذا يدل أنه فظ غليظ من جلادي الداخلية السعودية وفقهاء البلاط .. خوارج على الدعاة مرجئة قطط تموء مع الطغاة , والمرجئة يهود القبلة.
قالك خوارج آلسي ... خوارج على من ؟
ليس صحيحا أنهم خوارج بل هم من دعاة وعلماء أهل السنة , ولو فرض صحة وصفهم بالخوارج فلهم الشرف أنهم خرجوا على الراقصين بالسيف مع الصليبي بوش والقارعين معه الكؤوس










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-25, 19:25   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
نهى اسطاوالي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا اخي الفاضل
اسال الله لك التوفيق










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-25, 19:25   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
انس الشامي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

مرجئة جهمية يسمون انفسهم زورا سلفية










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-25, 20:21   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
مهدي الباتني
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار مشاهدة المشاركة
و الواجب على كل واحد منا ـ كما أرشدنا إلى ذلك رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ـ أن يتعرّف على هؤلاء الدعاة و يحددهم بأسمائهم

حتى يَحذرهم و يُحذّر الناس منهم .

بارك الله فيكم









رد مع اقتباس
قديم 2013-01-31, 11:57   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الحائر
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الحائر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

المسجونين هم سجناء رأي وسجين الرأي هو من يعبر عن رأيه المخالف للحاكم ولا يستعمل السلاح او الفوضى وفي الدول المحترمة يسمع ويتركه الحاكم يتكلم ويبدي رأيه وينتقده كما الحاصل في اوروبا اما الدول الشمولية فان مجرد النظر الى الحاكم يسجن ومن ينتقد الحاكم في تصرفاته مصيره السجن والتشويه كان يسلط عليه الصحافة ورجال الدين يشوهون سمعته حتى تنفر منه الناس ولا يتبعونه وفي السعودية امراء تسلطوا على رقاب الناس واموالهم ينهبونها ويستمتعون بها في اوروبا وامريكا في الفساد العريض يبيتون في ارقى وافخم الفنادق التي يدفع فيها في ليلة واحدة ما يعيش الاف الاسر والشعب السعودي منهم ما لا يجد لقمة العيش الحاكم والامير لا يسمح للغير بنقد هذا الامر ومحاسبتهم على تبذير مال الامة وصرفه على شهواتهم هؤلاء الاشراف كسعد الفقيه وغيره رفضوا هذا المنكر وحاربوه ويطالبون باشراك الامة في تسيير شؤون البلد ولا تقتصر على ال سعود وبمان لاي حاكم ابواق فهذا من ابواقهم وكلامه هذا يدخل من هنا ويخرج من هنا وسياتي يوم ينتفض فيه الشعب بعدما تتخلى امريكا عن حماية ال سعود









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مجرمون, الرأي!, يُسمَّون, حواري, سُجناء, زورًا:


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:12

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc